مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 01-07-2003, 05:09 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

بالعراقي الفصيح:
مرتزقة صدام وحرية التعبير!


لماذا تواصل بعض المواقع العراقية على شبكة الانترنيت نشر وسخات مرتزقة صدام؟
البعض يرى أن ذلك يعكس الفهم الساذج والسطحي لدى المشرفين على هذه المواقع لمفهوم حرية العبير , بدليل أن الأنظمة الديمقراطية الأكثر تشدد في ضمان حرية التعبير, السويد على سبيل المثال, تحضر نشر الدعايات والتحريض ضد مجاميع من الناس لدوافع عرقية أو دينية وحيث يعد ذلك جريمة بحكم القانون.

البعض الأخر يعتقد أن ذلك يعود إلى حرص المشرفين على هذه المواقع, توفير الفرصة للتعبير الحر عن جميع الأفكار والآراء على أساس أن ذلك هو الطريق الصائب لتعزيز ثقافة ومفاهيم الحوار الديمقراطي.

ترى لو أن الأمر هكذا حقا, لماذا يتم أذن التخفي وراء الأسماء المستعارة؟ لماذا الخوف بعد سقوط الطاغية؟! وهل يمكن لمن يشعر بالدونية من توقيع أفكاره باسمه الصريح أن يساهم حقا في إشاعة ثقافة الحوار الديمقراطي؟! ومن يحاول تبرير هذا الشعور بالدونية بالحديث حول أهمية مناقشة الرأي والفكرة بمعزل عن اسم الكاتب, ترى هل من الصعب حتى على عتاة المجرمين ترديد كلمات الشرف والأخلاق للتغطية جرائمهم ودناءتهم؟! وهل فات على ممن يرددون هذه التبريرات الساذجة أن طاغية العراق كان شاطر هو الأخر في اللعب بالكلمات والشعارات القومية والدينية...الخ للتغطية على جرائمه وحروبه, أم هل ترنا بحاجة إلى التذكير بفلم صدام يوم أرسل اقرب رفاقه إلى المقصلة وهو يذرف الدموع تعبيرا عن اللوعة والفجيعة من خيانة الرفاق للحزب والثورة؟!

البعض الثالث يرى أن إصرار هذه المواقع على مواصلة نشر وسخات مرتزقة صدام إنما يجري مع سبق الإصرار والترصد وبما ينسجم مع ذات الأهداف التي تعمل الفضائيات العربية وخصوصا الجزيرة وقدس عطوان الزربان إلى تحقيقها عند تناولها الشأن العراقي وتحديدا على صعيد السعي لتحويل الانتباه عن بشاعات نظام القتلة الفاشيين التي يجري الكشف عن المزيد منها كل يوم, وذلك من خلال اعتماد أسلوب الإثارة وتبادل الشتائم والتهديد بالضرب بالقنادر وكل ما يساعد على إشاعة المفاهيم والطروحات العرقية والطائفية وكل ما يعرقل سعي الشعب العراقي من أجل التخلص من الاحتلال وأقامه النظام الديمقراطي.

واصحاب وجهة النظر هذه يتساءلون: ترى لو أن وساخات المرتزق الصدامي كمونة ضد الشيوعيين والزعيم عبد الكريم قاسم ومقارنات نوري المرادي الغبية ما بين عدد ضحايا المقابر الجماعية والحصار وشتائم مظفر الخميسي ضد الشعب الكردي والكويتي ومختارات فرات العلوان صاحب فضيحة صورة



مجرد سؤال من عراقي ناقص عقل ودين!


وكمثال على ذلك ::::

** فضيحة بوس عيني بوس تدور حول قيام المرتزق العلوان بنشر صورة (لواحد جراب يبوس) العلم الأمريكي وذلك للسخرية من العراقيين الذين رحبوا بدخول قوات الاحتلال إلى العراق في حين أن الصورة كانت (لواحد جراب) في مضارب عشيرة أردنية, وربما يمت بصلة قرابة مع المرتزق الصدامي (الجربوع) نصر المجالي والله أعلم!
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان

آخر تعديل بواسطة البارجة ، 01-07-2003 الساعة 05:24 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م