مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #71  
قديم 12-03-2005, 05:43 AM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
إفتراضي

شكرا لك اخي الحقاق على اهتمامك بالشرح لي واحب طرح موضوع عليك وهو: انا لم أنشأ بمنزل متدين ولا حتى مثقف دينيا وقرأت القرآن الكريم لأول مرة منذ سنتين ولاحظت شيئا استوقفني وهو عندما الله اراد جعل أدم خليفة له بالأرض فكان رد الملائكة هو اتجعل بالارض من يسفك الدماء ووو بسورة البقرة هيدا وسؤالي هو كيف علمت الملائكة بأنهم سيسفكون الدماء مع العلم أن الملائكة مخلوقات نورانية لاتعلم شيئا الا ما علمها اياه الله تعالى.. بوجهة نظري أظن ان الارض كانت مأهولة قبل أدم عليه السلام وبعد نهاية العالم الاول جاء التاني نحن وسيبقى هكذا... لأنه لا أعتقد أن الملائكة تقصد الجان وقد وجد الجان على سطح الارض قبل الانسان بوقت طويل ولكنني لا اعقد اها تقصد الجان بسبب انها اصرت على ان الانسان من سيسفك الدماء ارجوك شاركني برأيي وشكرا لك فأنا الان أتعلم العلم الوحيد الذي فاتني عبر السنين وهو الدين واحاول وربنا يهدي الكل امين
  #72  
قديم 12-03-2005, 09:28 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الأخ الفاضل /eftikarm


أهلا وسهلا بك ، اخي الكريم أسأل الله لنا ولك الهدايه وأن يبصرك بأمور دينك ويجعلك من أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما سألت عنه تجده في هذا الرابط :-

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=2& nAya=30


وهو موقع للقرأن الكريم وتفسيره ، وارجو من اخي الكريم بأن لا تحكم بضنك خصوصا إذا كان من القرأن والسنه النبويه فإذا عرفت تفسير الآيه من الكتب المعتمده فالحمدالله وإذا لم تعرف قل لا اعرف ولا يضرك هذا .

احذر ان تفسر القران او تفتي من غير علم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.




للفائدة :-




السؤال:


السؤال: قرأت في القرآن الكريم عن ما هم الجن، ولكني لا أدري ما هم في الحقيقة. أرجو تزويدي بمزيد من المعلومات عنهم إن أمكن. والسلام عليكم.

الجواب:

الجواب :
لقد دلت نصوص الكتاب والسنة على وجود الجن وأن لإيجادهم غاية في هذه الحياة وهي عبادة الله وحده لا شريك له قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات : 56 وقال تعالى : ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي ) الأنعام : 130 وعالم الجن عالم مستقل بذاته ، له طبعه الذي يتميز به وصفاته التي تخفى على عالم البشر. وبينهم وبين الإنسان قدر مشترك من حيث الاتصاف بالعقل والإدراك ومن حيث القدرة على اختيار طريق الخير والشر. وسموا جنا لاجتنانهم أي استتارهم عن العيون قال تعالى ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) الأعراف : 27

أصل الجن :


أخبرنا الله في كتابه الكريم عن أصل خلق الجن فقال تعالى : ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) وقال تعالى : ( وخلق الجان من مارج من نار ) الرحمن : 15 وفي الحديث عن عائشة عن النبي قال : " خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم " رواه مسلم 5314 .
أصناف الجن :
خلق الله الجن على أصناف مختلفة . فمن الجن من يتحول إلى أشكال مختلفة كالكلاب والحيات ومنهم الريح الطيارة ذوو الأجنحة ومنهم من يحل ويضعن . عن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله : " الجن ثلاثة أصناف : صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون ." رواه الطحاوي في مشكل الآثار (4/95) ورواه الطبراني في الكبير (22/214) وقال الشيخ الألباني في المشكاة (2/1206 رقم 4148) : ورواه الطحاوي وأبو الشيخ بسند صحيح .


الجن وابن آدم :


كل فرد من بني آدم قد وكل به قرينه من الجن . عن ابن مسعود أنه قال : قال رسول الله : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير . رواه مسلم (2814) قال النووي في شرحه لمسلم (17/175) : فأسلم .. صار مسلما مؤمنا وهذا هو الظاهر ، قال القاضي : واعلم أن الأمة مجتمعة على عصمة النبي من الشيطان في جسمه وخاطره ولسانه . وفي هذا الحديث إشارة إلى التحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الإمكان .ا.هـ.


