مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2006, 10:09 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي هل دمهم أنقي من دمنا؟!

هل دمهم أنقي من دمنا؟!

لا يملك المرء إلا أن يستهجن التحركات الدولية الحثيثة بما فيها تحركات عربية، والضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه إسماعيل هنية المطالبة بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي خطفه رجال المقاومة الفلسطينية في عملية أرعبت قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فقوات الاحتلال الإسرائيلي تشن يوميا اعتقالات بالجملة في صفوف المواطنين الفلسطينيين، حيث يصل عدد هؤلاء الأسري في سجون الاحتلال حالياً إلي عشرة آلاف بينهم 300 طفل، ولم تتحرك أي من هذه الدول للمطالبة بالإفراج عن الأسري الفلسطينيين، كما أنها لم تجرأ علي التحرك ليس لوقف المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع القليلة الماضية، بل حتي مجرد إدانتها ومطالبة إسرائيل بضبط النفس رغم أن ضحاياها من المدنيين وأغلبهم أطفال.

تابعنا بالأمس مطالب أمهات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية التي أنعش أسر الجندي الإسرائيلي آمالهم في أن يطلق سراح أبنائهم ولو حتي عدداً قليلاً منهم مقابل الجندي، وهم الذين لم يتدخل أحد لصالحهم رغم الذل والهوان الذي يعانونه علي أيدي جنود الاحتلال في السجون الإسرائيلية.. يقولون إن عائلة الجندي المخطوف خائفة علي مصيره! أو ليس للعشرة آلاف معتقل فلسطيني عائلات تخاف علي مصيرهم؟! خاصة وأنهم بين أيدي جنود دولة محتلة ما زالت تمارس منذ إنشائها المجازر والقمع والاذلال العنصري ضد أصحاب الأرض الشرعيين، فيما الجندي الإسرائيلي بين يدي مقاومة شريفة شرعتها الديانات الإلهية والقوانين الوضعية علي حد سواء.

الشعب الفلسطيني يدفع دفعا للعودة بكل قوة إلي المقاومة ولا شيء غيرها، جراء عمليات الحصار والعزل والنبذ التي يواجهها منذ الانتخابات التشريعية التي جاءت بحركة حماس لسدة الحكم، فوقف المساعدات المالية وتجويع الشعب وخنق اقتصاده.. كلها مجتمعة عوامل أدت إلي اقتناع كافة شرائح الشعب الفلسطيني بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم سوي لغة القوة وأن الهدنة مع حكوماته يستحيل نجاحها.

إسرائيل بسياساتها العدوانية المستمرة مسؤولة عن كل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فعندما ترتكب قوات الاحتلال المجزرة تلو المجزرة وتمتلئ السجون الإسرائيلية بالشبان الفلسطينيين وتجرف الأراضي ويقام جدار الفصل العنصري وتسلب الكرامة لا يبقي للفلسطيني إلا أن يحمل السلاح.. تماما كما حدث في عملية كرم أبو سالم، حتي لو هدد ايهود أولمرت بشن عملية عسكرية واسعة النطاق لإطلاق سراح الجندي.
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م