مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-03-2005, 10:21 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي رسالة خطيرة الى حكام الإمارات

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

"عن تميم الداري –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الدين النصيحة الدين النصيحة - ثلاثا - قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم ". ولخطورة الأمر وجب علينا سرعة النصح وعدم التأخر، فالأمر جد خطير، خاصة بعد قراءة قوله تعالى: "إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ". فالنصيحة سواءًا كنا من أهل الإمارات أو خارجها فهي حاليا في منتهى الضرورة، فهنالك من الأمور التي حصلت على أرضكم تشير بما لا يدع مجالا للشك أن عذاب الله لواقع بأرضكم إلا أن يشاء الله رب العالمين.


يا حكام الإمارات، إن فتح دياركم لعلوج اليهود والنصارى ومساندتهم في حرب المسلمين في العراق أمر غاية في الخطورة، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا "، ومن تعاونكم على قتل المسلمين أنه عندما انتهت حاملة الطائرات الأمريكية الكيتي هوك من قصف إخواننا المسلمين في العراق، فقد توقفت في طريق عودتها في ميناء جبل علي بدبي، ثم تم حجز حديقة الألعاب المائية وايلد وادي خصيصا لهم حتى يستجموا ويستريحوا بعد أن قتلوا إخواننا في العراق، وكذلك تم أخذ فئة منهم في جولة سياحية في إمارات أخرى. ومرفق مع هذه الرسالة صورة تؤكد تواجد حاملات الطائرات في مينائكم. أضف إلى ذلك توقف حاملات الطائرات الأخرى كالكينيدي والترومان في جبل علي مرارا وتكرارا، وقبل حوالي الشهرين أو أكثر تم أخذ عدد من جنود حاملة الطائرات ترومان لكي يلعبوا الجولف في دبي. فنقول نحن هنا في هذه الرسالة ليس هدفنا فضحكم أو توبيخكم، ولكن نصحكم وإرشادكم خوفا عليكم من نار جهنم، ولو كان هدفنا الفضح لذكرنا أمورا أدهى من هذه وأمر.





يا حكام الإمارات، إن انضمامكم إلى الأمم المتحدة، مع العلم أن الانضمام إليها اختياري وليس إجباري، ومع علمكم أنها لا تحكم بما أنزل الله، وقد قال تعالى: "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" وقال سبحانه: "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ "، فانضمامكم إلى هذه المنظمة يعد من الشرك بالله سواءًا كنتم على علم أم على غير علم، لذلك أرسلنا بالرسالة نبين لكم لأن الله قال: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ "


يا حكام الإمارات، إن قيامكم بتدريب الشرطة العراقية وتزويدهم بالمعدات مع علمكم أنهم يرجعون إلى أرض العراق ليس لدفع المحتلين ولكن لملاحقة المسلمين المجاهدين يعد من حربكم على أولياء الله، وقد قال الله سبحانه في الحديث القدسي: "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " فاحذروا حرب الله عليكم فالله سبحانه هو القوي الشديد. واعلموا أن تعاونكم مع ألمانيا في هذه العملية يعد من تولي النصارى وقد قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "، فمن حيث تعلمون أو لا تعلمون فقد خرجتم من ملة الإسلام، لذلك وجب عليكم الرجوع والتوبة واعلموا أن الله يغفر الذنوب جميعا، فسارعوا إلى مغفرة من ربكم ورحمة.


يا حكام الإمارات، إن بناء الكنائس ودور العبادة للمشركين في جزيرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع في جزيرة العرب دينان "، والإمارات جزء من جزيرة العرب ومن ذلك مثلا قولكم أنكم جزء من قوات درع "الجزيرة" فهذه الجزيرة المقصود بها الجزيرة العربية باعترافكم أنتم. وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرض موته عليه الصلاة والسلام بإخراج المشركين من جزيرة العرب، فلا تحل إجازتكم بإعطاء الأراضي وتمليكها لغير المسلمين في الإمارات ولا أن تبنى لهم كنائس جديدة، وهذا أمر التزمه الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم، ولكم في أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز -رضي الله عنه- أسوة حسنة.


يا حكام الإمارات، إننا لا ننكر عليكم أن وفرتم المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات للمسلمين في الإمارات، ولكن المسألة ليست مسألة أكل وشرب واستمتاع، فقد قال سبحانه: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ "، فلا بأس من التطور والحضارة ولكن يجب ألا تخالف أمر الله سبحانه وتعالى. واحذروا كل الحذر أن تقولوا قول قارون لعنه الله: "قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ".



يا حكام الإمارات، إننا لا نريد في هذه الرسالة أن ننازعكم في الحكم أو نطلب أمرا دنيويا، فالحمد لله الذي كفانا من فضله، ووالله لا نبالي أن نعيش في الشوارع نفترش الأرض ونلتحف السماء.



يا حكام الإمارات، غير ما ذكرنا من أمور الشرك في حكم الله هنالك أمور من الذنوب والمعاصي والكبائر، وكل ذلك سيحاسب كل أمير عليه يوم الحساب، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، وقال الله تعالى: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً " وقال سبحانه كذلك: "وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ "، فإذا مثلا ترك مسلم في الإمارات صلاة الفريضة متعمدا لأنه كان في مهرجان التسوق مثلا فإنه سيحاسب على هذا وكذلك سيحاسب الأمير الذي وفر له هذا الجو من المعاصي.



يا حكام الإمارات، فإني لا أدعي أن كل المخالفات الشرعية من طرفكم وأن الشعب المسلم ليس مقصر، فالمسلمون في الإمارات وغيرها قد يكون منهم المقصر والمقصر بكثرة، لكن أمر الحكام والأمراء مهم جدا وخطير، فإذا لم تنتصحوا فعندها قد يحل عليكم غضب من ربكم لقوله تعالى: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً "، فأمر الله في هذه الآية ليس أمر بالفسق والفحش لأن الله سبحانه يقول: "وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ "، ولكنه أمر بالطاعة والتزام أوامره واجتناب نواهيه لقوله سبحانه: "قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ"، وكذلك قوله تعالى: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، فها نحن في رسالتنا هذه أمرناكم بأمر الله لنا أن تستغفروا الله وتتوبوا إليه مما سبق من شرك ومعاصي، فباب التوبة مازال مفتوحا: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "، ولكن إذا لم تنتصحوا فلتنتظروا صدق قوله تعالى: " فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً "، وما التسونامي عنكم ببعيد، " أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ (97) أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ "


يا حكام الإمارات، فهذه رسالتنا إليكم، فإن شئتم وعملتم بالنصيحة فاعلموا أن أرواحنا ودماءنا لكم فداء، أما إن أبيتم وأصررتم على ما أنتم عليه فأسأل الله سبحانه أن يحسمها بأمر من عنده أو بأيدينا إنه سبحانه هو الحكيم الخبير.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م