مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-03-2004, 10:33 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي الطائفيون ليسوا عراقييــن !!

الطائفيون ليسوا عراقيين



كتابات - زيد الزبيدي




العراقيون ـ تاريخياً ـ ليسوا طائفيين ..!
وقد ذهبت أدراج الرياح ، كل المحاولات الطائفية البائسة التي استهدفت وحدة المجتمع العراقي وتكاتف مكوناته العرقية والقومية والدينية والوطنية ..
وقد بقي العراق منيعاً كالطود الشامخ في وجه الحروب الطائفية ولم ينحدر كما انحدرت بلدان عربية وإسلامية أخرى في منزلق الفتنة الطائفية والسياسية ، كون شعبه مؤمن بقدرية التعايش الديني والقومي ، ومدرك تماما أن من أسباب حيوية المجتمع العراقي وفاعلية مسيرته التاريخية الفاعلة باتجاه الحق والقوة والحضارة والثقافة والتمدن والسيادة ، المصانة من القوى الغاشمة ، تكمن في وحدته الشاملة وعدم انسياقه وانجراره باتجاه المطالب والأغراض الضيقة.

إن العراقيين الذين قاتلوا صدام ووقفوا بوجه سلطته لم يقاتلوه انتصاراً لطائفة دون أخرى ، بل قاتلوه من أجل كرامة المواطن وحريته على أرضه واستقلاله على سيادته ورغبته في التمتع بالحقوق التي باركها الله سبحانه وتعالى وأوجبها على الحكام في كل زمان ومكان ..

ومن محاسن هذا القتال الشريف الذي استمرأته الذهنية العربية المسلمة في العراق أن المقابر الجماعية لم تكن تستثني طائفة دون أخرى أو قومية عن قومية أو عرق آخر بل كانت مساحاتها الشاسعة الممتدة من أقصى الشمال العراقي إلى أقصاه شاهدة على البغاء السياسي للسلطة وعدم تمييزها بين عراقي وآخر فكان الكردي في الحفرة ملتصق بشماغ العربي وكان الطفل الذي قتل في العمارة إلى جوار مقبرة جماعية أخرى لأطفال من السليمانية أو حلبجة .. وبهذا يكفي العراقيين فخراً أنهم كتبوا بعظام أطفالهم وجماجم رجالهم وبكارات نساءهم التي اغتصبتها الأيدي الطائفية للسلطة معالم العراق الجديد وثقافة الرفض الوطني ووحدة المكونات الأساسية للمجتمع قبل أن يكتبوها بالدفاتر المدرسية وفي قاعات المدارس والجامعات وفي مضامين الثقافة السياسية للأحزاب والقوى الوطنية ..

ويكفيهم فخراً أنهم لم يتقاتلوا دفاعاً عن مذهب السلطة التعسفي يوم كان صدام يشهر سلاح الطائفية أو بالأحرى سلاح حربه الطائفية ضد إيران وفي حين استهلكت السلطة جماجم وعظام العراقيين سنة وشيعة في حربها ضد إيران 1980 ـ 1988 وغزوها للكويت إلا أن العراقيين لم يتحولوا إلى مذهب السلطة أو يكونوا على مذهبها ونعتقد أن المقابر الجماعية وفرق الإعدامات التي كان يضعها صدام خلف القطعات العسكرية العراقية كانت الشاهد على نوايا النظام بإشعال الفتن الطائفية مع إيران وذبح الشعب العراقي في تلك الحرب إيماناً منه بأن القتلى العراقيين هم إيرانيون !!.

لقد تخوف الكثيرون من مغبة اشتعال الحروب الطائفية في العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري الشوفيني الطائفي اعتقادا منهم بأن مؤيدي النظام السابق سينتحرون على أسوار مدنهم وأعتاب حزبهم ضد الأغلبية المسحوقة الممتهنة كرامتها في الجنوب العراقي العزيز ولو كان هذا الهدف تحقق على أيدي هذه الفلول الهاربة من وجه العدالة والتاريخ والقضاء النزيه المنصف لكان العراق دخل في بحر دم واسع لا ينتهي إلا بخراب البلاد وتراجعها وسقوطها في مستنقع الدمار والهلاك والإرهاب ..
لكن شعبنا كان أوعى فلم تهزه ألاعيب النظام وخدعه وأساليبه الملتوية مثلما لم تخدعه أساليبه السابقة في إيران والكويت وحين كان يثير تلك الفتن في الداخل أيام إرهابه السلطوي.

