ردي فؤادي
مهيار الدلمي
بـطرفـكِ ، والمسحور يقسـم بالسحـر أعمداً رماني أم أصـاب ولا يـدري
رمي اللحظة الأولى فقلت : مـجــرب وكررهـا أخرى فأحسست بالـشر
لقد كنـت لا أوتي من الـصبـر قبلهـا فهل تعلمان اليوم أين مضى صبـري
وكـنت ألوم الـعـاشـقـيـن ولا أرى مزية ما بين الوصال إلى الـهـجـر
فـأعدى إلي الحبَّ صـحبـةُ أهـلـهِ ولم يدر قلبي أن داء الـهـوى يسري
خـذي لحـظ عيني يا غضوب إضافة إلى القلب أو ردي فؤادي إلى الـصدر