تعزية ونقد .للرئيس خاتمي ضحايا الزلزال في بم ..

[abunaem]

الى السيد رئيس جمهورية ايران

اننا نرفه هنا تعزيتنا اليكم بهذه المصيبة التي قدرها الله على اخوتنا المسلمين في مدينة( بم)...

وندعوا الله ان يجعل مؤاهم الجنة وان يتولى بكرمه وعونه امر الجرحى والصابين تحت الانقاض والمتواجدين في العراء...
واننا اذ نقدر مسؤليتكم وواجبكم في التحرك السريع لعمل ما يمكن عمله وانقاذ من يمن انقاذه نشد على ايديكم ونقول بارك الله بكم فهذه واجباتم تجاه مواطنيكم وهذا الزلزال ليس الاول وبلادكم تقع على خط الزلازل ... والاحتمالات لوقوع زلازل اخرى مفتوحة دوما ولا نرجوا من الله الا ان يحمي الناس هناك وفي كل مكان...

اننا ايها الرئيس تلقينا بمزيد من الاسف استعدادكم لقبول المساعدات من كل دول العالم وامريكا الا اسرائيل.!

وهذا يعني قبولكم المساعدة من امريكا الشيطان الاكبر الذي ينتشر جنودها على حدودكم الغربية والشرقية والشماليةويستعدون بالاحرى لعبورها كذلك!

ان القبول غير المشروط للمساعدات العينية لدول كافرة تحارب المسلمين وعلى راسها امريكا خطوة غير حصيفة ولن تنال استحساننامطلقا ولو كانت المصيبة كبيرة ....

وان عرض كوفي عنان تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 90 الف دولار مسخرة ما بعدها مسخرة للقادرين في ايران وليس للحكومة التي لا مفر من قبولها منه احتراما لشرعية الامم المتحدة....

ان قبول المساعدات من المحاربين الكفار لا تجوز في اعرافنا نحن المسلمين وانت منهم ...
وتحويل دماء الضحيايا في الزلزال الى ورقة سياسية امر مستهجن ومرفوض ....

ولقد سبق لليهود ان فعلوه قبل عامين في تركيا ونالوا عطف العالم بحفنة من الكلاب المدربة ونفر من الرجال تسلطت عليهم الاضواء(احضروا معهم الفرق التلفزيونية)قبل الكلاب! وقد استغلوها كعادتهم في اسدال الستار على جرائمهم التي ارتكبوها في تدمير مخيم جنين على رؤوس السكان وكذلك حي القثبة الذي قاموا فيه باسقاط القنابل من الجو على رؤوس المجاهدين فيه والمحاصرين..

ان ورقة 90 الف دولار ومليون دولار من الاتحاد الاوربي ورقة سياسية وليست مادية فلا ايران بحاجة لها وليست هي من تستحق المساعدة هذه....

ان واحدا من (تجار السجاد ) عندكم فقط يمكنه التبرع بعشرات الملايين من الدولارات فيها لو اعلنتم عن فتح الباب للتبرع...
اننا نقدر لكم واجبكم في تقديم المساعدة العاجلة للضحايا المنكوبين ونرجوا ان تكون المساعدات ان احتجتم لها من اخوتكم المسلمين الذين تعرضت بلادهم لنفس الحوادث وعندهم التجارب كتركيا والجزائر وغيرها.
وتقبلوا منا ايها الاخ الرئيس ( محمد خاتمي )احر التعازي بالمصابين ..

الدكتور ابو الهدى الصيادي
المانية الموحدة