إن الشعب العراقي غير مفتون بالحروب الطائفية ولا يتمنى أي عراقي أن يكون طائفياً على حساب عراقيته مثلما يتمنى العراقيون جميعاً ألا تسقط مدينة أو شارع أو حارة في العراق في مهب رياح الاحتكاكات التي أثبتت عقمها وأدخلت اليأس في نفوس مطلقيها ومثيريها.




_ كاتب عراقي
  #2  
قديم 06-03-2004, 12:28 PM
AL-Fahad AL-Fahad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: أرض الله الواسعه
المشاركات: 102
إفتراضي نعم بارك الله فيك

أخى الفاضل

ماتفضلت به صحيح ومعروف عن العراقيين أنهم ليسوا طائفيين

وأن أختلفوا فى ما بينهم فى بعض القضايا ولكن ابدا ابدا ليسوا

طائفيين ..! وشخصية الانسان العراقى رغم كل الظلم الذى عاشه

الا انها شخصيه واعيه متفتحه ...!!

مايعانيه الشعب العراقى اليوم هو تقاطع مصالح بين البعثيين رجال

صدام المجرم والسلفيه الجديده المتمثله فى فكر القاعده والتى تشربت

أفكارها من لافكار التكفيريه ...! هم يرون فى الشيعه

عدو ( مشترك ) وكل له مصالحه بعد ذلك

على الرغم من ان حزب البعث حزب كافر غير أنسانى

هذه هى الحقيقه ......!!!
  #3  
قديم 07-03-2004, 05:08 AM
AL-Fahad AL-Fahad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: أرض الله الواسعه
المشاركات: 102
إفتراضي

أخى الحبيب

طالما تكتب بصراحه وتضع اصابعك على موقع الالم بكل شفافيه

لن يتجرء أحد على المداخله حتى لايتم تسليط الضوء على الحقائق


( قتل الحقائق بالهروب من نقاشها )) عاده وأسلوب أنترنتى ...
  #4  
قديم 07-03-2004, 02:00 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي Re: نعم بارك الله فيك

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AL-Fahad
أخى الفاضل

ماتفضلت به صحيح ومعروف عن العراقيين أنهم ليسوا طائفيين
وأن أختلفوا فى ما بينهم فى بعض القضايا ولكن ابدا ابدا ليسوا
طائفيين ..! وشخصية الانسان العراقى رغم كل الظلم الذى عاشه
الا انها شخصيه واعيه متفتحه ...!!

احاول ان اتفق معك فيما تفضلت به رغم وجود بعض الشكوك حول حقيقة الاوضاع في الوقت الحالى التى تدل على عكس ما تفضلتم به فنحن نرى تنازع على نار هادئه بين كل الطوائف الموجود الكردية مع التركمانية والعربية, والسنة مع الشيعه,الكاثوليكية مع البروستانت. والشمال مع الوسط ...الخ.ولكن اذا اخذنا بكلماتك الاخيره انها ظروف نتيجة الظلم الذي عاناه خلال فترة بائدة يجب ان لاننسى ان سقوط نظام صدام اصبح الان عاما كاملا. والتنازع ياخذ اشكالا تصاعدية يوم بعد يوم. نتمنى الاستقرار لهذا الشعب.

مايعانيه الشعب العراقى اليوم هو تقاطع مصالح بين البعثيين رجال

صدام المجرم والسلفيه الجديده المتمثله فى فكر القاعده والتى تشربت افكارها من لافكار التكفيرية.

