مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2006, 10:50 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي حكم تارك الصلاة بحث مختصر

[color="Navy"]حكم تارك الصلاة :
جملة ذلك أن تارك الصلاة لا يخلو من أحد أمرين:
1ـ إما أن يكون جاحدا لوجوبها .
2ـ أو غير جاحد ,

فإن كان جاحدا لوجوبها: فله ثلاثة أحوال:

الحال الأول أن يكون جاهلا بوجوبها , وهو ممن يحتمل أن يجهل ذلك , كحديث الإسلام , والناشئ ببادية أو غابة ،أو ارض خلية عن العلم بحكمها , أو نشىء ببلاد المشركين . فيُعلم أنها واجبة ولا يحكم بكفره لأنه معذور.
الحال الثاني: إن جحد أنها واجبة عليه لأنه مريض , أو عجز عن أركانها وشروطها .
قيل له : إن ذلك لا يسقط الصلاة , وإنه يجب عليه أن يصلي على حسب طاقته .
الحال الثالث: إن كان جاحداً لها و لم يكن ممن يجهل ذلك , كالناشئ من المسلمين في الأمصار والقرى , لم يعذر , ولم يقبل منه ادعاء الجهل , وحكم بكفره ; لأن أدلة الوجوب ظاهرة في الكتاب والسنة , والمسلمون يفعلونها على الدوام , فلا يخفى وجوبها على من هذا حاله , فلا يجحدها إلا تكذيبا لله تعالى ولرسوله وإجماع الأمة , وهذا يصير مرتدا عن الإسلام , وحكمه حكم سائر المرتدين , في الاستتابة والقتل ,قال الإمام ابن قدامة: ولا أعلم في هذا خلافا .

الأمر الثاني : إن لم يكن جاحداً لوجوبها بل يؤمن أنها واجبة عليه ولكن تركها تهاونا أو كسلا , دعي إلى فعلها , وقيل له : إن صليت , وإلا قتلناك . فإن صلى , وإلا وجب قتله عند جمهور العلماء . ولا يقتل حتى يحبس ثلاثا , ويضيق عليه فيها , ويدعى في وقت كل صلاة إلى فعلها , ويخوف بالقتل , فإن صلى , وإلا قتل بالسيف . وهذا التهديد والقتل والحكم القضائي بكفره لا يكون إلا من سلطة التنفيذ كما لا يخفى على عاقل .

واختلفت العلماء هل يقتل لكفره , أو يقتل حداً وليس بكافر ؟على قولين :

القول الأول:قول جمهور العلماء: وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية ورواية في مذهب الإمام أحمد , يقتل حدا , مع الحكم بإسلامه , كالزاني المحصن , وهذا اختيار أبي عبد الله بن بطة الحنبلي وأنكر قول من قال : إنه يكفر . وذكر أن المذهب على هذا , لم يجد في المذهب خلافا فيه ورجحه الإمام الوفق ابن قدامة وقال : هو أصوب القولين .

القول الثاني : أنه كافر فيقتل قتل ردة وهي رواية معتمدة في مذهب الحنابلة .

واستدلوا بالأدلة التالية : لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم { : بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة } . وفي لفظ عن جابر , قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إن بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة } . وعن بريدة , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : بيننا وبينهم ترك الصلاة , فمن تركها فقد كفر } رواهن مسلم

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما تفقدون الصلاة } . قال أحمد : كل شيء ذهب آخره لم يبق منه شيء . وقال عمر رضي الله عنه : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة .

وقال علي رضي الله عنه : من لم يصل فهو كافر . وقال ابن مسعود : من لم يصل فلا دين له . وقال عبد الله بن شقيق : لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال , تركه كفر , غير الصلاة . ولأنها عبادة يدخل بها في الإسلام , فيخرج بتركها منه كالشهادة .
الأدلة التي استدل بها من حكم بعدم كفره كفراً مخرج من الملة :[/

COLOR]1ـ الإجماع العملي : قالوا لأن ذلك إجماع المسلمين ,قال الوفق ابن قدامة: فإنا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا من تاركي الصلاة ترك تغسيله , والصلاة عليه , ودفنه في مقابر المسلمين , ولا منع ورثته ميراثه , ولا منع هو ميراث مورثه , ولا فرق بين زوجين لترك الصلاة من أحدهما ; مع كثرة تاركي الصلاة , ولو كان كافرا لثبتت هذه الأحكام كلها , ولا نعلم بين المسلمين خلافا في أن تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها , ولو كان مرتدا لم يجب عليه قضاء صلاة ولا صيام .ذكره صاحب المغني في مسألة حكم تارك الصلاة.

