والسؤال : ما رأيكم أن نعيش حياة حب الله .. ؟؟؟
هيا نجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه وتعالى
فهذه هي الحقيقة التي ينعم الناس فعلا بالدنيا
والتي عبر عنها حسان بن ثابت رضي الله عنه حين قال:-
ببابك لن أغادره = و لن أسعى إلى غيرك
سأنسج بالرضا ثوبي = واشرف أنني عبدك
واهتف في جبين الصبح = حين يقال من ربك
الهي خالق الأكوان = اشرف إنني عبدك
الهي خالق الإصباح = شرفي إنني ملكك
<******>doPoem(0)******>
ويستطرد ( عمرو خالد ) قائلاً ..
أذكر أنني كنت أجلس مع مجموعه من الشباب وسألتهم ما أكثر نعمه أعطاك الله إياها ، فأجاب البعض ( أبي وأمي ) والآخر ( الأموال ) والثالث ( معافاة الله لي من ذنب ما )
لكن أحد الشباب وكان عمره ( 17 عاما فقط ) قال :- أكبر نعمه "أن ربنا هو ربنا" يعني يريد أن أكبر نعمه أنه ملك لله لأنه الرب الذي يرحم ويعفو ويغفر وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بحلاوة شديدة ..وهذه نعمه كبيرة عبرت عنها أختنا وقالت:كأنني أريد أن أجري في الشارع..
وهذه هي علامة حبك لله وجرب ستجد..
لو أقبلت على طاعة الله تشعر وكأن قلبك يرفرف وفرحان وكأنك تملك الدنيا في يديك.. لأنك أصبحت ملك لربنا ..أغلى ما لديك في حياتك..لله.
** وقصه أخرى غريبة
أنني كنت في إنجلترا وجاء رجل مصري متدين كبير السن
تعرفت عليه في المركز الإسلامي
وقال :- أريد أن اشتري هديه لزوجتي وظللنا نبحث عن هديه حتى تعبت رغم أنه تعدى الستين إلا أنه ظل يقول لي :ما رأيك ؟ هل ستعجبها؟.
فأقول والله لا أعرف
ويبدأ يسأل عن أشياء فأقول له غالية جدا
فيقول :- لا يهم أريدها أن تكون سعيدة جدا
ولما رجعنا مصر ذهبت أزوره دون موعد مسبق
فالحقيقة أنه أدخلني وقال لي :- أتركك دقائق لأن هذا هو موعد المقرأة اليومية مع زوجتي ، وهذا الموعد لا يمكن أن نفوته أبدا..
انتظرني وسآتي لك عقب القراءة .
تعالوا نرَّجع الحب لبيوتنا
بأن نرجع إلى طاعة الله ، تعالوا نترك المعصية حتى يستمر الحب
ما رأيكم لو جعلنا بيوتنا هكذا
الزوج يقرأ مع زوجته القرآن ، وما أروع أن يشاركهما الأولاد القراءة أو الزوجة توقظ زوجها لصلاة الفجر أو يصلي الزوج بزوجته ركعتي قيام
وهذا الأمر يكون بين الأخت وأخيها والأب وابنته
تخيلوا كيف سيكون هذا البيت وجماله وحلاوته والحب فيه
جربوا وستجدون الأمور تتغير والحب يزداد والله يبارك
.. يتبع ..