من تقصدون بالبعثيون الذي تتكلمون عليهم هل هم من كوكب عطارد ام الزهره ام المريخ جاءوا عبر الفضاء ليحلوا بالعراق قبل خمسة وثلاثين عام . كنت اتصور عندما ارى العراقيون وهم يصفقون الى صدام في المناسبات انهم كلهم بعثيون هل يدل واقع اليوم انهم شعب متقلب ينقلب على المنقلبون ويصفق لكل جديد. ام انهم دموين يريدون ان يقتلوا واجتثاث نصف او كل الشعب بحجة انهم بعثيون ,الا يوجد حلول منطقيه وسطيه لمجرد التفكير انهم جميعا بسفينة واحده لمسايرة التيارات التى تارجح سفينة العراقين بهذا الموج لترسوا الى بر الامان . ثم ماذا تقصد بكلمة السلفية ( اليس هم مسلمون يؤمنون بالله الواحد الاحد) ام ان الامريكان والانكليز هم افضل منهم حاول ان لاتاخذ جريرة شخص بالاخرين او فئة بالكل يجب ان يكون هناك تميز وتفريق.

...! هم يرون فى الشيعه عدو ( مشترك ) وكل له مصالحه بعد ذلك
على الرغم من ان حزب البعث حزب كافر غير أنسانى هذه هى الحقيقه ......!!!

رغم احترامي الى كل فئات الشعب العراقي بدون تميز شيعه, سنة, اكراد عرب, مسيح ,تركمان ,الا انهم كلهم خطائون والمصائب التى جاءت لهم من ايديهم ومن سياساتهم والاصلاح ياتي على ايدهيم جميعا والسمعه السيئة او الجيد تطالهم جميعا بدون تفريق.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #5  
قديم 07-03-2004, 02:42 PM
العراقي الحر العراقي الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: العراق العظيم
المشاركات: 107
إفتراضي

العراق لن يجر الى طريق العنصرية والطائفية وما نراه الان على شاشات التلفاز بأن هناك احتكاك بين ابناء العراق الواحد فهذا ناتج عن جماعات لا تتمنى الخير للعراق والعراقيين

العراقيين لا يرقصون لصدام ويهلهلون له فهل هم من يقومون بذلك اي بأنفسهم ام بضغوط صدامية من خلال اجهزته القمعية المجرمة
اما قضية اجتثاث فلول البعث فهذا لا يعني كل العراقيين , فقط الذين قاموا بعمليات اجرامية لمصلحة الدكتاتور المتخلف صدام
الطالب لا يدخل البكالوريا الا اذا انتمى للحزب المتخلف والاستاذ الجامعي يطرد ان لم ينتمي و و و و فهل يحاسبون هؤلاء ايضا!!! طبعا لا

العراق سيبقى موحدا بكل قومياته وطوائفه واديانه

تحياتي
__________________
عاش العراق العظيم
وعاشت بغدادنا
  #6  
قديم 08-03-2004, 04:34 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريــم ( الفهـــد ) ..

لم يكن العراق طوال تأريخه وخاصة بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، مسرحا لحرب طائفية أو دينية ولاحتى قومية .

ولم يشعر سكان العراق الذين كانوا على الدوام مثالا للتعايش ( الديني والقومي )،أنهم يعيشون في مجتمع يتكون من كل ألوان الطيف ، حتى في ظل النظام السابق .. لأن العراقيين لم يتعاطوا صراعهم مع النظام من منطلقات طائفية أو قومية على الرغم من محاولات النظام المقيتة لأثارة نوازع الفتنة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحــد ..


تحياتي لك مع خالص الأحترام .



أخوك : الطويــــــل

  #7  
قديم 08-03-2004, 05:20 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
من مشاركة الأخ الكريم (( abbud ))
رغم احترامي الى كل فئات الشعب العراقي بدون تميز شيعه, سنة, اكراد عرب, مسيح ,تركمان ,الا انهم كلهم خطائون والمصائب التى جاءت لهم من ايديهم ومن سياساتهم والاصلاح ياتي على ايدهيم جميعا والسمعه السيئة او الجيد تطالهم جميعا بدون تفريق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( الشيعة )) الذين نالهم ظلــم كبير طوال سنوات النظام المقبور ، الذي لم يكن على الاطلاق ( سنيا ) ، لم يخوضوا صراعهم معه لنيل " حقوقهم الطائفية " لأنهم في الأساس كانوا يرفعون شعار " الحرية والعدل " و " الحكومة الأسلامية " لكل العراقيين !.

