بعث لي الأستاذ صالح زيادنة رسالة قال فيها أنه إجتمع مع بعض أصدقائه في رهط يستمعون إلى شعري فوالله لقد كان أولى أن أكون مستمعاً لا محدثاً في مثل هذه الصحبة الخيّرة، وقدأثرت مقالته هذه في نفسي عظيم الأثر، وترقرقت بسببها الدموع في عيني، فهما ما بين ذهولٍ وغبطة ، تجودان تارة وتعصيان تارة أخرى فكتبت هذه الكلمات.
شهادةٌ أعتزّ بها من أخٍ عزيز
حقاً إنها لتعبّر عن روحكم النبيلة ، وأخلاقكم العالية السامية ، وشعوركم الأخويّ الطيّب .
وإنني أنوي – بعد إذنكم بالطبع – وضعها في ديواني القادم إن شاء الله في باب الإخوانيات هي وأخت لها من شاعرنا جمال حمدان .
أتمنى لكم كل خير وأدعو الله أن تبقى قريحتكم دائماً فيّاضة بآيات المحبة والوفاء .
ما فصل النهر الدين ولا التاريخ ولا الفقه ولا حتى الشعرا
ما فصل صلاح الدين ولا حطين ولا ابن الجراح ولا عمرا
ما فصل السلط ولا نابلس ولا ابعد عن بئر السبع البترا