قدراتهم :


أعطى الله الجن قدرة لم يعطها للبشر ، وقد حدثنا الله عن بعض قدراتهم فمن ذلك سرعة الحركة والانتقال فقد تعهد عفريت من الجن لنبي الله سليمان بإحضار عرش ملكة اليمن إلى بيت المقدس في مدة لا تتجاوز قيام الرجل من جلوس قال تعالى : ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين . قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ) النمل : 39-40 .


طعام الجن وشرابهم :


الجن يأكلون ويشربون : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : " أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن قال : فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال : لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم لحما وكل بعرة علف لدوابكم فقال النبي : " فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم " رواه مسلم (450) . وفي رواية : إِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ وَنِعْمَ الْجِنُّ فَسَأَلُونِي الزَّادَ فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلا بِرَوْثَةٍ إِلا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا . " رواه البخاري 3571 ، فالمؤمنون من الجن لهم كل عظم ذكر اسم الله عليه لأن الرسول لم يبح لهم متروك التسمية ، وأما متروك التسمية فإنه لكفرة الجن

دواب الجن :


في حديث ابن مسعود السابق أن الجن سألوا الرسول الزاد فقال : .. وكل بعرة علف لدوابكم .


مساكن الجن :

الجن يسكنون هذه الأرض التي نعيش فوقها ويكثر تواجدهم في الخراب ومواقع النجاسات كالحمامات والحشوش والمزابل والمقابر ولهذا جاء الهدي النبوي باتخاذ الأسباب عند الدخول على مثل هذه الأماكن وذلك بالأذكار المشروعة ومن ذلك ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث . رواه البخاري (142) ومسلم (375) ، قال الخطابي : الخُبُث جماعة الخبيث . والخبائث جمع الخبيثة يريد ذكران الشياطين وإناثهم .


الجنّ منهم المؤمن ومنهم الكافر


قال الله عزّ وجل عن الجنّ : وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) سورة الجنّ ، بل المسلمون منهم يتفاوتون في الصلاح والطاعة ، قال تعالى في السورة نفسها : ( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا(11)
وقصة إسلام أوائل الجن في هذه الأمة قد جاءت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ الشُّهُبُ فَرَجَعَتْ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا مَا لَكُمْ فَقَالُوا حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ قَالُوا مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلا شَيْءٌ حَدَثَ فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِنَخْلَةَ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ فَقَالُوا هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ وَقَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ . " رواه البخاري 731


حسابهم يوم القيامة

والجن سيحاسبون يوم القيامة ، قال مجاهد رحمه الله في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) قال : سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ . صحيح البخاري : باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم .


الوقاية من أذى الجن


لما كان الجن يروننا ولا نراهم علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم سبلا كثيرة للوقاية من أذاهم مثل الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ومثل قراءة سورة الفلق وسورة الناس .
ومثل الاستعاذة الواردة في قوله تعالى : ( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ(97)وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ(98) سورة المؤمنون
وكذلك فإن التسمية وهي قول بسم الله قبل دخول البيت وقبل الطعام والشراب وقبل الجماع يمنع الشيطان من المبيت ومشاركة الإنسان في مطعمه ومشربه ومنكحه وكذلك ذكر اسم الله قبل دخول الخلاء وقبل خلع اللباس يمنع الجنّ من رؤية عورة الإنسان ومن إيذائه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ رواه الترمذي 551 وهو في صحيح الجامع 3611
وقوة الإيمان والدّين عموما لدى الإنسي تمنع الجنّ من إيذائه بل ربما لو تقابلا في معركة لانتصر صاحب الإيمان كما روى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال : لَقِيَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ رَجُلا مِنْ الْجِنِّ فَصَارَعَهُ فَصَرَعَهُ الإِنْسِيُّ فَقَالَ لَهُ الإِنْسِيُّ إِنِّي لأَرَاكَ ضَئِيلا شَخِيتًا كَأَنَّ ذُرَيِّعَتَيْكَ ذُرَيِّعَتَا كَلْبٍ فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْجِنِّ أَمْ أَنْتَ مِنْ بَيْنِهِمْ كَذَلِكَ قَالَ لا وَاللَّهِ إِنِّي مِنْهُمْ لَضَلِيعٌ وَلَكِنْ عَاوِدْنِي الثَّانِيَةَ فَإِنْ صَرَعْتَنِي عَلَّمْتُكَ شَيْئًا يَنْفَعُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَقْرَأُ : اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ .. ( وهي آية الكرسي ) ، قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّكَ لا تَقْرَؤُهَا فِي بَيْتٍ إِلا خَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ لَهُ خَبَجٌ كَخَبَجِ الْحِمَارِ ثُمَّ لا يَدْخُلُهُ حَتَّى يُصْبِحَ . قَالَ أَبُو مُحَمَّد الضَّئِيلُ الدَّقِيقُ وَالشَّخِيتُ الْمَهْزُولُ وَالضَّلِيعُ جَيِّدُ
الأَضْلاعِ وَالْخَبَجُ الرِّيحُ رواه الدارمي 3247
هذه نبذة عن الجنّ وخلقتهم وطبيعتهم والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
للمزيد يُراجع كتاب عالم الجن والشياطين : عمر سليمان الأشقر .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)









