مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-11-2000, 11:57 AM
واحد من الناس واحد من الناس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 37
Post الانفجارات.. تحليل واستنتاج

كان هناك خبر عن انفجار واحد فقط ولم تكن القصة عميقة وهامة لتلك الدرجة. لكن بعد حدوث الانفجار الثاني الذي أعلنته الدولة وحديث الناس عن انفجار ثالث شبيه بالطريقة والهدف لم تعلنه الدولة، بعد هذه التطورات لا بد من استعراض أوسع للقضية وجذورها. عند التدقيق في الحادث يلاحظ فيه عدة حقائق:

أولا: العمل بدائي جدا وسهل التنفيذ فقد تبين أن المتفجرات التي قيل إنها بدائية زرعت خلف إطار السيارة من الداخل وهي حركة لا يصعب تنفيذها خاصة وأن السيارات موقفة في مواقف عادية.

ثانيا: الهدف البريطاني المدني هدف سهل المنال كونه موجود في الأسواق بلا محاذير ولا احتياطات أمنية بخلاف حال الأمريكان أو العسكريين من الغربيين.

ثالثا: حصل الانفجار في أماكن يسهل الوصول إليها بلا إشكال خلافا للأماكن العسكرية التي يوجد بها العسكريون الغربيون أو حتى بعض المباني الحكومية لوزارة الدفاع وغيرها التي يرتادونها وجميعها أماكن محصنة تحصينا جيدا.

رابعا: من المعلوم من داخل دوائر الحركات والمجموعات الجهادية أن هذه المجموعات لم يتسأصل أو يقضى عليها في حملة الدولة للاعتقالات بعد انفجاري الرياض والخبر حيث تدل معلومات الحركة أن هذه المجموعات يستحيل استئصالها بسبب تعقيد تركيبتها وعلاقاتها وتعدد قياداتها.

خامسا: تنامى الشعور المعادي للغرب وخاصة أمريكا بعد الانتفاضة بطريقة تدفع الناس بالقوة لعمل شيئ للتنفيس عن هذه الغضبة الكبيرة.

سادسا: بالنسبة لكثير من الجهاديين ليس هناك فرق بين أمريكا وبريطانيا ما دامت قوات كلا البلدين موجودة في المملكة وما دام كلاهما يساهم في ضرب العراق وما دام كلاهما يؤيد إسرائيل.

سابعا: في حين توجد لدى بعض الحركات الجهادية استراتيجية واضحة وخطة عسكرية تناسبها نوعا ما واختيار محدد للهدف، تخلط كثير من الحركات الجهادية الأخرى بين المشروع العسكري والاسترتيجي والسياسي بسبب تصرفها على طريقة رد الفعل فلا تهتم كثيرا باختيار الأهداف والوسائل.

هذه المعطيات تجعل الاستنتاج أن وراء هذه الانفجارات مجموعة جهادية ليست ذات استراتيجية ولا مقدرة استنتاجا طبيعيا مباشرا لا يحتاج كثير تفكير ولا يُقفز إلى غيره إلا أن يثبت العكس.

الانفجارات...إشارات ومعلومات

إضافة لتلك التحليلات والمعطيات التي جاءت في خلفية الحدث هناك معلومات مباشرة عن الحدث نفسه أهمها أن وزارة الداخلية رغم ترويجها لمزاعم الدوافع الفردية فقد اعتقلت عددا من الشباب الجهاديين في الرياض والمنطقة الشرقية فور وقوع الحادث مما يدل على قناعة الأمير نايف أن الجهاديين خلف العملية. وطلب الأمير نايف من الضباط الذين لديهم ملفات الجماعات الجهادية اعتقال من يمكن أن يكون أكثر احتمال لارتباطه بالقضية وعدم توسيع الدائرة مثلما حصل في انفجاري الرياض والخبر. وكانت وزارة الداخلية ربما تعلمت -نوعا ما- بأن الاعتقالات العشوائية تربك أكثر مما تنفع، والحصول على الاعترافات بالتعذيب ليس دائما مفيد. فمن الطرائف أن عددا ممن اعترف بمسؤولية عن انفجار الرياض من أجل أن يتخلص من التعذيب وسجل على الفيديو يزيد عن خمسين شخصا. وبعد ذلك وبعملية ليس لها علاقة بالخيوط المستخلصة من التعذيب قبض على عدد من المتسببين بانفجار الرياض ولم يمكن القبض على الباقين. تكملة الطرفة تقول أن الخمسين هؤلاء أعيد تعذيبهم ومسائلتهم لماذا كذبوا وزعموا أنهم مسؤولون عن انفجار الرياض. ومن جهة أخرى وفي دلالة منفصلة عن مسؤولية هذه الجماعات تتحدث بعض الدوائر القريبة من تلك الحركات عما يدل على علاقة لها بالانفجارات وبالطبع لا يمكن التعرف على درجة الجزم في مثل هذه الأمور الحساسة من خلال حديث مجالس بسبب الحذر الطبيعي في مثل هذه الأمور.

