مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-01-2005, 12:36 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي اقرأ ماذا يقول الأمين العام للحركة السلفية ؟

الخطاب السياسي للحركات الإسلامية

مقدم الحلقة: أحمد منصور
ضيف الحلقة: حاكم المطيري/ الأمين العام للحركة السلفية في الكويت


أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على الهواء مباشرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود في هذه الحلقة نحاول الوقوف على كثيرا من معالم الشرعية ومعالم الخطاب السياسي الشرعي الإسلامي ونحاول إزالة جانب من الضبابية والغموض لنعرف جانبا من الحقيقة وندرك جانبا من جوانب الفهم لعظمة الإسلام وذلك من خلال حوارنا مع أحد أبرز الذين كتبوا عن السياسة الشرعية خلال الفترة الماضية الدكتور حاكم المطيري الأمين العام للحركة السلفية في الكويت وذلك من خلال كتابه المثير الحرية أو الطوفان. ولِد حاكم عبيثان الحميدي المطيري في الكويت في شهر نوفمبر عام 1964، حصل على الإجازة الجامعية من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت عام 1989 ثم حصل على الماجستير من جامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1995 وعلى الدكتوراه من قسم الدراسات الإسلامية بجامعة برمنغهام في بريطانيا عام 2000 ويعمل الآن مدرسا في كلية الشريعة جامعة الكويت، انتخب أمينا عاما للحركة السلفية في الكويت في شهر أكتوبر من العام 2000 لمدة ثلاث سنوات ثم أعيد انتخابه مرة ثانية في شهر أكتوبر من العام 2003، درس أصول الفقه الحنبلي والبلاغة والتفسير وعلوم الحديث على العشرات من العلماء في الكويت والسعودية وبريطانيا، صدر له حتى الآن سبعة عشرة كتابا بين مؤلفات وكتب محققة
مفهوم الخطاب السياسي الإسلامي

أحمد منصور: في البداية ما هو مفهوم الخطاب السياسي الإسلامي؟

"
الخطاب السياسي هو مجموعة القواعد والأسس والمبادئ التي تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتحدد طبيعة هذه العلاقة ومدى صلاحيات السلطة في التدخل في شؤون الأفراد
"

حاكم المطيري: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد، الخطاب السياسي عموما ممكن أن يُعَرف باختصار بأنه مجموعة القواعد والأسس والمبادئ التي تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتحدد طبيعة هذه العلاقة وتحدد الأساس الذي بناء عليه يحق لهذا أن يحكم ولا يحق لذاك أن يحكم ومدى صلاحيات السلطة في التدخل في شؤون الأفراد، بمعنى الخطاب السياسي هو الذي تستطيع السلطة أي سلطة من خلاله أن تشكل المجتمع في جميع مجالات الحياة دينيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا، بل لعل الواقع السياسي في أي مجتمع ما هو إلا انعكاس للخطاب السياسي الذي يسود في هذا المجتمع ويتحكم به، خذ مثلا واقع المجتمع الفرنسي قبل الثورة الفرنسية ثم واقع المجتمع الفرنسي بعد الثورة الفرنسية هذا التحول الجذري بين الواقعين هو بسبب الاختلاف بين الخطابين السياسيين، الخطاب ما قبل الثورة الذي عبر عنه الملك لويس الرابع عشر بقوله أنا الدولة فاختزل الشعب والأرض والسلطات كلها في شخصه، ثم جاء خطاب جديد بعد الثورة رفع شعار حق الشعب وفصل السلطات وحقوق الإنسان وحرية الإنسان فانعكس هذا الخطاب على واقع المجتمع الفرنسي وتحول تحولا جذريا بل والمجتمع الأوروبي بل ولازالت أثار هذا الخطاب تؤثر في الواقع السياسي في العالم إلى اليوم.

أحمد منصور: لو انتقلنا من خلال هذه الصورة إلى العلاقة بين الحاكم والمحكوم في ظل السياسة الشرعية أو في ظل النظام الإسلامي؟

حاكم المطيري: في الحديث النبوي قال صلى الله عليه وسلم "من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور".

