ياليت قومي يعلمون !!!

[اليمامة]

لقد وقَّع بالأمس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية القانون الذي شرعه ووافق عليه مجلس النواب والشيوخ الأمريكي، ويكون الرئيس الأمريكي بذلك مجازاً بالاعتداء على العراق تحديداً، كما أجيز لرئيس وزراء العدو الصهيوني، خلال اجتماعه بالرئيس الأمريكي مؤخراً، أن يشرع في إعداد خطة حرب توسعية شاملة تحت مظلة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، بل إن أبعاد الحرب القادمة ذات المحورين الصليبي واليهودي بدأت تظهر جلياً من خلال التصريحات المطالبة بغطاء شرعي دولي لشن هذه الحرب بعد أن كانت هذه التصريحات معارضة لمبدأ الحرب أساساً. ولا يستبعد في المستقبل القريب أن نرى تحركاً أمريكياً بريطانياً إسرائيلياً في المنطقة أشبه ما يكون بالعدوان الثلاثي عام 1956م وذلك في حال تعذر إيجاد الغطاء الشرعي الدولي الذي يعتبر بالنسبة إلى الكثيرين ورقة التوت السياسية دون النظر إلى التأصيل الشرعي الإسلامي لمبررات شن حرب من هذا النوع أو تأييدها أو السكوت عنها0
ولنا في كل الأحوال توقّع الفعل كما لنا الإعداد لرد الفعل الذي يحمي المقدرات، بدءاً بالإنسان وانتهاءً بالمكتسبات المادية.
وإن كانت حرب الخليج الثانية قد شهدت قدرة إيصال آلة الحرب إلى مدن خارج مسرح العمليات الحربية، فإن التقارير العسكرية الصادرة اليوم تؤكد أن هذه القدرات قد بلغت مدى متطور مما يعني أن احتمالية شن هجمات صاروخية على مدن آمنة في الخليج وغيره ليس بالأمر الوارد فحسب ولكنه أمر مرجح قياساً على سابق الأحداث وواقع التصريحات من كلا الجانبين
ولنا كأمة وكدولة وشعب أن ننظر في أمرنا محاولين تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، وتجنب تكرار الأخطاء التي حدثت في حرب الخليج الثانية المتمثلة في وجود فراغ شعبي في ساحة الدفاع المدني والأعمال المساندة له. وإن كان التفكير في السابق يسير في اتجاه طمأنة المواطنين لعدم إثارة الذعر وبلبلة الفكر والرأي فإن الحال اليوم يقتضي إعداد العتاد والعدة وتهيئة المواطنين للمخاطر المحتملة من قيام حرب ثالثة في منطقة الخليج، إذ ليس اليوم كالأمس، فقد اصبح المواطن أكثر دراية ومعرفة بتفاصيل الأحداث وما تقوم به الدول الأخرى من استعدادات لحماية مواطنيها وحفظ أمنهم ومقدراتهم، ومن هذا المنطلق يجدر بالمواطن أن يعتبر نفسه الداعم الرئيسي لمؤسسات الدفاع المدني بمفهومها الأشمل، ويجب أن يكون ذلك من خلال خطط واستعدادات واضحة تشرف الدولة على تنسيقها وإدخالها حيز التنفيذ، كما يجدر بالدولة أن تبصِّر المواطن بخطط الطوارئ غير السرية التي أعدتها في إطار حماية المواطن ومقدراته0
ومما تقوم به الدول المتقدمة في حالة الطوارئ هو إعداد خطة شاملة، تشمل المرافق العامة ومنافذ الدولة ووسائل الاتصالات والدفاع المدني والتموين والنـزوح أو اللجوء الجماعي من وإلى داخل الحدود، إضافة إلى وضع خطة طوارئ لتسيير المرافق الحكومية من خلال حفظ وإيجاد البدائل المعلوماتية كالسجلات الخاصة بالأحوال المدنية والجوازات ومصلحة الزكاة والدخل والجمارك وغيرها 0
وفي إطار ما تقدم يحسن بالدولة أن تبصِّر المواطن بما له وما عليه، ومن ذلك:


أولاً: وضع خطة فيما يتعلق بمرافق الكهرباء ومصادر الطاقة، وفيما يتعلق بالماء والاحتياطات والتدابير المتخذة في شأنها.

