مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-04-2005, 12:06 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي الإمبراطورية العثمانية

الإمبراطورية العثمانية 1299ـ1922م


إمبراطورية إسلامية عظمى تكونت بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر الميلاديين ، بالشرق الأدنى على يد الأتراك العثمانيين . وقد تأسست في الأناضول . وكان قد مر على تأسيسها حوالي ثلثي قرن ، ولم تزل سوى إمارة صغيرة ، تتخوف من حروب جيرانها ، و أول الأمر كانت عاصمتها (بورسا) ثم انتقلت عاصمتها الى (أدرنه) عام 1366م .

وهذا جدول بسلاطينها وتواريخ حكمهم بالميلادي :
1ـ عثمان الأول 1299 2 ـ أورخان 1326
3ـ مراد الأول 1359 4ـ بايزيد 1389
5ـ محمد الأول 1403 6ـ مراد الثاني 1421
7ـ محمد الثاني (الفاتح)1451 8ـ بايزيد الثاني 1481
9ـ سليم الأول 1512 10ـ سليمان (القانوني)1520
11ـ سليم الثاني 1566 12ـ مراد الثالث 1574
13ـ محمد الثالث 1595 14ـ احمد الأول 1603
15ـ مصطفى الأول 1617 16ـ عثمان الثاني 1618
17ـ مراد الرابع 1623 18ـ ابراهيم 1640
19ـ محمد الرابع 1648 20ـ سليمان الثاني 1669
21ـ احمد الثاني 1691 22ـ مصطفى الثاني 1695
23ـ احمد الثالث 1703 24ـ محمود الأول 1730
25ـ عثمان الثالث 1754 26ـ مصطفى الثالث1757
27ـ عبد الحميد الأول1774 28ـ سليم الثالث 1789
29ـ مصطفى الرابع 1807 30 ـ محمود الثاني 1808
31ـ عبد المجيد 1839 32 ـ عبد العزيز 1861
33 ـ مراد الخامس 1875 34ـ عبد الحميد الثاني1876
35ـ محمد رشاد(الخامس)1909 36ـ محمد السادس 1918ـ22

والعثمانيون قبائل تركية ، هاجرت من موطنها الأصلي في بلاد المغول الى آسيا الوسطى ، حيث اختلطوا بالقبائل الإيرانية ، ثم نزلوا إقليم آسيا الصغرى ، فتعايشوا مع ابناء عمومتهم ( السلاجقة) . ثم حلوا محلهم في حكمهم والسيطرة عليه .

و أقدم أمرائهم هو ( عثمان غازي بن أرطغرل ) 1299ـ1325 و آخر سلاطينهم هو السلطان ( عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز) الذي انتهت بعزله ، حياة الدولة العثمانية ، وكان ترتيبه في سلسلة السلاطين السابع والثلاثين .

لقد بدأت الإمبراطورية العثمانية ، تتسع على حساب الدولة البيزنطية ، وتبرز كسلطة اسلامية تقيم إمبراطوريتها في أوروبا ، وتفتح للاسلام ميادين جديدة . ففي النصف الثاني من القرن الرابع عشر الميلادي ( بايزيد الأول)(يلدرم بن مراد) 1389ـ1401م . امتدت رقعة الدولة على حساب بيزنطة ومملكتي بلغاريا وصربيا . و أحرز الأتراك انتصارات باهرة في معارك ( بورصة) 1326وقوصوه 1389م و نيقوبول 1396م . ولكن امتداد الإمبراطورية توقف لمدة قصيرة ، حينما هزم (تيمورلنك)1402م (بايزيد الأول ) وأسره .

وفي عام 1453م سقطت القسطنطينية في يد السلطان (محمد الفاتح) ابن مراد الثاني . فأحدث فتحها دويا هائلا في الدوائر الاسلامية ، لمركزها الديني لدى العالم المسيحي . فرفع هذا الأمر مكانة سلاطين آل عثمان في نفوس المسلمين. واعتبر سقوط القسطنطينية نهاية العصور الوسطى وبداية العصر الحديث .