أحمد منصور: ما معنى ذلك وهو يحدث الصحابة من يعيش منكم معنى ذلك أن الخلاف كان على أبواب نهاية عهد الرسول وعهد الخلفاء؟

حاكم المطيري: ولهذا جاء في الحديث الآخر "أول من يغير سُنتي رجلا من بني أمية" في حديث صحيح فدلّ ذلك على أن المقصود بسُتني وسُنة الخلفاء ما نسميه اليوم الخطاب السياسي والذي سيتغير الذي سيغيره رجل من بني أمية هو أيضا السياسة الشرعية وهذا ما حدث فعلا.

أحمد منصور: لو أردنا أن نبسط المسألة في التمييز ما بين الخطاب السياسي أو السياسة الشرعية في عهد الرسول والخلافة الراشدة وفي عهد من بعده ممن بدلوا؟

حاكم المطيري: إذا نظرنا في تاريخ الدولة الإسلامية نجد أنها مرت بثلاث مراحل رئيسية؛ المرحلة الأولى نستطيع أن نسميها مرحلة الخطاب السياسي المُنزّل وهنا تجلت مبادئ الخطاب القرآني والخطاب النبوي والخطاب الراشدي وأبرز ملامح هذه المرحلة حق الأمة في اختيار السلطة فالعلاقة أساسا في الدولة الإسلامية.. بل الدولة الإسلامية أنما قامت على أساس عقد البيعة الذي تم بين النبي صلى الله عليه وسلم والأنصار في مكة قبل أن يهاجر إلى المدينة..

أحمد منصور: إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مرسل من ربه فما طبيعة هذا العقد بين الخلفاء وبين الأمة؟

حاكم المطيري: جميل، النبي صلى الله عليه وسلم بايع الأنصار بيعتان، البيعة الأولى على الأيمان به، أما البيعة الثانية فهي بيعة كما جاء في الحديث "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة" هذا ما تحتاجه أي دولة على السمع والطاعة "وألا ننازع الأمر أهله".

الأمر هنا هو الأمر في آية الشورى {وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}

أحمد منصور: يعني عدم منازعة أهل الشورى؟

حاكم المطيري: بل عدم منازعة أصحاب الحق وهم الأمة.

عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل كانت أحدى الإشكاليات التي تواجهه كما حدث بينه وبين وفد عامر بن صعصعة "قالوا أرأيت أن نصرناك وآويناك وأظهرك الله على من نواك لمن الأمر من بعدك".

قضية مشكلة فقال صلى الله عليه وسلم..


حاكم المطيري: فقال النبي صلى الله عليه وسلم "الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء" لم يساوم لم يدخل في مساومات مع أنه كان في حاجة النصرة فقالوا له "لا حاجة لنا بك وبدينك"، إذا كان الأمر لا يؤول إلينا بعد وفاتك ولا تؤول السلطة لنا فليس لنا حاجة أن نقاتل ثم يؤول الأمر إلى الأمة وقبل ذلك عرض هذا الأمر على بني شيبان فقالوا له "إن ما جئت به مما تكرهه الملوك" ما الذي يكرهه الملوك؟ الملوك لا يكرهون أن يكون الإنسان على اليهودية أو النصرانية أو المجوسية وإنما أدركوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد دولة وطاعة حتى يقيم فيها كما قال تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الكِتَابَ والْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} الغاية أصلا من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يتحقق العدل وأن يقوم الناس بالقسط لهذا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم إشكالية هذا الموضوع فقال لهم.. قالوا "إن ما جئت به مما تكرهه الملوك وإنَ قد عاهدنا كسرى على ألا نحدث حدثا وألا نأوي مُحدِثا فإن شئت أن نمنعك مما يلي مياه العرب فعلنا إذا أردت النصرة وإقامة الدولة على..

المنطقة العربية فعلنا فقال صلى الله عليه وسلم..

"ما أسأتم بالرد إذا أفصحتم بالصدق إن هذا الأمر لا يصلح ألا من أحاطه من جميع جوانبه" لم يقبل مساومات أو صفقات في موضوع الأمر والحكم والسلطة لما لأن هذا من الدين كما قال تعالى {وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} فقول النبي بعد ذلك في الحديث مع الأنصار بايعهم على أساس أن ينصروه وألا ينازعوا المسلمين الأمر بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لما لأن الأمر كما قال تعالى {وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}

أحمد منصور: معنى ذلك أن يعني أول مبدأ جاء به الإسلام وجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو عدم احتكار السلطة من قبل أي فئة من الناس.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م