مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-07-2004, 04:11 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
Question أسرار ، يكشفها أحد ( المجاهدين !! ) العرب في الفلوجة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعترافات وحقائق ، صريحة ودامغة ، تدحض مزاعم المجرمين والكذابين والمشككين ، تلك التي سطـّرها قلم المدعو ( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، مسؤول ما يسمى بــ ( اللجنة الشرعية ) بجماعة التوحيد والجهاد في العراق ، التي يقودها ( أبو مصعب الزرقاوي ) ..
وهو واحد من آلاف المقاتلين ( العرب ) ، الذين تعجّ بهم مدينة الفلوجة وغيرها من مدن العراق ، حيث ينطلقون منها لنشر الموت والخراب ، على امتداد أرض الرافدين .. أرض الأسلام والحضارات ، ووطن الأنبياء والأولياء والشهداء .!

لا أريد أن أكرّر كل ماقيل ، عن حقيقة هؤلاء الشياطين والقتلة ، القادمين من وراء الحدود ، أو أماكن تواجدهم ونشاطهم ، التي باتت معروفة للجميع ، أو أعمالهم الأجرامية المروّعة ، التي كشفت عن طبيعة نفوسهم الشريرة ، وعقولهم المريضة ، التي تتوهم أن الطريق الى الجنة ، ينبغي أن يمرّ فوق أشلاء ورؤوس الأبرياء !!.

بل سأحاول أن أعرض لكم فقرات من مقالة طويلة ، كتبها هذا الشيخ الأرهابي ! في أحد المواقع السلفية التي تشجع الأرهاب ( منتديات السنة ) ، تؤكد حقيقة وجود وحجم هؤلاء ( الأرهابيين ) في الفلوجة ، ودورهم التخريبي والأجرامي في العراق ، والدعم والأسناد الذي يحضون به من أطراف عراقية طائفية مشبوهة ! ، ومن بعض أهالي الفلوجة ، وهذا البعض للأسف ليس قليــلا !! .






يتبـع ....
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))

آخر تعديل بواسطة الطويـــــــل ، 16-07-2004 الساعة 04:16 AM.
  #2  
قديم 16-07-2004, 05:40 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 1 )


(( امـارة الفلوجـــة ))

يكتب ( أبو أنس الشامي ) ، عن الأحداث السابقة التي جرت في الفلوجة ، وكيف تم اختيار هذه المدينة من قبل الأرهابيين ، لتكون ملاذا آمنا ، ودرعا حصينا لهم بقيادة أميرهم المجرم ( ابو مصعب الزرقاوي ) :

(( قبل الأحداث بنحو عشرة أيام أو تزيد قليلاً وبأمر من القائد أبي مصعب الزرقاوي اجتمع المجلس العسكري في المدينة وجرى استعراض الوضع ودراسة المتغيرات وكانت النتيجة مؤلمة وقاسية .. وجدنا أنه وبعد عام من الجهاد ما زلنا لم نحقق شيئاً على الأرض ولا يجد أحدنا شبراً يأوي إليه أو مكاناً يلوذ به آمناً في بيته بين أفراد سرته ... لقد كنا نتوارى في نهارنا ونتسلل كالقطا في ليلينا... هجر الجميع منازلهم وتشرد شمل العوائل.. ودوهمت البيوت وطورد الأبطال.. كانت صورة قاتمة, وشعر الجميع بفشل ذريع.. وكان لابد من حل سريع وتغيير لخطة العمل وقررنا أن نجعل الفلوجة ملاذا آمناً ودرعاً حصيناً لأهل الإسلام, وأرضاً حراماً ومفازة دوية مهلكة للأمريكان.. فلا يطئوها إلا خائفين ولا يخرجون منها إلا مذعورين مطاردين يحملون جرحاهم وقتلاهم.

واتفقنا أن تُقسّم المجاميع إلى مفارز تنتشر بالليل وتظل يقظى في النهار تحرس أطراف المدينة وتذود عن حماها بالغدوات والعشيات. وتوزع الحمل وقُسم العبء على المجاهدين مهاجرين وأنصار.. وارتفع اللواء وخفقت الراية وانطلقت الشرارة وتحمست النفوس وسرى في القلوب نشاطٌ وهمة عجيبة وتقافزت الأفئدة من الصدور شوقاً إلى مواجهة الأمريكان وشغفاً إلى الحور والجنان. !!
)) .

