مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-05-2000, 10:17 PM
الرذاذ الرذاذ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 354
Post الغراب يغني

دخلت إلى أحد الرياض باحثا عن أطيار أجمعها لمن أحب فسرت في مروج خضراء حتى وصلت إلى مصب نهر قد أحاطته الأزهار من كل جانب وتقاطر الندى على الأزهار فدنوت إلى ذلك المصب ورأيت شيئا عجيبا أتدرون ما رأيت ؟رأيت غرابا يغني وبلبل ينقنق فجلست على صخرة مرتفعه أراقب الوضع عن كثب والقلب مني كاد أن يهرب ويتركني وحيدا بلا قلب وسمعت الغراب يغني غناء لم أسمع به من قبل من حسنه وجماله فقلت له مأجمل ترنيمك أيها الغراب فقال شكرا لك وأكيد أنك لست من هذا الحمى وإلا لما أعجبك هذا الصوت الكئيب قلت لماذا أراك حزين القلب مشغول؟ قال تريد أن تعرف قلت نعم قال أنا بلبل في هذي المروج ولكن أصحاب المروج لا يعجبهم من كان منهم ويعيش على أرضهم وإنما تعجبهم الدجاجة إذا طارت والذئب إذا عوى بشرط أن تكون الدجاجة والذئب من حقل بعيد ولهذا كله صارت نفسي مثل الغرب وريشي مثل ريشه ولكن التنغيم ما زال في أعماقي يتلوى ويبكي أسفا على أهلي قلت ما عليك إذهب إلى ذلك الجبل وغني فإن الجبل له إحساس يجاوبك أفضل من هذه الصخور البشرية فطاعني ذلك الغراب أقصد البلبل الحزين وطار إلى قمة الجبل وبدا ينشد وينغم إنشاده ويردد الجبل ما يقول فسر الغراب وعاد إلي مسرعا شاكرا ومقدرا لي نصيحتي وقلت له أما سمعت قول الشاعر القديم :
مدحتكم بمديح لو مدحت به
................بحر الحجاز لأغنتني جواهره
لا عيب لي غير أني من دياركمُ
..............وزامر الحي لم تُطرب مزامره
ثم قال البلبل الحزين وإذا عاد أهلي مرة إلى تركي ونبذي ماذا أفعل ؟
قلت لتكن ثقتك في نفسك قوية وقل لهم ما قاله البحتري
علي نحت القوافي من معادنها
.....................وما علي إذا لم تفهم البقرُ
قال ألا ترى أنه مبالغ فيما يقول
قلت له ممكن
قال أعطني بيتا مثله ولكن يكون أخف منه قليل في المعنى حتى لا يغضب أصحابي
قلت له خذ هذا مني هدية وإياك أن تنسبه إلى غيري
قال هات
البحتري قضى قولا وأثبته
.............ونحن عن قوله نعلو ونحتشمُ
قال هل هذا بيت فريد أي قلته بلا قصيدة كاملة
قلت : لا بل هو بيت من قصيدة كاملة ولها قصة شبيهة كقصتك
قال : ألا تسمعني القصة والقصيدة
قلت : لا ولكن أعطني بريدك حتى تصل إليك مع الشبكة العنكبوتية
قال نعم ولكن اشتراكي في إحدى الشركات التي أخذت الدنانير ولم نستفدمنها طول اشتراكنا إلا سويعات وثواني
قلت له خذ اشتراكي فهو سريع التصفح والإنتقال وما عليك إلا أن تشبك الجهاز في مكانه
وقال البلبل الحزين أريد البيت الأول
قلت خذ كلمتين فقط وأتحداك أن تكملها قال هات
لم يكسر البيت ....)) ها يا أيها البلبل أتستطيع أن تكمل . ولها بقية إن شاء الله
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 31-05-2000, 11:13 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post