وقفه :-



شتم رجل أبا ذر رضي الله عنه فقال لشاتمه : لا تغرق في شتمنا ودع للصلح موضعاً فإنا لا نكافىء من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه .


الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #73  
قديم 12-03-2005, 03:05 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الدرس الخامس /3



قولُ الله تعالى ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) آل عمران :97

الـشــرح :-

قوله تعالى ( والله على الناس حج البيت ) لما ادعى اليهود أن أول المساجد بُني هو بيت المقدس رد الله قولهم وكذبهم بقوله ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين فيه ءايات بينان مقام إبراهيم ومن دخله كان ءامناً ) فرض حجه على المؤمنين بصيغة هي آكد صيغ الإيجاب وهي ( والله على الناس حج البيت ) أي لله تعالى حق واجب لازم على عباده هو حج بيته الحرام بمكة المكرمة أي زيارته وأداء مناسك خاصة به ولما كان البيت يبعد عن أنحاء متباعدة من الأرض وما كل إنسان يقدر على حجة قال ( من استطاع إليه سبيلا ) أي هذا الحق وهو حج البيت على من استطاع غليه سبيلاً وفسر نبيه صلى الله عليه وسلم السبيل بأنه الزاد والراحلة يريد بالزاد ما ينفقه على نفسه وا يتركه لأهله إن كان له أهل من زوجة وولد والراحلة هي ما يرحل عليه من أنواع المراكب وقوله ( ومن كفر ) أي بالله ورسوله وعبادته ومنها الحج فكفره عائد على نفسه بالعذاب والخسران . أما الله فهو ( غنى عن العالمين ) فلا تنفعه طاعة ولا تضره معصية لغناه المطلق عن سائر خلقه .

إرشادات للمربي :-

1- اقرأ الآية ورددها حتى يحفظها أكثر المستمعين .

2- اقرأ الشرح جملة جملة مبيناً معانيها شيئاً فشينا حتى تفهم جيداً .

3- علمهم أن أركان الحج أربعة وهي :

أ -الإحرام وهو التجرد من المخيط والتلبية من الميقات .

ب - الوقوف بعرفة وهو تاسع شهر ذي الحجة من زوال الشمس إلى قبيل فجر عاشر ذي الحجة .

ج- طواف الإفاضة بالبيت سبعة أشواط .

د - السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط .

4 - علمهم أن للحج واجبات تجبر بالدم وهي المبيت بمزدلفة ليلة العيد ورمي جمرة العقبة صباح العيد والمبيت بمنى ورمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ثاني العيد وثالثه إن تعجل وإلا فرابع العيد كذلك ورمي كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة .

5 - علمهم أن للإحرام محظورات وهي : حلق الشعر وتغطية الرأس ومس الطيب والرفث وهو الجماع والكلام الذي يدعو إليه ، والصيد فمن صاد فعليه جزاؤه . ومن جامع فسد حجه ، ومن مس طيباً أو لبس مخيطاً أو غطى رأسه أو حلق شعراً فعليه فدية وهي صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو ذبح شاة .



** *** **






للفائدة



السؤال:


لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن زيارة قبره بعد موته كزيارته وهو على قيد الحياة ولهذا عندما نزور قبره في المدينة لا يعد حراما أن نتحدث إليه كما لو كان حيا وأن نطلب منه الشفاعة لنا عند الله يوم الحساب ، لكني قلق من أن يكون هذا من الشرك في شيء .

