بيريس: إسرائيل لا تشترط على حماس اعترافا رسميا بل ضمنيا عن طريق المفاوضات

[الحقيقة.]

بيريس: إسرائيل لا تشترط على حماس اعترافا رسميا بل ضمنيا عن طريق المفاوضات

في خضم الحملة الإسرائيلية ضد تعاون أوروبا مع حكومة الوحدة الفلسطينية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»
في الوقت الذي تدير فيه الحكومة الإسرائيلية حملة واسعة في أوروبا من أجل منعها من التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إلا إذا قبلت بشروط الرباعية الدولية وفي مقدمتها الاعتراف بإسرائيل، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير التنمية الإقليمية، شيمعون بيريس، أن حكومته لا تشترط اعترافا رسميا من حماس بإسرائيل وتكتفي باعتراف ضمني يتم من خلال ادارة مفاوضات بينهما.
وقال بيريس، خلال جولة أجراها برفقة السفراء الأجانب في تل أبيب، أطلعهم فيها على مشاريع تطوير الجليل في ظروف السلام، إن المطلوب من حماس أن تبدي استعدادا واضحا للتفاوض مع اسرائيل. وموضوع التفاوض الأول هو إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المخطوف، غلعاد شليط، وتتبعه مواضيع أخرى. وفاجأ هذا التصريح السفراء الأجانب فسألوه أن يعيده ويوضحه، فقال مفسرا إن حكومته «تريد الجوهر وليس القشور. فإذا أبدت حكومة الوحدة الفلسطينية نية حسنة تجاه المفاوضات، وقدمت ما يمكن رؤيته خطوات عملية نحو التعامل الايجابي مع إسرائيل فإننا سنرى في ذلك اعترافا ضمنيا». واعتبرت مصادر سياسية في إسرائيل هذا التصريح تطورا جديدا في الموقف السياسي للحكومة يمكن أن يكون نافذة للاتفاق مع حكومة الوحدة على التقدم في المسيرة السياسية. وتساءلت إن كان بيريس قد أجرى تنسيقا حوله مع رئيس الوزراء، ايهود أولمرت. وقالت هذه المصادر إن العلاقات بين أولمرت وبيريس تعتبر ممتازة ولا يمكن أن يكون بيريس قد أدلى بتصريح درامي على هذا النحو من دون أن يكون قد اتفق معه. وكان مساعدو أولمرت قد أعلنوا، أمس، أن الحكومة حققت إنجازا كبيرا مع دول أوروبا، في الأيام الأخيرة، إذ نجحت في الإبقاء على شروطها للتعاطي مع الحكومة الفلسطينية الجديدة. فرغم ترحيب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي باتفاق مكة المكرمة، قرروا في الوقت نفسه التمسك بشروط الرباعية الدولية (وهي الاعتراف باسرائيل وقبول الاتفاقات الموقعة معها ونبذ العنف. ولن يتعاملوا مع الحكومة الفلسطينية الجديدة إلا إذا التزمت بهذه الشروط..................


http://www.aawsat.com/details.asp?se...06324&s earch


ولهذا وغير ه كنا نقول :ليت حماس لم تدخل عالم السياسة ....