ثانياً: وضع خطة شاملة للمشافي الحكومية والأهلية ورفع احتياطاتها التموينية والدوائية بما يتلاءم والمخاطر المحتملة، كما يجب حصر وتصنيف احتياجات الدولة والمواطن من الأطباء والمختصين وتجنيدهم في حالات الطوارئ، لا سمح الله، كل في مكانه وبحسب قدرته على العطاء والبذل
0
ثالثاً: وضع خطة تشمل إعداد فرق طوارئ لإصلاحات الطرق وأمنها حفاظاً على شريان المواصلات بين مدن الوطن.

رابعاً: وضع خطة لحماية منافذ الدولة وبواباتها من مطارات وموانئ وتهيئتها قدر الإمكان للمحافظة على تدفق السلع الاستراتيجية التي يحتاجها المواطن أو تلك التي تصدِّرها الدولة.

خامساً: وضع خطة طوارئ للاتصالات الداخلية على وجه العموم والاتصالات الحكومية بين مرافق الدولة المختلفة حفاظاً على التنسيق والتوجيه اللازمين في حالات الطوارئ.

سادساً: توجيه ممثليات الدولة في الخارج لرعاية المواطنين في حال تعذر عودتهم وتقطع أسبابهم، وتزويد هذه الممثليات بما يمكنها من القيام بهذا الدور على أكمل وجه.

سابعاً: وضع خطة شاملة للمصارف الأهلية ومؤسسة النقد لاتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لرفع مستوى السيولة تلبية لحاجات المواطن، إضافة إلى رفع احتياطي الدولة من الأثمان المعتبرة شرعاً كالذهب والفضة.

ثامناً: ويجدر بالدولة أن تضع خطة لحفظ سجلاتها وإنشاء مرافق بديلة قادرة على تلبية حاجيات المواطن والدولة إن تعطّل الأصل، لا سمح الله، ومن ذلك المحاكم، الجوازات، الأحوال المدنية، الحقوق المدنية، الشرطة، أمن الطرق، قواعد البيانات الحكومية وإدارات الدولة المختلفة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.

تاسعاً: إن احتمالية وجود نازحين ولاجئين من وإلى داخل حدود الدولة أمر وارد قياساً على حرب الخليج الثانية، مما قد يؤدي إلى استنـزاف المقدرات إن لم توضع خطط شاملة لاستيعاب النـزوح الجماعي المتوقع0

إن تطور الأحداث منذ حرب الخليج الثانية جعل المواطن أكثر دراية واستيعاباً للحقائق ودفع الدول لتكون أكثر انفتاحا وشفافية مع مواطنيها مما يحمِّل المواطن والدولة مسئوليات إضافية يقوم كل طرف بدوره فيها، فعلى المواطن أن يجند نفسه وينخرط في إطار ما يوضع له من خطة طوارئ كل بحسب قدرته وتخصصه، وعلى الدولة أن تضع هذه الخطط وتستوعب إمكانيات رجال هذا الوطن ونسائه وشيوخه وأطفاله في سبيل حماية المقاصد الشرعية الأساسية من أنفس وأموال ودين وعرض وعقل.


بقلم: د. باسم عبد الله عالِم - محامِ ومستشار قانوني
كاتب بصحيفة المدينة المنورة

[ابحث عنها]

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

[كوكتيل]

الحمد لله على السلامة ..... يا يمامة الخيمة

ما أزيد عن من كتب قبل مني ...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

[ابو حمد]

ماذا ننتظر من حفدة القردة والخنازير
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

[اناهنا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت اليمامة ...... والله انى مادريت ...... الا من كوكتيلوه ...... عموما الحمدلله على السلامة ......... وهلا والله ومرحبابك ........... ووووو


وبمناسبة عودتك ........ واكتشاف كوكتيل العظيم لذلك اهديك .....






وانا هنا .....................

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم..
شيئ محزن ومخيف يجعلني اشعر بالاكتئاب
الله يحفظ أمة الاسلام من كيد الاعداء ويرد كل مسلمة ومسلمة لتعاليم دينهم ويهدينا ويهديهم ...

[اليمامة]

الاخوة
ابحث عنها 000 كوكتيل 00ابوحمد000اليشمك 00 جزاكم الله خير ومشكورين


=================
انا هنا

تهميشك أفضل جواب لك

[ابحث عنها]

[اليمامة]

ابحث عنها

ان كان ماعليك كلافة ممكن جملة أمام كل تعبير

عشان أفهم بس