الجواب:

الحمد لله
روى الدارقطني في سننه (2/278) بإسناده عن حاطب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي .. الحديث " وهذا حديث حكم عليه كثير من علماء الحديث بالبطلان وأنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فممن حكم عليه بذلك الحافظ الذهبي في لسان الميزان (4/285) عند ترجمته لأحد رواته وهو هارون بن أبي قزعة فقال الذهبي : هارون بن أبي قزعة المدني عن رجل " عن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم " قال البخاري : لا يتابع عليه .
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (6/217) : قال الأزدي : هارون أبوقزعة يروي عن رجل من آل حاطب المراسيل . قلت : ( أي الحافظ ) : فتعين أنه الذي أراد الأزدي وقد ضعفه أيضا يعقوب بن شيبة ..
وقد ذكره الحافظ ابن حجر أيضا في التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير (2/266) وقال : وفي إسناده الرجل المجهول . ومقصود الحافظ بالرجل هو رجل من آل حاطب .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في التوسل والوسيلة (ص134) عن الحديث : إن هذا كذبه ظاهر مخالف لدين المسلمين ، فإن من زاره في حياته ، وكان مؤمنا به ، كان من أصحابه ، لاسيما إن كان من المهاجرين إليه ، المجاهدين معه . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " أخرجاه في الصحيحين . والواحد من بعد الصحابة لايكون مثل الصحابة بأعمال مأمور بها واجبة ؛ كالحج والجهاد والصلوات الخمس والصلاة عليه ، فكيف بعمل ليس بواجب باتفاق المسلمين ، بل ولا شرع السفر إليه ، بل هو منهي عنه . وأما السفر إلى مسجده للصلاة فيه ، والسفر إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه هو مستحب ، والسفر إلى الكعبة للحج فواجب . فلو سافر أحد السفر الواجب والمستحب لم يكن مثل واحد من الصحابة الذين سافروا إليه في حياته ، فكيف بالسفر المنهي عنه .
وقال أيضاً في ( ص 133 ) : فإن أحاديث زيارة قبره كلها ضعيفة ، لا يعتمد على شيء منها في الدين ؛ ولهذا لم يرو أهل الصحاح والسنن شيئا منها ، وإنما يرويها من يروي الضعاف كالدارقطني والبزار وغيرهما .
وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (رقم1021) عن الحديث : باطل . وذكر علل الحديث وهي الرجل الذي لم يسم وضعف هارون أبي قزعة وعلة ثالثة وهي الاختلاف والاضطراب ثم قال الشيخ : وبالجملة فالحديث واهي الإسناد .
وقال أيضا في الضعيفة رقم ( 47) : يظن كثير من الناس أن شيخ الإسلام ابن تيمية ومن نحى نحوه من السلفيين يمنع من زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ؛ وهذا كذب وافتراء وليست أول فرية على ابن تيمية رحمه الله تعالى ، وعليهم ، وكل من له اطلاع على كتب ابن تيمية يعلم أنه يقول بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واستحبابها إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات والبدع ، مثل شد الرحل والسفر إليها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحل إلا إلى ثلاثة مساجد " . والمستثنى منه في الحديث ليس هو المساجد فقط كما يظن كثيرون بل هو كل مكان يقصد للتقرب إلى الله فيه سواء كان مسجداً أو قبراً أو غير ذلك ، بدليل ما رواه أبو هريرة قال ( في الحديث له ) :
" فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال : من أين أقبلت ؟ فقلت : من الطّور ، فقال : لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تُعْمل المُطيّ إلا إلى ثلاثة مساجد " الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح .
فهذا دليل صريح على أن الصحابة فهموا الحديث على عمومه ، ويؤيده أنه لم ينقل عن أحد منهم أنه شدّ الرّحْل لزيارة قبر ما ، فهم سلف ابن تيمية في هذه المسألة ، فمن طعن فيه فإنما يطعن في السلف الصالح رضي الله عنهم، ورحم الله من قال :
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف . انتهى
والخلاصة أنّ السّفر بنية زيارة القبر النبوي بدعة وحرام لأجل الحديث الوارد في النهي عن شد الرّحال إلى بقعة للعبادة غير المساجد الثلاثة ، وأمّا زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لمن كان بالمدينة فهو أمر صحيح ومشروع وكذلك السّفر بنية الصّلاة في المسجد النبوي قربة وطاعة وعبادة لله تعالى وإنما يقع في الخطأ والإشكال من لم يفهم الفرق بين ما هو مشروع وما هو ممنوع والله أعلم .


الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)




وقفه :-

قال رجل للمبرد :-

أسمعني فلان في نفسي فأهملته ، وأسمعني فيك فاحتملته .

فقال المبرد : احتمالك في نفسك حلم ، وفي صديقك غدر .



الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #74  
قديم 02-06-2005, 02:55 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الدرس السادس /3



قوله صلى الله عليه وسلم ( أفضَلُ الأعمالِ إيمانٌ باللَّهِ ورسولهِ ، ثم جِهَادٌ في سبيلهِ ، ثم حَجٌ مَـْرُورٌ ) . متفق عليه




الـــشــرح :-

قوله صلى الله عليه وسلم : أفضل الأعمال ، يريد الأعمال الصالحة وهي تشمل أعمال القلوب من الاعتقادات والنيات والإرادات والأقوال كقول الحق والشهادة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعمال الجوارح كالجهاد والحج والصلاة والصيام والصدقات والرباط ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفضل هذه الأعمال ثلاثة وهي :- الإيمان بالله ورسوله وقدمه لأنه هو الذي يثمر غيره ولولاه ما عمل امرؤ عملاً صالحاً . ثم الجهاد في سبيله تعالى وهو يشمل جهاد الفساق بأمرهم ونهيهم ، وجهاد الكفار بدعوتهم وقتالهم إن قاتلوا ، وجهاد النفس وهو حملها على ان تتعلم محاب الله ومكارهه وحملها على أن تعمل المحبوب وتتجنب المكروه . وحملها على أن تعلمه غيرها من الناس . ثم الحج والمبرور والمبرور هو الذي يؤدى وفق ما شرع الله وبَينَ رسوله صلى الله عليه وسلم ثم البعد الكامل عن سائر الذنوب كبيرها وصغيرها مع الإكثار من فعل الخيرات ويكفي في فضل الحج المبرور قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

وقوله ( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) .



إرشادات للمربي :-


1- كرر قراءة الحديث حتى يحفظه المستمعون حفظاً جيداً .

2 - اقرأ الشرح قراءة هادئة وقف عند كل معنى توضحه وتقربه للمستمعين .

3 - ذكرهم بأن هناك أعمالاً أخرى هي من أفضل الأعمال منها الصلاة على وقتها وبرّ الوالدين لورود الحديث الصحيح بذلك .

4 - ذكرهم بأن سر أفضلية الجهاد كامنة في المشاق والإنفاق اللذين يتحملهما المجاهد في سبيل الله .

5 - علمهم أن قيد في سبيل الله للجهاد قيدٌ معتبر فلو سقط لما أثيب المجاهد على ما يبذله من جهدٍ ومال ونفس أيضاً . مع العلم أن كل الأعمال لا تصح ولا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى . ولعظم أجر الجهاد اشترط فيه أن يكون في سبيل الله لا في سبيل سمعة ورياء ولا في سبيل مغنم ولا من أجل حمية قبيلة أو شعب أو وطن .



====================



للفائدة



السؤال:


ما هي علامات حب الله للعبد ؟ . وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟.



الجواب:

الحمد لله

لقد سألت عن عظيم .. وأمرٍ جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين ..

فمحبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون ..

وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..

وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه "

فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك

ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :

1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } .

2 – 5 - الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .

وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } .

ففي هذه الآية ذكر الله تعالى صفات القوم الذين يحبهم ، وكانت أولى هذه الصفات : التواضع وعدم التكبر على المسلمين ، وأنهم أعزة على الكافرين : فلا يذل لهم ولا يخضع ، وأنهم يجاهدون في سبيل الله : جهاد الشيطان ، والكفار ، والمنافقين والفساق ، وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم : فإذا ما قام باتباع أوامر دينه فلا يهمه بعدها من يسخر منه أو يلومه .

6 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .

وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236 ) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338 ) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 3019 و 3020 و 3021 ) .

ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .

وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779

13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .

فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك

فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502

فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :

1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..

2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..

3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..

4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..

