الارهاب والاسلام والعلاقة بينهما

[بـــ عدوان ــن]

الارهاب والاسلام والعلاقة بينهما

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الارهاب والاسلام
الإرهاب ظاهرة عالميةٌ عانت منها كثيرٌ من المجتمعات الكافرة والمسلمة وذاقت ويلاته واكتوت بناره ومازالت تعاني وتتمنى أن تعيش بهناء ورغد عيش بعيدا عنه , ذلك أن الإرهابيين يرتكبون فظيع الجرائم, وكبائر الذنوب عندما يُقدمون على قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وهدم المقدرات بوحشية لا مثيل لها في التأريخ
الإرهاب شرٌ كُله، وخرابٌ آثاره، وأحزانٌ ويلاته ، وفساد تبعاته فالإرهابي مُنحرفُ التفكير، مريضُ النفس، شاردُ الذهن, متدني الأخلاق, مزاجيٌ متسخط , مهزومُ الشخصية, سليطُ اللسان كذوبٌ على أمته, حاسد نجاحاتها , كاره سموها وعلو شرفها
تعريف الأمم المتحدة : للأرهاب
الإرهاب : تلك الأعمال التي تعرض للخطر أرواحاً بشرية بريئة أو تهدد الحريات الأساسية أو تنتهك كرامة الإنسان
وقد شرع الله الجزاء الرادع للإرهاب والعدوان والفساد، وعده محاربة الله ورسوله : في قوله تعالى  إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 
الأسباب الخاصة لظاهرة الإرهاب في العالم الإسلامي:
1/ نقص التربية الدينية في بعض المجتمعات الإسلامية .
2/ إساءة الطريقة والأسلوب التربوي في توصيل الثقافة الدينية .
3/ الجهل بالدين وبفقه العصر ومقتضياته أدى بالشباب إلى إصدار الفتاوى والأحكام المختلفة للنصوص دون الرجوع للمختصين في العلوم الشرعية .

4/ التطورات على الساحة الإسلامية ، والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية
وقال : ) إن هذا الدين متين، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فاستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة، والقصد القصد، تبلغوا )
وقال رسول الله للرجل كث اللحية الذي جاءه وقال له اتق الله يا محمد قال عنه رسول الله : ( يخرج من ضئضيء هذا قوما، يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّمية ، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )

روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي  سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، وسيأتي قوم يعجبونكم، أو تعجبهم أنفسهم، يدعون إلى الله، وليسوا من الله في شيء، يحسبون أنهم على شيء، وليسوا على شيء، فإذا خرجوا عليكم، فاقتلوهم، الذي يقتلهم أولى بالله منهم"، قالوا: وما سمتهم؟ قال: "الحلق" )

والايات الكريمة التي تحث على طاعة ولي الامر وتنهى عن الافساد كثيره ويطول المقام في ذلك
وشكرا

اخوكم بـــ عدوان ــن