ماورد في استطلاع للآراء حول المسلسلات والأعمال الرمضانية

[كونزيت]

في استطلاع للآراء حول الأعمال الرمضانية

ابن مدمن وبنت «مسترجلة» وشخصيات ليست لها علاقة بالواقع
خالد المظفر- الخبر


احمد مسعود يرى أن المسلسلات الخليجية للأسف أصبحت الآن مجرد عرض للأزياء ملابس فاضحة والديكورات المترفة جدا لا حاجة لهذا الترف المبالغ فيه كأنك تعيش في بيوت كبار الشخصيات فلا توجد طبقة فقيرة.
والمواضيع اعتقد انها بعيدة عن المجتمع الخليجي وقد تكون الآن كذلك ولكنها توحي لنا بأننا نعيش خارج الخليج العربي فهذه المسلسلات قد تبدو أنها تعالج مشكلة ولكنها في الحقيقة تحرض عليها كالملابس والعلاقات بين الجنسين وصلت إلى حد العلاقات غير الشرعية وعدم احترام العادات والتقاليد والمجتمع الخليجي المحافظ المتدين فهل هم يعالجون مشكلة ام انهم يحرضون الشباب على هذه الأشياء، والأمثلة كثيرة خلال السنوات الماضية او في شهر رمضان لهذا السنة من المسلسلات الخليجية التي غزت كل القنوات ونافست المسلسلات المصرية والسورية وللأسف تطرح المشكلة ولكن تبقى مشكله لا يوجد لها حل فهل يا ترى المسلسل ينتهي ولا يوجد للحل الذي طرحه المسلسل فمن الممكن بعض العائلات تعاني من هذه المشاكل وتريد حل خصوصاً أننا مجتمع محافظ ولا يريد البلبلة على أبنائه سواء الأولاد أو البنات. تجد المشكلة يتناولها المسلسل وعند متابعة طريقة العلاج من هذا الأمر لا توجد بسبب انتهاء المسلسل بالفضيحة او مشكله او موت فهنا مشكلة اخرى تجاه ذلك.
يفتحون أعين الغافلين
ويرى يعقوب الشيخ المسلسلات وللأسف شغلت الناس عن العبادة وعن قراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل ومن وجهة نظري لا يوجد بها أي فائدة تذكر, يقولون هذا الواقع نعم قد يكون لكن ما الهدف من عرضه ليراه الجميع بل هم يزيدون الطين بلة وقد يفتحون أعين الغافلين والغافلات نحن لا ننكر وجودها ووجوب معالجتها لكن ليس بهذه الطريقة أبداً ناهيك والعياذ بالله عن بعض الممثلات اللاتي استدرجهن الشيطان واصبحن يتسابقن في كشف أجسادهن.
وأضاف متسائلا: هل هذه هي الحضارة و الرقي لنتطرق لموضوع البنات المسترجلات هل ترون بالله عليكم أن طريقة علاجها كما طرحت أن تفرح الأم عندما ترى ابنتها تخرج مع شاب أجنبي ليس حلالاً عليها او تتواعد معه أن يكون هذا هو علاج المشكلة ما أجمل العرض و ما أروع العلاج والله إن الخير فيهم كثير وندعو الله ان يهديهم ويريهم الحق حقا ويرزقهم العفة والطهارة و أن لا يتأثروا بالغث بل يحكموا عقولهم ودينهم عن تلك المشاهد والمسلسلات.
مواضيع توجد في مجتمعاتنا