يا بلبل الـحي إن القومَ لم يــذروا *** من بلبلٍ صادحٍ إلا بــه سخروا
إن الرطانة تســري فـي عروقهمُ *** مع الـمذلّةِ لا تبقي ولا تــذرُ
ذكرتني بعض شعرٍ طــافحٍ كمـدا *** قد قلتهُ ولـهيب القلبِ يستعـرُ
أخشى جمالا غدا يا صاحِ يطردنـي *** إن أطنب القول لكني ساخـتصرُ
وسوف أستعمل التـفعيل توريــةً *** والثورَ أدعو غزالا، قد قضى قدَرُ
أما ترى الكلب يدعى حيدرا ولنا *** فـي كل يومٍ مع اسرائيلَ مؤتـمرُ
من الكلابُ بزيِّ الضادِ قد حضروا *** شاهت وجوهٌ وبئس الغرقد الشجر
إن كنت تـجهل في الموساد قائدَها *** فقد تواتر عن أعــضائها الـخبرُ
"خافوا على العارِ أن يُمحى فكان لهمْ " *** فـي قلب (فعلان) للتطبيع مؤتـمرُ
يتيه بالغدر فـــي (الفعلنّ) ذو إحَنٍ *** وسابقته على دربٍ لـــه (فـعرُ )
ضلَّ (المفاعرُ) عن جهلٍ بــمعظمهمْ *** ورامَ مصلحةً من حاكمٍ نــفرُ
نادَوْا بِقِرْطِيَةٍ1 والكفرُ قُرْطِيَــــةٌ *** سيّانِ ما همْ نوَوْا أو ما بهِ جهروا
قد أقسموا لولاء العرشِ مــا حنثوا *** وإن تطايرَ من أحــداقهم شَرَرُ
همْ عارضوا فاستتمت لعبةٌ حُبِكتْ *** ومُرِّرَ الصــلحُ لا إثمٌ ولا وزَرُ
يعارضون كمن بالعودِ2 قـد رفعوا *** لكلبةٍ ذيلَها والزعْمُ أنْ طَـهُروا
يا وارثَ العهرِ من (فَعْلٍ) نبغتَ بـهِ *** من ذا سواكَ إذا ما جيءَ يفتخرُ
قد حصحص الحقُّ إذْ تدعوا رَبينَ أخاً *** وكلُّ من قد تولَّوْا كافراً كفروا
صارَ اليهودُ وآلُ (الفَعْلِ) من رحـمٍ *** لا غرْوَ قد أرضعتهم ثديَها الجُزُرُ3
وصارَ كوهينُ فـي (فَعْلٍ) لـه سندٌ *** يقودها حيثُ يفري ظهرها الدَّبَرُ
ضحّت بجيلين للميثاقِ قد فطسوا *** حتّى تَكَوْدَكَ ممسوحـاً به الدُّبُرُ
من يرتضونَ عُجولَ الأَرْضِ من لقبٍ *** ما ذا عليهم إذا سيقوا وإن نُحِروا
وإن غدوا ليـهودٍ حارسين فمـا *** من قاصدٍ حرْبَـهم إلا بـهِ ظفروا
يا من بـ(فَعْلٍ) لكم في أُسْلُو مؤْتَمَـرٌ *** أليسَ فـي يـاطرٍ درْسٌ ومُعْتَبَرُ
لله في الأرضِ أجنادٌ مـجَنَّدَةٌ *** وحزبُهُ رغم أنف البغيِ منتصرُ
كأنّما عندهم خيلُ الحسينِ لـها *** فـي الله وثبة حقٍّ ما بها خوَرُ
ونحنُ إنْ أدهنوا نُدْهِنْ وإن جنحوا *** بالخزيِ نجنحْ وبالآثامِ نأتَـزِرُ
لحدٌ هوى بحرابِ الحقِّ فـي سقَرٍ *** ولـحْدُنا (فاعرٌ) تُعلى لهُ الصُّوَرُ
يا أيُّها الشيخُ يفتي وحْدةً معهمْ *** أما علمت بأن القومَ قد كفروا
يقضي الشبابُ كما في (فعْلَ) قدْ ذُبِحوا *** وللدّهاقِنِ في (فعلانَ) ما خبروا
أهذه أُمَّةٌ والذكرُ منهجُها *** أكانَ حقّـاً بها الصِّدّيقُ أو عُمَرُ
ما للملايينِ لا دينٌ يحركهـا *** ولا كرامتهـا فيها لـها أثرُ
" يا أُمَّةً ضحكت من ذُلِّها أُمَمٌ " *** وبال في وجهها الشِّكْنازُ والسَّفَرُ4
إن كانَ أنورُ5 ثوراً فـي زيارته *** تأبى الخنازيرُ ما جئناهُ والبــقَرُ
خمسينَ عاماً نواطيرٌ تمرِّغُنـأ *** في وحلٍ ذلٍّ به الهاماتُ تعتفرُ
باسم الكفاحِ على الأكتافِ أنجُمُهمْ *** لـمّاعةً وعلا أيامَنا القتَـــرُ
بـها أَرَوْنا نجومَ الظهرِ زاهـرةً *** والشيخُ يفتي لنا :"لبّوا فقد أمرو "
