إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud
لايمكن ان ابرئ الشعوب عن تحمل بعض الاوضاع وبعض هذه الاخطاء
|
يكفيني من ردك هذي العبارة
المجتمعات عبارة عن تركيبة متشابكة ومتداخله
وهم كركاب السفينة المشهورة التي ورد ذكرها في الحديث
إن أراد أحد أن يخرق قاعها ليستقي الماء غرقوا وغرق معهم غيرهم
المسألة ليست قضية حاكم أو محكوم
الحاكم.. هو الذي يقود الامه الى الخير والامان والازدهار
لو راجعت معنى الكلمة مؤكد ستعرف ما أقصد
الحاكم ليس مفترض منه أن يعمل
المفترض من الأمة أن تعمل
المفترض من الأمة أن تكون راغبة في العمل للوصول إلى الأمان والخير
الحاكم مجرد عنوان يقع في رأس الموضوع
أنا على ثقة بأن كبار المسؤولين في الدول ليسوا إلا نماذج رائعة
ولكن المشكلة تكمن في من دونهم
هم هؤلاء [ الصغار ] حقيقة ومجازا
لو أن كل رجل أصلح حاله وحال أهل بيته لصلح المجتمع
ولصلح بصلاح المجتمع الحاكم
ولكن في بلد ثلاثة أرباع نساءه راقصات في الكباريهات والملاهي
وثلاثة أرباع رجاله راقصين في المساجد
لا يمكن أن يكون الحاكم إلا مع الراقصين
القاعدة الكبرى هي الشعب وليس الحاكم
فالحاكم عنوان فقط
بقي موضوع البيضة والدجاجة
سأعطيك معلومة لعلك تستفيد منها
خلق الله الخلق [ أحياء ] ومن خلقه الحيوانات والطيور
وبهذا تكون الدجاجة هي التي جاءت أولا
وإن أردت البرهان فاقرأ سورة هود أو سورة المؤمنين
فقد أمر الله سيدنا نوح أن يحمل معه من [ كل زوجين إثنين ]
وهذا بالضرورة يعني أنه حمل معه [ دجاجة وديك ]
فالأمر الإلهي لم يكن بحمل بيضة
وهذا ينطبق على كل الطيور والحيوانت التي تبيض
لأن الله أغرق الأرض وقضى على ما فيها من حياة
وأعادة الحياة كاملة بتلك التي حملها سيدنا نوح عليه السلام
وبهذا سيكون منطق البيضة والدجاجة منطق قديم
وجب أن نبحث بديلا عنه