5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..

6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته .......

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)




وقفه :-


الناس ثلاث طبقات تسوسهم ثلاث سياسات : طبقة من خاصة الأحرار تسوسهم بالعطف واللين والإحسان ، وطبقة من خاصة الأشرار تسوسهم بالغلظة والعنف والشدة ، وطبقة من العامة تسوسهم باللين والشدة لئلا تخرجهم الشدة ويبطرهم اللين .

" أحد الحكماء "




الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #75  
قديم 06-06-2005, 10:11 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الدرس السابع /3




قولُ الله تعالى ( وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله ) البقرة :196



الــــشـــرح :-

قوله تعالى ( وأتموا الحج والعمرة لله ) يأمر تعالى عباده المؤمنين إذا شرعوا في الحج أو العمرة أن يواصلوا العمل فيهما حتى يُكْملوهما إذ لا يجوز لمن أحرم بالعمرة أو الحج أن يقطعه بغير مانع شرعي وهو الإحصار أو المرض الشديد كما أن إتمامهما يستلزم عدم نقص شيء من أركانهما وواجباتهما كما أن الإخلاص فيهما لله ضروري فلا يجوز أن يلتفت في أداء شيء منهما لغير الله تعالى . كل هذا يقتضيه لفظ الإتمام لله في قوله وأتموا الحج والعمرة لله . وقوله ( فما استيسر من الهدى ) أي ما سهل وتيسر وهو شاة أو بقرة أو بعير ، وذلك عندما يقع الإحصار بذبح المحصر نسكاً ويتحلل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عام الحديبية حيث منعتهم قريش وقوله تعالى ( ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله ) نهى الله تعالى عباده المؤمنين عن التحلل بحلق الرأس قبل وصول الهدي إلى مكة وإتمام الحج والعمرة هذا في غير الإحصار ، أما في الإحصار فإنه يذبحه في مكان الإحصار ويتحلل من إحرامه كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في صلح الحديبية .



إرشــــــادات للـــمــــربي :-



1 - اقرأ الآية وكرر قراءتها حتى يحفظها جل المستمعين .

2 - اقرأ الشرح جملة مبيناً للمستمعين معانيها حتى يفهموها .

3 - علمهم أن أركان العمرة : هي الإحرام من الميقات والطواف بالبيت سبعاً والسعي بين الصفا والمروة سبعاً وأن لها واجباً واحداً وهو الحلق أو التقصير .

4 - علمهم أن المراد من المحل هو مكة والحرم كله محل .

5 - نبهم إلى حرمة الدخول في العبادة ثم الخروج منها قبل إتمامها سواءً كانت صلاة أو صياماً أو حجاً أو عمرة إلا لعلة شرعية .

6 - نبهم على وجوب الإخلاص لله تعالى في العبادة بدءاً وختاماً لقوله تعلى ( وأتموا الحج والعمرة لله ) كما تقدم في الشرح .





للفائدة




السؤال:


ما حكم قول الإمام قبل تكبيرة الإحرام " وجهوا قلوبكم إلى الله " ، وأيضاً " صلوا صلاة مودَع " ؟.



الجواب:

الحمد لله

أولاً :

من السنَّة أن يسوِّي الإمام الصفوف بنفسه ، وأن يأمر المأمومين بتسوية الصفوف ، وقد تنوعت العبارات الواردة في السنَّة ، وكلها تأمر المأمومين بتسوية الصفوف ، وتحذرهم من مخالفة ذلك ، ومما ورد : " أقيموا صفوفكم وتراصوا " ، " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " ، " سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة " ، " أقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة " ، " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم " ، " أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخَلل " ، وغير ذلك من الألفاظ .

ولا حاجة لشيء من هذه الألفاظ وغيرها إذا كان الإمام قد رأى الصفَّ مستوياً .

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :

لكن لو التفت – يعني الإمام – ووجد الصف مستقيماً متراصاً ، والناس متساوون في أماكنهم ، فالظاهر أنه لا يقول لهم استووا ، لأنه أمر قد حصل إلا أن يريد اثبتوا على ذلك ؛ لأن هذه الكلمات لها معناها ، ليست كلمات تقال هكذا بلا فائدة ...

" أسئلة الباب المفتوح " ( رقم 62 ) .

