|
.gif)
مجلة الخيمة
 حوار الخيمة
دليل المواقع
نخبة المواقع
Muslim Tents
|
|
التسكين المجاني
التسكين المدفوع
سجلات الزوار
بطاقات الخيمة
للإعلان في الخيمة
|
| الأسئلة الشائعة | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مواضيع اليوم | جعل جميع المنتديات مقروءة |
|
#1
16-07-2005, 07:09 AM
|
|||
|
|||
يعز على نفسي خنوع فقهاءنا وتقاعسهم عن قول الحق .
يعز على نفسي خنوع فقهاءنا وتقاعسهم عن قول الحق . -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد .. لو أنصفت يا قلم لانكسرت , ولو أحسست يا ورق لاحترقت. يا قوم ...حمل القلم مسئولية ، واستخدامه أمانة ، وصون الكلمة شرف ، وإهانتها خيانة ، والكتابة في زمن الزيف كالمبارزة بالسيف ، والكاتب الحر لا ترعبه أمواج الباطل مهما ارتفعت وهاجت ، ويظل ثابتا على عهده حريصًا على قلمه خصوصًا في الأوقات التي يختلط فيها الحق بالباطل وتكثر فيها هجمات الزيف . الحروف تنزف .. و الجمل تسقط صرعى .. لا بسبب ضعف في خير لغة أنزلت للناس .. بل لأننا نستعمل الكلمات فيما لا يجوز لنا أن نستعملها فيه. بهوانكم يا فقهاءنا أصبحنا نشعر بالعجز المطلق .. تماما كمن يستعمل الورق لقطع الحديد أو القلم للكتابة على الهواء أو من يحاول السير بقدميه على الماء أو أن يحلق بذراعيه في الفضاء . في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تم تأمير أسامه بن زيد على جيش المسلمين وكان عمره سبعة عشر عامًا ، وكان يضم الجيش بين صفوفه العديد من الصحابة والمبشرين بالجنة ، ومن بينهم أبو بكر وعمر .. لم يعترض أحد على ذلك ، ولم ينقص ذلك من قدر الصحابة شئ .. لم يستطع الشيطان أن يتسلل إلى قلب أبو بكر أو عمر أو أي أحد من الصحابة في اللحظة التي شاهدوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يولى عليهم شاب صغير يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا .. لم يكن هناك مجالاً للخطأ أو الفتنة أو الاعتراض ولا مكانـًا للغضب أو التأفف أو الاستعلاء ... لقد قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) . وتلك عظمة بالغة تحتاج منا لمجلدات وإلى وقفات من التأمل والتمعن والتدبر لاستخلاص الحكمة ، فالفضل بيد الله يمن به على من يشاء من عباده ، وكل ما يحدث في الكون هو اختبار للتقوى وامتحان للنفوس ، ولنا أن نتخيل أبو بكر الصديق الذي قال عنه رسولنا الكريم : ( لو وزن إيمان الأمة وإيمان أبو بكر لرجح إيمان أبو بكر ) ، وكذلك عمر بن الخطاب الذي كان يفر الشيطان من أمامه ويخلى له الطريق بعد أن ملأ الدنيا عدل ورحمة .. هؤلاء العظام يقودهما شاب لم يتجاوز السابعة عشر من عمره .. لا إلى نزهة أو إلى استعراض وإنما إلى ميدان قتال وإلى معركة أي خطأ فيها سيكلف الكثير .. لم يعترض أحد ، ولم يقلل من شأن أسامه بن زيد صغر سنه .. الجميع عاش تحت مظلة الآية الكريمة ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن تكون لهم الخيرة ) . يا قوم ...