وهذا القرار الذي اتخذه الأرهابيون ، باختيار مدينة ( الفلوجة ) لتكون قاعدة انطلاق لهم ، نوّه عنه بوضوح ، مواطن عراقي من أهالي الفلوجة ، لم يشأ ذكر اسمه بل اكتفى بذكر كنيته ، في رسالة كتبها لصحفي عراقي : (( إن الأمر في الفلوجة بات " شائكا " وأن أخبار أروقة المجاميع المسلحة المتطرفة التي تسيطر على المدينة والتي تسمى بـ " كتائب المجاهدين " تشير إلى أن هؤلاء قد بايعوا مؤخرا أبو مصعب الزرقاوي أميرا على مدينة الفلوجة وذلك في مجلس خاص أقيم خصيصا لهذا الغرض في أحد أحياء المدينة )).

ويضيف المواطن العراقي : (( أن قيادات " المجاهدين " المقربين جدا بايعوا الزرقاوي شخصيا الواحد تلو الآخر في اجتماع سري ضم الزرقاوي نفسه في إحدى أحياء الفلوجة، وأما المقاتلين من " المجاهدين " الآخرين الذين ينتشرون في سائر مدينة الفلوجة بايعوا الزرقاوي عبر مساعديه )) .

وجاء في رسالة المواطن العراقي أن (( مدينة الفلوجة باتت تعرف بين مسلحي " المجاهدين " بـ " إمارة الفلوجة " ، وأن مناطقها قد تم تقسيمها بين العناصر التابعة " للمجاهدين " الذين أقسموا في بيعتهم للزرقاوي المضي قدما حتى الموت من أجل إقامة " دولة الخلافة الإسلامية " في الفلوجة والانطلاق منها إلى سائر مناطق العراق والبلدان العربية والإسلامية المجاورة )).

ويقول المواطن العراقي ، في رسالته : (( إن المعلومات هذه استقاها من أحد أقاربه وهو حديث التنظيم في " كتائب المجاهدين " في الفلوجة حيث نقل له أن " المجاهدين " يرغبون في ضم أكبر عدد ممكن من الشباب المتحمس في الفلوجة والمناطق الأخرى في العراق إلى التنظيم )) .

و (( أن قريبه المنتمي حديثا إلى " كتائب المجاهدين " دعاه إلى الانتماء إلى هذا التنظيم من أجل إقامة " دولة الخلافة الإسلامية " والخلاص من " الكفار الأمريكان "!! حسب قول العضو المنتمي )) ...







يتبـع ...

آخر تعديل بواسطة الطويـــــــل ، 16-07-2004 الساعة 06:12 AM.
  #3  
قديم 16-07-2004, 02:25 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

الاخ الطويل ..
ان قصة الزرقاوي الموجود في العراق وبالاخص في مدينة الفلوجه قصة هوليوديه كاملة الاركان من حيث المظهر الخاجي او لبعض المحدودي الافق والبصيرة, وقد فاز مؤلفها ومخرجها والقائمين بهذا العمل ,بعضهم على جائزه مالية والبعض الاخر حصلوا على مناصب في سدة الحكم في المجلس المؤقت العراقي. ولكن يبقى الجزء المهم في نجاح هذه القصة وقبولها الا وهم المشاهدون. ولكن مع الاسف لن تلقى هذه القصة نجاحا كبيرا في اوساط الشعب العراقي او الشعب العربي بسبب ضعف ترابط الاحداث والمفارقات بين الواقع الحقيقي الى المقاومة الباسلة التى يقودها ابناء الفلوجه الشعب الحقيقي للعراق وبعض ما يلفق لها بايدي المتعاونين اذناب المحتل والمنتفعين ..
ولكن يبدوا ان المحتل الامريكي والحكومه بقيادة البعثي القديم صاحب الذيل الاعوج الذي لن ينعدل لطالما ارتبط بهذا الحزب منذ زمن قديم.. يعدون الى عدوان جديد على هذه المدينه الباسلة الصامده المقاومة لكسر شوكة المقاومة لترسيخ حكم الطغيان والعمالة, وان قصة تغير الوجوه لن تنطلى مرة اخرى على الشعب العراقي .. ولكن يجب الحذر فان دماء الشعب العراقي سواء كانوا خونه منصاعين الى الغزاة او المقاومين الابطال الشرفاء سوف تسيل وتصبح انهارا ولن يستفيد المسلمين منها ابدا .. بل المحتل الامريكي والصهيوني
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #4  
قديم 16-07-2004, 03:54 PM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 2 )



( جريمة اغتيال السيد الحكيم ، والسيارات المفخـّخة )


في موضع آخر من مقاله الطويل ، يتحدّث ( الشيخ أبو أنس الشامي ) عن بطولات عدد من رفاقه ( المجاهدين العرب ) ، الذين سقطوا بنيران الطائرات الأمريكية في الفلوجـة ، فيميط اللثام عن حقائق مهمة ، وأسرار مفزعة ، يحاول البعض ، التعتيم عليها في هذه الأيام ، لغاية في نفس يعقوب !