حتى انتهينا وإسرائيلُ جارَتُنــا *** ونحنُ نفخرُ أنّـأ دونـها الغَفَرُ
نكادُ قاعدَةً نضحي توحِّدُنــا *** هذي الأساطيلُ تغزونا فنفتـخر
تحمي لأسْتاهِهمْ بالجندِ مِسْبَرَهـا *** من طول ما بركوا يُلْفى بهم أَدرُ
ونحنُ حُلْنا غُثاءً مالهُ خــطرٌ *** ولا سـماءٌ ولا أرضٌ ولابَـحَرُ
يا أُمَّةً ما يفعلُ الشيشانُ يزعجُها *** والوعْيُ يزعج من أودى به الخَدَرُ
كأَنّما الخزيُ جدٌّ من سلالـته *** ربـيعةٌ في عارها أو ذُلِّهـا مُضَرُ
تبكي لرابينَ من حُزْنٍ عروبتُهُ *** تسابقُ البدوَ في تنحابـها الحضَرُ
تصُكُّ سمعَكَ بالآهاتِ نائحةً *** كأنها أرملتْ أو فاتـها وطرُ
بكلِّ وجهٍ كإستِ القرد من جزعٍ *** جاءوا وكلّهمو بالخزي مُئتزِر
يعدّدونّ كأُمٍّ ماتَ أوحدُهـا *** تنوحُ ثكلى إذا ما جاءها الخبر
شقّوا الثّيابَ وألقَوا ما يعمِّمهم *** إلا القلانسَ مصدوماً بها النظرُ
يقدّمونّ إلى ( لَـيّا ) عزاءَهمو *** أن أنجبت وهمو أزرى بهم عَقَرُ
مُطَأْطئو الرّأسِ في حرْبٍ وفي دعةٍ *** فليسَ تُـرْفَعُ إلا حينَ تنكسِرُ
كأنَّ نعلَ يهودٍ كانَ قالبَهم *** وصُبَّ فيه جباهُ القومِ والظَّهَرُ
أو أنَّ نعلَ يهودٍ سقفُ عِزَّتهمْ *** من رأسُهُ طاولته ناله الظّفَرُ
كأنني بالورى من طينةٍ خُلقوا *** ومن نفاياتِ هذا الخلْقِ قد فُطِروا
في كلِّ مزرعةٍ وغدٌ وعاصمةٌ *** عواصمٌ هذه أم للخنى بُـؤَرُ
يستعرضون على الجبّارِ قُدرتهم *** هي المواحقُ لا تُبقي ولا تَذَرُ
يخرّبون بأيديهم بيوتهمو *** مع اليهودِ أولي الأبصارِ فاعتبروا
ما قومُ هودٍ بعيداً من دياركمو *** ولا الذين بباني الفلكِ قد سخروا
ألقدسُ في القلبِ والقرآنُ شرعتُـنا *** فرضُ الجهادِ به عينٌ هي القدَرُ
وليست القدسُ أغلى من ربى صفدٍ *** وتستوي صخرةٌ والسّهلُ والوعَرُ
كما الكنائسُ فرضٌ أن نحرِّرَهـا *** وذاكَ عهْدٌ علينا خـطّهُ عُمَرُ
تشكو إلى الله لُدٌّ بعددَ شاطبةٍ *** أنَّ الطّوائِفَ ما هبّوا وما نـفروا
يا ربُّ عجّلْ لنا يوماً نُعَزُّ بـهِ *** يكونُ فيه لراياتِ الهُدى الظّفَرُ
لا تأْخُذَنّا بما الأوغادُ قدْ فعلوا *** فليسَ وازِرَةٌ عن غيرها تَزِرُ
كمْ جاءتِ الرّومُ آلافاً مؤلَّفَةً *** قلوبهم بلهيبِ الحقد تستعرُ
وكانَ بعضُ ملوكِ العرْبِ تحتهمو *** وظلّت القدسُ والقرآنُ واندثروا
وما اليهود ومَن مِن قومِنا معَهَم *** إلا الشّعيرَ ونحن الطاحنُ الحجَرُ
يا غاصبي الحكْمِ منقوضٌ سلامُكُمو *** معْ غاصبي الأرضِ تقضي ذلك السُّوَرُ
يكادُ يُسفِرُ غَيْبٌ عن خلافتِنا *** تطوي الكياناتِ طيّاً ليس ينتشرُ
أرى العُقابَ بعون اللهِ خافقةً *** رأيَ البصيرةِ إذْ لا يدركُ البصَرُ
إني أرى قسْوراً يعلو بها أُحُداً *** من ذُعرِها منه ولتْ دُبْرَها الحُمُرُ
في الشرقِ والغربِ أفراحٌ وزلزلةٌ *** للدينِ والكُفْرِ أَنَّ الحقَّ ينتصِرُ
خليفةَ المصطفى تـهنيكَ بَيْعَتُـنا *** ولْيهْنِكَ المَلَؤُ الأعلى فقد حضروا
يَمِّمْ بنا في سبيلِ الله أندلسـاً *** وافتحْ بدربكَ قدْساً فهْيَ تنتظرُ
"إنَّ الخلافةَ ركنٌ من شريعتنا *** حبلٌ من الله" معقودٌ به الظّفَرُ

