كيف ندير أزمتنا مع الدنمارك

[شخص ما]

كيف ندير أزمتنا مع الدنمارك

قامت دولة الدنمارك الاوروبيه الكافرة ممثله في أعلامها الصحفي برسم كاريكاتوري سخيف ومشين للاساءه برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين. وهم يعلمون إن هذاالاساءة تمس إنسان بالنسبة للمسلمين هو صفوة الخلق إنسان يتمنى كل مسلم إن يكون فداءوه يتمنى الموت من اجله ولا يمس بكلمة أو رسمة أو أهانه كيف لا وهو رسول الله خير المرسلين وخاتم النبيين .

فماذا نريد نحن المسلمين ألان بعد هذه الاساءه لرسولنا الكريم ونبينا ومبلغ الرسالة الالهية من الدنمرك ؟؟ ومناصرتها من دول هي النرويج وفرنسا ونيوزلندا وهولندا في إعادة نشر الصور ؟ كيف ننتصر له ؟؟؟؟
من افتعل واوجد هذه الاساءه أيها المسلمين هم دولة الدنمارك فقط. إما الدول الأخرى فقد وقفت معها وساندتها وكان القصد تشتيت المقاطعة فقط ؟

باعتقادي الشخصي إن الفرصة قد حانت للمسلمين جميعا في الوقوف بوجه الغرب ؟ والانتصار لرسولنا الكريم وإسلامنا العظيم الذي نؤمن به كأمة إسلامية هي خير من أخرجت للناس. ولتكن الدنمرك هي الحلقة الأولى في مواجهتنا وحربنا الاقتصادية. فقد أوجدت لنا هذة ألازمة أقوى سلاح كان غائب عنا نحن المسلمين في إدارة الأزمات إلا وهو الإرادة الشعبية والصوت الشعبي الحر الذي هو أقوى سلاح إلا وهو المقاطعة الشعبية الاقتصادية وليس المقاطعة الرسمية التي تعلن عبر الحكومات.
أنها الاراده الشعبية في دول المسلمين التي تقف بوجه الغرب ألان بتوحد غير منظم بعد التطاول على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فعلى الحكومات العربية والاسلاميه الآن دعم قيام منظمه اسلاميه تمثل هذه الإرادة الشعبية المسلمة لتقف وتواجه الغرب وتنظم هذا السلاح الفتاك حتى تنتصر.

كيف أقول لكم
عندما تحدث ازمه بين طرفين فان هناك طرف قوي وطرف ضعيف فكيف تدير حوارا مع عدوك وآنت قد أصبحت الطرف القوي. فموقف القوه يجبر عدوك أولا على احترامك والخوف منك وتفرض عليه ما تريد وها نحن في ألمقاطعه ألشعبيه الاسلامية لمنتجاتهم نصرة لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي نؤمن به ونتبعة اصبحنا قوة فقد انهار اقتصادهم وأصبحنا في موقف يسمح لنا بان نطلب ما نريد ونفرض ما نريد ونحن غير منظمين او متحدين ؟
حان وقت قيام منظمة لتدير هذة الازمه باسم الشعوب حتى يكون الحوار عبر قنوات شعبية رسميه عالمية يحترمها العالم لا تمثل الحكومات العربية والاسلامية . فمن يمثلنا نحن الشعب المسلم في مطالبنا امام هذا العالم ويحترمنا ؟؟؟؟؟؟ انها (( المنظمة الإسلامية الشعبية لنصرة الاسلام )) . فهي ان وجدت تمثل إرادة الشعب المسلم .