أهم هذه الأسرار ، هي كشفه عن اسم أحد المشاركين في جريمة قتل ، شهيد المحراب ( آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ) ( رضوان الله عليه ) ، وهو المجرم ( ثامر مبارك الدليمي ) ، وهو من مدينة الرمادي ، الذي قتل هو الآخر ، بنيران الطائرات الأمريكية في الفلوجة .

يقول الشيخ أبو أنس : (( وأقبلت خفافيش الظلام الطائرة وأمطرت المجاهدين بوابل من الرصاص المنهمر .. وألقت عليهم القنابل العنقودية واستشهد في هذه المواجهة البطل خطاب شاب في نحو العشرين من عمره (( من اليمن ! )) أسد مقدام.. وتبعه أخوه من جزيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( من السعودية ! ) ويكنى المقداد أحد الأسود .. وتقدم الحجي ثامر من الرمادي ( وهوثامرمبارك الدليمي من أكبر عشائر الأنبار) ليسحب جثامين إخوانه وحاول الأخوة منعه فأبى واقتحم فجاءه الأجل والحجي _ رحمه الله _ من أبطال العراق الأماجد, وهو الذي أشرف على عملية قتل ( .... ) ( باقرالحكيم ) وقد كان أحد أعمدة كثير من العمليات الإستشهادية إعداداً ومراقبةً وتجهيزاً هو والراحل الخالد حمزة ابو محمد .... )) !!!

هل هناك تاريخ ( جهادي ) ، أفظع ، من تاريخ هذا ( الحجي ) اللعين ، الذي أشرف على جريمة اغتيال الشهيد الحكيم ، والمئات من العراقيين الأبرياء ، الذين قتلوا غدرا في يوم الجمعة الحزين ، بعد صلاة الجمعة مباشرة ، وتناثرت أشلاؤهم الطاهرة بالقرب من ضريح الأمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟

وأية جرائم نكراء ، وأفعال بربرية ، قام بارتكابها هذا ( الدليمي ) القذر ، عندما جهّز عشرات السيارات المفخخة ، لتحصد أرواح الأبرياء في كربلاء والكاظمية وأربيل وبغداد ، وغيرها !

أما شريك هذا الحجي الأرهابي في صنع الموت والخراب للعراقيين ، فهو الأرهابي ( الأردني ) ( حمزة أبو محمد ) ، حيث كانا معا ، من أعمدة إعداد وتجهيز العمليات الأنتحارية الجبانة ضد العراقيين !! :

(( أسمه ( نضال محمد عربيات ) من أنبل عشائر مدينة السلط في الأردن عاش في بواكير عمره حياة طيش ثم أدركته رحمة مولاه فأحيا موات قلبه وأخذ بناصيته إلى أرض العزة والفخار في أفغانستان أواخر 1999 ميلادي وتلقى عدة دورات ، ثم انتقل إلى كردستان مجاهداً ، وقبيل سقوط النظام انتقل إلى بغداد والتحق بالأخ أبي مصعب الزرقاوي رفيقاً له في رحلة الجهاد !.

كان رحمه الله مسعر حرب مقداماً لا يهاب ، خبير في المتفجرات وهو الذي جهز معظم سيارات العمليات الإستشهادية التي زلزلت أركان العدو وعملاءه في العراق .. !!
وقد كان من أحب الأخوة إلى الأخ أبي مصعب الزرقاوي !!.
داهم الأمريكان داراً كانت قاعدة للإخوة المهاجرين في لحظة غفلة أمضاها الله عز وجل ليحق القدر المحتوم , واستطاع الأخوة أن يتسللوا وتخلف حمزة ليحمي ظهورهم وأكرمه الله فجندل عدداً من الأمريكان بمسدسه وكان نعم الرامي .. وانهمر الرصاص كالمطر وصعدت روح فقيدنا إلى مولاه سبحانه طيبة طاهرة .
))

يالها من سيرة عطرة !