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 01-06-2000, 02:11 AM
sha3ir sha3ir غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 74
Lightbulb

أحسنت التورية

(فعلان) ---- (الفعلنّ)
(قد حصحص الحقُّ إذْ تدعوا رَبينَ أخاً)

(فعر) ---- (المفاعر) (فاعر)


(لله في الأرضِ أجنادٌ مـجَنَّدَةٌ *** وحزبُهُ رغم أنف البغيِ منتصرُ)
(كأنّما عندهم خيلُ الحسينِ لـها *** فـي الله وثبة حقٍّ ما بها خوَرُ)


(باسم الكفاحِ على الأكتافِ أنجُمُهمْ *** لـمّاعةً وعلا أيامَنا القتَـــرُ) ...

ولكن...

(إن كانَ أنورُ ثوراً فـي زيارته )


وأخيراً ... السؤال هو ... من أنت؟

شككت بأنك شاعرٌ يسمى (فعلان)

ولكني قرأت هذه الأبيات:

خمسينَ عاماً نواطيرٌ تمرِّغُنـأ *** في وحلٍ ذلٍّ به الهاماتُ تعتفرُ
باسم الكفاحِ على الأكتافِ أنجُمُهمْ *** لـمّاعةً وعلا أيامَنا القتَـــرُ
بـها أَرَوْنا نجومَ الظهرِ زاهـرةً *** والشيخُ يفتي لنا :"لبّوا فقد أمرو "
حتى انتهينا وإسرائيلُ جارَتُنــا *** ونحنُ نفخرُ أنّـأ دونـها الغَفَرُ

