مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #32  
قديم 24-05-2006, 08:19 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



يمكن ان تبحث وستجد ان شاء الله تعالى
هل لك من اضافة في الموضوع
  #33  
قديم 03-06-2006, 03:24 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


ثالوث الإنجيلية الأمريكية: التنصير والتجسس والاحتلال -

حسن السرات






في عملية "عاصفة الصحراء" عام 1990، قال غراهام: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لاستغلال الحضور العسكري الأمريكي للولايات المتحدة لنتقاسم مع الناس العقيدة والإيمان اللذين بنيت عليهما أمتنا".



أشهر الوعاظ في "العالم الحر" هم آل غراهام. ظل بيلي المستشار الروحي لخمسة رؤساء أمريكيين، وهو الذي يقال إن الرئيس الحالي جورج بوش الابن تاب واستقام على يديه. حاليا يسير ولده فرانكلين جمعية للمبشرين المرافقين للقوات الأمريكية الغازية للعراق. تختفي وراء هذه الأسرة منظمة عسكرية دينية أنشئت لتخوض من قبل الحرب الباردة وتدعم المسيحية ضد الشيوعية الملحدة، وتستعمل اليوم ضد الإسلام.


كان بيلي غراهام، هو الواعظ الأول والدؤوب الخاص بالرؤساء الجمهوريين: إيزنهاور ونيكسون وفورد وريغان وبوش الأب. واليوم يوجد فرانكلين غراهام الابن، واعظ البنتاغون والواعظ الخاص بالوراثة للرئيس بوش الابن.


القس بيلي غراهام رجل معروف مألوف بين آل بوش، يقضي أحيانا كثيرة إجازاته في إقامتهم الصيفية "كينيبنكبورت". هناك، وفي عام 1986، ارتبط هذا "الراهب" بجورج بوش الذي كان يعاني من الإدمان على الخمر والمخدرات وآفات أخرى. لم يكن بمقدور القس أن يمنع نفسه من اعتبار بوش الصغير مثل ولده البيولوجي فرانكلين الذي كان هو الآخر "ضالا" طريق النزق والعربدة. يقال إن بيلي استطاع أن ينفذ إلى قلب الشاب بوش ويجعله محلا لمحبة الله. كبرت كلمة القس غراهام في نفس بوش، وفجأة قرر الخروج بين عشية وضحاها من حاله السيء ويتخلى عن الخمر والكوكايين ويتوجه إلى الرب والمسيح المخلص. هذه الصورة هي التي ظل يروجها المستشارون الإعلاميون لبوش طيلة حملته الانتخابية الرئاسية.


ذلك ما يجعلنا نفهم لماذا عين بوش فرانكلين غراهام واعظا يترأس الصلاة العامة في حفل الافتتاح بمجرد أن اختير ليكون الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا أيضا نفهم لماذا اختارت إدارة بوش الجمعية التبشيرية "ساماريتانز بورس" لتنشط بالعراق المحتل وتحمل إلى العراقيين "الإيمان" من جديد.


حتى تؤمنوا بالملة
""ساماريتانز بورس" أنشئت عام 1970، وهي "منظمة مسيحية تسعى لنشر الكلمة الطيبة للمسيح المخلص، عن طريق توزيع الأناجيل وتقديم المساعدات للفقراء والمحرومين".


ويوجد مقر هذه المنظمة الدولية في بوون بولاية كارولينا الشمالية. ولها ميزانية حالية تصل إلى 200 مليون دولار ولها فروع ببلدان كندا وأستراليا وأنجلترا وهولندا وكينيا. وتعلن أنها تقدم "يد المساعدة" لأكثر من مئة بلد في العالم.


ورغم أن التمييز على أساس الجنس واللون والعمر والحالة المدنية والعجز والانتماء العرقي، وغير ذلك، كله ممنوع في العمل المهني، إلا أن قانون الولايات المتحدة يبيحها لأغراض دينية. فمن المشروع إذن في هذه المساعدات، أن تنص هذه المنظمة الإحسانية على أن يكون الراغبون في تلقي مساعداتها "مؤمنين بملتها"، وأن يؤمنوا بأن "الإنجيل هو كتاب الله الوحيد الموحى به الذي لا يأتيه الباطل"، وأن الرب خالد وواحد، وأن "المسيح المخلص هو السبيل الأوحد" ل"نجاة الضالين والمذنبين". كما أن من أركان عقيدة المنظمة الإيمان بيوم البعث للمستقيمين والمنحرفين، فالأولون لهم الحياة الأبدية، والآخرون في العذاب خالدون.


