مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-03-2001, 02:58 PM
آجا آجا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 56
Post سر تميز امام اهل السنه والجماعه

ارجو قراءه هذه المقتطفات من حياه ابن باز رحمه الله ومراعاه التأدب مع العلماء


قال أحد الملازمين لسماحته في سر توفيق الشيخ ونجاحه وبصيرته الثاقبة في كثير من المعاملات والآراء والمواقف :

ما ظنك برجل يبيت يناجي ربه ويدعو ويرجو ويهتف ويبكي ثم إذا ارتفع النداء بادر إلى المسجد ثم صلى صلاة الفجر في خشوع وخضوع ثم أتى بالأوراد كاملة ثم عاد إلى بيته وأوتي له بالأوراق كلها ثم يبدأ بقراءة المعاملات والنظر في حاجات الناس ثم قراءة بعض مسائل العلم ثم قبل أن يخرج من بيته وهو في كامل طهره ووضوئه متطهرا متطيبا متسوكا يتجه إلى الله تعالى ويدعوه أن يحفظه وأن يعينه وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين .

أليس مثل هذا حريا بأن يكون التوفيق حليفه والنصر ربيبه .. واجزم لو أن الشيخ رحمه الله علم أنه سيموت في اليوم المحدد والوقت المحدد مازاد في عمله شيئ فكل وقته كان لله و بالله و في الله و مع الله .

زاره رجل من أهل موريتانيا فاستضافه الشيخ أياما.. وقال الرجل: عجبت من دأب الشيخ وجلده على حوائج الناس والكتابة لهم وضيافتهم والجلوس في حلق العلم وتعليم الطلاب ومذاكرة المسائل فقلت للشيخ : سألتك بالله يا شيخ و أنت قاربت التسعين كيف تصبر على مالا يصبر عليه أبناء الثلاثين والأربعين.. فأعرض عني ثم سألته ثانية وثالثة حتى شددت عليه في السؤال فرد علي قائلا:
*إن كانت الروح تعمل فالجوارح لا تكل*

إن الشيخ كان يحضر الدروس في الفجر بلا قائد ثابت بل الذي يقوده أحد الذين يعملون عنده و تارة يقوده أحد التلاميذ المواظبين حتىأتى أحد أبنائه في السنوات الأخيرة فواظب على ذلك ابتداء من 1413 هـ حتى توفي الشيخ رحمه الله .. ولك أن تتصور ما في ذلك من المشاق من أنها دروس فجرية إضافة إلى كون المسجد بعيدا عن منزله و إن كان في سيارة إلا أن فيه نوعا من المشقة ولك أن تتأمل قصة عبدالله ابن أم مكتوم حينما جاء إلى الرسول عليه السلام يستأذنه في أن يصلي في بيته
يقول أحد طلبته: كان الشيخ مداوما على الدروس ولا يخفى على أحد ما في فصل الشتاء من برد ومطر ..ولا أذكر أن الشيخ قد غاب يوما واحدا قط بل الذي لا أنساه أن الشيخ قد حضر درس فجر الاثنين في وقت إرسال طاغية العراق على منطقة الرياض صاروخا في سنة1411هـ يوم الأحد ـ ليلة الاثنين في ساعة متأخرة من الليل ..وقد حضرت الدرس وكنت متأكدا أن الشيخ لن يحضر ولكن لما فزعنا من صلاة الفجر رأينا أن االشيخ قام على كرسي الدرس فتلفتنا يمينا وشمالا فلم نرى إلا القليل القليل ولم يحضر أحد من الذين كانوا يقرأون على الشيخ في فجر الاثنين إلا واحدا فقرأ على الشيخ حتى خرجت الشمس ثم قام فصلى وخرج ولم تتوقف الدروس في وقت حرب الخليج
يذكر أحد التلاميذ : أن الشيخ آلمته ركبته فتوقف الدرس لمدة أسبوعين تقريبا وقد زرناه فوجدناه رحمه الله على عادته المستمرة لا يفتر ولا يمل من دراسة العلم والقراءة في كتب أهل العلم فإذا القاريء بين يديه يقرأ وسماحته يستمع ويعلق .. ثم بدأت الدروس مرة أخرى في المسجد فكان يحضر الدرس وركبته قد لفت بشاش وكنا نرى المشقة والتعب في وجهه من ركبته حينما ينتقل من مكان مصلاه إلى مكان الدرس حتى تحسن شيئا فشيئا .. وفي درس المساء لم نفاجأ إلا والشيخ يحضر الدرس على كرسي متحرك وقد رأيناه في درس الفجر سليما فلما انتهى الدرس سألناه عن ذلك فقال رجعت من درس الفجر فآلمتني ركببتي فجأة ولم يستمر على العربة إلا قرابة يومين أو تزيد .. وفي أحد الأيام رأينا لصقة في كف الشيخ اليسرى مكان التحليل وذلك لما أصيب بمرض السرطان ولك أيها القارئ أن تعلق على ذلك بما شئت
أثنى الشيخ بن باز رحمه الله على الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله وصفه بقوله ((أخونا الشيخ العلامة )) وأثنى عليه بسلامة المعتقد وحسن السيرة واجتهاده العظيم في الدعوة إلى الله وجهوده المشكورة في العناية بالحديث الشريف وبيان الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع وكان شيخنا ابن باز رحمه الله قد قرر كتاب إرواء الغليل والذي هو من تأليف الشيخ الألباني لقراءته في الحلقة ليتولى التعليق عليه

