مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-10-2002, 07:32 AM
المقتبس المقتبس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 15
إفتراضي اخبار فلسطين

اخبار فلسطين

( منقول)

القائد الراحل نشأت غالب عبد الحميد أبو جبارة :

حين يضيء القادة بدمائهم ويطوون بحياتهم صفحات المجد

تنحني الكلمات إجلالا وتعجز الأقلام عن التعبير

خاص/قسام/جنين
اليوم طويت صفحة من صفحات المجد القسامية ، صفحة سيسجلها القسام في انصع صفحاته لبطل أمضى سني عمره
مجاهدا قساميا يعمل في الخفاء ، ففي مساجد كفر اللبد قضاء طولكرم كانت النشأة ، وفي نابلس كان
الالتحاق بكتائب القسام ، قدرة عالية على التمويه ، وذكاء يشهد به الجميع ، وأداء متميز ضلل الصهاينة
كثيرا.

ففي العام 1999 كانت البداية ، وكان الرفاق الأوائل في كتائب القسام حين شكل المجاهد نشأت أبو جبارة
"26عاما " الذي كان يدرس حينها في كلية الشريعة في جامعة النجاح مع الشهيد كريم نمر مفارجة الذي اغتيل
مع ثلاثة آخرين من قياديي القسام في نابلس أوائل العام الجاري ، وكذا مع الشهيد القسامي نبيل خاطر من
بروقين قضاء سلفيت وثلة أخرى من المجاهدين القساميين ، لقد عملوا في وقت عز فيه العمل ، وفي فترة كانت
المعتقلات الفلسطينية والإسرائيلية تعج بالقساميين ، خرج هؤلاء النفر من بين الركام ، وخلقوا من العدم
روائع قسامية كانت نماذج يقتدي بها الاخرون فيما بعد.

فعلى أيديهم كانت باكورة العمليات التفجيرية التي تتم عن بعد ، حين كان نشأت أبو جبارة يتخفى في لباس
مستوطن صهيوني متدين ويسير في شوارع نتانيا التي يعرفها جيدا ، فقد سبق له أن عمل فيها فترة طويلة ،
يسير ويسير برباطة الجأش وفي يده الحقيبة القسامية ليختار الموقع الذي سيضعها فيه ليقتل اكبر عدد من
الصهاينة ، وكانت البداية في تشرين أول من العام 1999 حين وضع حقيبته بالقرب من حاوية نفايات في نتانيا
، وعاد إلى قواعده بسلام ليفجرها بعد عودته عن بعد فتصيب نحو ثلاثين من الصهاينة جراح عدد منهم بالغة
الخطورة .
وحينما قرا نشأت في اليوم التالي للعملية الخبر الذي كان مفاده أن ثلاثة من جرحى العملية قد بترت
أطرافهم ، قال مازحا وهو الذي لا يعرفه الجميع إلا مازحا " أنا لا أجيد إلا بتر الأطراف " ، واستمر على
ذات النهج وهو يزرع العبوات في كل مكان ، وقد ساعده في هجماته تلك انه كان يتكلم اللغتين الإنجليزية
والعبرية ، مما سهل عليه حركته إضافة إلى انه لم يكن معروفا بأي نشاط سياسي ما مكنه من التحرك على
الحواجز العسكرية الصهيونية بكل سهولة ويسر في وقت كان فيه الصهاينة يبحثون عن المنفذين في كل اتجاه
كان نشأت يمر على حواجزهم ساخرا من كل إجراءاتهم الامنية الهزيلة.
ولكن مشيئة الله شاءت أن تنكشف هذه الخلية القسامية في شباط من العام 2000 وذلك حين انفجرت عبوة ناسفة
كان يحضرها اثنين من المجاهدين في قرية بروقين قضاء سلفيت فاستشهد أحدهم وهو القسامي نبيل خاطر فيما
أصيب الآخر الذي اعتقلته على الفور الأجهزة الامنية الفلسطينية بعد نقله إلى مشفى رفيديا في نابلس ،
ولم تكن سوى ساعات معدودة بعد الانفجار حتى شنت أجهزة الأمن الفلسطينية حملة شعواء في مدينة نابلس طالت
العشرات من أعضاء وكوادر حماس في جامعة النجاح ، أدت إلى الكشف عن أعضاء هذه الخلية.

