محاولة البكاء على أمريكا..
سألبس في الحال ثوب الكآبة حدادا على أمريكا المصابه
وأسكب في البحر كلّ كؤوس للشراب و ألغي ليالي الصبابه
وأطلب من كافّة الشعراء بأن يبدأو الآن عصر الكتابه
فما يحدث اليوم للحلفاء غريب على الفهم كلّ الغرابه
برغم الصواريخ و الطائرات وجيش المنشات وجند الرقابه
يمتون في كلّمطلع شمس أذلاّء كالفقراء الغلابه
لكن من يقتلون يظلّون مثل سؤال بغير اجابه
فهم مثل حال العاصفير تطلع من أيّ حقل أو أية غابه
و هذا الرئيس،سيادته هو ابن أبي طالب في الخطابه
يمرّ أمام الصحافة كالديك يمشي بمفخرة ومهابه
يحاول تحرير شعب العراق وما كان الأّ زعيم عصابه
لعلّ سيادته ظنّ أنّ احتلال العراق العريق دعابه..
لقد كان منذ قليل بحجم اله،فصار بحجم ذبابه
سياسته نزلت للحضيض ومرّت بعيدا كأيّ سحابه..
محمّد الشابي