وفي عهد السلطان العثماني التاسع ( سليم الأول ) ابن بايزيد الثاني (1512ـ 1520م) تحول التوسع العثماني باتجاه الوطن العربي ، فاستثمروا مكانتهم المعنوية كحماة للاسلام ، وناشرين لألويته في وراثة دولة المماليك التي كانت تعاني الضعف والشيخوخة .. فزحفوا على الشام واحتلوها بعد معركة (مرج دابق) التي انتصروا فيها على جيش السلطان (قانصوه الغوري )1500ـ1516
في سنة 1516م . واحتلوا مصر وقتلوا آخر سلاطين المماليك (طومان باي) سنة 1517م .

وبعد ذلك توطدت أركان سلطنتهم وامتد نفوذهم الى كل أنحاء الوطن العربي وبعض أجزاء من بلاد فارس . وبعد انتهاء الدور الشكلي للخلافة العباسية الاسمية التي كانت المماليك قد أقاموها بالقاهرة . وتنازل (المتوكل) آخر خلفاء العباسيين الشكليين عن لقب الخلافة ، أصبح السلطان من آل عثمان للمسلمين جميعا . بل وتلقب أحيانا بلقب خليفة المسلمين .

وفي عهد السلطان العاشر (سليمان القانوني) ابن سليم (1520ـ1566م) بدأت موجة من الفتوحات العثمانية ، واتسعت حدود الدولة في أوروبا ، فشملت معظم بلاد اليونان والمجر ، و أصبحت (ترنسلفانيا) وغيرها أيالات عثمانية ، وهكذا أصبحت الإمبراطورية العثمانية ، أوسع دولة أقامها المسلمون عبر تاريخهم الطويل ، وأولى الإمبراطوريات الاسلامية التي تنتقل بسلطة المسلمين من أطراف أوروبا الى قلبها .

الا أن الدولة العثمانية ظلت تغلب عليها خصائص العصور الوسطى ، فاحتفظت بالنظام البيزنطي الآسيوي الاستبدادي الذي لم يخفف من وطأته سوى مراعاة الشريعة الاسلامية .

وقد بدأ الضعف يدب في أوصال الإمبراطورية العثمانية على اثر موت (سليمان القانوني) ، عندما أصيبت بأول انكسار حربي إثر هزيمة الأسطول التركي ، في معركة (ليبانتو) البحرية أمام اسطولين هما الإسباني والبندقي . وكانت أكبر صدمة لحقت بالعثمانيين عند اضطرارهم الى رفع الحصار عن (فينا) عام 1683التي ساعدها (جون الثالث) ملك بولندا ، وتلا هذه الهزيمة اندحار الجيش التركي أمام قوات ( شارل الخامس) أمير (اللورين ) ، و(لويس) دوق بادن ويوجين أمير سافوي . فأجبر الأتراك على عقد معاهدة (كرلو ونز) عام 1699م التي تنازلوا فيها عن بلاد المجر و ممتلكات أخرى ، و أخذ التدهور السياسي والضعف يسريان في جسم الدولة ، فصار قوَاد الإنكشارية ينصبون السلاطين ويخلعونهم ، و انتشرت الرشوة وتغلغل الفساد وضاعفت من سرعة الانهيار حروب روسيا ضد تركيا في القرن الثامن عشر . حتى أصبح مصير رجل أوروبا المريض ـ كما أطلق عليهم ـ بعد حرب الاستقلال اليونانية ، مصدر قلق الساسة الأوروبيين ، فقد خشيت الدول الأوروبية توسع روسيا ، وهذا الذي أطلق عليه (المسألة الشرقية) ، أي خشية الغرب من توغل روسيا في أملاك تركيا ومضايقتهم بمستعمراتهم .