حزب الدعوة الاسلامية ( الشيعي ) ، على سبيل المثال ، الذي قاد مسيرة صراع الشيعة ضد أنظمة الحكم المتعاقبة منذ سقوط الملكية في العقود الماضية وانفرد بها ، سنوات طويلة منسقا ومتفاهما ( بشكل أو بآخر ) مع المرجعية الدينية ، قبل ظهور أحزاب اسلامية منافسة ! كانت معظم أدبياته السياسية في قيادة الصراع ، تنطلق من أفكار وضعها أقطاب من ( السنة ) وعلى رأسهم أبو الأعلى المودودي وحسن البنا وسيد قطب وعبد ا لقادر عودة والآخرون الكبار الذين كانت كتبهم تدرس بعناية في الحلقات الحزبية !
بل وأن قادة الدعوة الكبار وأخص بالذكر ( عبد الهادي السبيتي ) كان أتهم من قبل البعض في التنظيم ( وخارجه ) بأنه كان منحازا لفكر( السنة ) في كتابته النشرات السرية التي حملت آنذاك اسم( صوت الدعوة ) !!


وكذلك كان الأمر مع ( المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق ) ، الذي كان توجهه اسلاميا عراقيا وليس طائفيــا على الأطلاق !
وقد شارك في تأسيسه ، قيادات سنية بارزة ، بينها شخصيات كردية معروفة !

مايؤكد أن الشيعة خاضوا صراعهم مع النظام لتغييره ، لصالح كل العراقيين ولم يكونوا يوما ما طائفيين، أو قوميين .. وقد دفعوا نتيجة ذلك مئات الآلاف من الشهداء وبينهم عدد كبير من العلماء الكبار رضوان الله عليهم جميعا .



(( السنة )) أيضا لم يكونوا أبدا منحازين للنظام السابق ، وقد نالهم من الضيم مانالهم ، وليس أدل على ذلك أن النظام بدأ بهم عندما اغتال غيلة وغدرا وقتل صبرا الشيخ الجليل عبد العزيز البدري والذي نهل منه الشيعة فكرا سياسيا وضاء عن " اصول الحكم " تكاد تكون متطابقة تماما مع نظرية ولاية الفقيه لدى الشيعة في أصل تولية العلماء أو من يفوضونهم ، مقاليد الحكم الاسلامي !!.

أما الحرب التي خاضها الأكراد في شمال العراق ، فقد فرضت عليهم من قبل أنظمة لم تكن تمثل العراقيين العرب على الاطلاق ..
وقد أفتى كبار مراجع الدين بحرمة قتال الأكراد وأمامنا فتوى الامام الخالد( الشيعي العربي ) محسن الحكيم ، التي كانت الفيصل في تحديد إطار ذلك الصراع بل وفي تحجيمه لصالح حقوق الأكراد !

وأيضا وبعد أن دخل الصراع مع النظام السابق شكلا مباشرا منذ شنه الحرب الظالمة على الجمهورية الاسلامية ، فان احتضان أكراد العراق لأشقائهم من المناطق الأخرى وتحويل الكوردستان العراقي الى مأوى للجميع ، يعكس شمولية الصراع وعلمانيته ( إن صح التعبير ) ، أي أنه لم يكن من أجل طائفة أو قومية بل كان من أجل الوطن ومن اجل الجميع.