بدأ حياته طائشا ، وانتهى به المطاف خبيرا في المتفجرات ، وتجهيز السيارات المفخخة لقتل الأطفال والنساء !!.




يتبــع ...
  #5  
قديم 17-07-2004, 06:13 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 3 )



( لغز الجنة التي لا تُدخَل إلا على أشلاء العراقيين )


يكتب الشيخ أبو أنس الشامي ( وبفخر ) ، عن وصية أحد رفاقه الأرهابيين ، قبل موته ، وهو ( أبي فارس العبيدي ) ، والتي يعتبرها من مآثر القتيل ، وهي وصية غريبة ، لابد للمرء أن يقف مذهولا ازاءها ، حيث : (( أوصى ألا يمشي أحد أخوانه وكان شرطيا في جنازته .. والا فهو بريء ممن أذن له بذلك !! )) .

ربما ندرك من خلال هذه ( الوصية ) الغريبة ، حجم الحقد الذي يضمره هؤلاء للشرطة العراقية ، واستهدافهم كبقية أبناء الشعب العراقي ، بأعداد من السيارات المفخخة أو الهجمات الغادرة ، لقتل أكبر عدد منهم ، لأنهم يقفون حجر عثرة أمام تحقيق أهدافهم الشريرة . !!

ولا يفوت ( الشيخ أبو أنس الشامي ) أن يذكر مأثرة أخرى من مآثر هذا ( العبيدي ) ، الذي (( كان يتلهّف لعملية استشهادية ويلح في ذلك ، والشيخ أبو مصعب الزرقاوي يؤخره ويتأنى به ويدّخره للملمات !! )) ، حسب قوله !.

فربما كان يتوق لتفجير نفسه الوضيعة في مركز للشرطة أو سوق تجاري أو حتى مدرسة للأطفال !!.

الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ، في الصورة .. مرة أخرى ؟؟

لغز ، أقف في غاية العجز أمام رموزه ، كي أحلها !.
وكي أفهم ولو مركبا واحدا ، من مركبات هذا اللغز المتناهية في التعقيد..

ما الذي يثير كل هذه الشهوة والغريزة ، التي لا تملك حدا تتوقف عنده حتى تتفجـّر وتفجـّر .. وحتى ترى الدم العراقي يتناثر ، والشلو العراقي يتطاير ؟!!
مسلم ، موحد ، مؤمن يفترض أن يكون هذا الذي يفجر نفسه ..
والذي حشوا دماغه بفكرة ، أن خير سبيل لنيل الجنة ، أن تفجر معك هؤلاء الذين أمامك من العراقيين .. !!
الضحايـا في أغلب الأحيان ، في كثير من الملامح مثله ..
شرقيون مثله ..
سمر مثله ..
عرب مثله ..
ينطقون بالشهادتين مثله ، هاتين الشهادتين ، اللتين ينبغي أن تمثلا حصانة لدم الناطق بهما ..
ولو إن الله جعل الحصانة لكل نفس إنسانية، إذ جعل ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) ، ثم جعل ( من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا ).

لغز لا تحل رموزه !!
لغز شاب أسمر مسلم يقتحم جموعا من العراقيين ليفجر نفسه بهم، فينتقل ، كما يظن ، في لحظة التفجير ، لنفسه وللأبرياء معه ، من عالم الدنيا إلى جنة الله .. !!
وينقلهم ( أي ضحاياه من العراقيين الأبرياء ) ، في ذات اللحظة ، كما يظن ، من عالم الدنيا إلى جحيم الله !! ..
ليواصل لذة الحقد هناك !
إذ بعدما عاش لحظة إشباع شهوة رؤية الدم العراقي ، سيتمتع في شهوة أبدية في التفرج على محرقة العراقيين في جحيم الله الأبدية ، كما يظن هذا المعتوه بعته الحقد الأسود !!!.

لا أفهم ، حقا ، كيف يقتل هؤلاء قتلا بالجملة ، باسم الله ، الذي خص نفسه فيما خصها من الأسماء الحسنى باسم ( السلام ) ، واسم ( المؤمن ) ، وهم ينتزعون في العراق السلام من ربوع البلاد ، والأمن من نفوس العباد ؟؟.

لا أفهم اللغز .. كيف استطاعوا ، أن يحشوا الدماغ المتعفن لهذا المسكين بهذه الخرافة المرعبة .. ؟؟
إنها خرافة الرعب والعنف والإرهاب ..
إنها ثقافة العمليات الاستشهادية كما يسمونها .. !!
ثقافة الحقد الأعمى ..
ثقافة نشر الخوف ..
ثقافة ؟؟ .. بل جهالة وخرافة الجنة ، التي لا يدخلونها إلا عبر أشلاء ودماء العراقيين .