يعز على نفسي خنوع علماء المسلمين وتقاعسهم عن قول الحق .. والساكت عن قول الحق شيطان أخرس .. أحدهم قال : الحمد لله أن لم يكن عند الفيتناميين فقهاء كفقهائنا يحرمون عليهم قتال الأمريكيين ، ولو كان عندهم مثل أولئك الفقهاء ما انتصروا أبدا. يا فقهاءنا لقد استهنتم حتى هان الناس.. وفرطتم حتى انفرط عقد الناس .. بهوانكم أصبحنا نأكل ما تريده لنا أمريكا .. حتى لو كان سم !! أصبحنا نشرب ما تقدمه لنا أمريكا .. حتى لو كان ذل !! أصبحنا نلبس ما تريده لنا أمريكا .. حتى لو كان عار !! أصبحنا نشاهد ما تقدمه لنا هوليود .. حتى لو كان فحشاء ومنكر !! أصبحنا نغضب على من تغضب عليه أمريكا .. حتى لو كان جارًا مسلمًا !! أصبحنا نرضى عن من ترضى عنه أمريكا .. حتى لو كان يهوديًا فاسقـًا !! لقد تركتم ناصية الدين ليمسك بها غير أهله.. حتى لقد تصدى الخنازير والكفار للفتوى وحرم منها علماء المسلمين الذين استكانوا إلى الصمت و كأنما أسقطت عنهم فريضة الجهاد ولو باللسان.. وعندما تهاونتم نهض المجرم بوش يعلمنا أن هذا من الإسلام وهذا ليس من الإسلام و أنتم يا حماة الدين صامتون صمت القبور وتركتم الرويبضات من علمانيين أشرار ويساريين أقذار وقوميين فرار ويمينيين فجار وعلماء أشباه رجال كفار يفتون بما لم ينزل الله حتى اصطنعوا دينا ليس هو الإسلام .. وجدنا فقهاءنا يتوارون ويتخلفون ويناورون ويتأولون .. ويسارعون في الفتوى إذا كانت للشيطان فإن كانت في سبيل الله ثقلت ألسنتهم واشمأزت قلوبهم.. بل أن بعضهم حرف الكلم عن مواضعه وسار خلف أهواء الحاكم من أجل المناصب والحقائب . يا فقهاءنا: بذلكم ذللنا .. وبخنوعكم خنعنا .. وباستسلامكم استسلمنا .. وتكاد الأمة تضيع إن لم تكن ضاعت . يا فقهاءنا لا تكتموا الشهادة .. وانطقوا بالحق وحددوا حدود الإسلام والكفر التي لم يعد يخط حدودها سوى كافر أو منافق .. لا تكتموها.. لا تكتموها . إن المرض وصل القلب ، والخطر يحيط بالأمة من كل جانب فالانهيار يغطى كل الجوانب ، وأصبحنا نعيش أمام حاكم لا يهمه من خرج من الإسلام ولا من دخل فيه.. أمام حاكم لا يهمه إرضاء الله بقدر ما يهمه إرضاء أمريكا ، وإلى جوار هذا الحاكم يقف شيخ يصمت عندما يهان الدين وينطق عندما تهان إسرائيل . قال تعالى: ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزىٌ في الدنيا ويوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ـ أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) . يا قوم ...إن ما يحدث الآن هو أمر غاية في الخطورة .. إنه البلاء المبين الذي لم يصمد أمامه عالم أو فقيه حيث تراجع الدعاة إلى خنادق النفاق ومداهنة الأنظمة خوفـًا من الشرر المتطاير من عيون الحكام فجاءت فتواهم على القدر الذي يرضى الحاكم ولا يرضى الله فقالوا شئ وسكتوا عن أشياء . لقد كشفت الأحداث الأخيرة عورة العلماء .. لقد أجمعوا على نبذ الإرهاب ولم يتحدثوا على إرهاب الدولة ، وتحدثوا عن حفظ دماء أهل الذمة ولم يتحدثوا عن حفظ دماء أهل الوطن ، وتحدثوا على حرمة التفجيرات ولم يتحدثوا عن حرمة موالاة الكفار وإعانتهم على احتلال ديار المسلمين ... لقد تحدثوا ودافعوا عن مطالب النظام ولم يتحدثوا عن مطالب المجاهدين .. لم يصدعوا بالحق خشية الحكام والله أحق أن يخشوه لو كانوا مؤمنين . إننا هُزمنا حين هُزمنا بسبب موقف علمائنا ... علمائنا الذين انسحبوا في الوقت الخطر فكشفونا أمام الأعداء وعملاء الأعداء . لماذا لم يقودوا الأمة للجهاد وتغيير المنكر ؟!! لماذا لم يجاهروا بكلمة الحق في وجه كل سلطان جائر ؟!! لماذا أثروا السلامة ولم يواجهوا الأنظمة ؟!! لماذا لم يشكلوا جبهة حق تستخلص الحقوق وتلتف من حولها الشعوب ؟!! إن ندائهم بالجهاد سوف يزلزل الأرض ويعيد الحسابات .. لماذا رضوا بالتفسير من المكاتب المكيفة وبالنصائح من تحت أجنحة الأنظمة ؟!! لماذا الإصرار على تفسير نواقض الوضوء في وقت غرقت فيه