مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-06-2000, 01:19 PM
المعتمد بن عباد المعتمد بن عباد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 392
Lightbulb صور من حياة ابن عباد(هل توافقون؟)

صور من حياة المعتمد بن عباد
المعتمد بن عبّاد ملك أشبيلية أشهر شخصية في التأريخ والأدب الأندلسي ، مرّ المعتمد بن عباد بتجارب مثيرة في حياته فبلغ أوج المجد والقوّة حتى أصبح أعظم ملوك الطوائف في الأندلس على الإطلاق … ثمّ أخنى عليه الدهر بعد ذلك وانحدرت به حوادث الأيام حتى وصل به البؤس إلى أشد حالاته وأهونها . فمن عز الملك إلى ذل القيد والحبس ، ومن رياض أشبيلية الغناء إلى زنازن أغمات المظلمة . قد تكون هذه التجربة مرّت على غيره من الملوك وسواهم من قبله وبعده . ولكن الذي يميّز هذه التجربة أن الشعر كان حاضراً فيها بقوّة ، فقد صوّر لنا المعتمد هذه الأحوال بقصائد تفيض شموخاً وقوة واعتدادا وحزنا ولوعة ورقة وأسى بحسب ما تقتضيه الحال . بل إنك تكاد تجد لكل قصيدة أو مقطوعة نطق بها قصة أو حادثة وسبباً دفعت مشاعره لتفيض بها . وما أكثر العبر التي يمكن أن تستخلص أو تستنبط من هذه الحكايات والأشعار الرائعة التي دفعت شاعره الوفي الدّاني كتاباً سمّاه ( نظم السلوك في وعظ الملوك ) في دولة المعتمد وأيامه وأسره .
وقد كان تتبّع سيرة المعتمد وأشعاره شغلي الشاغل لفترة كنت أتأمل فيها دون كلل أو تعب على الرغم مما في هذا العمل من مشقة إذ أن البحث عن ديوانه أعياني في مكتبات جدة والمعارض التي تقام فيها فكان لزاماً عليّ أن أرجع لـ(الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) لابن بسام أو لنفح الطيب .
ولكن ولله الحمد فقد وفقني الله ووجدت ديوانه لدى أحد أساتذتي فاستعرته إلى أجلٍ غير مسمّى .
فأنا أستشير اخوتي الأكارم في عرض بعض القصص والعبر والقصائد حول هذا الفارس العربي ، فأنا لازالت جديداً عليهم ولا أريد أن أثقل أو أعرض ما لا يريدون .. أرجو من الجميع إبداء رأيهم حتى أمضي قدماً أو أتراجع عن هذا الأمر .
مع العلم أن كل قصيدة من قصائده تصلح للمساجلة والتشطير. ،،،،، وتقبلوا مني أعذب التحيات …….
………………… المعتمد بن عباد .
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 18-06-2000, 01:50 PM
عبدربه عبدربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 282
Post

شكرا على حسن الاختيار.
سيكون لي إنشاء الله تدخل في هذا الموضوع لكن ذلك يتطلب بعض الوقت.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 18-06-2000, 02:47 PM
الرذاذ الرذاذ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 354
Post

عاش المعتمد حياة الأدب والبذخ ونسيى أنه على ثغر مهم من الإسلام فعاش عيشة الأدب ونسي حياة الجهاد حتى أنه زرع حديقته من أنواع العطور والزهور لما قالت إحدى زوجاته أو بناته أتمنى أن أطأ المسك ونحوه فسارة في القصر على الزعفران وأنواع الزهور فنغمس في حياة الترف مع زوجاته وبناته ونسي أن النصارى حوله ويتجمعون ويتحدون لكي يخرجوا المسلمين من الأندلس وهاجم النصارى موطنه فاستعان ب (( يوسف بن تاشفين في المغرب وجاء إلى المغرب يعين المعتمد فلما انتصر بن تاشفين رجع إلى المغرب واستمرت الأيام وعاود النصارى الهجوم على ابن عباد فاستعان مرة أخرى بيوسف ولامه بقية الولاة ونصحوه ولكن قال كلمة المشهورة لأن أكون أرعى الغنم خير من رعي الخنازير فجاء ابن تشفين المجاهد المسلم إلى الأندلس مرة أخرى ونصر المعتمد ولكن لما رأى أنه ضعيفا لا يبالي بديار المسلمين وأنه مجرد أديب مترف أخذه وسجنه في المغرب في أغمات وبعد فترة جاءت بناته إليه وهو مسجون وقال قصيدة الحزينة التي مطلعها :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
..............فساءك العيد في أغمات مأسورا
..
يطأن في الطين والأقدام حافية
............كأنها لم تطأ مسكا وكافورا