لغتك عامرة... وملكتك ظاهرة .... أجدت.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 01-06-2000, 10:35 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Question

غنى الغراب فما شنفت مسامعنا
........... وأستأسد القرد وأنتهكت محارمنا
كم ونة في القلب إن حاولت أكتمها
............ جادت بها الشفتان أو باحت مدامعنا

مع تحياتي
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 01-06-2000, 04:05 PM
الرذاذ الرذاذ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 354
Arrow

تجمعوا في قتال الحق واقتتلوا
.................وبعضهم في صحارى الغرب ينجحرُ
رأوا سرابا على الآفاق منعقدا
................فقالوا : هذا غدير الخير والمطر
جاءت إليهم جيوش الكفر مسرعة
..............وأحضرت خمرها في الليل فاختمروا
ثم أقام دبيبُ السكر منزلة
...............فيها ضياع الحمى والذل والخور
والقدس أبدى أنينا طول محبسه
............. وفي جناح الدجى يشكو وينتظر
حتى أتته( حماسٌ) في مواكبها
............... أشاوسٌ في سبيل الحق تحتضر
لكن أتتهم أيادي الغدر قاتلة
.................وهمها أبدا العيش والدرر
فيا أخي أطلق الأشعار طائرة
................وإن أتتك سيوف الليل والضرر

(( جبل التوباد))
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 01-06-2000, 07:02 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

