مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2003, 02:41 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي للمخدوعين بالرافضة المجوس"ايران" خاصة الرافضة العرب"الله يخلف "

للمتحمسيــن لِنـظام الآيـــــات..إلـــيكم شيءٌ من أمجــــاد إيران ..!

للمخدوعين من الرافضة العرب الذين يعملون مخابرات لأيران ضد بلادهم فولائهم لهؤلاء الفرس!!!!!!!



سعي إيران اللاهث لتوسيع وتضخيم ترسانتها العسكرية ـ الضخمة أصلاً ـ وتطوير مفاعلاتها النووية.. هل يا ترى سوف يحقق المصلحة المزعومة لنصرة الإسلام والمسلمين !؟! الإجابة وبكل اختصار لا وألف لا ..!
تعالوا نستعرض بعض الأحداث معاً..


لطالما سمعنا صراخ الدولة الإيرانية المتكرر على العدو التقليدي ( إسرائيل ) في خطبهم ومؤتمراتهم ومنتدياتهم ، والحقيقة أن أي متابع جـــاد لهذه العنـتـريات ( الفارسية ! ) سوف يجدها لا تعدو سوى أصواتـاً عالية للاستهلاك المحلي .. حيث أن واقع الحال يتجسد في التهديد الحقيقي للدول العربية وتحديداً لدول الخليج !

ما زلنا نذكر تصريح المسؤول عن الحرس الثوري الإيراني قبل أشهر وقوله ( بان إيران ستدمر آبار النفط في الخليج في حال تعرضهم لهجوم أمريكي !! ) ثم وبعد ثلاثة أيام.. تصرح إيران بان هذا التصريح لا يمثل الرأي الرسمي للدولة..! وتصريح وزير الدفاع الإيراني بان تصريح نائبه ليس هو التوجه الرسمي للدولة هو أصلاً بحد ذاته خطير للغاية..! إذ أن إيران لم تعتذر عن هذا التصريح ولم تتـبرأ منه.. ولكنها أكدته بطريقة أخرى وبأكثر خطورة وهو قولها أن هذا التصريح لا يمثل التوجه الرسمي للدولة، ليكون المعنى الواضح هو انه يمثل ( التوجه الشعــبي ) للدولة !! وهذا اخطر بكثير من التصريح الأول..!!

ما جعلنا نتذكر ذلك التصريح الآن ، هو تكرره هذه الأيام بطريقة أخرى عندما أعلنت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي أن الولايات المتحدة ترغب في وجود سلطة إيرانية منتخبة تنبذ الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل،وطالبت النظام الحالي بالتخلي عن البرنامج النووي وبان الشعب الإيراني يتطلع لنظام حديث موجه نحو المستقبل..، لقد كان الرد الإيراني شبيهاً بسابقه .. فهم أخذوا يكررون نفس المقولة السابقة بأن أي تدخل في الشأن الإيراني سوف يحرق المنطقة بكاملها !!

إيران تعيب على أمريكا أنها تتدخل في شئونها الداخلية .. ولكنها لم تعب على نفسها وهي التي (كانت ، وما تزال ) وراء كل قلائل وفتن بدول الخليج ..! خُذ على سبيل المثال المظاهرات والشغب الذي حدث في الشقيقة البحرين ، من كان وراء هؤلاء المشاغبين وأصحاب التفجيرات في البحرين !؟ كانت إيران ! وهذا ليس تأليفاً مني ولكنها اعترافات كل من وقع بيد السلطة البحرينية من أولئك الذين اتضح أنهم يتلقون الدعم الكامل من إيران !

عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة السعودية .. كثيراً ما يكون ورائها أيادي الدولة الإيرانية !؟ حتى أن الجميع بات يشعر بأن إيران تكره أن ترى جارتها السعودية مستقـــرة من أي فتن ! فعلاً نحن لا نبالغ .. نحن نتحدث عن ما نشاهد ونسمع .. فإذا كانت شعيرة الحج التي هي أسمى ركن في الإسلام .. وجعله الله موسماً للأمن والأمان ومع هذا نجد أن الذي يعكر صفو هذا المكان وينغص على ضيوف الرحمن حجتهم في كل عام تقريباً .. هم من يأتون من إيران وبدعم منها ! وكل هذا بحجة المظاهرة ضد الشيطان الأكبر ( أمريكا ) والتي هي متورطة معها في الكواليس بـ ( إيران غيـــت..! )

حادثة ( الجابرية ) في الكويت من كان ورائها !؟ تفجير المقاهي الشعبية وترويع الآمنين .. من كان له يد آثمة فيها !؟
وهناك سؤال مهم يطرح نفسه... إيران الآن تسعى للانضمام للنادي النووي وهي لديها أسلحة اكثر من العراق قبل سقوطها بل ومن دول الخليج مجتمعة ونحن نسأل كل من يؤيد هذا التترس الإيراني المتزايد والمشبوه ويتعاطف معها..هل القوة الإيرانية هي قوة للمسلمين؟! أم هي قوة تهدد ثروات المسلمين وديارهم في أي لحظة !؟ الإجابة أوضح من الشمس..!