الأنظمة في الوحل ؟!! لماذا لم ينصروا الشيخ أسامه بن لادن ونصروا شيوخ البترول والإمام بوش ؟!! لماذا لم يطالبوا بمنع الحرب على العراق وفتح الحدود للجهاد في فلسطين ؟!! لماذا لم يطالبوا الأنظمة بفك أسر المعتقلين في السجون من خيرة شباب الوطن ؟!! لماذا تذكروا الأبرياء في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولم يتذكروا أبرياء العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان ؟!! لماذا جاءت فتاويهم من حظ السلطان أو الشيطان ... لا فرق !! نحن لا نقلل من قيمتهم بحال من الأحوال ، ولكن هل هم أفضل عند الله من عمر بن الخطاب الذي حوسب وهو على المنبر بسبب رداء ؟!! المجتمعات العربية والإسلامية لم تعد في حاجة إلى دروس فقهية بقدر ما هي في حاجة إلى دروس في الجهاد ... كل شئ في فقه العبادات صار معلومًا ومفهومًا ، فما ضرورة الزيادة والإفاضة وترك ما هو أهم وأجدى وأنفع ؟!! لماذا تعلمني الأخلاق وأنا ذليل ، وتعلمني الطاعة وأنا مظلوم ، وتعلمني الصبر وأنا مكلوم ؟!! لماذا لم تحدثني عن الجهاد وأرضى محتلة ، وعن تغيير المنكر وحقوقي مسلوبة ؟!! لماذا لم نعد نسمع من الدين إلا ما يحض على السلام والتسامح وطاعة أولى الأمر ؟!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. عند الله نحتسب فساد فقهاءنا وحكامنا الذين دفعونا إلى هذا الوضع . اللهم اجعل كل من ساعد أمريكا على المجاهدين الشرفاء في الدرك الأسفل من النار . |
|
#2
16-07-2005, 09:22 AM
|
|||
|
|||
|
Re: يعز على نفسي خنوع فقهاءنا وتقاعسهم عن قول الحق .
[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجلاد10
[b][color=9933FF][align=center][b][size=3] يعز على نفسي خنوع فقهاءنا وتقاعسهم عن قول الحق . ......... 1.لقد كشفت الأحداث الأخيرة عورة العلماء .. لقد أجمعوا على نبذ الإرهاب ولم يتحدثوا على إرهاب الدولة ، وتحدثوا عن حفظ دماء أهل الذمة ولم يتحدثوا عن حفظ دماء أهل الوطن ، وتحدثوا على حرمة التفجيرات ولم يتحدثوا عن حرمة موالاة الكفار وإعانتهم على احتلال ديار المسلمين ... لقد تحدثوا ودافعوا عن مطالب النظام ولم يتحدثوا عن مطالب المجاهدين .. لم يصدعوا بالحق خشية الحكام والله أحق أن يخشوه لو كانوا مؤمنين . إننا هُزمنا حين هُزمنا بسبب موقف علمائنا ... علمائنا الذين انسحبوا في الوقت الخطر فكشفونا أمام الأعداء وعملاء الأعداء . 2. لماذا لم يقودوا الأمة للجهاد وتغيير المنكر ؟!! لماذا لم يجاهروا بكلمة الحق في وجه كل سلطان جائر ؟!! لماذا أثروا السلامة ولم يواجهوا الأنظمة ؟!! ....نحن لا نقلل من قيمتهم بحال من الأحوال ، 3. المجتمعات العربية والإسلامية لم تعد في حاجة إلى دروس فقهية بقدر ما هي في حاجة إلى دروس في الجهاد ... كل شئ في فقه العبادات صار معلومًا ومفهومًا ، فما ضرورة الزيادة والإفاضة وترك ما هو أهم وأجدى وأنفع ؟!! ......................................... أخي الجلاد السلام عليكم وعلى من لم يوالي الكفار. 1. ومع ذلك تسميهم علمائنا, عجبا!! 2. لا تقلل " من قيمتهم بحال من الأحوال"!! أتساويهم بعلماء الحق؟ 3. هناك فرق بين علماء الورق الذين تعرفوا على الجهاد في الكتب وبين علماء الجهاد الذين تعرفوا عليه في ميادينه
__________________
abu hafs |
|
#5
17-07-2005, 03:30 AM
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
فلقد الجمت الجاميــه ووفرت علي عناء الكتابه. 