فكان سجن جنيد العسكري من نصيب الشهيد كريم مفارجة ، فيما كان سجن أريحا من نصيب القائد نشأت أبو
جبارة ، لقد أذاق ذوي القربى نشأت في سجن أريحا شتى صنوف العذاب ، ليس هذا فحسب بل وصلت بهم الأمور حد
اتهامه بالعمالة لإسرائيل من اجل الضغط عليه للإدلاء باعترافات حول نشاطه العسكري في وقت ظن فيه الجميع
انه تم القضاء على كتائب القسام خاصة مع تزامن إلقاء القبض على هذه الخلية مع القضاء على ما عرف حينها
بخلية الطيبة القادمة من غزة هاشم ، ومذكرا بذات الطريقة التي تعامل فيها جهاز الأمن الوقائي مع
الشهيد عماد عوض الله ، وما هي إلا اشهر حتى نقل شهيدتا إلى سجن بيتونيا في رام الله ، وبقي هناك حيث
رفض جهاز الأمن الوقائي الإفراج عنه حتى في ظل انتفاضة الأقصى إلى أن من الله عليه بالفرج حين تمكن من
الهرب في أوائل العام 2001 مع الشهيد الراحل جميل جاد الله من الخليل ، وعن قصة الهرب هذه يتحدث القائد
نشأت أبو جبارة فيقول :

" …لقد كانت ليلة من ليالي الشتاء في شباط حيث المطر الغزير والعواصف تهب في كل اتجاه ، وبمساعدة من
أحد الأفراد الشرفاء من جهاز الأمن الوقائي تمكنا من الإفلات من سجن بيتونيا المحصن ، وخرجت أنا ورفيقي
جميل جاد الله حيث غادرنا مدينة رام الله خوفا من ملاحقة أفراد الجهاز لنا داخل المدينة وبقينا نسير
على الأقدام في الجبال وسط الوحل حتى شارفنا على بلدة بير زيت ، حيث احتمينا في مغارة تطل على البلدة
، لقد كانت ليلة من اصعب الليالي التي عشتها في حياتي ، إذ نمنا بدون غطاء في برد قارس والجوع يكوي
أمعاءنا إلى أن كان الصباح حيث غادرنا مشيا على الأقدام إلى مدينة نابلس واستغرقت معنا الطريق يوما
وليلة ، " ويضيف نشأت انه وحتى بعد هروبه من السجن بقيت الأجهزة الامنية الفلسطينية تلاحقه داخل مدينة
نابلس إلى أن كان يوم 11/5 حين قصفت طائرات آلاف 16 لأول مرة سجن نابلس المركزي الذي كان يقبع فيه
القائد محمود أبو هنود ، واستشهد خلاله 11 من أفراد الشرطة الخاصة وخرج أبو هنود من بين الأنقاض لسما
معافى ، في ذلك اليوم اعتقلت الأجهزة الامنية الفلسطينية نشأت في قرية عصيرة الشمالية وتم اقتياده إلى
مقر المقاطعة في نابلس قبل ساعات من حدوث الهجوم الصهيوني ، حيث تم استجوابه.

ومما أسعفه في الإفراج عنه يومها حدوث الهجوم على مقر السجن حيث أفرج عنه حينها بعد أن تمت مصادرة
سلاحه الشخصي "مسدس 14 " ، وتم تجريده من كل ممتلكاته حتى أن شرائح هاتفه النقال تمت مصادرتها مما أثار
استهجانه على هذه التصرفات وطائرات آلاف 16 تقصف أبناء شعبهم في ذات اللحظة " ، ولم تكن كل هذه
التصرفات لتفت من عضد هذا القائد القسامي فمضى في جهاده وهو يقول دائما " انه لا بد في كل فترة من فئة
تبيع نفسها لله وتضحي بكل ما تملك ونسال الله أن نكون منهم " ،

لقد كان كثير التنكر والتنقل ، فتارة يشاهده أحد الذين يعرفه فيقول انه كان متنكرا على هيئة تشبه
المقاتلين الشيشان من حيث كثافة اللحية التي يلبس معها طاقية كبيرة مع نضارات تخفي كافة معالمه إلى آخر
يقول في نفس الفترة انه شاهده وهو حليق اللحية وفي لباس دبلوماسي وكأنه رجل أعمال ، إلا انه يعرف انه
انه اخذ عن الشهيد القائد محمود أبو هنود العيش في الكهوف والجبال ، بدل الشقق في المدن ، وقبل عدة
اشهر كان نشأت يسير في أحد الجبال القريبة من بلدته كفر اللبد ،وقد تنكر في زي فلاح راكبا حمارا ،
وفجأة رآه أحد العملاء المعروفين في تلك المنطقة فما كان من نشأت إلا أن نزل عن حماره واخرج سلاحه
واقترب من ذلك العميل وقال له أن حدث شيء لي فأنت الذي تتحمل المسئولية وأوصي بتصفيتك " .

وبقي طريد الجبال والكهوف إلى أن كانت ليلة أمس حين اشتبك مع الوحدات الخاصة الصهيونية وهو مختبئ في
أحد الكهوف فقتل قائدا صهيونيا بارزا وجرح آخرين حسب اعتراف الناطق العسكري الصهيوني ليرتفع بذلك شهيدا
في عليين ويرتقي في سماء المجد القسامي قائدا بطلا لن تنساه فلسطين .
__________________
[gl]فكم نتوق الى السن بكم على ايدي فصاح[/gl]

شـبـكـة أبـو هـمـام . . إضـغـط هـنـا . . شـبـكـة أبـو هـمـام
[gl]الله أكبر .. والعزة للاسلام[/gl]

[sound]http://www.onaizah.com/1/xxx/allah_akbar.ram[/sound
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م