مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-03-2002, 05:17 AM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
Arrow لا اكراه في الدين

الكفر هو مايدين به الانسان في تصوره للوجود،وهذا لا اكراه فيه "لا اكراه في الدين"(البقرة 256) لا اكراه في الايمان ولا اكراه في الكفر. ولقد اضطرت البشرية ان تقبل مفهوم (لا اكراه في الدين) كمادة اساسية في جميع دساتير العالم لأنه تبين ان الاكراه في الاعتقاد لا يصنع لا كفرا ولا ايمانا، بينما الاقناع بالادلة هو الذي يغير. لهذا لادخل للاكراه بتاتا في تغيير القناعات ولهذا لاعقوبة دنيوية جسدية للكفر والايمان. لأن جواز العقوبة على الافكار والتصورات تخلق الفساد في الارض حيث كل واحد يرى الآخر مخطئا.فإن لم نأخذ بلا اكراه في الدين فلن يتبين الرشد من الغي. لهذا لا عقوبة للناس على الناس في عقائدهم. واذا اراد صاحب عقيدة ان يكره الناس على عقيدته فهذا الذي ينبغي ايقافه. فالحرب الواجبة او الجائزة ليس لاكراه الناس على عقيدة معينة وإنما لرفع الاكراه على الناس. المنتصر هو من يقنع الناس بلادلة الفهمية وليس بالعقوبات الجسدية والقتل.
الله حمى الكفر في الافكار و جعل الحساب يرجع اليه وحده.فكما اخطأ الناس في فهم حركة الشمس إخطأ الناس في فهم طبيعة الكفر وكيفية معالجة الكفر و الايمان. فما تراه انت كفرا يراه غيرك ايمانا. فالذين قتلوا علي بن ابي طالب كفروه وقتلوه لأنهم يؤمنون بلأكراه في الدين وهم مسلمون.
و لفهم المشكلة علينا تحرير الادوات المعرفية. ولبحث الافكار الانسانية ينبغي ان نتذكر دائما مراتب الوجود كما ذكرها الغزالي و ابن تيمية و ابن خلدون. والمراتب من: 1-الوجود الخارجي الحقيقي في الواقع الملموس كوجود الشمس والرعد، وهذا ينتج عنه 2-الوجود الذهني في تصور الانسان ورؤيته ،ثم يعبر الانسان عن هذا الوجود الذهني 3-بالوجود اللفظي، اي بالكلام والنطق وهو الذي قال عنه الله تعالى "وعلم ادم الأسماء" وبعدها4-الوجود الرمزي حين تعلم الانسان الكتابة بوضع رموز على مخارج الاصوات.
واكثر مراتب الوجود دلالة هو الوجود الحقيقي ثم يأتي بعده الوجود الذهني الذي هو اقل دلالة على الحقيقة بدليل الشمس. وقد جعل الله اةضح شئ في الوجود اشده خفاء حيث جعل الشمس دليلا تاريخيا على امكان وقوع الخطأ في تصور اوضح شئ في الوجود. كان الانسان متأكدا الى درجة عنده استعداد ان يموت من اجل تصوره الذهني لحركة الشمس وان يميت الاخرين. فمن هنا لا اكراه في الدين في التصور فهل يمكن ان يكون شئ اوضح من الشمس وأخطأ الناس في فهمه!!
والوجود اللفظي أضعف دلالة على الحق من التصور الذهني حيث كثيرا ما يفهم السامع مالم يقصده المتكلم.
اما الوجود الخطي او الرمزي فهو اقل دلالة وأبعد عن الحقيقة حيث "السلام عليكم" بالنطق قد تحمل معنى السعادة او التعاسة بينما المكتوب لايمكن ان يحمل هذه المعاني.
ولكن الناس لايتذكرون هذا الترتيب رغم انه واضح وواقعي وعلمي.
ولهذا مع ان القرآن من عند الله الا انه وصل الى البشر بالمرتبة الرابعة من الوجود. على الاقل ليس معنا الا هذه الكلمات المرسومة في القرآن.
ولهذا يقرر القران وجود ثلاث انواع من الايات : 1-ايات الكتاب المبين 2-ايات الافاق 3-ايات الأنفس. وقد جعل القران الدليل على صدقه آيات الآفاق والأنفس ليريهم صدق آيآت الكتاب: "سنريهم آياتنا في لآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد" هذه الآية حددت ان الوجود الخارجي(المادي والحيوي والنفسي والاجتماعي ) هو الذي يشهد بالصدق لآيات الكتاب، لأن ايات الكتاب رمزية بينما آيات الآفاق والأنفس دلالاتها واقعية.من هنا نعلم ان المشكلة ليست في الايمان والكفر الفكري التصوري،فكل من يقبل حرية الاعتقادات ولايحاول ان يزيل الاعتقاد بالاكراه لا يعادى. أمة واحدة وتعدد عقائدي لانهائي. وهذا يفتح باب لزوال الاعتقادات الخاطئة حيث كل الافكار تعرض والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض. لهذا الخوف من الاعتقادات الخاطئة دليل على عدم ثقة الانسان بعقيدته والله لايخاف على دينه من الزوال حين يعطي للناس حق الكفر بدينه فمن استطاع ان يقنع الناس فليأخذهم، هذا أمل الشيطان. ولكن عباد الله ليس للشيطان عليهم من سلطان.
علينا ان نزيل الخوف من الاوهام ونصير لانخاف ان ينتصر الكفر والوهم على العلم.
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولو الألباب.