__________________
  |
ولم يتحدثوا عن إرهاب"إجرام" الدولة ، وتحدثوا عن حفظ دماء أهل الذمة: "ابناء القرده والخنازير والهندوس والبوذيين" ولم يتحدثوا عن حفظ دماء "أهل الاسلام" ، وتحدثوا على حرمة التفجيرات "الجهاد" ولم يتحدثوا عن حرمة موالاة الكفار وإعانتهم على احتلال ديار المسلمين
لقد تحدثوا ودافعوا عن مطالب "الطاغوت" ولم يتحدثوا عن مطالب المجاهدين "شرع الله" .. لم يصدعوا بالحق خشية "الطواغيت" والله أحق أن يخشوه لو كانوا مؤمنين .إننا هُزمنا حين هُزمنا بسبب موقف علمائنا ... علمائنا الذين انسحبوا في الوقت الخطر
فكشفونا أمام الأعداء وعملاء الأعداء .
|
#6
22-07-2005, 12:26 AM
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
و أنت قاعد تتفرج كده كتير ؟ حضرتك قرأت الموضوع ؟ |
|
#7
22-07-2005, 03:32 PM
|
|||
|
|||
|
عن ابن عباس  عن النبي قال من سكن البادية جفا,ومن اتبع الصيد غفل,ومن اتى ابواب السلاطين افتتن) و عن ابن عباس عن النبي قال: ان اناسا من امتي سيتفقهون في الدين,ويقرؤن القران,ويقولون نأتي الامراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا,ولا يكون ذلك,كما لا يجتنى من القتاد الا الشوك,كذلك لا يجتنى من قربهم الا الخطايا)وعن ابن مسعود عن النبي قال يدخل الرجل على السلطان ومعه دينه,فيخرج وما معه شيء)اخرجه البخاري في تأريخهثم بعد ذلك اخي الحبيب انظر وعاين مصداق ذلك عند ولي امر المسلمين!!! مع كبار ورثة الانبياء.ثم اشكر الله على نعمة التوحيد,واسأله الثبات وهذا ولي امركم انظروا كيف الصد عن سبيل الله http://www.megaupload.com/?d=35NW46Y3 ــــــــــــــــــــــ مخطئ من يتصور أن الحكام العرب في خير وعافية، ومخطئ أكثر من يعتقد أنهم سعداء فهم لا يعرفون معنى السعادة ، والمرارة لا تفارق حلوقهم لحظة واحدة من لحظات الليل أو النهار .. إنهم يعيشون عيشة الفاشلين، ومنذ متى كان الفاشل سعيدًا ، ومنذ متى كان المهان عزيزًا .. إنهم في حاجة متواصلة لمعالجة نفسية تمكنهم من القدرة على مواصلة الحياة الوضيعة التي اختاروها لأنفسهم .. إنهم يخجلون من النظر إلى شعوبهم أو النظر حتى في المرآة .. يخشون تقلب النائم وحركة المريض ويعيشون يومًا بيوم ولا يضمنون المستقبل .. يخافون الأعداء ويخافون الأصدقاء .. صفاتهم أشبه بصفات المنافقون ممن قال الله فيهم : ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خـُشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) 4 ـ سورة المنافقون . لقد فقدوا الأمان في كل شئ بعد أن تمكنت منهم الخيانة وجعلتهم يعيشون بيننا في خوف وبين الأعداء في ذل .. يعيشون داخل قصورهم غرباء مثلما يعيش الخدم في بيوت الأسياد .. ينعمون بما ليس لهم بعد أن رضوا بعيشة الجواري وحياة العبيد ، وعلى الرغم من أنهم ملوك ورؤساء إلا أنهم لا يملكون من أمر أنفسهم شيئـًا .. يسرقون المتعة مثلما تسرقها القطط والكلاب ويتخفون بها بعيدًا عن الأعين مثلما تتخفى الساقطة بعيدًا عن أعين الأهل والجيران .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | بحث في هذا الموضوع |
| طريقة العرض | |
النمط الخطي
|
|
