راحة البكاء

[أوراق الخريف]

حبيبتي اختي حزت قديم
لا اعلم ما اقول لك اواسيك ام اواسي نفسي يا اختاه
هكذا حال اي يتيم ام الم اقل لك من بعد امي كل الناس جيران
اختي الغالية انظري كم انتي محظوظة انك ترعرت حتى سن المراهقة معها
غيرك خسرها وهو طفل يبكي او ربما وصل سن المراهقة وهي بعيدة
كم جميلة تلك الزكريات لك معها عودي لتلك الزكريات واحمدي الله عز وجل وابسطي يداك وادعي لها اينما كنت
حبيبتي اختي هذه هي الحياة وهاذا قضاء المولى
انا لا اعزيك في ردي هاذا ولكن انتي وانا دائما يبقى في داخلنا نفس تبكي




امي ..
لم اكن
اعرف معنى الموت .....ودون كلمة وداع رحلتي عن سمائي....
امي.........يا نسمة قد رحلت .....وغابت عن ناظري.

صوتك الحنون يا امي.......مازال يرن ويتردد فى كياني .
وفى كل مساءا ..ترتسم لي صورتك..وكانها تلوح
فى الافق البعيد.......
وكاني المح ثغرتك يبتسم لي .........
امي..بلغت الرشد اليوم ....ولكني مازلت كطفل
الوديع.......والذى رفض ان يبحس بنات عيونه
عن السقوط ......الذى رفض ترك الشجون
امي ..من التي ستمسح اليوم على راسي...
من التى سوف اقول لها ..بالفخر وكبرياء
يا امي الحنون....
فنامي فى سلام ....
نامي يا امي
فلك مني اصدق المحبة
واحلى سلام..

رحمك الله يا امي