في الحقيقة، تتميز "ساماريتانز بورس" في آن واحد بأنشطتها الإحسانية، وبعقيدة عاطفية زائفة، وجميع هذا يصاحبه هم كبير بجني الأرباح. ولهذا، يتلقى القس فرانكلين غراهام، باعتباره إطارا في هذه المقاولة "تعويضا" سنويا يصل إلى 283798 دولار، دون احتساب المداخيل والأرباح الاقتصادية الأخرى المحولة إليه باعتباره "منقذا للأرواح".


وكشفت انتقادات موجهة لآل غراهام بأنهم امتنعوا عن الإفصاح عن المبلغ الحقيقي لثروتهم، وعن مداخيلهم من عملهم الديني الإنجيلي.


في عام 2002، راكمت "ساماريتانز بورس" 170225005 دولار كمداخيل، في مقابل مصاريف بلغت 166338832 دولار، بما فيها حوالي 5000000 دولار صرفت في الحملات الدعائية للحصول على تبرعات. وارتفع ربح هذه السنة إلى 3886173 دولار، وذهبت نسبة 10 بالمئة إلى جيوب فرانكلين.


في تلك السنة، بلغت الأرباح المتراكمة ل"ساماريتانز بورس" 66201651 دولار. وتعتبر الإدارة الأمريكية هذه المنظمة من الجمعيات ذات النفع العام والتي لا تسعى نحو ربح مادي، فهي إذن معفية من أداء الضرائب.


في ماي 2003، ظهر أن منظمة فرانكلين غراهام حصلت على مبلغ 4200000 دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (أوسايد) كتمويلات مختلفة منذ 1988، وأنها ظلت تتلقى أكثر من ذلك لتنمية أنشطتها بالعراق.


في عام 2001، اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنشطة "ساماريتانز بورس" بالسلفادور. ومولت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بناء مأوى لضحايا زلزال مدمر بمبلغ 202000 دولار. وحسب اليومية الأمريكية الكبرى، فقد كان مستخدمو "ساماريتانز بورس" ينظمون الصلوات قبل أن يعلموا الناس كيف ينشئون مساكن مؤقتة.


صرحت "ساماريتانز بورس" أن نسبة مئوية صغيرة من مداخيلها تأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأن هذه الوكالة لم تدفع لها في عام 2000 سوى 3900000 دولار كمساعدات لتغطية 2.9% من 135 مليون دولار هي الميزانية العامة للجمعية الإحسانية. ودائما، حسب المنظمة الدينية، لم تتساءل "الأوسايد" أبدا عن استعمال تلك التبرعات، سواء في السلفادور أو في هندوراس أو في كوسوفو، أو في أي بلد آخر حيث تنشط فيه "ساماريتانز بورس".


دعم اليمين الأمريكي
ومع أن هذه المنظمة تنفي اشتراط تقيم المساعدة باعتناق عقائدها الدينية، أو المزج بين العمل الإحساني والعمل التبشيري، فإنها تضيف "أننا باعتبارنا منظمة إحسانية مسيحية، فإننا على استعداد دائم للاستجابة للحاجات الجسدية والروحية لكل الناس في العالم كله. ولن نمل من تكرار القول للناس الذين نشتغل معهم: إن الرب يحبكم ويعتني بأجسادكم وأرواحكم وقلوبكم". وعلى سبيل الإثارة تختم بالقول "إذا طالبتنا الحكومة الأمريكية بتعديل هويتنا المسيحية أو التخلي عنها كشرط للحصول على مساعدة مالية، فإننا سنرفض بكل أدب أي مساعدة".


منظمات مثل "ساماريتانز بورس" تتلقى الدعم والتشجيع من لدن اليمين الأمريكي المتطرف الذي يقود الحكومة الأمريكية، لاستغلال الوضع والدعاية التبشيرية الدينية. وهكذا ففي 11 يناير 2001، أعلن جيس هيلمز -رئيس اللجنة السيناتورية لشؤون العلاقات الخارجية بالكونغرس- في مقر معهد المقاولة الأمريكية، أنه ينوي "العمل مع الحكومة الأمريكية لبوش لتعويض الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمؤسسة دولية جديدة يكون من مهامها الحصول على قروض تفضيلية مخصصة لمساعدة عمل منظمات الإغاثة الحرة والمجموعات الدينية، مثل "ساماريتانز بورس"، و"الإنقاذ الكاثوليكي" ومنظمات أخرى أيضا". وأضاف هيلمز "سوف نقوم بتقليص البيروقراطية الثقيلة على المساعدات الخارجيةوالأموال الموفرة من هذا الإجراء إلى آخر سنتيم، سوف توهب ل"كتائب القلوب" تسعى بها في مساعدة الكائنات المحتاجة في هذا العالم".


