مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-05-2006, 05:07 AM
حماي الزمل حماي الزمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 55
إفتراضي

قضايا العالم الإسلامي
وحول الوضع في البوسنة تساءل بن لادن "ماذا يعني منع السلاح عن العزل في البوسنة وترك الجيش الصربي يجزر المسلمين جزرا ويسفك الدماء وينتهك الأعراض بضع سنوات تحت غطاء وستار الأمم المتحدة. إنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وتناول بن لادن قضية تيمور الشرقية التي اعتبر أن ضغط الدول الصليبية على إندونيسيا انتهى بفصلها "خلال 24 ساعة بتهديد من الأمم المتحدة أيضا، إنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وفي مقابل ذلك رأى بن لادن أن الغرب بالرغم من ذلك يتعامى "عن قرار الأمم المتحدة الصادر منذ أكثر من نصف قرت الذي يعطي كشمير المسلمة الحرية في اختيار ما تشاء بالاستقلال عن الهند وكشمير، بل بلغ الأمر أن بوش زعيم هذه الحملة الصليبية قد أعلن قبل أيم بأنه سيأمر برويز مشرف عميله المرتد أن يغلق معسكرات المجاهدين الكشميريين وبذلك يثبت بأنها حرب صليبية صهيونية هندوسية ضد المسلمين".

وبخصوص باكستان أثنى بن لادن على المساعدة التي قدمها المسلمون لإخوانهم من منكوبي الزلزال ولكنه دعا إلى ضرورة "مساندة أبناء القبائل البشتونية المسلمة الحرة التي دمر زلزال الجيش الباكستاني بيوتهم في منطقة وزيرستان إرضاء لأميركا، أسأل الله أن يتقبلا قتلاهم في الشهداء، وأسأل الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم أن يعاقب بوش وبرويز وجنودهما بما يستحقون وأن يسخر من أشد الإسلام من يقتل غلام بوش في باكستان إنه ولي ذلك والقادر عليه. قال تعالى "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين".

وتطرق بن لادن إلى القضية الشيشانية و "وسجل المسلمين وتمزيق أجسادهم بربطهم بين العربات المجنزرة وما يدعى بالعالم المتحضر يبارك ذلك كله بل يدعمون ذلك سرا، إنها حرب صليبية صهيونية".

وتساءل عن الغاية من "إذلال المسلمين في الصومال وقتل 13 ألف مسلم من إخواننا هناك وظهور عظم حقدهم وحضارتهم وهم يشوون إخواننا على النار فلا حول ولا قوة إلا بالله، إنها حرب صليبية صهيونية".

كما دعا المسلمين إلى مساعدة " إخوانهم في القرن الأفريقي من المجاعة التي حلت بهم فهذا أقل ما يقدمونه لهم".

وأشار إلى الازدواجية في المعايير، وقال إن بعد ما كتبه "الزنديق سلمان رشدي كتابه الذي يعتدي فيه على كل المقدسات الإسلامية قامت رئاسة الوزراء البريطانية باستقباله متحدية مستهزئة بدين المسلمين ومشاعرهم، ثم استقبله الرئيس الأميركي الأسبق في البيت الأبيض مع ما سمعتهم من إهانة متعمدة للمصحف الكريم في سجن غوانتانامو".

واعتبر ان كل هذه المواقف التي يتخذها الغرب من الإسلام إنما هي أفعال تشجع "على الاستهزاء بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، وتحريض على كراهية أتباعه وما الرسوم المسيئة إلا ثمرة من ثمار هذا التوجه العدواني في الغرب على أعلى المستويات فضلا عما دونها، وإن ما ينشره عن الرسوم الكرتونية إنما يعبر عن رأي الشارع العام وما يجول في صدورهم، أنها حرب صليبية صهيونية".

وتابع أن هذا "غيض من فيض، وإن كل فعل من هذه الأفعال منفردا على حدة يشير إلى أنها حرب صليبية صهيونية على أمتنا، وإن من الاستخفاف بالناس والازدراء بهم أن يهزأ بمقدساتهم ثم تظهر تضامنك مع المستهزئ وبعد ذلك تدعو إلى الحوار والتهدئة".

