فرق موت في الشرطة العراقية تستهدف السنّة

[fadl]

Man9ool
www.alquds.co.uk/url

فرق موت في الشرطة العراقية تستهدف السنّة
2006/02/17

الجيش الامريكي اعتقل احداها بالصدفة.. والكونغرس يطالب رامسفيلد بجدول زمني للانسحاب
بغداد ـ القدس العربي :
اكد مسؤولون عسكريون امريكيون وبريطانيون امس وجود فرق موت تابعة للشرطة العراقية تستهدف قتل السنة.
ويتطابق الكشف عن هذه الفرق مع شهادات عائلات العديد من الضحايا الذين اعتقلوا علي ايدي عناصر من مغاوير الشرطة ثم وجدت جثثهم في اماكن نائية بعد عدة ايام. وتبين ان الضحايا كانوا يتعرضون للتعذيب قبل اعدامهم بطلقة في الرأس غالبا.
ونقلت صحيفة شيكاغو تريبيون عن اللواء الركن في الجيش الامريكي جوزيف بيترسون، المسؤول عن تدريب الشرطة العراقية، قوله: لقد ضبطنا إحدي فرق القتل. إنها جزء من قوات الشرطة في العراق .
وتم الشهر الماضي اعتقال 22 عنصرا مسلحا يرتدون زي مغاوير الشرطة أثناء محاولتهم إطلاق النار علي شخص من المسلمين السنة، وفق ما أوضحه بيترسون.
وبدأت أعمال القتل بعدما تولت الحكومة العراقية الحالية السلطة وعينت وزيرا للداخلية هو بيان جبر، المسؤول في المجلس الأعلي للثورة الإسلامية في العراق الذي تدعمه إيران.
ورجح بيترسون وجود المزيد من فرق القتل العاملة ضمن الشرطة العراقية. وتصاعدت مؤخرا عمليات القتل التي تستهدف السنة. وعثر في صندوق شاحنة علي جثث 14 شخصا معصوبين ومقيدين. وكانت مجموعة ترتدي زي الشرطة اعتقلتهم من أحد المساجد.
وقال الميجر جنرال ريك لينش المتحدث باسم الجيش الامريكي ان أربعة من رجال شرطة المرور تم احتجازهم بخصوص الحادث في سجن أبو غريب.
علي صعيد اخر واجه وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس انتقادات نواب ديمقراطيين اتهموا ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بعدم الكفاءة في العراق، مطالبين ببرنامج زمني للانسحاب خلال جلسة استماع في الكونغرس. وهاجم نواب ديمقراطيون وزير الدفاع لغياب خطط لتطبيع الوضع في العراق اثر الاجتياح، وقال النائب الديمقراطي ديفيد اوبي سيدي الوزير، هذه المشكلة ليست سياسية فقط .
وسأل اوبي رامسفيلد لماذا علينا التصديق ان خطة الادارة بالنسبة الي العراق تملك حظوظ نجاح اكبر من الخطة التي اقترحها مورتا؟ .
ومن جهته، اعتبر مورتا ان الوجود العسكري الامريكي يدفع الي الارهاب ، مقدما احصاءات تظهر توسع الاعتداءات علي الجنود الامريكيين وتزايد الهجمات وتدهور الظــــروف الاقتصـــادية والاجتماعية.