منصرون وغزاة
في عام 1982، رافقت منظمة غراهام فرانكلين مسلحة بنشاطها التبشيري العدوان الصهيوني على المخيمات الفلسطينية، ومارست نشاطها التبشيري عام 1991 بين الأكراد ، وفي أوساط الفتيات البوسنيات المسلمات اللاتي تعرضن للاغتصاب على يد القوات الصربية المسيحية المعتدية.


وفي عملية "عاصفة الصحراء" عام 1990، قال غراهام: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لاستغلال الحضور العسكري الأمريكي للولايات المتحدة لنتقاسم مع الناس العقيدة والإيمان اللذين بنيت عليهما أمتنا".


في دجنبر من السنة نفسها، أرسلت "ساماريتانز بورس" 30000 علبة تحتوي على نسخ من "العهد الجديد" للرجال والنساء العاملين تحت رايتها. وهذا العمل التبشيري أثار حفيظة الجينرال نورمان شوارزكوف –قائد الحملة العسكرية يومذاك- الذي أمر بإتلاف الأناجيل لاجتناب صراعات دينية طائفية في قلب الجيش الغازي.


بعد هجمات 11 شتنبر 2001 بنيويورك وواشنطن اتهم فرانكلين غراهام دين الإسلام بالمسؤولية المعنوية والحث على الهجمات ضد أراضي الولايات المتحدة الأمريكية. وفي اليوم الأول من شهر رمضان المعظم التي تلى تلك الهجمات، قال غراهام: "الذين تفجروا ضد الأبراج لم يكونوا من "الميتوديين" ولا من "اللوثريين"(نحلتان مسيحيتان بروتستانتيتان). إنها هجمات ضد هذا بلدنا قام بها رجال يدينون بالإسلام. وإذا ما قرأت القرآن وآياته سوف ترى أنه يحض على قتل الكافرين غير المسلمين". في نهاية 2001 كان أكثر وضوحا فقال: "نحن لم نهجم على الإسلام، الإسلام هو الذي هجم علينا. رب الإسلام ليس مثل ربنا. إنه ليس ابن الله كما نؤمن به في العقيدة المسيحية أو اليهودية المسيحية. إنه رب مختلف، وأظن أن هذه ديانة سيئة جدا ومنحرفة".


"نحن نمضي حيث توجد الضرورة استجابة للحاجات"، هكذا صرح في سنة 2003 كين إسحاق، المدير الدولي لمشاريع "ساماريتانز بورس"، الموجود في بوون ن.سي. "نحن لا نرفض دعوة المسيح. نحن نؤمن بضرورة المشاركة في الاستجابة بالوقائع والكلمات"، وفق ما أضافه حين الإعلان عن إرسال مبشرين يرافقون قوات الاحتلال الأمريكي بالعراق.


في معسكر "بوشماستر" قريبا من النجف، استغل الواعظ جوش ليانون ندرة الماء الضروري لدورة المياه بالنسبة للرجال، باشتراط التعميد والتحول عن الإسلام إلى المسيحية الإنجيلية للوصول إلى البراميل الخمس مئة المراقبة، قال لأحد الصحافيين دون حياء ولا تردد: "الأمر بسيط للغاية، (المسلمون) يريدون الماء. أنا أملك هذا الماء، وهو لهم إذا قبلوا تعميدهم".


ويوم العاشر أكتوبر 2003، وجه مسؤولون بالكنائس الإنجيلية في الإكواطور رسالة مفتوحة إلى فرانكلين غراهام عقب إعلان الجمعية الإنجيلية لبيلي غراهام، التي يرأسها فرانكلين نفسه، أنها ستنظم مؤتمرا بالإكواطور عند نهاية الشهر. واستغرب القساوسة الإكواطوريون من إحجام آل غراهام عن الضغط على آل بوش للدفاع عن السلام، بدل الحرب، كما تنص على ذلك العقيدة الإنجيلية.


وإلى جانب التفصيل في الوعود الكاذبة التي قدمت لتبرير احتلال العراق، أعادت الرسالة التذكير أنه في "1992 احتفلنا بالذكرى 500 لوصول كريستوف كولومب إلى أراضينا، وانتقدنا بشدة أن تصاحب الكنيسة الكاثوليكية قوات الجيش الغازية، من أجل فرض الصليب بقوة السيف، (...) عشر سنوات بعد ذلك، هاهم الإنجيليون، وضمنهم منظمتكم "ساماريتانز بورس"، من يصل إلى العراق صحبة جيش الاحتلال".




  #34  
قديم 03-06-2006, 03:25 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

وفي السودان، طورت "ساماريتانز بورس" أنشطتها المزدوجة الإحسانية والتبشيرية. ووفقا لما أعلنه فرانكلين غراهام على موقع الأنترنت، فقد شارك رئيس الأغلبية بالكونغرس الأمريكي بيل فورست، في الرحلات الجوية الإنسانية للمنظمة بإعطائها مضمونا سياسيا. وبلور نظرية الإدارة الأمريكية التي تحمل المسؤولية في الأزمة للحكومة السودانية، وهي أزمة لا يمكن حلها إلا بتدخل البنتاغون.