فما يحدث ألان على الساحة السياسية انرئيس الوزراء الدنمركي قام بزيارة إلى بلاد المسلمين وإجراء مقابلة (حصري مع قناة العربية ) ليستطيع أن يوجه خطاب مباشر للعالم العربي حتى يخفف من الضغط الحاصل عليهم ودولتهم بسبب المقاطعة التي أصابتهم في مقتل.
زيارة رئيس الوزارء لم تحدد دوله اسلاميه بعينها إنما ذكر بلاد المسلمين بشكل عام فهو لا يعلم بمن يبدأ بزيارة وأي دوله إسلامية يبدأ منها جولتة ؟ فاختار مخاطبة بلاد المسلمين عبر الإعلام العربي ؟
والدليل ما قاله رئيس شركه Arla الدنماركية أطلب من الحكومة أن تتدخل بسرعة في محادثات جادة مع ملايين المسلمين الذين شعروا أنهم أوذوا من الدنمارك ملايين المسلمين وليس الحكومات فمن يجيب عن الملايين من المسلمين الآن ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن يرد علية الان باسم الشعوب الاسلامية التي اعلنت المقاطعة . وحتى نوحد الكلمة والموقف الإسلامي يجب إن نشكل الآن منظمه اسلاميه تمثل إرادة الشعوب المسلمة. وإذا أرادت الحكومة الدنماركيه إن تخاطب أي دوله اسلاميه وتدخل معها في حوار دبلوماسي لإنهاء المقاطعة يكون الرد من قبل الحكومات لا دخل لنا بهذه المقاطعة هي الآن أصبحت أراده شعبيه ويمثلها الآن هذه المنظمة الاسلاميه وهنا تكمن القوووووة. اجباااااااار دوله اوروبيه على الجلوس في حوار مع منظمه اسلاميه غير حكومية.
تقوم هذه المنظمة الاسلاميه الشعبية بالتفاوض مع الدنمرك في إنهاء المقاطعة الاسلاميه على أسس متفق عليها يمثلها علماء من كل دوله اسلاميه وكذالك نقابة الأطباء والمحامين والتجار وغيره وتكون المطالب الأساسية بخمس نقاط رئيسيه لا يمكن التنازل عنها ابدأ عند المسلمين بعد الاساءه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم هي :-

1.اعتذار صريح عبر القنوات الفضائية من قبل ملكة الدنمرك يتبعها اعتذار صريح من الحكومة الدانمركية ممثلة برئيس مجلس الوزراء عن هذه الاساءه.
2.موافقة الصحيفة التي أساءت للرسول الكريم بنشر سيره عن النبي الكريم في صفحاتها الأولى تكتب من قبل علماء المسلمين لمدة ثلاثة أيام متواصلة وبلغتهم وعلى حسابها.

3.أدراج فقرة في الدستور الدانمركي تعاقب كل من يرسم أو يصور أو ينشر أي إساءة للإسلام أو لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم أو لمعتقدات المسلمين عبر وسائل أعلامها المقروء والمسموع.
4.السماح للمسلمين في الدنمرك بممارسه شعائرهم الدينيه بحريه تامه دون مضايقات او أساءه لهم وان تحمي الحكومة الدنمركية المسلمين هناك .
5.السماح بانشاء مركز اسلامي للتعريف بالاسلام وشرحه وانه دين سلام ومحبة ويكون هذا المركز غير مقيد الحرية فمن حق هذا المركز اقامت الندوات فيه .

(( هذي المطالب تتلخص باعتذار وكتابة سيرة الرسول للكفره بصحفهم واختراق الدستور الدنمركي وتعديله وحمايه المسلمين هناك وانشاء مركز للدعوه الاسلاميه بحمايه دولتهم ))

إذا رضخت دولة الدنمارك لهذه المطالب والتزمت بها يتم انهاء المقاطعه من المسلمين وبذالك نكون انتصرنا لرسولنا الكريم ونصرنا إسلامنا ونشرناه وحققنا ماتعجز عنه الحروب من نشر الاسلام وعندها نلتفت للبقية لأننا سوف نحاسب الكل بعد الدنمرك من اضطهاد المسلمين في الدول الكافره ومن اجبار المسلمات على نزع الحجاب وغيره كثير من خلال هذه المنظمة الاسلاميه الوليدة التي تجتمع حسب الاحداث التي تكون ضد الاسلام والمسلمين وان يكون لها فرع مكتب في كل دوله اسلاميه تستقبل طلبات الشعوب المسلمه في قضاياهم لتكون الحكومات بعيده كل البعد عن الدخول في مواجهات دوليه .

ليبقى السؤال مستمر متى ومن يتبنى إنشاء هذه المنظمة الاسلاميه (( المنظمة الإسلامية الشعبية لنصرة الاسلام )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