مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2006, 06:45 AM
القدس الجريحه القدس الجريحه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 24
إفتراضي جنود وضباط إسرائيليون يروون تفاصيل معركة بنت جبيل

السلام عليكم..........
موضوعي الاول هنا لرفع المعنويات ........
هي اعترافت لجنود صهاينه عن معركتهو الخائبه في بنت جبيل...........
كان الضباط الاسرائيليون على الحدود يؤكدون، قبل يومين، انهم يسيطرون على بنت جبيل، اكبر معاقل حزب الله، على مرمى اطلاق النار عبر الحدود والهدف الرمزي الهام. فهناك احتفل حسن نصر الله زعيم حزب الله بانسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان قبل 6 سنوات. ولكن عندما بعثت اسرائيل بلواء قوات المشاة الخاصة المعروفة باسم غولاني لتأمين البلدة قبل فجر الاربعاء، حوصر مئات من الجنود الاسرائيليين بكمين لحزب الله. وقتل 8 جنود اسرائيليين تقريبا على الفور، واستغرق الامر حتى فترة مبكرة من بعد ظهر الاربعاء، لنقل القتلى والمصابين لمسافة ميلين تحت اطلاق نار شديد، الى منطقة آمنة حيث التقطتهم طائرات الهليكوبتر ونقلوا الى مستشفيات في حيفا.
وقال الميجور جنرال عودي ادام الذي يتولى القيادة الشمالية ويقود العمليات في لبنان بالاشتراك مع الميجور جنرال بني غانتس رئيس الحملة البرية «لقد كان يوما صعبا». واعترف الجنرال ادام، الذي التقى بالصحافيين في غابة صنوبر مغرب اول من امس، بأنه بعد يومين من القتال المرير الذي ادى الى مقتل 10 جنود، لم تقع بنت جبيل تحت السيطرة الاسرائيلية.

وتكشف تفاصيل المعركة، التي تم تجميعها من مناقشات مع عدة ضباط اسرائيليين لديهم معلومات عن المعركة، ما يجب على اسرائيل القيام به لإبعاد حزب الله من التلال والوديان في جنوب لبنان، ولماذا تغيرت اهداف اسرائيل بسرعة من القضاء على حزب الله الى تأمين شريط ضيق، عرضه ميلين من حدود اسرائيل الشمالية.

وفي اطار الصعوبات التي يواجهها الاسرائيليون في بنت جبيل، فإن تطهير العديد من القرى المتناثرة في جنوب لبنان من شبكات حزب الله من المخابئ ومخازن الاسلحة والمقاتلين تبدو مهمة شاقة للغاية بدون احتلال المنطقة مرة اخرى، وهو ما تعهدت اسرائيل بعدم القيام به.

وقد تم اضعاف مقاومة المدينة بطلقات مدفعية ويومين من المعارك قادها اللواء السابع الاسرائيلي المدرع طوال يومي الاثنين والثلاثاء. وتمكن لواء مهندسين من تطهير مخابئ والغام وغيرها من المتفجرات، بينما قتل لواء من المظليين العديد من مقاتلي حزب الله. وكان من المفروض ان يتمكن المشاة من تأمين المنطقة والتوسع في الحملة طبقا لما ذكره الضباط.

وذكر ميجور اسرائيلي، لم يحصل على تصريح بالكشف عن اسمه، «كانت مهمة لواء المشاة هي الدخول والسيطرة على هذه المناطق». وقال ان الجيش كان يتوقع ان يستغرق الامر وقتا لان خطة المهمة كانت تشمل البحث من منزل الى منزل عن مقاتلي حزب الله، في المدينة شبه المهجورة، التي يصل عدد سكانها الى 20 الف نسمة.

وطبقا للمعلومات الاستخبارية التي كانت القوات تستخدمها، كان من المتوقع ان تواجه القوات ما يقرب من 30 الى 40 من مقاتلي حزب الله، طبقا لما ذكره الضباط. الا انه من الواضح ان حزب الله تمكن من دعم قواته خلال الليل.

واضاف ضابط برتبة ليفتنانت، طلب عدم الاشارة الى اسمه، «لقد ضاعفوا عدد قواتهم او زادوها ثلاث مرات. وبحلول يوم الاربعاء، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن مسؤولين عسكريين، ان عدد المقاتلين بلغ 200 شخص.