الواعظ الحداثي
ولد ويليام فرانكلين غراهام الثالث عام 1952، وهو رابع خمسة أبناء الإنجيلي بيلي غراهام. في مقال مخصص للإمبراطورية المسيحية لفرانكلين غراهام، فصل الكاتب جون شوكمان الرغبات المبكرة لفرانكلين. وتطابقا لعدة شهادات كان فرانكلين مراهقا متمردا، يدخن (وهذه عادة تطارد عدة إنجيليين)، ويعاقر الخمر ويرتكب أعمال شغب. ولذلك طرد من ثانوية "طورنو". ودون الدخول في تفاصيل حياته الرسمية المنشورة، ففي سن 22 عاما، "وبعد مرحلة تمرد وجولات عبر العالم، انتهى فرانكلين إلى تسليم حياته بين يدي المسيح المخلص"، ليقوم الطبيب بوب بييرس، مؤسس "ساماريتانز بورس"، بإرساله في مهمة تبشيرية بآسيا. "وأحس بالحاجة إلى العمل مع بؤساء الحروب والمجاعات والأمراض والكوارث الطبيعية".


في سنة 1978، عين عضوا بمجلس الإدارة في هذه المنظمة، وفي السنة التي تلتها وشهدت وفاة بييرسي رئيس المنظمة، بقي في هذا المنصب حتى يومنا هذا، أي ربع قرن بعد ذلك.


انطلاقا من سنة 1989، زاوج فرانكلين بين أنشطته كقطب في العمليات الإحسانية الدينية من جهة، ومواعظه وأنشطته الإنجيلية بتعاون مع والده.

يوم 23 سبتمبر 2003، في ملعب تولسا بأوكلاهوما، كان الحاضرون يقدرون بحوالي 40000 شخص للاستماع إلى خطبته. وأثناء المهرجان، أخذ إدوارد ابنه الأصغر الكلمة، وكان قد حصل لتوه على دبلوم الأكاديمية العسكرية لويست بوينت، فألقى في الناس أن "إيمانه ساعده" طيلة تكوينه. ولكن القس فرانكلين لم يسعفه الزمان مع ابنه نيد، وهو أيضا قس، إذ شاعت في الصحف فضائحه الجنسية.


"الأسرة" الخفية
الواقع أن خليط الناس الذين يلتقي بهم آل غراهام ليس وليد الصدفة، فتلك استراتيجية يحرص على التمسك بخطواتها وتكتيكاتها. وليس آل غراهام سوى ناطقين رسميين لمنظمة عسكرية دينية سرية، أنشئت في عام 1947 من قبل أبراهام فيريد، لتطوير بديل مسيحي للشيوعية الملحدة في سياق الحرب الباردة. ورغبة في كتمان أمرها، لا تحمل المنظمة أي اسم، غير أن أعضاءها يسمونها فيما بينهم "الأسرة". المقر يوجد في إقامة فاخرة لها حديقة كبيرة ذات أشجار رائعة بالقرب من البنتاغون.


لم تكتشف "الأسرة" مؤهلات بيلي غراهام إلا في بداية سنوات 1950، لتصنع منه النجم المفضل. جمعيات كثيرة أنشئت لتنصير المسؤولين السياسيين أولا بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم بوتيرة تصاعدية في كل دول الحلف الأطلسي. والفرع الفرنسي أنشئ عام 1956 . في سنوات 1970 أنشأت "الأسرة" مركزا بالفيليبين "كوليج السفراء" حيث تلقى التكوين عدد من كبار الموظفين بالإدارة الأمريكية، وحيث "أقاموا" صلواتهم. واليوم يقود الصلاة والوعظ بهم فرانكلين غراهام. ومنذ إنشائها عام 1947، لا تظهر "الأسرة" إلا مرة واحدة في السنة، لتختفي بعدها عن الأنظار خلف نجمها الواعظ الرئاسي. وتنظم على هامش المؤتمر الدولي للبرلمانيين من جميع أنحاء العالم، غذاء صلاة ووعظ يترأسه الرئيس الأمريكي. ورغم البرودة التي يبديها الديمقراطيون مقارنة مع الجمهوريين، إلا أن أحدا منهم لم يتغيب عن اللقاء ولو مرة واحدة.

