مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-02-2004, 02:55 PM
alkasm alkasm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 20
إفتراضي أستحيي من الله أن يراني مبتسماً

أرسل الخليفة من مصر إلى ( نور الدين محمود الشهيد) يستنجده و يستغيثه لحماية مصر و أعراض المسلمات فيها، و أرسل مع الوفد خصلات من شعر نسائه حتى يستثير شهامة ( نور الدين ) ، فأرسل ثلاث حملات متتابعات، و كان في كل حملة المجاهد المعروف بصدقه ( صلاح الدين الأيوبي) .

و في الحملة الأخيرة استقرّ الأمر لنور الدين في مصر، و أصبح صلاح الدين نائبه في حكمها، فقام الصليبيون بإنزال على سواحل مصر، و تقدّمت جيوشهم فحاصرت مدينة ( دمياط ) - شمالي القاهرة - و طال الحصار، واشتدّ على المسلمين فيها و كانت أخبار الحصار تصله تباعاً و هو في دمشق، فيتمزق قلبه ألماً و خوفاً على المسلمين المحاصرين.

و جاء رمضان، و كان من عادته - رحمه الله - أن يذهب إلى الجامع الأموي عصر كل يوم ليؤدي الصلاة، و يستمع إلى بعض العلماء يقرأ أحاديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بعد الصلاة.

فقرأ العالم أحاديث مسلسلة بالتبسم : و هي أحاديث قالها رسول الله - صلى الله عليه و سلم - مبتسماً ، فتلقاها عنه المسلمون مبتسمين، وكان كلما قرأها قارىء لهم يبتسم و يبتسمون و يبتسم العالم إلا السلطان ( نور الدين ) فقد كان مكتئباً حزيناً ، فقال له العالم : يا مولاي، اقرأ أحاديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - مسلسلة بالتبسم، و يبتسم الناس و تبقى أنت مكتئباً لا تبتسم؟

فأجاب رحمه الله : إني لأستحيي من الله أن يراني مبتسماً ، والمسلمون يحاصرهم ( عباد الصليب ).

و كان من عادته - أيضاً - أن يذهب مبكراً إلى الجامع الأموي قبل أذان الفجر : يقرأ القرآن ، و يصلي ما ييسر الله له إلى أن يشق الفجر ... و بعد أيام قليلة من اعتراض العالم عليه و جوابه له، ذهب - كعادته - إلى الجامع، فرأى الإمام واقفاً في طريقه، فسأله : ما شانك؟

فقال له: رأيت سيدي رسول الله في المنام فقال لي : بشــّر نور الدين بأن الله فرج عن المسلمين في دمياط ، ورفع عنهم الحصار .
فقلت له : يا سيدي يا رسول الله، اذكر لي علامة أقولها لنور الدين يصدقني إذا بشرته؟، فقال لي :
قل له : بعلامة ما سجدتَ على ( تل حارم ) - وهي مدينة تقع شمالي حلب انهزم فيها المسلمون - ! فنزل ( نور الدين) عن فرسه ، و سجد و بكى و مرّغ و جهه بالتراب و قال : اللهم انصر دينك و لا تنصر نور الدين محمود، و من نور الدين الكلب حتى تنصره.
بحث في الموقع




مواضيع متعلقه


مواقع مختارة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م