يرى ركاد الشمري إن المتابع لهذه المسلسلات يجد أنها تدور حول أفكار ومواضيع تكون موجودة في مجتمعاتنا ولكن بنسب ضئيلة لكن ما يوسع انتشارها هو أسلوب معالجة المسلسلات لها لأنهم يضعون السم في الدسم ويبثون أفكارا ويغرسونها في عقول الشباب والفتيات بأنها هي الخلاص من إدمان وانحراف وتمرد.
ودائما ما تدور الأحداث على هذه الخطوط الدرامية مدة تتجاوز العشرين أو الثلاثين حلقة وفي آخر هذه الحلقات يتبين أنهم كانوا خاطئين ونالوا جزاءهم ولكن بعد ماذا بعد أن تشرب المشاهد ردود الأفعال وتعلق بها والإنسان بطبعه جبل على التقليد فترى الفتاة ناقمة على مجتمعها متبرمة على تعاليم دينها وتود لو كانت مثل تلك الفتاة التي وقفت في وجه مجتمعها متبرجة سافرة مسترجلة وأما الشاب فلم يعد لديه أي تحمل المسئولية فعند أي مشكلة أو ورطة يبحث عن مسكن لحالته ألا وهو المخدرات تيمنا بذلك البطل في ذاك المسلسل فهل هذا هو القالب الذي نود أن نضع أبناءنا فيه, ثم كيف سننشئ جيلا يحمل راية الدفاع عن الإسلام في وجه الأعداء لابد أن نعي أن أبناءنا أمانة في أيدينا كالزرع نحصد منهم ما زرعنا ومسئولون عنهم أمام الله عز وجل فما يعرض موجود ولكنه لا يحتاج إلى كل هذا التركيز والتركيز كل التركيز على وضع المرأة في صور التحرر يقودها إلى الحرص على التغير حتى لو لم توجد لديها مشاكل.
تسلية بدون هدف
ويعتبر احمد بن صالح الاحسائي المسلسلات الخليجية قد يكون فيها بعض التسلية ولكنها ليست هادفة فهي لا تربي الأجيال ولا تحثهم على ما فيه خير وبعض منها تزرع في عقولهم الأفكار الفاسدة كما أنها تعطي صورة سيئة للمجتمع الخليجي, كما تصور الشباب بالمحبط والهارب من المشاكل بالطريقة التي تراها والفشل والعيش بلا هدف في الحياة بلا طموح كما تعرض الجانب السيئ من المجتمع و تغلبه بل لو انها عرضت الجانب المشرق لكان الحال افضل للفتيات والشباب.
توعية أولياء الأمور من بعض الأمور
ويقول ناصر القحطاني: لا يخلو مسلسل خليجي من لقطة الصفع على الوجه كأن الحل بات فقط في هذه الصفعة التي لا ترضي الله.
أيضا يلاحظ تزيين بعض الأمور المرفوضة من ديننا ومجتمعنا مثل العلاقات بين الشباب والفتيات ليتم بالتدريج تقبل هذا الأمر الذي لم يكن يوما مرضيا أو مقبولا لا ننكر أن هناك بالفعل علاقات موجودة بين الجنسين لكن أن يتم تناولها بشكل فاضح مثلا من خلال السهرات الخاصة لا اعتقد ان هذا الأمر فيه اي مصلحة لحل هذه المشكلة خاصة انها لا تعتبر ظاهرة.