ولكن هيهات ثم والله وبالله وتالله لألف هيهات ..
من أن ينتزعوا من نفوسنا الأمل الكبير .
أشلاؤنا تتطاير ، ودماؤنا تتناثر ، بمفخخاتهم الحاقدة ..
ونحن نواصل الطريق ..
نواصل بناء العراق ..
نواصل زرع حقول العراق بالسلام والأمان ..
نبني المستقبل ..
وإن مستقبل العراق ، ولو كره الحاقدون ، لآت بأذن اللـّه.






يتبــع ...
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #6  
قديم 17-07-2004, 11:01 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ العزيز ( عبــّود ) :

ماتراه حضرتك فلما هوليوديا .. نراه نحن العراقيين حقيقة وواقعا ويقينا ، مدعما بأدلة حسية مؤكـّدة ، واعترافات ساطعة ، ومجرمين أوغاد ، يقبعون في الأقفاص ، ينتظرون حكم العدالة ..
وقريبا جدا ، يا عزيزي ، ستسمع بأعتقال الكلب الزرقاوي ، وتطهير أرض الرافدين من عصابته ، ومن على شاكلتهم من الأرهابيين القتلة .


مع فائق احترامي .

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #7  
قديم 18-07-2004, 05:14 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 4 )


( مقاومة وطنية أم ارهابيين عرب ؟؟!! )


يكتب( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، عن مآثر وبطولات رفاقه من ( المجاهدين العرب ! ) في الفلوجة الباسلة !! أثناء المعارك السابقة ، التي دارت بينهم وبين القوات الأمريكية ، ومن خلال ما سطـّره .. يتضح كم كانت (( المقاومة في الفلوجة )) وطنية وعراقية مئة في المئة ، كما يدّعي الكذابون والمنافقون .. !! .

وربما نظرة سريعة على قائمة أبطال المقاومة العراقية في الفلوجة !! ، وكما ذكرها الشيخ ، تكشف عن حقيقة جنسية أفرادها ، ومرجعيتهم الوطنيـة !! :
(( البطل أبو ثابت من اليمن ! ، أصيب وأغمي عليه ولم يفق الا في بغداد ومازال يعالج من جراحه !! )) .
(( وأصيب أيضا أبو حمزة الفلسطيني ! ونقل الى المستشفى .. )) .
(( و أبو المرضية اليماني ! ، ليثٌ هصور دقيق الجسم صغير الحجم ويخيل لك إذا لمحته أنك تستطيع حمله على كفك من غير عناء .. )) .
(( و أبو محمد اللبناني ! )) .
و (( أبو حفص الليبي )) .
(( و أبو ناصر الليبي ! بطل ألبي كي سي )) ..
(( وفي حي نزال نفر الأخوة من مكانهم بقيادة الأخوين أبي هاجر وأبي عائشة السوريين وكانوا نحواً من عشرين مجاهداً !!! )) ...

وكثيرون غيرهم ، والقائمة طويلة : (( بطل الجولان وقائده أبو خطاب الحطاب ، يساعده البطلان أبو عمار السوري ، وأبو ابراهيم المصري !! ، وهما من أعمدة المعركة وفرسانها .. وانضمت إليهم سريعاً مجموعة عبد العزيز وهم نحو 7 إخوة من الجزيرة والكويت وليبيا !! أسود هزابرة في الحروب جبابرة لا يخشون الموت ولا البرابرة. وكانوا قد قدموا من بغداد إمداداً لإخوانهم وإرصاداً للعدو )) ..


وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا كان البعض ، يدافع عن عراقية هذه ( المقاومة ) ، ويتستـّر على جرائمها بحق الأبرياء ، بل ويحرّضها بنذالة منقطعة النظير ، على قتل العراقيين ( الخونة والعملاء !! ) ، ويطعن في نزاهة وانتماء وشجاعة الأكثرية الساحقة من العراقيين ؟!!

وعلى ماذا كانت تراهن هذه الشرذمة الحاقدة ، بوقوفها ضد أبناء الشعب العراقي ، وقواه الوطنية ؟

والى أي مـدى كانت سيطرة المقاتلين العرب على الفلوجة ؟؟

هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة !




