مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-06-2007, 06:16 PM
جمال الدين الجزائري جمال الدين الجزائري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 38
إفتراضي الباحثون عن " الجنس "/ للإعلامي الفلسطيني محمد أبوعبيد

لدى محرك البحث الإلكتروني " غوغل " عُرْف ٌيقضي بالحفاظ على سرية وخصوصية الباحثين . هناك من نَسب إلى " غوغل " إحصائية تشير إلى أن العرب هم الأكثر بحثاُ عن مفردة " جنس " أو المفردة الإنجليزية المقابلة " Sex " . سواء صح هذا النسب أم لا , فإن عددا لا بأس به من ذوي الاهتمام يؤكدون مسألة شغف العرب بالجنس وإن كان " جنسا ً إلكترونيا ً " .هذه المسألة ما انفكت تشرع أبواب نقاش عريضة حول العرب والجنس , وهي علاقة تجنح نحو التصريح آنا ً , وصوب التلميح آونة ً, وفي الغالب هي علاقة منعوتة بأنها ذات وجهين : الوجه العلني الذي الذي يُبين عكس ما يُكنّ , والوجه الخفي الذي يبطن ضد ما يُظهر .

حتى لا يكون في الأمر جلد قاس وسادي لذواتنا , وأن لا يكون دفاع أعمى عنها , فثمة عوامل خاصة تبقي المسألة في جوف النقاش وبطن الاهتمام . مفردة " جنس " بحد ذاتها هي والِجةٌ لدى الكثير في نطاق المحرمات أو الممنوعات أو على الأقل في فلك " العيب " . لا غرابة ,إذنْ, أن يغوص فيضٌ من العرب في بحر الدلالات الجنسية سواء بالصورة عبر محركات البحث , أو بالصورة التلفزيونية من خلال محطات فضائية متخصصة , أو ربما عبر المجلات .

لكي لا تُسْقطَ صفة " حب الجنس " عن الغرب , وتبقى لصيقة العرب وحدهم فقط , فإن إقبال العرب على البحث عن " جنس " من خلال محركات البحث , بما في ذلك "غوغل" ,مرده في الغالب إغلاق المواقع الجنسية المتخصصة بأمر من الحكومات العربية , ما يعني أن المتصفح لا يمكنه الدخول إلى واحد من هذه المواقع من خلال عناوينها . من هذا المُعطى , يتراكم الإقبال على "غوغل" نظراً لوجود خدمة " النسخة المخبأة " واحتفاظه بصور من دون اللجوء إلى عنوان الموقع المأخوذ منه الصورة أو حتى النص . في الغرب لا ضرورة لهذا اللجوء باعتبار أن المواقع الجنسية غير محظورة , ما يزيد من الفرق النسبي بين الباحثين عن "جنس" من العرب وغيرهم .

نسبة مستخدمي الأنترنت من العرب هي قليلة , وأيضا هي نسبة قليلة جداًمن إجمالي جميع المستخدمين في العالم . هذه النسبة القليلة , منها نسبة كبيرة تستخدم محركات البحث في سبيل "جنس" . الأمر الذي يطرح الكثير من الأسئلة . بالطبع ليس في هذا الكلام مناشدة لعدم إغلاق المواقع الجنسية أو الإباحية . لعلنا , إذنْ, في حاجة من أمرنا لإعادة تشكيل مفهوم التربية بما تُكنّه من الممنوع والمباح , علاوة على عدم المبالغة في تقييم أي موقع إلكتروني . على سبيل المثال ,لا الحصر, هناك مواقع محظورة في كثير من الدول العربية لأنها فقط تحوي إعلاناً تظهر فيه فتاة بملابس السباحة , رغم أن الموقع قد يكون متخصصاً بالأزياء أو مستحضرات التجميل . الأمر لا يختلف أبداً عن حظر بيع السكاكين لأغراض الطبخ ,لأن امرءا استخدم السكين أداة لجريمة ارتكبها . أو مثل من ينهى عن الصحون اللاقطة لاستقبال القنوات الفضائية لأن قنوات قليلة فقط من عدد جَمّ تبث ما هو إباحي وخلاعي وفق التقييم والمنظور العربي الخاص .

يمكن للمرء أن يتخيل نقاشاً حول "فيديوكليب" خارج على التقاليد العربية. قد تصل نسبة ُمَنْ يهاجمه من العرب إلى سبعين في المئة أو يزيد . ويمكن تخيل أن النسبة ذاتها هي الباحثة عن "جنس" في محركات البحث . في الأمر غرابة عظيمة .
**الإعلامي الفلسطيني بقناة العربية: محمد أبوعبيد
mrnews72@hotmail.com
  #2  
قديم 25-06-2007, 09:08 PM
كيوبيد كيوبيد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 14
إفتراضي

انا ابصم بالعشره

ان العرب هم الاعلى نسبه

بالبحث عن مفردة جنس

وبكل محركات البحث
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م