واعتقد أن بعض القنوات العربية غير الخليجية بدأت من اوائل القنوات التي تعرض هذه المسلسلات خاصة بعد ان رأت فيها القدر الكبير من الحرية في الطرح كأنها تقول «شوفوا اعمال وفضايح الخليج» والبعض يعتقد ان الخليجيين بهذا الشكل وهذه هي حياتهم اليوميه للاسف الشديد.
كل سنة شكل جديد
ويتحدث عبدالله المساعد الذي يرى بعض الممثلات ليسَ لها هم سوى أن تطلع كل سنة بشكل جديد ففي العام الاول تقوم بتنفيخ وجهها وفي العام التالي تقوم بوضع غمازات وفي العام الثالث تقوم بنفخ الشفايف وتسمير الجسد حتى أن منظرهن صار مقززا وغير مقبول فالممثلة أصبحت كأنها سيارة كل سنة موديل جديد إذا كان هذا هو الحال فليأتين لنا كل سنة بوجه جديد على الاقل لم تقوم بتغيير خلقتها التي خلقها الله عليها فهي أفضل عند المشاهد من عمليات التجميل التي تكون قبل كل مسلسل خليجي فالممثلة تأتي في غاية القبح من كثرة ما غيرت في نفسها ويصفونها بالجمال الذي لا حدود له وتوجد العام الماضي مسلسلات كانت بكل أسف في غاية التفاهة.
ويعتبر معاذ أنه لا يوجد بها اي جديد فماذا يعني ان يتزوج رجل مرتين أحدهما زواج سري فماذا في ذلك.. قصة مثل اي قصة سواء الفتاة تراها مسترجلة والشاب يقلد النساء حتى بطريقة ملابسه والمكياج الذي يشكل به وجهه ولكن بشكل فاضح وغير معقول لدرجة بعض ما يطرح يرفضه المجتمع الخليجي والعربي.
ظاهرة لا بد من وضع حد لها
تقول ن. م: بحكم سني ومعاصرتي للمراهقات آري أن ظاهرة الاسترجال «تحول المرأة إلى رجل في تصرفاتها» أصبحت منتشرة في مجتمعنا ويعيش اغلب تلك الفتيات حياتهن غير الطبيعية دون علم أهلهن لذلك هذه المسلسلات تفتح الأهالي على تصرفات أبنائهم لان الدنيا تغيرت, وكلما كانت علاقات الأهل بالأولاد صداقة خفت المشاكل اكثر أما أن تكون العلاقة مجرد أوامر ونواه فهذه من اكبر الأسباب التي تجعل الانحراف سهلا بالنسبة للأبناء.
المراهق بحاجة إلى من يفهمه ويعطيه حقه وان لم يجده فسوف يبحث عنه ويجده في مكان بعيد كل البعد عن الأسرة.
لماذا تكثر في رمضان دون غيره؟
ويستعجب راكان بن على سبب انتشارها خاصة في رمضان فالمفروض يقومون بعمل إسلامي يراه جميع المسلمين كالتعرف على التاريخ والغزوات وأمور كثيرة.
وأكد على ضرورة أن يكون الطرح هادفا وليس بالشكل الذي يقدم الان, كما يجب معرفة ما يتابعه الأبناء لأن العالم تغير وبدا يتفتح اكثر واكثر, لكن لابد أن نعرف أن لنا عاداتنا وتقاليدنا يجب أن لا نغفل هذا الجانب.
وبين على أهمية الاهتمام بتعاليم الإسلام القيمة التي تربينا عليها فيجب الرجوع مرة أخرى وإعادة النظر في كل ما يطرح عبر القنوات الفضائية لنتمكن من حفظ أخلاق وتربية أبنائنا والحفاظ وسلامة عقولهم.