يتبــع ...
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #8  
قديم 19-07-2004, 06:44 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 5 )



( المجاهدون العرب يقودون الفلوجة الى الخـراب )


لقد كان للمقاتلين العرب في الفلوجة ، أجندتهم الخاصة ، وأهدافهم الظلامية ، التي ليست لها علاقة بتاتا ، بأماني العراقيين ، الذين عانوا كثيرا من جور نظام ديكتاتوري دموي فاسـد ، داس على أحلامهم وكرامتهم ، وأذاقهم العذاب والذل والهوان ، وكان السبب الحقيقي في تردّي حالهم ، وبعثرة ثرواتهم ، والتفريط بوطنهم أكثر من مرة .. وسنكتشف ذلك لاحقا ، عندما نتحدّث عن اعتراضات ( المجاهدين العرب ) على منهج المقاومة الأسلامية في فلسطين !.
كما كان لهؤلاء المقاتلين ، قيادتهم ومرجعيتهم ، التي يسمعون لها ويطيعون ، والمتمثلة بجماعة التوحيد والجهاد ، التي يقودها ( أميرهم ) السفاح أبو مصعب الزرقاوي .. ولذلك تراهم دائما ، يستنكرون ، بل ويحتقرون تلك الأصوات التي كانت تنطلق من أهالي الفلوجة ، تدعو ( المجاهدين ) الى الكف عن القتال داخل المدينة ، والخروج منها ، حفاظا على الفلوجة وأرواح أهلها !.

يسرد الشيخ أبو أنس الشامي ، ما حدث في ( حي نزال في الفلوجة ) ، معبـّرا عن مدى سيطرة هؤلاء الأرهابيين على الفلوجة ، وتحكمهم بأرادة أهلها ، واستخفافهم بحياة الأبرياء وممتلكاتهم :

(( وفي حي نزال نفر الأخوة من مكانهم بقيادة الأخوين أبي هاجر وأبي عائشة السوريين وكانوا نحواً من عشرين مجاهداً !!!.. وتقدموا صوب الحي الصناعي وكان الأمريكان قد عجّلوا وتسللوا إليها وثبّتوا فيه أقدامهم .. تقدم الأخوة هذه المرة وقد انكسر الحاجز وسقطت الأقنعة وهم يحملون أسلحتهم علانية مهللين ومكبرين يحرضون الناس على الجهاد وتقدموا في الأزقة وقد أحّدوا أبصارهم وأرهفوا آذانهم وعلى الزناد أصابعهم
واستطرقوا بيتاً ففتحت لهم عجوز فاستأذنوها أن يرقى بعضهم ظهر بيتها ليستطلعوا الأمريكان .. وتوزع الأخوة مجموعتين واتخذ أبو عائشة ومجموعته وهم نحو سبعة ,احد البيوت الخالية قاعدة لهم ورقى بعضهم ظهره وفتحوا نيرانهم على القناصة الأمريكان واستمروا على ذلك زمناً ثم نزلوا إلى الطابق الأرضي وما هي إلا لحظات إلا سمعوا أزيز الطائرات وأصيب البيت إصابة مباشرة فتهدمت منه أركان وخر عليهم السقف من فوقهم.
يقول أبو حفص .. وقلت في نفسي : رباه .. لقد قُتل الشباب.. وركضت كالمجنون أتحرى الأمر وإذ بأبي عائشة ومن معه يخرجون من بين الأنقاض وقد علتهم غبرة وكأنهم موتى نُشروا من قبورهم وجعلوا ينفضون عنهم التراب ليس بهم من بأس وانحازوا إلى بيت لم يسقف بعد فتواروا خلف جدرانه.. مرت لحظات وسقط صاروخ آخر في جوف البيت, وبدا وكأنهم كالمستجير من الرمضاء بالنار.. وحبست الأنفاس وتهيأت دموع العيون بالفيضان وانجلى الدخان وهدأ العجاج .. وإذا بالإخوة قد غادروا المكان بتوفيق الله قبل مجيء الطائرة بلحظات وانتدب البطل أبو حفص الليبي !! بقاذفة الآر بي جي وبرز للطائرة وأطلق وأصاب منها مقتلا وتهاوت كتلة من نيران وأقبل المخذّلون يحملون بشائر الخذلان والذل وصرخوا في الإخوة محذّرين وآمرين بالانسحاب وهم يولولون ويلطمون زاعمين أن الأمريكان قد طوقوا وتفوقوا.. ولا أمل بالفوز والنصر . وجاء الرد سريعاً.. وصرخ أبو حفص فيهم موبخاً فأخرسهم !!!
)) .

