(( المبدعون )) في ميدان الرياضة قلة .. وهنا تبرز قيمتهم ومكانتهم .. ومشكلة الإبداع في ميدان تنافسي كميدان الرياضة .. أنه بقدر ما يطرب أُناس .. فهو يحزنُ أناس .. وبقدر ما يلهب أكفاً بالتصفيق .. بقدر ما تتورم أكفاً من الفرك والضيق ..
يكثُر ((المبدعون )) في الدول المتقدمة رياضياً ويقلون في الدول المتأخرة رياضياً ومنها الدول العربية حتى يصبحون عملة نادرة !!
في البلاد المتقدمة يحفظون للمبدع مكانته وهو يبدع لهم .. ويحفظونها بشكل أكبر بعد أن يودع ساحة الإبداع !!
أما عندنا .. فالأمر عن ذلك بعيد .. فالمبدع يحارب وهو يبدع .. وتزداد الحرب ضراوة .. حينما يودع !!
والمصيبة الكبرى أن من يعبث بتاريخ المبدعين .. هم طائفة كان مكانهم الحق ( الشخبطة ) على الحيطان لا في وسائل الإعلام !!
وهكذا كان ( النجم الأوحد ) - ماجد عبدالله - نموذجاً للمبدعين في بلادنا .. في مجال الرياضة .. شهد له بذلك القاصي والداني .. ولأنه مبدعٌ بحق .. ها نحن نكتب عنه .. وهاهو يظل يحصد الألقاب .. حتى بعد أن يرحل عن الملاعب .. وتأتيه تلك الألقاب مِنْ بلادٍ وهيئات تقدر المبدعون بحق !!
أما هنا .. فلكم أن تتابعوا ما يكتب عن تلك ( الظاهرة الكروية الفريدة ) !!
ولأن ماجد عبدالله مبدع .. فقد ملأ قلوباً بالفرحة .. وأخرى بالحسرة .. وحينما تكون الحسرة قاسية فإنها أبداً لا تغيب بسهولة .. فستظل تلك القلوب المحترقة تحاول إطفاء نار الحسرة والحرقة بالعبث المستمر .. والشخبطة المكرورة .. !!
إن المبدع بحق .. من يرحل .. ولا يرحل !!!
إن المبدع بحق .. من يشهد له غير محبيه !!!
إن المبدع بحق .. من لا يفرضه الإعلام وطلابه !!
إن المبدع بحق .. من يحاربه إعلام بلاده .. ويصفق له إعلام الآخرين !!
------------------
وتقبلوا خالص تحيات
أخوكم / أبو ناصر
ويمشكور يا أخ أبوناصر على هذا الكلام المتميز والأسلوب الرائع .. وعلى كلامك أنك تميل وتشجع الفريق النصرواي .. وبلأخص ماجد عبدالله .. حقيقة جبت الشهادة التي في عميد لاعبي العالم ( أبو عبدالله
أخوك الخنساوي