وكان من الطبيعي أن تقف أوروبا من الدولة العثمانية موقف عداء على هامش الروح الدينية . وبعد ثورتها الصناعية أخذت تعد العدة والخطط للإجهاز على تلك الدولة ، ووراثة أملاكها . وكان على العثمانيين أن يجابهوا تلك الخطط بمشاركة العرب مشاركة حقيقية ، إذ كانوا يشكلوا مركز ثقل الإمبراطورية وهالتها المعنوية .. فلم يحسنوا التصرف معهم ، واستمروا بمحاولات تتريكهم وتجاهلهم واستخدامهم في السخرة وتهميش ولاياتهم وعدم الاهتمام بها بروح ترجع الى القرون الوسطى .. مما خلق جوا جُعل فيه الأتراك عرضة لدسائس الأوروبيين وحدهم .

ومع أن رئيس الوزراء (مدحت باشا) حاول إدخال بعض الإصلاحات الضرورية الا ان السلطان عبد الحميد ألغى الدستور وأوقف الإصلاحات ، ودفع الى المشانق كوكبة تلو كوكبة من القوميين العرب الذين حاولوا وضع حد لهذا التجاهل التاريخي . وفي سنة 1908م قام حزب الاتحاد والترقي ، بحركة إصلاحية قومية وأجبر ( عبد الحميد الثاني) على التنازل عن السلطة ، غير ان الانهيار والضعف كانا قد بلغا غايتهما .

فجاءت انتفاضة حزب تركيا الفتاة لتزيد الطين بلة . فضاعت من تركيا ليبيا في حربها مع إيطاليا ، وكانت صربيا و بلغاريا و رومانيا قد أعلنت استقلالها وكونت مع اليونان حلفا بلقانيا شن عليها حربا حامية خسرت فيها الدولة العثمانية معظم ما تبقى لها من أراض في أوروبا .

وهكذا كانت أملاك السلطة العثمانية تسقط الواحدة تلو الأخرى بقبضة الاستعماريين الإنجليز والفرنسيين والطليان . وحتى بعض الحركات القومية التي كانت تتململ من ظلم الأتراك ، وتسعى لتحقيق الاستقلال القومي عن إمبراطوريتهم ، سقطت هي الأخرى فريسة لحيل المستعمرين .

وكانت الحرب العالمية الأولى فصل الختام في حياة هذه الإمبراطورية ، فبعد ان مكثت حاجزا حقيقيا او شكليا في وجه أطماع أوروبا الاستعمارية عدة قرون، جاءت الفرصة عندما تحالفت مع ألمانيا والنمسا ضد الحلفاء ، فقرروا ان الانتقال من مرحلة المحافظة على ضعفها ووراثتها بالتدريج الى مرحلة اقتسام بقايا أملاكها والإجهاز عليها مرة واحدة . وكانت اتفاقية (سايكس بيكو) 1916م إطارا لهذا المخطط الجديد الذي توج بانتزاع كل أملاك الدولة العثمانية في آسيا بموجب معاهدة ( سيفر) وذلك عندما انتصر الحلفاء عام 1918م .

ثم قام كمال أتاتورك (1880ـ1938م) بإنقاذ الوطن الأصلي للأتراك ، وأراد انتزاع عداء أوروبا وإزالة مخاوفها ، فأدار ظهر دولته التركية الحديثة للماضي العثماني الإسلامي ، واستبدل الحروف العربية التركية بالحروف اللاتينية .

وفصل الدين عن الدولة وقرر النمط الأوروبي كهوية رسمية للمجتمع الجديد وختم صفحات كتاب الخلافة العثمانية بعزل سلطانها السابع والثلاثين (عبد المجيد الثاني) ابن عبد العزيز في 28/2/1924 وبعد نفيه أعلن إلغاء الخلافة رسميا ونهائيا في 3/3/1924م .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م