منقول للمنفعة
  #35  
قديم 21-06-2006, 05:02 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي




مسيحي يتصدى للافتراءات على الإسلام

إقتباس:

حاورته: إنتصار سليمان- 22/07/2004



د. نبيل لوقا بباوي

هو الدكتور المصري، نبيل لوقا بباوي، مواليد قرية بهجور، نجع حمادي، محافظة قنا، عام ‏44‏19، تخرج في كلية الشرطة عام 1966، حصل على 2 دكتوراة، إحداهما في الاقتصاد والأخرى في القانون، عمل أستاذا للقانون في كلية الشرطة، وخرج على المعاش برتبة لواء عام ‏92‏19.

ناقش الشهر الماضي دراسة في الفقه الإسلامي عن حقوق وواجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية‏.‏ وذلك من خلال دكتوراة ثالثة أشرف عليها د.‏ حمدي زقزوق ‏وزير الأوقاف المصرية.‏ ويستعد حاليا لمناقشة رسالة دكتوراة عن الدور الوطني للكنيسة المصرية وأثره على الأمن القومي، تحت إشراف الدكتور زقزوق أيضا بالاشتراك مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية.

ومن أهم مؤلفاته: "الوحدة الوطنية.. نموذج طنطاوي وشنودة‏"، و"الوحدة الوطنية ومأساة التعصب"‏،‏ و"السيدة العذراء وادعاءات المفترين"، و"السيد المسيح وادعاءات المفترين"‏، و"مشاكل الأقباط في مصر"، و"خطورة مناقشة العقائد في الإسلام والمسيحية".

وفي الجانب الإسلامي: "محمد الرسول صلى الله عليه وسلم وادعاءات المفترين"، و"انتشار الإسلام ‏بحد السيف بين الحقيقة والافتراء"، و"الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، و"زوجات الرسول والحقيقة والافتراء في سيرتهن"، و"الجزية على غير المسلمين.. عقوبة أم ضريبة؟‏". ويستعد الآن لإصدار كتاب عن غزوات الرسول.

رشحه مجمع البحوث الإسلامية لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، تقديرا لكتاباته التي أنصف فيها الإسلام، وفند آراء المستشرقين الذين دأبوا على الهجوم والافتراء على الإسلام، وهي أول مرة يرشح فيها مجمع البحوث شخصية مسيحية منذ إنشائه.

وفي حوار خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" مع الدكتور نبيل لوقا بباوي، أكد على ضرورة فهم الحكمة الإلهية في اختلاف الأديان السماوية، وترك مناقشة العقائد والاهتمام بنشر السلام الاجتماعي الذي دعت إليه جميع الأديان. وهذا نص الحوار:

* كيف بدأ مشوار الاهتمام بالثقافة الإسلامية والرد على افتراءات المستشرقين عليها؟

- درَست الشريعة الإسلامية عندما كنت طالبا في كلية الحقوق، كما أصبح عندي قاعدة عريضة من الثقافة الإسلامية من خلال جمع المادة العلمية لرسالة الدكتوراة التي أعددتها في الشريعة الإسلامية بعنوان: "حقوق وواجبات غير المسلمين في المجتمع الإسلامي"، وقد دفعني الهجوم الشرس الذي يتعرض له الإسلام والمسلمون من بعض المنظمات الغربية والأمريكية إلى الكتابة عن الإسلام لتوضيح الصورة الصحيحة عنه وعن رموزه، خاصة بعد أحداث‏ 11‏ سبتمبر ‏2001.‏ وتصديت في كتابي الأول للرد على الافتراء القائل بأن الإسلام قد انتشر بحد السيف، ‏وفي كتابي الثاني رددت على من يقولون بأن الإسلام يحرض على الإرهاب، وكان عنوان الكتاب‏: "الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، وقد تمت مراجعة هذه الكتب في الأزهر الشريف، وقوبلت بترحاب كبير برغم حساسية موقفي كمسيحي‏.

* ما الدافع الذي جعلك تتحمس للدفاع عن الإسلام في ندواتك ومؤلفاتك؟

- أنا لا أدافع عن الإسلام، فالإسلام بما فيه من مبادئ سامية في القرآن والسنة قادر على الدفاع عن نفسه، ولكنني في حقيقة الأمر باحث علمي محايد أؤمن بالمسيحية الأرثوذكسية، أتناول ما يردده الغرب تجاه الإسلام والمسلمين بالافتراء والغمز واللمز، وأرد عليه كباحث علمي فقط، بحيث أتناول الموضوع بحيدة شديدة وبموضوعية دون تعصب، حتى لا أدخل في متاهات المتعصبين من المسيحيين أو المسلمين.