وفي موضع لاحق من مقاله ، يصف الشيخ أبو أنس الشامي ، أهالي الفلوجة بــ ( الحثالى !! ) ، لأنهم طلبوا خروج ( المجاهدين العرب ) من الفلوجة ، حفاظا على المدينة وأهلها :

(( أذّن الفجر وصاح الديك وابتدأ عهد جديد وجاءنا الخبر في الصباح, فانطلقتُ برفقة أحد الأخوة إلى المقبرة التي في أطراف الجولان عند مسجد المعاضيدي وألقينا نظرة الوداع على الشهداء . بدا أن المعركة قد استعر أتونها , وأنها في هذه المرة معركة لا ككل معارك الكر والفر والكمائن السابقة وتزاحمت بالناس الظنون وسرت الشائعات في هشيم النفوس المريضة وتداعى بعض (( الحثالى !! )) إلى وجوب خروج المجاهدين حفاظاً على المدينة وأهلها فماذا حدث بعد ذلك؟
خرجت من المقبرة قبل تمام الدفن, حدثتني نفسي أن أقوم في جموع الحاضرين من أهل المدينة واعظاً ومذكراً وحاثاً على الجهاد ومحرضاً فلقد كان استشهاد هذه الكوكبة من الأحباب مؤثراً جدا, لكنني ألزمت نفسي الصمت وآثرت السكوت لأننا كنا - نحن المهاجرين - لا نزال نؤثر الإختفاء ونفضّل التواري خوفاً من عيون الشر المنتشرة .. !!
))

ويقول في موضع آخر ، مبينا عزوف أكثر أهل الفلوجة عن القتال مع الأرهابيين :

(( وكان الموقف - حقيقةً - صعباً ولازالت الكثرة الصامتة لم تحسم أمرها ولم تُحط بعد بأبعاد المعركة ولا زالت الثغور تعاني نقصاً شديداً قياساً إلى ضخامة المعركة المستعرة . هذا الموقف المأزوم حملني على الخروج عن طوري وكشفت اللثام وسفّرت الوجه وجعلت أستصرخ الناس وأدعوهم للحاق بالثغور والأطراف ذباً عن الأعراض وحفظاً للبيضة وتقوية لقلوبهم ومضيتُ في صلا ة العصر إلى مسجد الفرقان واستأذنت الإمام أن أعظ الناس واذّكرهم وحثني على ذلك ما له من جرأة وإقدام ودعوة للجهاد فما خيب الظن - جزاه الله خيرا - )) .

ويتحدّث أيضا عن موقف الشرطة والجنود في الفلوجة ، فيقول : (( وفي هذه الأثناء انسحب الجنود والشرطة ، وانماعوا وذابوا كما يذوب الملح في الماء .. وليس بذا غريب فلم يستعدوا ولم يُعَدوا لمثل هذه المهمة .. أعني حماية أهل الإسلام والذود عن الأعراض والمحرمات لقد كنا نراهم قبلها بفترة وجيزة منتشرين شاهري أسلحتهم استعراضاً للعضلات وإثباتاً للوجود تماماً كما قال الشاعر :
وإذا خــــلا الجبان بـــأرض **** طلب الطـــعن وحده والنزالا
وكنا نمر مستترين وجلين مخافة الغدر منهم وأن يقدّمونا قرابين لأسيادهم !!. وحين حمي الوطيس . غابوا وذابوا . إلا قليلاً ممن لم تنطمس فيهم بقايا المروءة والحمية فسلموا للمجاهدين أسلحتهم وسياراتهم وانضموا إلى ركب العزة والفخار .. !!
)) .

حقيقة ، يندهش المرء منا ، لموقف أهالي الفلوجة ، وكذلك الشرطة فيها ، لماذا اذن سمحوا لمثل هؤلاء القتلة ، وهم لاينتمون للعراق بأي حال من الأحوال ، ، وليس من أهدافهم أن يكون العراق حرا ديمقراطيا ، ينعم جميع أفراده بمختلف قومياتهم وطوائفهم بالعدل والمساواة والحرية .. أن يعبثوا بأمن الفلوجة وممتلكاتها وأرواح أبنائها ؟؟

ولماذا وفروا لهم الملاذ والأسناد ، لكي يستبيحوا أرض العراق ودماء أبنائه ، وينثروا الخوف والقتل والدمار والطائفية في ربوعه ؟؟!!!!!.