واوضح الضباط ان مائة من هؤلاء كانوا ينتظرون قوات المشاة الاسرائيلية، وكان عددهم بالمئات، اذ داخلوا المدينة قبل فجر يوم الاربعاء.

وذكر الميجور «فور دخولهم المدينة تعرضوا لاطلاق النار من كل المباني حولهم». وقال ان الهجوم شمل الاسلحة الصغيرة والار بي جي وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف الهاون. وقد اختبأ الجنود وحوصروا على الفور. ومن بين الاسرائيليين القتلى نائب قائد ميداني لم يكشف عن اسمه.

وقال الجنرال آدم ان قواته قتلت على الأقل 20 من مقاتلي «حزب الله» في المعارك. وقال الرائد والملازم اللذان اوردا القصة بالكثير من التفاصيل ان الجنود المحاصرين في بنت جبيل لم يستطيعوا الرد على النيران إلا بعد حوالي ساعة بسبب عدم تمكنهم من تحديد مصدر النيران في البنايات المحيطة بهم. واستغرقت عمليات التعزيزات وإخلاء الجرحى والمصابين جزءا كبيرا من اليوم، علما بأن طائرات الهليكوبتر الاسرائيلية كانت تهبط على بعد ميلين كي تكون بعيدة عن مرمى نيران مقاتلي «حزب الله». كان على الجنود إخلاء زملائهم الجرحى وحملهم مسافة ميلين تحت نيران مقاتلي «حزب الله» ووعورة المنطقة لإيصالهم الى طائرات الهليكوبتر التي هبطت تحت غطاء القنابل الدخانية. وصرح الضباط بعدم وقوع قتلى خلال عمليات إخلاء القتلى والجرحى. وأضاف الجنرال آدم، الذي قتل والده خلال غزو اسرائيل للبنان عام 1982، ان عملية إخلاء الجرحى كانت صعبة وجرت تحت وابل من النيران الثقيلة مؤكدا ان حياة طياريهم تعرضت للخطر في سبيل إخلاء القتلى والجرحى. وقال جنود خاضوا هذه المعارك ان مقاتلي «حزب الله» قاتلوا بقوة وانهم اظهروا رغبة في الموت، وقال ضابط اسرائيلي برتبة رائد انه قاد وحدة جرافات مصفحة عبر الحدود صباح يوم الاربعاء لنقل دبابة اسرائيلية اعطبت في المنطقة. وأضاف الضابط الاسرائيلي، الذي أشار الى اسمه الأول فقط (ساحار)، ان القتال كان ضاريا واستغرق وقتا طويلا، وأضاف ان الدبابة اعطبت يوم الاثنين خلال كمين اسفر عن جرح قائد كتيبة، وتركت الدبابة في بنت جبيل لأن استعادتها خلال ساعات اليوم عملية محفوفة بالمخاطر. وقال عدد من الضباط الاسرائيليين ان الخسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي يجب النظر اليها بالمقارنة مع الخسائر التي وقعت في صفوفه خلال غزو لبنان عام 1982 عندما قتل حوالي 100 من أفراده خلال الأيام الاولى للحرب. وكان عشرات الآلاف من الجنود والضباط الاسرائيليين قد عبروا الحدود الى داخل لبنان خلال الغزو وعبروا مدنا رئيسية وقرى الى ان وصلوا الى نهر الليطاني وتوغلوا اكثر من عشرين ميلا في بعض المناطق. وكانت منطقة افيفيم الاسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية قد ازدحمت بالجنود والدبابات التابعة للواء غولاني الذي برز اسمه خلال حربي اكتوبر (تشرين الاول) 1973 ويونيو (حزيران) 1967. وظهر عقب معركة بنت جبيل عدد من الجنود الاسرائيليين يبدو عليهم الإرهاق واضحا، فيما بدا آخرون منشغلين وقلقين وقد دهنوا وجوههم للتمويه تمهيدا لعبور الحدود الى داخل لبنان. بنهاية اليوم كان شارع افيفيم خاليا تقريبا، وفيما عاد عدد من أفراد اللواء الى داخل اسرائيل، كان آخرون يستعدون للدخول الى لبنان. ويعتقد الجنرال آدم ان هذه العمليات ستستمر لعدة اسابيع مقبلة.

* «واشنطن بوست»
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م