إلى آخر القصيدة
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 18-06-2000, 10:34 PM
عبدربه عبدربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 282
Post

ليس يخفى أنه في الوقت الذي كان ابن تاشفين ينشئ في المغرب دولة قوية على أساس من العلم و الإصلاح، كانت بلاد الأندلس تعيش في عهد ملوك الطوائف وتتخبط من جراء ذلك في كثير من الانقسام والفوضى ساعد المسيحية على تجميع قوتها للانقضاض على المسلمين مظهرة في ذلك حمايتهم ومحالفتهم، بل إن ألفونسو السادس لم يتردد في الاستيلاء على طليطلة وعلى كثير من الأراضي القشتالية كما انتزعت الجيوش النصرانية مدينة قورية وكانت لبني الأفطس. ومن كان يهادن من أمراء الطوائف، كانت تؤخد منه الجزية، على حد ما يخبر به الأمير عبد الله بن بلقين آخر ملوك بني زيري بغرناطة،وكان منفيا كذلك في أغمات. (انظر مذكراته المسماة التبيان.
لم يكن هذا كله إلا بداية للاستيلاء على الأندلس وإخضاعها للنفوذ النصراني ووجد المسلمون أنفسهم بين أمرين : بين المسيحيين يضايقونهم ويفرضون عليهم الجزية وبنقضون عليهم يحاولون السيطرة على مراكزهم. وبين المرابطين يقوى أمرهم في المغرب. ولعلهم فكروا طويلا في الأمر،وفضلوا أن يمدوا أيديهم إلى إخوانهم المغاربة، يستعينون بهم على الأعداء،فكانت هذه الوفود من العلماء الذين جاءوا يستنجدون بابن تاشفين،بل تذهب بعض المصادر كالمعجب إلى أن المعتمد ابن عباد جاء بنفسه عند ابن تاشفين يستغيثه وإلى أن هذه الزيارة تمت عام 479 على إثر استيلاء ألفونسو على طليطلة عام 478 .
ويروى أن الرشيد لبن المعتمد أبى على والده أن يستعين بالمرابطين خوفا على ملكه،فرد عليه والده كما جاء في "الحلل" :
"والله لا يسمع عني أبدا أني أعدت الأندلس دار كفر، ولا تركتها للنصارى فتقوم علي اللعنة في منابر الإسلام مثل ما قامت على غيري، حرز الجمال والله عندي خير من حرز الخنازير".
وفي رواية واردة في "وفيات الأعيان" أن المعتمد قال : "إن دهينا عن مداخلة الأضداد لنا،فأهون الأمرين أمر الملثمين (أي المرابطين)، ولأن يرعى أولادنا جمالهم أحب إلينا من أن يرعوا خنازير الفرنج".
للحديث بقية
المصدر تاريخ الأدب المغربي ج1 – عباس الجراري.



الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 20-06-2000, 11:46 AM
عبدربه عبدربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 282
Arrow