.فإن لم نأخذ بلا اكراه في الدين فلن يتبين الرشد من الغي. لهذا لا عقوبة للناس على الناس في عقائدهم. واذا اراد صاحب عقيدة ان يكره الناس على عقيدته فهذا الذي ينبغي ايقافه. فالحرب الواجبة او الجائزة ليس لاكراه الناس على عقيدة معينة وإنما لرفع الاكراه على الناس. المنتصر هو من يقنع الناس بلادلة الفهمية وليس بالعقوبات الجسدية والقتل.
  #2  
قديم 30-03-2002, 05:19 AM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
إفتراضي

والله لايخاف على دينه من الزوال حين يعطي للناس حق الكفر بدينه فمن استطاع ان يقنع الناس فليأخذهم، هذا أمل الشيطان. ولكن عباد الله ليس للشيطان عليهم من سلطان.
  #3  
قديم 30-03-2002, 09:28 AM
عجيب الغريب عجيب الغريب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 1,384
إفتراضي

أخت بلقيس ؟؟؟

شكرا لك على هذه المعلومة الهامة ....

ولقد أعجبني ما قلتيه خصوصا :::: الجملة التالية ...

إقتباس:
المنتصر هو من يقنع الناس بالأدلة الفهمية وليس بالعقوبات الجسدية والقتل.




وللحديث بقية لنكمل العتاب يا أخيتي بلقيس
__________________
<p aligin="center"><embed width="590" height="300" src="http://www.geocities.com/gareeb77/AJEEB7.swf" type="application/x-shockwave-flash"></p>

مع الشكر الجزيل للأخ qwqwasd

  #4  
قديم 31-03-2002, 04:33 PM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
إفتراضي

?????
  #5  
قديم 03-04-2002, 07:26 AM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
إفتراضي

واذا اراد صاحب عقيدة ان يكره الناس على عقيدته فهذا الذي ينبغي ايقافه. فالحرب الواجبة او الجائزة ليس لاكراه الناس على عقيدة معينة وإنما لرفع الاكراه على الناس. المنتصر هو من يقنع الناس بلادلة الفهمية وليس بالعقوبات الجسدية والقتل.
الله حمى الكفر في الافكار و جعل الحساب يرجع اليه وحده.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م