2ـ عن عبادة بن الصامت , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( : خمس صلوات كتبهن الله على العبد في اليوم والليلة , فمن جاء بهن , لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن , كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة , ومن لم يأت بهن , فليس له عند الله عهد , إن شاء عذبه , وإن شاء أدخله الجنة(( فلو كان كافرا لم يدخله في المشيئة .3ـ روي عن حذيفة أنه قال : يأتي على الناس زمان لا يبقى معهم من الإسلام إلا قول لا إله إلا الله . فقيل له : وما ينفعهم ؟ قال : تنجيهم من النار , لا أبا لك .
4ـ عن والان , قال : انتهيت إلى داري , فوجدت شاة مذبوحة , فقلت : من ذبحها ؟ قالوا : غلامك . قلت : والله إن غلامي لا يصلي , فقال النسوة : نحن علمناه , يسمي , فرجعت إلى ابن مسعود , فسألته عن ذلك , فأمرني بأكلها)) فلو كان تارك الصلاة كافراً مرتداً لم يجز أكل ماذبح .

5ـ ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم)) : إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله , يبتغي بذلك وجه الله(( . وعن أبي ذر , قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال)) : ما من عبد قال لا إله إلا الله , ثم مات على ذلك , إلا دخل الجنة ((

ومثلها كثير .


6ـ وقال الخلال , في " جامعه " : ثنا يحيى , ثنا عبد الوهاب , ثنا هشام بن حسان , عن عبد الله بن عبد الرحمن , عن أبي شميلة , )) أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قباء فاستقبله رهط من الأنصار يحملون جنازة على باب , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما هذا ؟ قالوا : مملوك لآل فلان , كان من أمره . قال : أكان يشهد أن لا إله إلا الله ؟ قالوا : نعم , ولكنه كان وكان . فقال لهم : أما كان يصلي ؟ فقالوا : قد كان يصلي ويدع . فقال لهم : ارجعوا به , فغسلوه , وكفنوه , وصلوا عليه , وادفنوه , والذي نفسي بيده , لقد كادت الملائكة تحول بيني وبينه ((

وروى بإسناده , عن عطاء , عن عبد الله بن عمر , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم )) : صلوا على من قال لا إله إلا الله (( .

الرد على أحاديث القائلين بأنه كافر

أن الأحاديث التي استدلوا بها ما هي إلا على سبيل التغليظ والزجر , والتشبيه له بالكفار , لا على الحقيقة , وهي كقوله عليه السلام)) : سباب المسلم فسوق , وقتاله كفر))فمعلوم أنه ليس بكفر مخرج من الملة وإنما هو من باب التغليظ والزجر وقوله : من قال لأخيه يا كافر . فقد باء بها أحدهما } . وقوله { : من أتى كاهنا أو عرافاً أو حائضا أو امرأة في دبرها , فقد كفر بما أنزل على محمد } . قال { : ومن قال : مطرنا بنوء الكواكب . فهو كافر بالله , مؤمن بالكواكب } . وقوله { : من حلف بغير الله فقد أشرك إلى غير ذلك من الأحاديث التي أتفق علماء الأمة المتقدمين على أن المقصود بالكفر فيها التغليظ وليس الكفر المخرج من الملة ويسميه البعض كفر نعمه.

وكذلك قوله )) شارب الخمر كعابد وثن(( وأشباه هذا مما أريد به التشديد في الوعيد.
أنظر المغني للإمام الموفق رحمه الله وكتاب المجموع للإمام النووي وفتح البري وغيرها من كتب الأئمة المتقدمين .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م