ِِصلّى وصامَ
صلّى وصام وراعه أن العِدى تُفضي الجموعُ لهم ركوعاً سُجّدا
عكّا لهم دارٌ وسبْعٌ أرضُهم والقدسُ قد يعطون منها المسْجدا
ما للعروبةِ أشرعتها سوأَةً والرأسُ في وحل الخيانة أُغمدا
ما ظلَّ كلْبٌ لم يَبُلْ في وجهها أو ظلَّ قردٌ ما نزا مستأسدا
هذا الغثاءُ جماهرٌ وجحافلٌ صاروا عبيداً واليهودُ السيّدا
في كلِّ زَرْبٍ من بلادي دولةٌ وشعارُها الطاغوتُ يحيى أوحدا
هانت عروبتنا على أَبنائها والله أودعها الكتابَ ممجّدا
فكأنَّ ما زعموه خُلْدَ رسالةٍ ذلٌّ تمكّنّ في القلوبِ وَخُلِّدا
ما ناشدٌ فيها لعرضٍ نخوةً إلا كسائلٍ الرُّضابَ الأسودا
يختارُ من علمائها زعماؤها من أجل إفتاء السلامِ المُفسِدا
عن منكَرِ التطبيعِ لا يتناهيا نِ ويأتيانِ مناكراً في المنتدى
يا ضيعةً للمسلمين ويعربٌ في كلِّ دربٍ غيرِ ما دربِ الهدى
بالملحِ يُحفظُ من فسادٍ مأكلٌ كيفَ السبيلُ وملحنا قد أُفسِدا
(بسلامِ شجْعانٍ) وشرقٍ أوسطٍ وقنابلٍ ذرّيّةٍ صرنا صدى
فكاّن فيروزاً تغنّي للتي قامت تنادي للعروبةِ سُؤْددا
أُختاهُ ما نفع النِّداءِ بميِّتٍ "لا تندهي لا تندهي ما منْ حدا"
أصغى إلى المذياعِ ذا برنامجٌ الدين فيه عن السياسة أُبْعدا
كلُّ البرامج بسملاتٌ بدْؤها وجميعها تصف الزعيم الأوحدا
أنّى تطلّع في الصحافة لم يجدْ إلا عكاظا للسلامِ ومرْبدا
ورنا إلى التلفازِ في قنواتهِ كم مشهدٍ يأبى الكنيفُ المشهدا
فسعى إلى خطب المساجد علّهُ يجد الطريق إلى الخلاص ممهّدا
أرخى الفتى أذناً تنحنح شيخُنا من بعد بسملةٍ وسبْحٍ حمَّدا
واستذكر الآل الكرام برحمةٍ وبذكر أربعة الخلافة ردّدا
يا شيخُ!، كاد يصيح من هيَجانهِ ما الحلُّ سيدَنا وما يدرا العدى
دربُ الخلاصِ أتاهُ صوتُ خطيبنا في طاعةٍ لزعيمنا ولو اعتدى
أستغفر الرّحمن أنّى يعتدي الرحمن أو يبغي الذي قد سوّدا
من طاعةِ المولى إطاعةُ أمرهِ لفضائلٍ شتّى وقالَ معدِّدا
هذا الذي للمجدِ أعلى رايَةً في كلِّ معركةٍ وثارَ وجدّدا
من بأْسهِ زحف العدوُّ بذِلّةٍ يبغي السلام إليه عاشَ ممجّدا
هي جَنْحةٌ لاغيرُ، يُرْضي ربّهُ إذْ قالَ: "فاجنحْ " وهو زادَ فغَرّد
وهو هو الذي من لم يمت في حبّهِ فالرأسُ منهُ سُنَّةٌ أن تُحْصدا
ببهائهِ رأْدُ الضحى متألِّقٌ وبحسنه لبس الأصيلُ العسْجدا
بحلَبْشةٍ -وتحلْبَشَتْ أقطارُنا- يفني بخنصره إذا ما سدّدا
سُحبانُ يخجل من فصاحة قولهِ ما جرَّ للتطبيعِ إلا المُبتَدا
المدحُ للطائيِّ ضحّى مرّةً للضيفِ أتْهَمَ في البلادِ وأَنْجدا
فسلِ المئاتِ من الألوفِ بسجنهِ عن نزهة الإفطارِ أو حفل الغدا
''بتنا بأنْعمِ ليلةٍ وألذّها'' ''لولا عطاياهُ سهدنا هُجَّدا''
عمَّ الأقاصيَ بذلُهُ ونوالُهُ حتّى لقد جازَ الشقيق إلى العِدى
حتّى اليهودُ سعَوْا إليهِ تزلُّفاُ إذْ دشّنوا في الأطلسيِّ المسجدا
سلْ عنهُ حلْقَ الوادِ سلْ إمبابةً سلْ تدمُراً والقرْيتينِ وإربدا
سلْ عنهُ أطفالَ العراقِ وجوعهمْ أفلا مددنا بالسلامِ لهمْ يدا
سلْ عنهُ حُرّاسَ اليهودِ وقولهم : "ما من بديلٍ للخيانةِ قد غدا
هل نحنُ شيشانٌ بقلَّةِ عقلهمْ؟ أم نحن حزب الله يسعى للردى"
لا، بل أنتمو- واللهِ أعيى وصفُكم ولعلّه العُهْرُ المبينُ مجسّدا
والعاهراتُ لهنَّ بعضُ تستُّرٍ ولقد تتوبُ البعضُ إن شَيْبٌ بدا
