مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-09-2002, 01:21 AM
rmadi41 rmadi41 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 161
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى rmadi41
إفتراضي لامية العجم

o لأحبابي أهل الخيمة أتمنى أن تنال هذه القصيدة(قصيدة لامية العجم) إعجابكم علما بأنها للطغرائي الشاعر مؤيد الدين (554-513 هـ ) الذي ولد بأصبهان و أشتهر بالطغرائي
أصالة الرأي صانتني عن الخطل و حلية الفضل زانتني لدى العطل
فيم الإقامة بالزوراء لا سكني بها ولا ناقتي فيها ولا جملي
ناء عن الأهل صفر الكف منفرد كالسيف عري متناه من الخلل
فلا صديق إليه مشتكي حزني ولا أنيس إليه منتهى جذلي
أريد بسطة عيش أستعين بها على قضاء حقوق للعلا قبلي
حب السلامة يثني عزم صاحبه عن المعالي ويغري المرء بالكسل
فان جنحت إليه فاتخذ نفقا في الأرض أو سلما في الجو فاعتزل
ودع غمار العلا للمقدمين على ركوبها واقتنع منهن بالبلل
يرضى الذليل بخفض العيش مسكنة والعز عند رسيم الأينق الذلل
إن العلا حدثتني وهي صادقة فيما تحدث أن العز في النقل
أهبت بالحظ لو ناديت مستمعا والحظ عني بالجهال في شغل
لعله إن بدا فضلي ونقصهم لعينه نام عنهم أو تنبه لي
غالى بنفسي عرفاني بقيمتها فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
لم أرتض العيش والأيام مقبلة فكيف أرضى وقد ولت على عجل
أعدى عدوك أدنى من وثقت به فحاذر الناس واصحبهم على دخل
وإنما رجل الدنيا و واحدها من لا يعول في الدنيا على رجل
غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت مسافة الخلف بين القول والعمل
و حسن ظنك بالأيام معجزة فظن شرا وكن منها على وجل
وشان صدقك عند الناس كذبهم وهل يطابق معوج بمعتدل
يا واردا سوء عيش كله كدر أنفقت عمرك في أيامك الأول
فيم اعتراضك لج البحر تركبه وأنت يكفيك منه مصة الوشل
ترجو البقاء بدار لا ثبات لها فهل سمعت بظل غير منتقل
ويا خبيرا على الأسرار مطلعا أنصت ففي الصمت منجاة من الزلل
قد رشحوك لأمر إن فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
__________________
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم قال قوم اتركوه
ان من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 26-09-2002, 05:36 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

الكتاب : معجم الأدباء
المؤلف : ياقوت الحموي
الصفحة : 742

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأستاذ مؤيد الدين أبو إسماعيل الأصبهاني
المعروف بالطغرائي نسبته إلى من يكتب الطغراء وهي الطرة التي تكتب في أعلى المناشير
فوق البسملة بالقلم الجلي تتضمن اسم الملك وألقابه وهي كلمة أعجمية محرفة من الطرة
كان آيةً في الكتابة والشعر خبيراً بصناعة الكيمياء له فيها تصانيف أضاع الناس
بمزاولتها أموالاً لا تحصى وخدم السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان وكان منشيء السلطام
محمدٍ مدة ملكه متولي ديوان الطغراء وصاحب ديوان الإنشاء. تشرفت به الدولة
السلجوقية وتشوقت إليه المملكة الأيوبية وتنقل في المناصب والمراتب وتولى
الاستيفاء وترشح للوزارة ولم يكن في الدولتين السلجوقية والإمامية من يماثله في
الإنشاء سوى أمين الملك أبي نصرٍ العتبي. وله في العربية والعلوم قدر راسخ وله
البلاغة والمعجزة في النظم والنثر. قال الإمام محمد بن الهيثم الأصفهاني: كشف
الأستاذ أبو إسماعيل بذكائه سر الكيمياء وفك رموزها واستخرج كنوزها وله فيها
تصانيف منها: جامع الأسرار وكتاب تراكيب الأنوار وكتاب حقائق الاستشهادات وكتاب ذات
الفوائد وكتاب الرد على ابن سينا في إبطال الكيمياء ومصابيح الحكمة وكتاب مفاتيح
الرحمة. وله ديوان شعرٍ وغير ذلك. ولد سنة ثلاثٍ وخمسين وأربعمائةٍ وقتل في الوقعة
التي كانت بين السلطان مسعود بن محمودٍ وأخيه السلطان محمودٍ سنة خمس عشرة
وخمسمائةٍ وقد جاوز الستين وروي أنه لما عزم السلطان محمود على قتل الطغرائي أمر
به أن يشد إلى شجرة وأن يقف تجاهه جماعة بالسهام وأن يقف إنسان خلف الشجرة يكتب ما
يقول. وقال لأصحاب السهام لا ترموه حتى أشير إليكم فوقفوا والسهام مفوقة لرميه
فأنشد الطغرائي في تلك الحالة
: وقد أقول لمن يسدد سهمه نحوي وأطراف المنية شرع
والموت في لحظات أحور طرفه دوني وقلبي دونه يتقطع
أهون به لو لم يكن في طيه
عهد الحبيب وسره المستودع
فرق له وأمر بإطلاقه ثم إن الوزير أغراه بقتله بعد حينٍ
فقتله. ومن شعر مؤيد الدين الطغرائي قصيدته التي تداولها الرواة وتناقلتها الألسن
المعروفة بلامية العجم وقد رأيت أن أوردها بتمامها إعجاباً بها قال:
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 26-09-2002, 10:26 PM
rmadi41 rmadi41 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 161
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى rmadi41
إفتراضي شكرا على المعلومات

أشكر الاستاذ على المعلومات وأكثر ما شدني أن الطغرائي تذكر محبوبه رغم أن الموت يسدد سهامه اليه
__________________
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم قال قوم اتركوه
ان من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 27-09-2002, 01:39 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

وأنا أشكر الأخ الكريم على جهده المحمود في نقل هذه القصيدة الرائعة الجديرة حقاً بالحفظ .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م