بلغ انقسام ملوك الطوائف على أنفسهم وما بينهم من حسد ومنافسة على السلطة والنفوذ ، وخاصة بين المعتمد والمعتصم ، أن هذا الأخير كان يسعى في تغيير قلب ابن تاشفين على المعتمد ،و إفساد ما بينهما –على ما أخبر به المراكشي في "المعجب"حيث يحكي أنه كان من جملة ما ألقى إلى أمير المسلمين أن جعل يقرر عنده عجب المعتمد بنفسه و فرط كبره وأنه لا يرى أحدا كفؤا له،وزعم أنه قال له في بعض الأيام – وقد قال المعتصم : طالت إقامة هذا الرجل بالجزيرة يعني أمير المسلمين - : لو عوجت له أصبعي ما أقام بها ليلة واحدة و لا أصحابه،وكأنك تخاف غائلته، وأي شيء هذا المسكين وأصحابه ؟ إنما هم قوم كانوا في بلادهم في جهد من العيش و غلاء من السعر،جئنا بهم إلى هذه البلاد نطعمهم حسبة و ائتجارا فإذا شبعوا أخرجناهم عنا إلى بلادهم. إلى مثل هذا القول من تحقير أمرهم.
وهكذا وعلى هذا الأسلوب كان أمراء الطوائف يتصلون بابن تاشفين وكلهم يتهم الآخر وكلهم يريد أن يحفر لصاحبه ويوقع به. وقد استطاع يوسف بذلك أن يطلع على أسرارهم وخبايا صدورهم،وأن يتعرف إلى الذين كانوا يتحالفون مع النصارى في الخفاء خوفا على إماراتهم من أن تلتهمها الدعوة الجديدة. لذا فإنه لم يكن غريبا أن يستهدف ابن تاشفين في هذه المرة واجهتين : النصارى من جانب،وملوك الطوائف من جانب آخر,
ومع ذلك لم يستبد بالأمر واستفتى قاضي غرناطة و مالقة في هؤلاء الملوك، فأفتياه بعدم أهليتهم لحكم بلاد المسلمين،و وافق على هذه الفتيا علماء من المشرق وفقهاء كان قد استشارهم وخاصة الغزالي و الطرطوشي الذي كان قد رحل من الأندلس،فقد خاطباه –كما يقول ابن خلدون- : "يحضانه على العدل والتمسك بالخير ويفتيانه في شأن ملوك الطوائف بحكم الله".
ويحدثنا التاريخ أن ابن تاشفين بدأ بفتح طليطلة ثم قصد غرناطة حيث أسر أميرها عبد الله بن بلقين كما أسر أخوه تميم والي مالقة ونقل و إياه إلى أغمات. وعاد يوسف إلى سبتة وأرسل جيوشا أخرى لفتح اشبيلية و قرمونة و قرطبة و مرسية و دانية و شاطبة و بلنسية و المرية التي توفى أميرها المعتصم بن صمادح. وكان النصارى يعاونون أصحاب هذه الإمارات على محاربة المرابطين وخاصة السيد الكنبيطور. ولم يحتفظ بسلطانه غير أحمد بن هود المتعين بالله الذي ظل له في سرقسطة سلطان شكلي تحت نفوذ المرابطين.
للحديث بقية

الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 21-06-2000, 11:58 AM
عبدربه عبدربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 282
Post

ويحدثنا التاريخ كذلك أن ابن تاشفين أمر عامله في الأندلس سير بن أبي بكر،وهو يحارب هؤلاء الأمراء في الأندلس "ألا بتعرض للمعتمد بن عباد ما لم يستول على البلاد" حسب ما ينقل ابن خلكان. وفي الوقت الذي لم يبق منهم غيره أمر يوسف عامله "أن يعرض له التحول إلى بر العدوة بأهله وماله. فإن فعل فبها و نعمت،وغن أبى فنازله" ولكن المعتمد رفض ومد يده للنصارى فحاربه المرابطون وهزموه،حيث قبض عليه ورحل إلى المغرب. وأغلب الظن أنه لو قتل في هذه الحرب لما كان لقضيته ذكر بغير القدر الذي تتيحه الأحداث.
وهكذا خضعت بلاد المسلمين في الأندلس للمرابطين وأصبحت العدوتان تكونان دولة واحدة،وانتهى –ولو مؤقتا- ذلك الصراع الذي كان قويا ودائما بين الإسلام والمسيحية. وهو صراع في الحقيقة بين اتجاهين :
أحدهما قومي أوروبي يتمثل في الإمارات النصرانية التي لم تخضع لحكم المسلمين،فهي على الدوام تعاديه وتتحين الفرص لمحاربته و القضاء عليه.
والثاني عربي إسلامي ولد مع فتح الإسلام للأندلس ونما مع اتساع رقعة الأرض التي شملها الفتح. وقد ظل هذا الاتحاه العربي الإسلامي يعتبر وجوده في شبه الجزيرة الإيبيرية امتدادا لدولة العروبة والإسلام الكبيرة،وإن طغى عليه الميل إلى الذاتية الإقليمية والكيان المستقل.
… لعل هذه أهم الظروف التاريخية التي أحاطت بقضية المعتمد ابن عباد والتي قصدنا من عرضها إلى إيجاد إطار يتيح لنا أن نضعها فيه،وأن ننظر إليها في موضوعية من خلال ما ينعكس داخله من معالم وملامح،بعيدا عن الملابسات والخلفيات التي ارتبطت بالقضية وأثرت في بعض الدارسين وبالغت في التأثير فجعلتهم ينساقون لها، لا يرون و لا يحكمون غيرها.
للحديث بقية
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 22-06-2000, 12:08 PM
عبدربه عبدربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 282
Post