الانفجارات.... صواريخ موجهة

الدولة تعلم أن الحركات الجهادية يصعب استئصالها وأن تركيبتها معقدة وأهدافها مختلفة ولهذا السبب ترفض الدولة السماح للأمريكان أو الانجليز بمقابلة المعتقلين أو التحدث معهم حتى لا يفقد الأمريكان والانجليز الثقة بال سعود بعد أن يتعرفوا على عمق وتجذر العمل الجهادي في المملكة وخطره على آل سعود. هناك من الحركات مثلا من يستهدف الأمريكان فقط والعسكريين منهم مثل الذين نفذوا انفجار الخبر والرياض وعملية المدمرة في عدن. وهناك من يستهدف ال سعود أنفسهم أو بالأحرى أركان النظام بصفتهم -كما يعتقدون- المسؤولون الأولون عما يلام به الأمريكان. وقد اكتشف قبل سنتين مجموعة كبيرة من هذا التيار كان لديها عدة خطط لضرب أهداف مختارة من آل سعود. وكان أخطر هذه المجموعات مشروع إطلاق صواريخ على منصة الاستاد الرياضي في طريق جدة مكة خلال مبارة الكأس على أساس أن الصواريخ تسحق كل المقيمين في المنصة وتخلص البلد من كبار آل سعود كما أراد من خططها. وتفيد معلومات الداخلية أن هذه المجموعة قد رتبت لتكون منصة الصواريخ تحت أحد الكباري في موقع يشرف تماما على المنصة المذكورة. العجيب في كل الأمر أن هذه المجموعة اكتشفت قدرا ودون جهد من الدولة رغم حملتها العنيفة ضد الشباب الجهادي بعد انفجار الخبر. هُربت الصواريخ من اليمن وحملت من الطوال إلى جيزان ومن ثم من جيزان إلى جدة ومكة. واستخدمت المجموعة من باب التمويه حافلات النقل الجماعي وكأن البضاعة بضاعة شخصية عادية حيث إن النقل الجماعي يوفر خدمة الشحن. وعبرت عدة شحنات بهذه الطريقة لكن أحد هذه الشحنات كتب لمستلمها أن يتأخر فبحث مسؤولو النقل الجماعي عن صاحب الشحنة ولم يجدوه فسلموها للشرطة على أساس أنها متاع متروك. اكتشفت الشرطة أن هذا المتاع صواريخ كل واحد بطول متر ونصف تقريبا، وبدأ التحقيق واستغرق عدة أشهر ليجد عدداً محدوداً فقط من أطراف القضية لأن الأطراف الأخرى تمكنت من التسلل للخارج. وتبين من التحقيق أن قصر السلام في جدة وقصر الصفا في مكة ومنصة الاستاد الرياضي في طريق مكة كانت من بين خيارات الأهداف التي ستطلق عليها الصواريخ. الأمر الذي حير الأمير نايف أن هذه المجموعة ليست مرتبطة تنظيميا بابن لادن وأنها رغم تقديرها له واعتباره أبا روحيا فإنها تنظيم خاص بمشروع وخطة خاصة وقيادة مستقلة تماما. هذه القصة تنشر لأول مرة وهي معلومات دقيقة من داخل وزارة الداخلية، ورغم أن القصة قديمة كونها مر عليها سنتين لحد الآن ألا أنها تورد في سياق التعليق على تركيبة الجماعات الجهادية التي لا تزال في الجملة مربكة ويستحيل استئصالها.

الانفجارات... التفسيرات الأخرى

وبالطبع فإن احتمال الدوافع الشخصية التي تكلم عنها مصدر أمني أولا ثم أصر الأمير أحمد عليها حتى بعد الانفجار الثاني لا تستحق الالتفات ولا الاعتبار ولا النقاش. لكن ما قفز إليه البعض من اعتبار احتمالات أخرى مثل المخابرات الأمريكية أو النظام السعودي نفسه فلربما يدل على مدى أثر سياسية التعتيم والتجهيل وعيش الناس مدة طويلة في ظلام المعلومات والعجز عن معرفة الحقائق مدى وأثر ذلك في رواج فكرة المؤامرة حتى بين صفوف المثقفين. وفي نظرنا لو كان البلد قد عاش مدة طويلة من الانفتاح والشفافية والمحاسبة لتكيفت العقول بما يمنع القفز إلى الفكر المؤامراتي السائد في المجتمعات المقموعة.
  #2  
قديم 30-11-2000, 11:09 AM
ونة قلب ونة قلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 12
Talking

الله يرحم حالك . هل انت ناقل هذا الكلام من برامج الجزيره
ولا من الداعية / عبد الباري عطوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #3  
قديم 30-11-2000, 08:59 PM
واحد من الناس واحد من الناس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 37
Post

تفضل بزيارة هذا الموقع http://www.islah.org:81 ولك الشكر
  #4  
قديم 02-12-2000, 02:42 AM
برق الجنوب برق الجنوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 51
Post

التفجير الثاني جاء ردا" على تصريحات الاميرسلطان بعد حدوث التفجيرالاول حينما صرح بان تلك التفجيرات ( أعمال صبيانية )

ونحن لانستغرب من سموه مثل هذه التصريحات
الا تذكرون تصريحه بخصوص الامارات العربية المتحدة ؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م