وقد انتابني نوع من الاستياء الشديد بسبب الهجمة الشرسة التي زادت على الإسلام والمسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر، فقبل هذه الأحداث كان بعض المستشرقين يهاجمون الإسلام والمسلمين وهم يرتدون نظارة سوداء من الحقد والكراهية لتشويه صورة الإسلام، ولكننا فوجئنا بعد أحداث سبتمبر أن اشترك في هذه الحملة الشرسة الساسة الأمريكيون والإعلاميون الغربيون، وأخذوا يرددون كلاما يقطر سما وحقدا وكراهية، وللأسف اشترك معهم بعض القساوسة المتعصبين من الغرب وأمريكا، منهم القسيس جبريل أحد زعماء الائتلاف المسيحي في أمريكا، وردد ألفاظا أقل ما يقال عنها أنها غير حضارية، فكيف يقال عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه رسالة سماوية يؤمن بها اليوم أكثر من مليار وربع المليار نسمة إنه إرهابي وقاطع طريق؟!.

* في رأيك، ما الأسباب الحقيقية لهذه الهجمة الشرسة على الإسلام؟ وما الهدف منها؟.

- الغرض سياسي معروف، حيث تحاول أمريكا تنفيذ نظرية صموئيل هنتنجتون أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد، المستشار السياسي للمخابرات المركزية الأمريكية، التي نشرها في كتاب صراع الحضارات ونظام الدولة الجديد عام 1998م. والغرض من هذه النظرية هو هدم الحضارات السابقة وفرض الحضارة الغربية.

فأمريكا الآن في مرحلة تكوين النظام العالمي الجديد الأحادي القيادة، وتفعل ذلك من خلال محورين:

1– القيادة المطلقة لأمريكا، وفرض الحضارة الغربية على حضارات العالم. وما يحدث في أفغانستان والعراق وفلسطين ما هو إلا نوع من فرض الهيمنة الأمريكية والحضارة الغربية بالعنف. وتجلى ذلك أيضا من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير.

2- التشكيك والافتراء على الإسلام ورموزه لإزالة الحضارة الإسلامية، ووضع الإسلام في حالة المدافع عن نفسه. وهو ما يقوم به الإعلام الغربي بكل قوته.

* بعد تعمقك في دراسة الدين الإسلامي، ما الحقيقة التي تحب أن يفهمها العالم عن الإسلام والمسلمين؟.

- لا بد أن يحرص الدعاة المسلمون على تصدير الثقافة الإسلامية صحيحة للغرب، كما أن الإسلام يجب أن يكون حجة على تصرفات تابعيه، وليس تصرفات تابعيه‏ حجة عليه.‏ إن الغرب يكيل بمكيالين‏،‏ وينسب للإسلام تصرفات بعض المسلمين التي لا يقرها الإسلام، فالإسلام لا يقر الإرهاب وقتل النفس.

‏ومن ناحية أخرى فالإرهاب ظاهرة عالمية مارسها أتباع كل الأديان، ففي عام ‏1995 وضعت جماعات التعصب المسيحي في أوكلاهوما طنا ونصف الطن من الديناميت أمام أحد المباني الفيدرالية، وفجروا هذه الكمية من المتفجرات عن بُعد، ودُمر المبني، وقُتل ‏168‏ وأصيب ‏320‏ أمريكيا، وقُتل ‏20‏ طفلا كانوا موجودين في حضانة أبناء الموظفين بالمبنى. وذكرت وكالات الأنباء أن من قام بهذا العمل 3 أشخاص ملامحهم شرق أوسطية‏، ‏ثم ثبت أن مرتكب الحادث شخص ينتمي لجماعة متطرفة مسيحية. فهل قال أحد إن هذا إرهاب مسيحي؟‏!.

وفي عام ‏1996 قامت جماعات العنف المسيحية بمهاجمة بعض المباني في فرنسا، ووضعوا متفجرات في محطات مترو الأنفاق، وقتلوا ‏194‏ شخصا. هذا بالإضافة إلى ما يفعله الإسرائيليون كل يوم، وما فعلوه في قانا وفي صبرا وشاتيلا‏.‏ وكلنا نتذكر الإرهابي الإسرائيلي الذي دخل المسجد الإبراهيمي عام 1996، وقتل بمدفع رشاش ‏94‏ مسلما، فهل قال أحد إن هذا إرهاب يهودي؟‏!.‏

فالغرب إذن يركز على مهاجمة الإسلام لأغراض سياسية‏، وهو ما يضع على عاتق الدعاة المسلمين مسئولية خطيرة، وهي توضيح صورة الإسلام الحقيقية التي تدعو للسلام، حيث يقول الله تعالى‏ في سورة البقرة، الآية 208: (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السلْمِ كَافة)، وفي سورة الأنفال، الآية ‏61‏: (وَإِن جَنَحُوا لِلسلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكلْ عَلَى اللهِ إِنهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ)، وتحية الإسلام نفسها تدل على السلام والرحمة‏.‏

لقد أنزل الله تعالى 3 ديانات سماوية، لا ليتشاجر أتباع كل ديانة، فالقرآن الكريم يقول: (وَإِن جَنَحُوا لِلسلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكلْ عَلَى اللهِ إِنهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ)، وفي الإنجيل نفس المعنى، فقد ورد في إنجيل لوقا إصحاح ‏2‏: (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام‏).‏ كما ورد في إنجيل لوقا أيضا إصحاح ‏10‏: (وأي بيت دخلتموه فقولوا سلام لأهل البيت فإن كان ابنا للسلام يحل سلامكم عليه).


آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 21-06-2006 الساعة 05:08 PM.
  #36  
قديم 21-06-2006, 05:03 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

فحجر الزاوية في الأديان السماوية هو عبادة الله الواحد. والتنافس بين أتباع كل دين في العمل الصالح والبعد عن المفاسد، ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى في سورة التوبة الآية 105: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ونفس المعنى في إنجيل متى إصحاح 5: (يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السماوات).

والديانات السماوية ديانات محبة وتآخٍ، حتى مع الأعداء، يقول إنجيل متى في الإصحاح الخامس: (أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم‏،‏ وباركوا لاعنيكم، وأحسنوا إلى مبغضيكم‏). ويقول محمد صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة في العام السابع الهجري لمن حاولوا قتله: (اذهبوا فأنتم الطلقاء).

كما تهدف الأديان السماوية إلى السلام الاجتماعي بين البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، يقول تعالى في سورة هود الآية 118: (وَلَوْ شَاءَ رَبكَ لَجَعَلَ الناسَ أُمة وَاحِدَة وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، وتدل الآية الكريمة على أن الاختلاف أمر بمشيئة الله وليس بمشيئة البشر، وبالتالي يجب ألا يكون التنافس في العقائد، وإنما في المبادئ الاتفاقية مثل المحبة، والتعاون، والسلام... إلخ، ويترك الحساب لرب العباد وليس للبشر.

وحتى نعيش في سلام اجتماعي يجب أن أحترم خصوصياتك، حتى ولو لم أعترف بها، وفي المقابل يجب أن تحترم خصوصياتي حتى ولو لم تعترف بها.

* هل حدثت لك أية مضايقات بسبب اهتمامك بالرد على افتراءات المستشرقين الغرب؟

- بالتأكيد قابلت متعصبين مسيحيين ومسلمين رفضوا ما أدعو له، وقاموا بسبي وقذفي على صفحات الجرائد والإنترنت، واتهموني بأنني عميل للحكومة. ولكني أتجاهل كل هذا ولا ألقي له بالا، فقد قاموا بسب البابا شنودة سابقا واتهموه بنفس التهم. فأنا باحث علمي أقابل الحجة بالحجة ولا أمل مناقشة أفكاري طالما أنها في الإطار العلمي بعيدا عن الافتراءات والأكاذيب.

* "مشاكل الأقباط في مصر" كان عنوان أحد كتبك‏، فما هي هذه المشاكل؟

- للأقباط في مصر مشاكل داخلية مثلهم في ذلك مثل المسلمين، وهذا لا يعني أنهم مضطهدون كما يزعم بعض المغرضين‏،‏ وقد قصدت في كتابي أن نحل هذه المشاكل داخليا بدلا من ترديد مزاعم القلة المتعصبة التي تجري خلف بعض المنظمات المغرضة‏.‏ وقد تحدثت في كتابي "مشاكل الأقباط وحلولها" عن هذه المشاكل، ومنها مشكلة الخط الهمايوني لبناء وترميم الكنائس، فقد كان هناك قرار منذ أيام الحاكم العثماني يقضي بضرورة موافقة الحاكم شخصيا على البناء أو الترميم، وزعم بعض المتعصبين أن هذا القرار معمول به حتى الآن‏.‏ لكن الحقيقة أنه صدر قرار جمهوري عام ‏1998 يقضي بأن يتولى المحافظون إصدار هذه التراخيص. ولقد ذكر البابا شنودة أن عدد الكنائس التي تمت الموافقة على بنائها في عهد الرئيس مبارك أكثر منها في أي عهد آخر‏.‏

ومن المشاكل التي ذكرتها في كتابي أيضا إذاعة القُداس في الإذاعة والتليفزيون، واختيار بعض الوزراء من الأقباط، وإبراز التاريخ المشرف لبعض الأقباط ضمن تاريخ مصر، وتنقية الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي من التعصب. وغالبية هذه المشاكل تم حلها.