كما أن الشيخ ابن باز رحمه الله قد تكلم مع ولاة الأمر للمسارعة بمعالجة الشيخ ناصر الدين في المملكة لدى مرضه الأخير فجاء الأمر منهم لبعض المستشفيات الحكومية المتخصصة باستقبال الشيخ ناصر الدين وهيئت الأوضاع لاستقباله وأهله للعناية به ورعايته ..ثم أن الشيخ ناصر أرجأ المجيء لظروفه الأسرية
قام أحد المؤلفين بتأليف كتاب × ويلك آمن × وكان هذا الكتاب تهجما على الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله بتشويه صحفي دون تحقيق علمي.. قام الشيخ بن باز بمراسلته وملاطفته وثم استدعاه وحاوره باللين ودعا له فلما رأى الإصرار والعناد وعدم الدفع بالحجة أحرق ما وصل إلى المملكة من الكتاب ومنع مالم يصل
إن من عاشر الشيخ في دروسه عن قرب ليعجب من قوة حافظته واستدراكه ودقيق ملاحظته ..ويظهر ذلك جليا في ضبط أسماء رجال الإسناد والكلمات واستدراك ما سقط من كلمة أوحرف في الكتاب المقروء عليه وتقييد ما أطلق من كلام بضابط دقيق...حتى إنه في بعض الأحيان إذا مر عليه كلام خلاف ما حفظه وعرفه قال أول مرة يمر علي هذا أو قال الذي أحفظه غير هذا وإذا مر اسم رجل في السند وقد غير فيه بتحريف أو تصحيف قال لا أعرف هذا الرجل ولكن لعله فلان بن فلان انظروا إلى التقريب فيراجع التقريب فيكون كما قال سماحته رحمه الله
قدم مندوب أحد المؤسسات الإلكترونية وبرفقتهم جهاز حاسب آلي شخصي وقد تم تخزين كتب الحديث داخل هذا الجهاز وأرادوا من سماحته الاطلاع عليه والاستئناس برأيه قبل نزوله للأسواق فقال سماحته :فلنختبر جهازكم ..واختار سماحته أحد الأحاديث كعينة عشوائية لاختيار قدرة هذا الجهاز العجيب فقام المسؤول عن تشغيل الجهاز بإدخال مفردات هذا الحديث للبحث عنه وتخريجه إلا أن الجهاز لم يستطع الوصول للمطلوب وإن كان قد وصل لبعض الأحاديث التي تعطي نفس المعنى فقال سماحته : إذن ابحثوا عن راوي الحديث ..فتم ادخال البيانات المعطاة باسم الراوي ولكن لا نتيجة فقال سماحته : إن ابن حجر لا يخطئ فعليكم البحث مرة أخرى.. وبعد محاولات استغرقت أكثر من 15 دقيقة بعدها توصل الإخوة إلى الحديث المطلوب وبالراوي نفسه حيث تبين أن هناك خطأ في إدخال بيانات الراوي وتصحيفا تعرض له اسمه جعل من الصعوبة الوصول إلى المطلوب
ذات مرة حصل مو قف من الشيخ أدهش كل الحاضرين لإحدى المحاضرات الاجتماعية في الجامعة والتي حضرها سماحته وجاء المحاضر ليلقي محاضرته ومعه سبورة وكتب عليها اسم المحاضرة والنقاط الخاصة بها والجزئيات المتعددة لهذه النقاط ثم أخذ يشرحها مفصلة بجزئيتها في ساعة ونصف .. وبعد المحاضرة طلب من الشيخ ابن باز أن يعلق عليها فذكر سماحته نقاط المحاضرة الست وجزئياتها وعلق على كل نقطة بالتفصيل ولم يترك شيئا منها وهي كما ذكرت لك محاضرة اجتماعية وليست فقهية واندهش الجميع من ذاكرة سماحته القوية وذكائه في استيعاب المحاضرة فلو أننا سئلنا عن المحاضرة لما استطعنا أن نعلق على أي نقطة دون النظر إلى السبورة وتذكر النقاط


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م