دعوات الحوار
واتهم الغرب بعدم المصداقية في دعواته للحوار، وقال "إن من الاستهزاء بالناس أن تكون طائراتكم ودباباتكم تدمر البيوت فوق رؤوس أهلنا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وباكستان وتبتسموا في وجوهنا وتقولوا نحن لا نعادي الإسلام وإنما نعادي الإرهابيين وندعو إلى التعايش السلمي والحوار بدلا من صراع الحضارات".

واعتبر أن "الواقع يكذبهم فساسة الغرب لا يرغبون في حوار إلا من أجل الحوار لاستغفالنا وتخديرنا لكسب الوقت، وإنهم لا يريدون هدنة إلا من طرفنا نحن فقط، فقد علمتم ردنا مؤخرا على استطلاعات الرأي عندهم بعرض هدنة بيننا وبينهم بعد انسحاب جيوشهم وكف أذاهم عنا فرفضوا ذلك وهم مصرون على استمرار حملاتهم الصليبية ضد أمتنا واحتلال بلادنا ونهب خيراتنا واستعبادنا فلا تغرنكم أقوالهم أو أقوال المرتدين المنافقين من أبناء جلدتنا أو أقوال الفاسقين المثبطين المخذلين الذين ارتفعت أصواتهم جميعا في الفترة الأخيرة".

خذلان سياسي
ورأى أنه بعد "أن انتفضت الأمة منكرة هذه الإساءة تعالت الأصوات لمقاطعة بضائعهم وازداد العداء لهم عند ذلك أعلن زعيم الحملة الصليبية مطالبته لعملائه في المنطقة وخاصة الحكام أن يبذلوا جهودهم لتهدئة الشعوب والتصدي لردود الأفعال هذه، فما كان من حكام العرب ومن يدور في فلكهم من الإعلاميين وعلماء ودعاة السوء إلا أن قاموا بالاستجابة وسارعوا إلى التهدئة".

وهاجم من وصفه "بمفتي الأميركان" الذي قال إنه "أعلن على الملأ أن أسف الصحفي الدنماركي يعتبر اعتذارا كافيا رغم أن الكل يعلم أنهم مصرون على باطلهم ولم يعاقبوا هؤلاء المجرمين ولم يتخذوا أي إجراء لمنع تكراره".

وتابع أنه بعد هذه الدعوة "الضالة المضلة قام بعض دعاة السوء يروجون لحصر المقاطعة مع الدنمارك فقط، والكل يعلم أن جميع أوروبا وأميركا قد نشرت معظم صحفهم هذه الإساءات وأنهم متضامنون مع الدنمارك. ويبرر هؤلاء الدعاة للحكام قعودهم وخذلانهم بحجج واهية كقولهم إن هناك اتفاقيات تجارية بين الدول".

واتهم هؤلاء العلماء بتجاهل أن "محبة الله ورسوله صلة الله عليه وسلم والجهاد في سبيله أعظم من محبة الأموال والتجارة، ومن لم يك الأمر عنده كذلك فقد توعده الله وحرمه الهداية وحكم عليه بالفسق. قال تعالى "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم...." صدق الله العظيم.

كما هاجم العاهل السعودي الملك عبد الله دون ذكر اسمه ووصفه "كبير حكام العرب" وقال إن هذا الحاكم زعم في حفل الجنادرية "أن الأمة تتعرض لهجوم يستهدف شريعتها ورمزها في إشارة إلى حملة الرسوم المسيئة إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم، فشنف الناس آذانهم ينصتون مستمعين إلى الواجب الذي سيذكرهم بكل ما نملك والوقوف لصد هذه الهجمة".

وتابع أن "هؤلاء فاتهم أن هذا يتعارض مع أوامر أميركا وتعليماتها التي تنص على أن يقوم بنفس الدور الذي قام به قبل غزو العراق فكذب على الناس كما تذكرون وقال ليس هناك حرب ليبث الخنوع والذل والهوان في الأمة".
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م