[الوافـــــي]

ما ورد في الموضوع بأكمله أصاب ( عين ) الحقيقة
فللأسف أصبحت المسمسلات الخليجية ( سلعة ) للتسويق ليس إلا
ولعل أجمل ما لفت إنتباهي في الموضوع مقطعين ، هما :

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

المسلسلات الخليجية للأسف أصبحت الآن مجرد عرض للأزياء ملابس فاضحة والديكورات المترفة جدا لا حاجة لهذا الترف المبالغ فيه كأنك تعيش في بيوت كبار الشخصيات فلا توجد طبقة فقيرة.

وهذا واضح جدا في المسلسلات الكويتية بالذات
حيث لم نرى يوما من الأيام عائلة فقيرة أو محتاجة
وإن رأيناها فهي تسكن في فيلا فخمة وتجلس على أفخم المفروشات
ولكن الذي يبين أنهم فقراء هو ما يقوله الممثلون فقط ..

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

لا يخلو مسلسل خليجي من لقطة الصفع على الوجه كأن الحل بات فقط في هذه الصفعة التي لا ترضي الله.

ولعل تلك الصفعة ( ماركة مسجلة ) للمسلسلات الخليجية ..

والشكر موصول لك أختي الفاضلة / كونزيت

تحياتي

[صمت الكلام]

الفساد منتشر قبل البعثة النبوية ., فعم البلاد والعباد وسقط الناس في مستنقع الظلالة وقاموا بتحريف الكتب المقدسة وقد فشا في المجتمعات الأسلامية انتهاك الحرمات وشرب الخمور والزنا والفجور ,وها نحن الآن نعيش بين المعاصي والانحلال الأخلاقي وكافة انواع الرذائل والمحرمات
والسبب الأول يرجع الى انتشار القنوات الفضائية وخاصة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك ففي هذا الشهر الشياطين تكون متسلسلة لكن شياطين الأنس تتبجح هنا وهناك , فالاعراض عن منهج الله اكبر واعظم خطر يواجه الامة الاسلامية , فمسلسلات رمضان وخاصة الخليجية التي تدعي انها تمثل مجتمعاتنا وتمثل عاداتنا وتقاليدنا وهي بعيدة عن ذلك بين مقطع لشرب الخمور والسكر , ومقطع للدعارة والعهر , فما تبثه الفضائيات له تأثير على النشئ المسلم
ويجب ان نطهر مجتمعاتنا من هذه الرذائل لكن كيف ...
الجواب عند أصحاب المحطات الفضائية !!!!

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

ما ورد في الموضوع بأكمله أصاب ( عين ) الحقيقة
فللأسف أصبحت المسلسلات الخليجية ( سلعة ) للتسويق ليس إلا


وهذا واضح جدا في المسلسلات الكويتية بالذات
حيث لم نرى يوما من الأيام عائلة فقيرة أو محتاجة
وإن رأيناها فهي تسكن في فيلا فخمة وتجلس على أفخم المفروشات
ولكن الذي يبين أنهم فقراء هو ما يقوله الممثلون فقط ..

ولعل تلك الصفعة ( ماركة مسجلة ) للمسلسلات الخليجية ..

والشكر موصول لك أختي الفاضلة / كونزيت

تحياتي

اشكرك أخي الوافـــي على الحضور وإبداء الرأي

كل عاقل منا في هذا المجتمع ينتقدهم ولكننا للأسف لانفعل شيئاً لتعديل مسارهم وإجبارهم على الإلتزام بنشر الفضيلة ولا أدري من يضع لهم الحدود التي لايتجاوزونها!! ومن الذي يحاسبهم!!

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

الفساد منتشر قبل البعثة النبوية ., فعم البلاد والعباد وسقط الناس في مستنقع الظلالة وقاموا بتحريف الكتب المقدسة وقد فشا في المجتمعات الأسلامية انتهاك الحرمات وشرب الخمور والزنا والفجور ,وها نحن الآن نعيش بين المعاصي والانحلال الأخلاقي وكافة انواع الرذائل والمحرمات
والسبب الأول يرجع الى انتشار القنوات الفضائية وخاصة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك ففي هذا الشهر الشياطين تكون متسلسلة لكن شياطين الأنس تتبجح هنا وهناك , فالاعراض عن منهج الله اكبر واعظم خطر يواجه الامة الاسلامية , فمسلسلات رمضان وخاصة الخليجية التي تدعي انها تمثل مجتمعاتنا وتمثل عاداتنا وتقاليدنا وهي بعيدة عن ذلك بين مقطع لشرب الخمور والسكر , ومقطع للدعارة والعهر , فما تبثه الفضائيات له تأثير على النشئ المسلم
ويجب ان نطهر مجتمعاتنا من هذه الرذائل لكن كيف ...
الجواب عند أصحاب المحطات الفضائية !!!!

أختي صمت الكلام
كان من المتوقع أن يكون إعلامنا أنموذجاً يحتذى به في نشر الفضيلة والحشمة والعفة والحرص على الإنضباط والتقيد بالدين

لكن الواقع خالف المتوقع !!!! وبكل أسف!!!

وهذا لايجعلنا بعيدين عن تحمٌل المسؤولية معهم فنحن من يشاهد ويتابع وكان أقل القليل من غيرة على الدين هو مقاطعة هذه المسلسلات ومجاهدتهم فهم أعداء خفيون بيننا ينالون من ديننا وأخلاقنا ويجعلون المراهقين حيارى ,,وكل يوم يتقمصون شخصيةً عُرضت بكل مافيها من خير وشر.


جزاك الله خيراً على كلماتك