الملاحظ دائما انه عند الحديث عن هذا الموضوع بالذات يناقش على انه امر مفروض في الاسلام وان اعترضت عليه اللمرأة فكأنها تعاند احكام الله في الوقت الذي يتحرى الاسلام العدل في كافة تشريعاته فمن المستحيل ان يفرض على المرأة مالاتطيق نفسها ان تزوج عليها زوجها
(لايكلف الله نفسا الا وسعها)
هذه المرأة التي تزوجت على امل بناء اسرة متحابة مترابطة تتوج نفسها ملكة فيها كيف يجبرها الاسلام على ان ترضى وبكل بساطة وطيب خاطر بالضيفة الجديدة (هذا ان كانت ضيفة) التي ستشاركها في ادق تفاصيل حياتها؟؟
واعتقد انه حتى لو انها رضيت بها من باب (ظل راجل ولا ظل حيطة) فلن تكون علاقتها بزوجها كما كانت في السابق وان بدت اكثر اهتماما به او بنفسها فهذا ماهو الا محاولة لاخفاء جرح اصابها به اقرب الناس اليها و لا جرح اعمق عند المرأة من طعنها في انوثتها
ملاحظة اخيرة: كيف تقبل او تصدق او ترضى الزوجة الاولى بان تستمر في سماع كلمات الحب والغرام من زوجها في الوقت الذي تدرك وتعلم فيه علم اليقين انه سيذهب غدا ليمطر زوجته الاخرى بنفس الكلمات او ربما اكثر
اخيرا: التعدد في الاسلام اقرب الى التحريم من الاباحة المطلقة،