هذه إيران كانت تندد وتهدد عندما ضربت أمريكا أفغانستان.. وكانت الخطب رنانة وساخنة ( الموت لأمريــكا ) ثم بعد أن انقشع الغبار... فوجئ الجميع بإيران تصرح قائلة ( يجب أن تعلم أمريكا بأنه لولا إيران وقتالها لحركة طالبان ما استطاعت أمريكا أن تفعل شيئا في أفغانستان! ) يا الله ...... كــم استفاد المسلمون من القوة الإيرانية حقـــاً ..!!

عندما كانت الحرب في أفغانستان على أشدها في الثمانينات بين المسلمين الأفغان وبين الشيوعيين من الاتحاد السوفييتي ، ماذا كان دور جارة أفغانستان في ذلك الصراع الإسلامي الشيوعي..!؟ ماذا كان دور الجارة ( الجمهورية الإسلامية الإيرانية ! ) الكل كان يعلم دور إيران في إقامة تحالفات مباشرة وغير مباشرة مع الشيوعيين عن طريق ( حزب الوحدة الشيعـــي ) ــ أقذر وأنجس حزب عرفه التاريخ المعاصـــر ــ والذي كان له الدور الأكبر في تــناحر المقاتلين الأفغان وإذكاء الفتنة فيما بينهم والتعاون مع السوفييت..!

تعالوا معاً لنشاهد ثمرة التقارب الإيراني الروسي في الآونة الأخيرة لاسيما بعدما فترت العلاقة ( نسبيا ) بين العراق وموسكو قبل دخول الأمريكان للعراق ، لقد كان البديل الأمثل لبيع الأسلحة الروسية هي إيران.. وفى الوقت الذي كان العالم الإسلامي يقاطع روسيا على غزوه لأفغانستان كان الشيوعيون يدعمون نظــــــام الآيــــــات في إيران ! وهذا الدعم الروسي لإيران لا يزال قائم على أعلى المستويات وهو تطوير المفاعلات النووية وتزويدها بالوقود النووي ! بل أن الدول الصديقة لإيران والتي تدعمها بقوة هي الصين وكوريا وروسيا وكلها شيوعية.. فهل يا ترى هؤلاء يدعمونها وهم يعلمون أنها حقاً قوة للإسلام والمسلمين أم أنها قوة فقط لتحقيق مصالحهم ومصالحها الإقليمية الضيقة !؟

لقد ظهرت الطائرات الروسية ( ميغ 29 ) في السماء الإيرانية... ولقد ظن البسطاء وعوام الناس بان هذه الطائرات سوف تسبب قلقا لإسرائيل (العدو المعلن والتقليدي طبعا )! ولكن الحقيقة أن هذه الطائرات ظهرت تحلق في سماء الإمارات وعلى جزرها الثلاثة طنب الكبرى والصغرى وابو موسى! وليأتي الجنود الإيرانيون والذي لطالما سمعنا وقرأنا من الإعلام الإيراني عن مشروع ما يسمى ( بعشرين مليون مقاتل )! وجيش العشرين مليون مقاتل هذا لم نسمع مرة ولو عن طريق الخطأ أو على سبيل الطبطبة انه يُـعد لإرجاع القدس الشريف ومحاربة إسرائيل كما هي التقليعة الحالية لخداع الشعوب المتحمسة...ولكننا رأينا وسمعنا بان من هؤلاء العشرين مليون مقاتل قد حطوا رحالهم وتمركزوا على الجزر الإماراتية..!ثم يصرح وزير دفاعهم بالقول ( إذا أرادت الإمارات أن تعيش معنا بسلام فلتنسى الحديث عن الجُزر الثلاث ! ) ثم بعد هذا جاءت قصة حقل الدرة الكويتي ... وأخيرا وليس آخرا تهديدهم لثروات الخليج وأنها أول هدف لها في الرد على أمريكا..! وهكذا الصورة تتضح يوما بعد يوم..

معاشـــــــر الســــــادة النبـــــــــــلاء
أن أي متتبع للتقلبات الإيرانية سوف يدرك بأنها تعبر عن الأزمة الداخلية في إيران وتكشف خيوطا من الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين .. ولكن العجيب في الأمر حقاً والذي يجب أن ننتبه إليه جيداً هو أن أغلب الأحداث التي تتورط فيها الدولة الإيرانية قد تمت في عهد ما يسمى بالتيار المعتدل والمنفتح ( التيار الإصلاحي ) ولكم أن تتخيلوا أن كل هذه المآثر الإيرانية مع المعتدلين منهم في الحكم..فيا ترى ماذا أبقوا لتيار المحافظين والذين هم أكثر تشددا وتمسكاً بالطائفــيـــــــة !؟ ألا يدعونا هذا الأمر لنكف أي تحمس يكون سببه اعتقادنا بأن هذه الدولة سوف تــنصـــــر يوماً مـا قضية الإسلام وإقامة أمجاد الدولة الإسلامية ((( الحقة ))) التي ورثــــناها عن نبــــينا محمد صلى الله عليه وآلـه وسلم وعن (((( صحابته ))) الأطهـــــار الكرام !؟


( اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّي هَـــذَا المقــال إِنَّكَ أَنْـــــــــــتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
الكاتـــــــــب محمد بن يوسف المليفي.......أبو عمُر الفاروق !
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م