ولا نعلم في السنة الصحيحة شيئاً يأمر الإمام به المصلين فيما يتعلق بصلاتهم من حيث الخشوع وتوجيه القلوب إلى الله والصلاة كأنها صلاة مودِّع وما أشبه هذا ، فمداومة الإمام على ذلك يُخشى أن يدخل في باب البدعة ، ولا بأس أن يقول مثل هذا التذكير لكن أحياناً دون الاستمرار عليه والالتزام به في كل صلاة .

ولفظة " وجهوا قلوبكم إلى الله " لم نجد لها أصلاً ، وأما لفظة " صلِّ صلاة مودِّع " فقد صحَّت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنها وصية عامة ، ولا تعلق لها بما يقوله الإمام قبل تكبيرة الإحرام .

عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودع ، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس " .

رواه ابن ماجه ( 4171 ) . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 401 ) .

وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صل صلاة مودع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك وأيس مما في أيدي الناس تعش غنيا وإياك وما يعتذر منه " .

رواه البيهقي في " الزهد الكبير " ( 2 / 210 ) . وهو صحيح بشواهده كما قاله الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1914 ).



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)






وقفه :-



قيل لسحنون : إنك تُسأل في المسألة لو سئل عنها أحد أصحابك لأجاب عنها فتتوقف فيها فقال :- إن فتنة الجواب بالصواب أشد من فتنة المال .



الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #76  
قديم 10-06-2005, 09:31 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الدرس الثامن /3



قوله صلى الله عليه وسلم " العُمْرةُ إلى العُمَْرةِ كفارةٌ لِِمَا بَيْنَهُما والحَجُ المبرورُ ليس لَهُ جَزاءٌ إلا الجنة " رواه البخاري


الـــشـــــــرح :-

قوله صلى الله عليه وسلم : العمرة إلى العمرة يعني العمرة الكاملة التامة المستوفاة الأركان والواجبات والمستحبات الباعث عليها طاعة الله والرغبة فيما عنده من عظيم الأجر وحسن المثوبة ، هذه العمرة يكفر الله بها ذنوب العبد التي ارتكبها في الفترة الزمانية بين العمرة الأولى والثانية . أما صغائر الذنوب فلا شك في تكفيرها بالعمرتين ، وأما كبائر الذنوب فلا بدّ من مصاحبة التوبة عند الاعتمار بأن يعزم على ألا يعود إلى الكبيرة وهو نادم على ما سلف مستغفرٌ ربه منه . وقوله : والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فيه بشرى عظيمة لمن حج وبرّ في حجة بأن أجره زيادة على تطهيره من سائر ذنوبه هو الجنة ولا شيء أسمى من الجنة إذ هي دار السلام والأبرار وفيها من النعيم المقيم ما لا يأتي على مثله عدٌ ولا حصر وأعظم من ذلك رضا الله وجواره الكريم .



إرشـــادات للــمــربـــي :-

1 - اقرأ الحديث وكرر قراءته حتى يحفظه جل المستمعين أو كلهم .

2 - اقرأ الشرح جملة جملة مفسراً ومبيناً المعنى المراد منها .

3 - علمهم أن العمرة هي زيارة بيت الله تعالى للطواف به والسعي بين الصفا والمروة ثم التحلل بحلق شعر الرأس أو تقصيره والمرأة تقصر فقط .

4 - ذكرهم بأن العمرة قد تقرن مع الحج وقد تفعل قبله فإذا فرغ منها أحرم بالحج وهذا هو التمتع بالعمرة إلى الحج وعلى صاحبه ذبح شاة أو يشترك مع ستة في بعير أو بقرة فإن لم يجد صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى بلاده وأفضل أنواع النسك أن يحرم بعمرة ويعود إلى بلاده ثم إذا دخل شهر الحج أحرم بالحج مفرداً له .

5 - علمهم أن مكة بلد الله الحرام وأن المعصية فيها قبيحة جداً فليحذر العبد أن يغشى فيها ذنباً صغيراً أو كبيراً بل يحذر أن ينوي فيها سوءاً لقوله تعالى ( ومن يُرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) الحج : 25 .

6 - علمهم أن صلاة ركعتين بعد الطواف مشروعة بعد أي طواف فلو كرر الطواف عشر مرات صلى بعد كل طواف ركعتين خلف المقام . لقوله تعلى ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) البقرة : 125 . ولفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك .


=======================


للفائدة


السؤال :
ما هو رأي الإسلام في الطائفة التي ظهرت وتدعى بـ (الأحباش)؟ ما هو موقفنا تجاههم؟ وما هي أخطاؤهم في العقيدة ؟.

الجواب :

الحمد لله

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه أما بعد ك

فقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة واستفسارات حول ( جماعة الأحباش ) والشخص الذي تنتمي إليه ، المدعو / عبد الله الحبشي ، القاطنة في لبنان ، ولها جمعيات نشطة في بعض دول أوروبا وأمريكا وأستراليا ، فاستعرضت اللجنة لذلك ما نشرته هذه الجماعة من كتب ومقالات ، توضح فيها اعتقادها وأفكارها ودعوتها ، وبعد الاطلاع والتأمل فإن اللجنة تبين لعموم المسلمين ما يلي :
أولاً : ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " وله ألفاظ أخر ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " رواه أحمد وأبوداود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وإن من أهم الخصال التي امتازت بها تلك القرون المفضلة ، وحازت بها الخيرية على جميع الناس : تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور، وتقديمها على قول كل أحد كائناً من كان ، وفهم جميع الأمور ، وتقديمها على قول كل أحد كائناً من كان ، وفهم نصوص الوحيين الشريفين حسب القواعد الشرعية واللغة العربية ، وأخذ الشريعة كلها بعمومها وكلياتها ، وآحادها وجزئياتها ، ورد النصوص المتشابهات إلى النصوص المحكمات ، ولهذا استقاموا على الشريعة وعملوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، ولم يزيدوا فيها ولم ينقصوا ، وكيف يحدث منهم زيادة أو نقص في الدين وهم مستمسكون بالنص المعصوم من الخطأ والزلل ؟
ثانياً : ثم خلفت من بعدهم خلوف كثرت فيهم البدع والمحدثات ، وأعجب كل ذي رأي برأيه ، وهجرت النصوص الشرعية ، وأولت وحرفت لتوافق الأهواء والمشارب ، فشاقّوا بذلك الرسول الأمين ، واتبعوا غير سبيل المؤمنين ، والله سبحانه يقول : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) ، ومن فضل الله عز وجل على هذه الأمة أنه يقيض لها في كل عصر من العلماء الراسخين في العلم من يقوم في وجه كل بدعة تشوه جمال الدين ، وتعكر صفوه ، وتزاحم السنة أو تقضي عليها ، وهذا تحقيق لوعد الله بحفظ دينه وشرعه في قوله سبحانه : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله عز وجل ، لا يضرها من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس " ، وله ألفاظ أخرى .
.
.(((( حذف بعض من الإجابه وذلك بسبب الطور .... ارجو مراجعة موقع سؤال وجواب او منتدى الساحات - الساحة الإسلاميه ))))))))))سادساً : وبناء على ما سبق ذكره ، وغيره مما لم يذكر ؛ فإن اللجنة تقرر ما يلي :
1- أن جماعة الأحباش فرقة ضالة ، خارجة عن جماعة المسلمين ( أهل السنة والجماعة ) ، وأن الواجب عليهم الرجوع إلى الحق الذي كان عليه الصحابة والتابعون في جميع أبواب الدين والعمل والاعتقاد ، وذلك خير لهم وأبقى .
2- لا يجوز الاعتماد على فتوى هذه الجماعة ؛ لأنهم يستبيحون التدين بأقوال شاذة ، بل ومخالفة لنصوص القرآن والسنة ، ويعتمدون الأقوال البعيدة الفاسدة لبعض النصوص الشرعية ، وكل ذلك يطرح الثقة بفتاويهم والاعتماد عليها من عموم المسلمين .
3- عدم الثقة بكلامهم على الأحاديث النبوية ، سواء من جهة الأسانيد أو من جهة المعاني.
4- يجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الجماعة الضالة ، ومن الوقوع في حبائلها تحت أي اسم أو شعار ، واحتساب النصح لأتباعه والمخدوعين بها ، وبيان فساد أفكارهم وعقائدهم .
واللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس تسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يهدي ضال المسلمين ، وأن يصلح أحوالهم ، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ، وأن يكفي السلمين شرورهم ، والله على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 323 . (www.islam-qa.com)

وقفه :-

يحكى أن أعرابياً دخل على الرشيد فقال : أمير المؤمنين : ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها ، وحقّق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته ، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه !
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م