المشكلة التي نشاهدها هذه الأيام في حرب خفية تجري خلف الكواليس على أسس طائفية وقومية ، تعود أسبابها في رأيي الى سنوات الكبت والقمع الطويلة، والمخاوف التي يثيرها أعداء الشعب العراقي داخل الطوائف التي تمثل الأقليات الدينية والعرقية على قاعدة " فرق تسد " ، حيث سمحت بنمو بذور الفرقة في الوسط العراقي ( ولو بشكل محدود ) ما يستدعي التحذير منه بكل قوة والمناداة بوقف أي عملية تصفية تتم في العراق تحت أي مسمى وبأي غطاء خصوصا ماينقل هذه الأيام عن تصفية من يسمونهم بالتكفيريين ، أو أتباع المدرسة الوهابية !.


ويجب أن نؤكد هنا أن القراءات المختلفة للدين ( وهي بالمناسبة عنصر قوة يسمح للاسلام أن يتعاطى المستحدثات في كل عصر ومصر بحيوية ) .. تسمح ببروز مدارس عدة تمثل اجتهادات دينية مختلفة : من أخطأ له أجر ومن أصاب فله أجران .



المسلمون الشيعة يا أخوان يمثلون في منشأ مصدرهم التشريعي ( القرآن الكريم والسنة التي يرفقونها بمدرسة أهل البيت عليهم السلام ) ..
بينما يضيف أهل السنة والجماعة،الصحابة الكرام رضي الله عنهم الى مصادر التشريع ،
وبين هؤلاء وهؤلاء تتوزع الامة على سبل عدة كلها تؤدي الى الصراط المستقيم مادام الجميع يقر بالشهادتين وبقوله تعالى " وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " .

ولذلك علينا أن نقر بواقع الاختلاف ولانسمح له لكي يتحول الى خلاف ، يسخط الله علينا ويزيح نعمه عنا إذا حولناه الى خلاف دموي ... بأي ذريعة كانت !!

ويجب أن نؤكد أن الشيعة هم سنة في الواقع والعكس صحيح لأن الشيعة يعتبرون السنة النبوية المطهرة مصدرا للتشريع أساسيا الى جانب القرآن الكريم ، فيما السنة يشايعون أهل البيت عليهم السلام ويحبونهم ولايكفرون بهم .



كلمة أخيرة : الطائفية والقتل على الهوية فتنة بائسة ومقيتة ... وملعون من أيقظها بين المسلمين.



تحياتــي


آخر تعديل بواسطة الطويـــــــل ، 08-03-2004 الساعة 05:30 AM.
  #8  
قديم 10-03-2004, 02:39 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
من مشاركة الأخ الكريم ( العراقي الحــر )
العراق سيبقى موحدا بكل قومياته وطوائفه واديانه

نعم أخي الكريم سيبقى موحــدا !

كما أنّ عراق الغد ، سيكون المنارة التي ستهتدي بها شعوب الشرق الأوسط إلى شاطئ الازدهار والأمن والحرية والكرامة ..

وقريباً جداً ، سيفخر أبناء العراق ولسوف يحق لهم أن يقولوا بأنهم كانوا الجسر بين البارحة والغــــد ..

هناك من يحاول محاربة الغــد بالإرهاب، كما يفعل فلول صدام وعملاء الأنظمة المهترئة والحاقــدون المفلســـون ..

وهناك من يحاول محاربته بالنفاق والغـــدر والكـــذب والتدليـــس ..

لكنَّ الغــــــدَ آتٍ شاؤوا أم أبوْا ..

لربما يصمد البعض إلى حينٍ أمام الرياح ، لكن لن يكون بقدرة أحدٍ مهما بلغت قوته .. أن يقــف في وجـــه غــد عراقنــا المشــرق .. !

عاش العــراق العظيـــــم .



تحياتي

  #9  
قديم 10-03-2004, 12:08 PM
العراقي الحر العراقي الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: العراق العظيم
المشاركات: 107
إفتراضي

شكرا أخي الكريم الطويل على تعقيبك
عاش العراق وانشاءالله لا تؤثر فيه هذه الاعمال الاجرامية من مرتزقة صدام كانوا او من القاعدة المجرمة

تحياتي
__________________
عاش العراق العظيم
وعاشت بغدادنا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م