ثم هل العراقيون عاجزون عن التصدي لقوات الأحتلال ، اذا اتفقت ارادتهم الوطنية على ذلك ، لكي يقوم غرباء متخلفون وموتورون وسفاحون ، بالقتال والذبح والتفجير والخطف والتكلم نيابة عن سنـّة العراق ، والأساءة الى أخلاق وتقاليد العراقيين الكريمة ؟؟

كيف يسمح أهالي الفلوجة لمثل هؤلاء المجرمين ، الذين تلطخت أياديهم القذرة بدماء الأبرياء ، وتشربّت نفوسهم بالحقد والبغضاء والعتمة .. أن يعيشوا بينهم ، وأن يتستروا على أعمالهم الدموية والتخريبية ، وأن يوفّروا لهم الدعم والحماية والتشجيع ، لتحقيق مآربهم الشريرة على حساب سمعة واستقرار ونهوض العراق ؟؟!!!

ورغم ذلك .. فأنّ الأرهابيون هم خير من يردّ الجميل ، لمن آواهم ، فضلا عن أنّ نظرتهم الى شعب العراق عموما .. كان يشعّ منهااحترام عميــق .. وحب لا حدود له !!!! :
يقول أحد أتباعهم بكل صلف ووقاحــة ، يحسـد عليهما ، لأنّ أكثر العراقيين قد اكتشفوا حقيقة هؤلاء القتلة والظلاميين :

(( يااخي انا لااتوقع خيرا من شعب العراق مطلقا اهل الشقاق والنفاق فكيف بالله تتعجب من خذلانهم لأبي مصعب واخوانه العرب الذين جاؤا ليدافعوا عن اعراض اخوانهم من اهل العراق وضحوا بالغالي والنفيس من اجلهم وقد خذلوا منهم اخير منهم خذلوا علي رضي الله عنه في موقعة الجمل المعروفه وهذا شعب غثاءه كثير يااخي يكفي كثرة الملل والنحل في هذا البلد واغلبها بعيده كل البعد عن الدين هؤلاء قوم لايصلح لهم إلا الحجاج وصدام يعني مايمشون إلا بالعين الحمرا فهاهم اليوم يحنون لذباحهم القديم صدام بعد كل مافعله بهم ثانيا ماذا تترجى من قوم دعى عليهم اغلب الصحابه والتابعين ؟؟؟؟؟ ))




يتبــع ...
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #9  
قديم 19-07-2004, 09:46 AM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي

سؤال للطويل وهو سؤال واضح أرجو أن يجيب عليه بنزاهة وضمير:
هناك كما نعلم آلاف المعتقلين في العراق بتهمة المقاومة..
السؤال هو: كم هو نسبة غير العراقيين في هؤلاء؟
  #10  
قديم 19-07-2004, 10:27 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

الاخ الطويل

يوجد لي العديد من الاصدقاء في العراق ، و هم من مختلف الملل ....

الجميع متفقون على ان المقاومة عراقية بحتة . المقاتلون العرب دفعوا ثمنا باهظا بعد سقوط بغداد، حيث تم القضاء عليهم بواسطة السكان المحليين و ذلك لوقف القصف الامريكي على الاحياء السكنية.
عمليا من المستحيل لاي شخص غير عراقي ان يحارب في العراق بدون دعم من العراقيين.
اما ما يدعى بالقاعدة و الزرقاوي ، فان وجودهم محدود جدا و يتم استغلالهم اعلاميا من قبل امريكيا لتبرير جرائمها في العراق ، و لتشويه المقاومة العراقية.

معظم المجاهدين العرب مواطنين عاديين و غير منظمين ، دفعتهم الحمية و الغيرة على الاوطان و كره الغزاة الى ترك اوطانهم و مواجهة العدو ، تماما كما تطوع الالاف من العرب لمساعدة الفلسطينيين سنة 1936 و حتى 1948. فلا غرابة ان يكون ابطال الثورة الفلسطينية من هؤلاء المجاهدين ، ابتداء من ابن سوريا الشيخ عزالدين القسام و انتهاء بالعراقي فوزي القاوقجي الذبن خلدوا في الغناء الشعبي و ادب المقاومة الفلسطيني.

لا تخلوا مدينة فلسطينية من قبور المتطوعين من معظم الدول العربية.

لا شك ان حال العراق عام 2003 يختلف عن فلسطين عام 1948 لذا لم يلق هؤلاء المناضلين نفس الاستقبال.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م