سلْ عنهُ من هتفوا بغزَّةَ عندما ألغوا مواثقهم ألا تَبّوا يدا
سلْ عنهُ إنجازَ الكزينو والخنا والشِّبْرَ والشِّبْرينِ والعيشَ الدَّدا
لو كانَ أوحدُنا وحيداً ربما، لكنه بالأوحدين توحّدا
طاف المساجد علَّ شيخاً واحداً يُلفى لأمر الله يوما مُرشدا
قالوا له شيخٌ تـجرّأَ مرّةً ذكر الـخلافةَ غلّفوهُ مـجَمّدا
آوى إلى القرآن يتلو آيهُ ومضى يقارب فـي هُداهُ وسدّدا
جاءته آيات الكتاب بهديها أن الذي والى اليهود تهوّدا
وبأن جنّات النعيم منازلٌ للحيِّ يلقى ربّه مستشهدا
عزم الفتى أمراً وأيقن أنه قدرٌ له وبه الفتى قد أُسْعِدا
في لحظة وافتهُ آلاف الرؤى وكأنما قُبضَ الزمانُ وحُدِّدا
فرأى العُقابَ مرفرفا في بُسْنَةٍ وعلى طليطلةٍ ومسرى أحمدا
وأظلَّ إستنبولَ دارَ خلافةٍ بالعزِّ طارفها يزين التالدا
زرع القنابل في حنانٍ حولهُ وكأنها أمٌّ تضم الأوحدا
هذا صلاحُ الدين هذا جعفرٌ مدَّ الفتى يدهُ وصافح خالدا
هذي بلادٌ طهِّرت بدمائكم ودمي أضمُّ إلى دمائكمو فِدى
ورأى قُطوفا دانياتٍ جمّةً ورأى البواسق طلعها قد نُضِّدا
ومياهُ تسنيمٍ ترقرق تحتها والسِّرْبَ من خضر الطيور مغرّدا
ورأى الأرائك فرشها إستبرقٌ ورأى الملابسَ من حريرٍ فارتدى
ورأى من الحور الحسانِ تبسّماً خيراً من الدنيا وأحلى مشهدا
ولسدرةِ الفردوسِ شُقَّتْ كُوَّةٌ اللهُ أكبرُ يغمرُ النّور المدى
فنضا بشاهده الصواعق هاتفاً في نشوةٍ: أن لا000وأنَّ محمّدا
فاصطكّت الدنيا وزُلزل جمعهم واهتزَّ من حكامنا من أخلدا
قالوا هو الإرهابُ حسَّ بريئهم وبعقرِ دارهمو تمادى واعتدى
الدارُ دارُ محمدٍّ، لا تُخْدعوا حُمَّ القضا فالحشرُ موعدُ غدا
أَنعم بذا الإرهابِ فرضٌ محكمٌ إرهابُ من عادى الإله وأرصدا
وسلوا الصليبيين صدّرهم لنا من قبلكم غرْبٌ زؤاماً أسودا
وانحاز من بعض الملوكِ لصفِّهم من يعربٍ -شأنَ الّدعِيِّ- وعاضدا
جثموا مئينَ من السنين وأفسدوا ثمَّ انتهوا حلماً ثقيلا باردا
كوهينُ أضحى سافراً مع (...ـهِ) والنّعلُ يُرمى بعد أن يُستنفدا
لا يخدعنّكم السلامُ فأهله إخوانكم، والكبتُ يُدني الموعدا
اووحدة وطنيةٌ ؟؟-لا هُمَّ لا - مع من تجسس لليهود وساندا
قد آن للذّلّ الذي قد لفّنا إذْ نتقي الرحمن أن يتبددا
لفّت قرونٌ ديننا بغبارها طمسته كالعقيان غطّاهُ الصّدا
والفجر أوّلُ ومْضةٍ من نوره فهمٌ لدين الله عاد كم بدا
فجْرٌ به استئنافُ حكمِ خلافةٍ نهجاً على نهج النبوّةِ راشدا
تترى بشائرها، فتوبوا تُجْنَبوا يا غاصبين الحكمَ يوماً أسْدا
واللهِ لن يجد الذين تغطرسوا إلا الخلافةَ عن حياةٍ ذائدا
با أيها الشبّانُ جنْدَ محمدٍ من يطلب الفردوسَ لا يخشى الرّدى
لكنما أخشى عليكم خطةً أودت بجيلٍ قبلكم راحوا سُدى
حاكت لهم شركاً ب(..حٍ) ما درَوْا أن الذي قاد الصفوف تهوّدا
أفنى الشبابَ وباع ما يسطيعه وبهمّةِ الثوّار ظلّ مسَوّدا
إن الجهادَ لفرْضُ عينٍ إنما دون الخلافة لن ينال المقصدا
فهي الفريضة مثلُه بل قبلَه سبْقَ الوضوء على الصلاة ممهِّدا
علي المومني-جرش
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 02-06-2000, 08:42 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Smile

ما شاء الله
أعرارٌ بعث من جديد؟
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م