مناقشة الخارجي كمناقشة الأحمق!!
يقاتلوننا ، ويقتلون أطفالنا، ويخربون أمننا، ويكفروننا، ويلعنونا في كل حين، يروننا في فسطاط الكفر(حلوة فسطاط)، ويرون أنفسهم في رياض الجنة في أحضان الحور الحسان، يقذعون في سبنا ، و يجتهدون في السخرية بحكامنا، والتعدي على أفكارنا ، يلوكوننا صباح مساء؛
وإذا قارعتهم بالدليل خونوك، ورموك بقبيح الصفات، ورديء النعوت،
وإذا ذكرت لهم الرأي السديد من عالم نحرير ، قالوا لايفقه ، وهو عالم سلطة يقبض بالريال!!
ثم إذا قلنا لهم الحق ثاروا ،وإن عاملناهم بالمثل قالوا لم السخرية،والاستهزاء، لم القسوة في الكلام؟!!
وإني أعلنها صريحة أن ليس عندي منذ هذه اللحظة إلا لسان قارع ، وقلم حارق ، وسيف مصلت على رقاب هؤلاء الخوارج الكاذبين ، الذين يبقرون بطن الحامل المسلمة كما روت كتب التأريخ ، أولئك الذين يشربون الدم المعصوم ، وينوحون كالضباع على مقدسات المسلمين، وهم الذين يسعون في تدنيسها،،
وإني لن أحاور خارجياأو إرهابياأو قاعديا ، فقد تبين لي لويهم أعناق النصوص وتدليس الكلام ، و ظهر لي هواهم ،وضلالهم ،
وإذ جعلت القضاء عليهم في حكامنا الأفاضل بعون من الله ، فإني لن أترك ما يجب علي من بيان غيهم ، وضلالهم..
وإياك أخي أن تتلين معهم في الكلام كما فعلت ، وندمت ، فهؤلاء لايحسن لهم إلا القتل والتشريد، ففي ذلك أجر عظيم كما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم
وعليك بالغليظ من القول الذي يناسب ماهم عليه من سوء المعتقد وخبث الطوية..
وأعلم أن مناقشة الخارجي تزيد الهم في القلب كما أن مناقشة الثقلاء تورث مرض القلب..
|