* لماذا لم يتحرك مسيحيو العالم للدفاع عن المقدسات المسيحية بفلسطين؟

- الحادث أن الضمير المسيحي في الغرب -خاصة الحكام المسيحيين- في حالة سبات ونوم عميق حتى لا يُغضبوا أمريكا ويقعوا تحت طائلة العقوبات الأمريكية. فما حدث في كنيسة المهد التي وُلد بها السيد المسيح ومحاصرتها وضربها بالقنابل كان يحرك الحجر، لكنه لم يحرك ضمير الحكام المسيحيين؛ لأن السياسة العالمية اليوم هي سياسة المصالح، ماذا تعطيني في مقابل ما أعطيك؟ إن العالم تحكمه مصالح سياسية بعيدة عن التعصب الديني، ففي أمريكا 6.2 ملايين يهودي أمريكي، لا يستطيع حزب من الأحزاب -الديمقراطية أو الجمهورية- تجاهل هذه الأصوات الانتخابية، خاصة بعد نجاح بوش الابن في الانتخابات الأخيرة بفارق 825 صوتا عن آل جور. ومن جانب آخر نجد اللوبي الإسرائيلي يحمي حمى الدفاع عن إسرائيل في كل تصرفاتها، ويقوم بدور كبير في تحريك العالم في الجهة التي يريدها.

* في رأيك، كيف تعود الحضارة الإسلامية لقوتها السابقة؟


- يحدث هذا لو تمسكنا بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، يقول الله تعالى في قرآنه الكريم: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعا وَلاَ تَفَرقُوا)، ولكن الملاحظ اليوم أن الحروب بين الدول الإسلامية بعضها البعض أكثر من حروبها مع الدول غير الإسلامية. التعاون والتكامل بين الدول العربية والإسلامية أقل بكثير من التعاون مع الدول غير الإسلامية مما أدى إلى إثراء الاقتصاد الغربي وضعف وفقر الاقتصاد الإسلامي. كما أن الخصام بين الحكام العرب والمسلمين ظاهرة حياتية في كل العصور والأزمان، وحرص الحكام العرب على الخطب الرنانة التي تمجد أعمالهم وسياستهم بعيدا عن الاهتمام بالأخذ بأساليب القوة
المصدر

  #37  
قديم 21-06-2006, 05:23 PM
أبو مصعب الموريتاني أبو مصعب الموريتاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 3
إفتراضي

الاخ أحمد ياسين شكرا لغيرتك على الاسلام رجاء اقرأ قصيدة في رثاء الشهيد أبي مصعب الزرقاوي في خيمة الثقافة والادب
  #38  
قديم 21-06-2006, 09:06 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي بالله عليكم ما الفرق بين الصورتين

ما الفرق بين الصورتين



وانظر يا ا___________________________________________خي

((هل يجوز ان تقبل المرأه يد العالم وهل المصطفي فعل هذا))

((هل هو حق ان يقبل العالم الصبي كما يقبل الزوج زوجته))

((لاحول ولا قوة الا بالله يعبدون القبور))



وانظر يا ا___________________________________________خي

((هل يجوز ان تقبل المرأه يد العالم وهل المصطفي فعل هذا))


((هل هو حق ان يقبل العالم الصبي كما يقبل الزوج زوجته))


((لاحول ولا قوة الا بالله يعبدون القبور))


هكذا يربون ابنائهم على الطقوس الشيعيه
حتى الصغير ما سلم من خرافاتهم


لمن هذي الصورة لنبي ام لعلي ام للمهدي

((لاحول ولا قوة الا بالله))
حفاوة مابعدها حفاوة مع الأحباب اليهود ترحيب خاص




((تحت جنح الظلام ))

قبل دخول العراق خياااااانه


الخميني مع كبير الأساقفة الأرمن

الخميني الكافر مع أحد القساوسة

الرافضه الكفره

يتلذذون بتعذيب مسلم
يقول لا اله الا الله


__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
  #39  
قديم 22-06-2006, 11:15 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مصعب الموريتاني
الاخ أحمد ياسين شكرا لغيرتك على الاسلام رجاء اقرأ قصيدة في رثاء الشهيد أبي مصعب الزرقاوي في خيمة الثقافة والادب
مرحبا بك اخي الكريم للانظمام
الى خيمة الحوار

سنستفيد معا من بعضنا
ان شاء الله
اصبر علي
  #40  
قديم 23-06-2006, 11:48 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

اخي الكريم قناص الجزيرة مرحبا لانضمامك معنا
نسال الله ان نستفيد من بعضنا البعض
بالنسبة للذين ذهبوا الى ربهم
إقتباس:
ان شاء عذبهم وان شاء غفر لهم
انك لن تسمع من في القبور
إقتباس:

اما بالنسبة للاحياء
فهذا موضوع حديثنا
ومادام الموضوع مخصص لهذا الغرض
فاحببت ان نتطرق اليه لكن بصورة احترافية
من عدة ابواب
ونحاول ان نصل الى هدف يوحدنا
((لان........................ خير ...............من ))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م