وربما كان من أهم الملابسات والخلفيات أن المعتمد ملك شاعر بل ملك كبير و شاعر كبير، ليس كغيره من الملوك الشعراء فقد كان –على حد قول كارسيا كوميس- "يمثل الشعر من ثلاثة وجوه : أولها أنه كان ينظم شعرا يثير الإعجاب، وثانيها أن حياته نفسها كانت شعرا حيا،وثالثها انه كان راعي شعراء الأندلس أجمعين،بل شعراء الغرب الإسلامي كله".
وقد نظم المعتمد في أغمات شعرا رائعا يفيض إحساسا بالحزن و الألم والحسرة،ولكنه لا شك،فيه كثير من المبالغة في تصوير الواقع،ولعل ما يبرز هذه المبالغة أن المعتمد لك يكن ليقنع أو يرضى بمعاملة المرابطين له مهما بلغت من العناية والإكرام،لا سيما حين تقارن بما كان يعيش فيه من بذخ وترف،و لا سيما كذلك أن الأمراء المرابطين أنفسهم كانوا يعيشون حياة متقشفة بسيطة في مختلف المظاهر. من هذا الشعر قوله متحدثا عن القيد :
تبدلت من عز ظل البنود
****بذل الحديد وثقل القيود
وكان حديدي سنانا ذليقا
****وعضبا رقيقا صقيل الحديد
فقد صار ذاك وذا أدهما
****يعض بساقي غض الأسود
وقوله في يوم عيد :
فبما مضى كنت بالأعياد مسرورا
****فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعة
****يغزلن للناس لا يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعة
****أبصارهن حسيرات مكاسيرا
يطأن في الطين والأقدام حافية
****كأنها لم تطأ مسكا و كافورا
وقوله يخاطب القيد وقد دخل عليه ابنه أبو هاشم :
ارحم طفيلا طائشا لبه
****لم يخش أن يأتيك مسترحما
وارحم أخيات له مثله
****جرعتهن السم و العلقما
منهن من يفهم شيئا فقد
****خفنا عليه للبكاء العمى
والغير لا يفهم شيئا فما
****يفتح إلا للرضاع فما.

الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 23-06-2000, 12:03 PM
عبدربه عبدربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 282
Post

ابن عباد ج5
لم يكن الشعر الحزين الذي صدر عن المعتمد هو السبب الوحيد الذي خلف للقضية صداها الواسع القوي،ولكن كان هناك سبب آخر كامن في ما قاله الشعراء الذين كانوا يعيشون في ظله،وكانوا ينعمون في بلاطه بالترف والرغد والرفاه،وفقدوا بتنحيته مورد رزقهم،فإنهم بالغوا في تصوير خاله مما يجعل القارئ في شعرهم يتصور يوسف شخصية خشنة مخيفة مرعبة منفرة،كلها غلظة وقسوة وأنانية وجهل. يقول –من قصيدة محمد بن عيسى الدائي المعروف بابن اللبانة (انظر القلائد) :
تبكي السماء بدمع رائح غادي
****على البهاليل من أبناء عباد
يا صيف أقفر بيت المكرمات فخذ
****في ضم رحلك واجمع فضلة الزاد
ويقول في مطلع قصيدة أخرى :
لكل شئ من الأشياء ميقات
****وللمنى من منايا هن غايات
وفيها يقول :
انفض يديك من الدنيا وساكنها
****فالأرض قد أقفرت والناس قد ماتوا
وقل لعالمها الأرضي قد كتمت
****سربرة العالم العلوي أغمات
وفيها يقول :
أنكرت إلا التواء القيود به
****وكيف تنكر في الروضات حيات
وفلت هن ذؤابات فلم عكست
****من رأسه نحو رجليه الذؤابات
رأوه ليثا فخافوا منه عادية
****عذرتهم فلعدوى الليث عادات
وبقول عبد الجبار بن حمديس الصقلي من قصيدة :
ولما رحلتم في الندى في أكفكم
****وقلقل رضوى منكم وثبير
رفعت لساني بالقيامة قد دنت
****فهذي الجبال الراسيات تسير
ويقول الداني كذلك من قصيدة في حفيد المعتمد –وكان يلقب بفخر الدولة- وقد رآه ينفخ الفحم لصائغ :
يا صائغا كانت العليا تصاغ له
****حليا وكان على الحلى منتظما
للنفخ في الصور هول ما حكاه سوى
****أني رأيتك فيه تنفخ الفحما
وددت إذ نظرت عيني عليك به
****لو أن عيني تشكو قبل ذاك عمى
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م