مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-11-2000, 02:51 PM
حرق-المهيني حرق-المهيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 640
Wink صفحة خاصة عن مسابقة مزاين الإبل


يهتم أهل البادية ، منذ القدم ، اهتماماً واضحاً بإبلهم ، لما تربطهم بها من علاقة حميمة ، ولاعتمادهم الكبير عليها في
حياتهم ، حتى أصبحت محل مباهاة بينهم ، ولذا لم يعد غريباً أن ينظموا مسابقات تأخذ شكلاً عصرياً ، ترمي إلى التشجيع على امتلاك الإبل والعناية بها ، بوصفها جزءاً أساسياً في حياتهم، وعنواناً لها . ومن أشهر أنواع هذه المسابقات تلك التي تجري سنوياً في صحراء الدهناء بمنطقة الملسونية الواقعة شمال طريق الرياض – الأحساء القديم، والتي تغلب على تضار يسها الطبيعة الصخرية المنبسطة مع بعض الهضاب البسيطة ، وتغطيها الرمال في بعض المناطق بغطاء نباتي خفيف ومتفرق . وجاء اختيار هذه المنطقة الصحراوية لتوسطها بين دول مجلس التعاون الخليجي .
ويعرف أهل البادية هذه المناسبة السعيدة بالنسبة إليهم بمزاين الإبل ، حيث ينتشر الناس من مختلف الجنسيات ، والإبل والسيارات على مساحة كبيرة من الأرض

تنظيم المسابقة

تقوم بتنظيم هذه المسابقة السنوية التي تشهد كل عام تطوراً في التنظيم وتزايداً في عدد الحضور والمتابعين دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقارب أربعة أعوام .

واستعد اداً لبدء المسابقة يبنى صيوان ضخم ((خيمة)) يتوسط المنطقة ، عليه أعلام إماراتية وسعودية . يجتمع فيه الناس لوجبات الطعام مجاناً ، ويقدم فيه الشاي والقهوة العربية ، وتدورفيه الأحاديث بين الحضور .

ويتطلع كل متسابق إلى الفوز بإحدى الجوائز القيمة التي تقدم في هذه المناسبة والتي تتمثل في سيارات (صالون) وسيارات نقل صغيرة ، إلى جانب جوائز نقدية مجزية .

ولتحديد الفائزين يتم تشكيل لجنتين للفرز والاختيار ؛ الأولى لجنة سعودية تختار الإبل الإماراتية ، والثانية لجنة إماراتية تختار الإبل السعودية حتى تكون النتائج مرضية للجميع ، وضماناً لحيادية القرارات يشرف على اللجنتين العميد محمد بن كردوس ، ويشرف على الحفل بشكل عام وعلى صرف جوائزه الشيخ محمد بن بطي بن حامد .

وتبدأ أولى الخطوات بتجميع الإبل في الصباح الباكر في (شبك) كبير ، ثم تتم تصفية الإبل ولا يبقى في هذا الشبك إلا النياق التي ستدخل السحب النهائي على الجوائز . ويهتم مالكو الإبل بتزيينها ، وغسلها بالماء و ((الشامبو)) ووضع قلادات( كحلية ) عليها .


كيفية المفاضلة
وضع القائمون على المسابقة مجموعة من المعايير لتحديد الإبل والنياق الفائزة ، تتمثل في الصفات التالية :

- المشافر: أن تكون ضافية ومهدلة إلى أسفل

- اللحي : أن يكون طويلاً .

- الخد : أن يكون عريضاً والرأس كبيراً .

- الرقبة : أن تكون طويلة وممتدة إلى الأمام .

- النحر : أن تكون ذات نحر وزور واسعين .

- الذراع : أن يكون جليل العظم عريضه .

- الساموح : أن يكون طويلاً عريض العظم .

- الخف : أن يكون واسع الاستدارة ، وتكره ذات الخف الصغير .

- الطول : تفضل الناقة الطويلة .

- الديد (الثدي) : تفضل ذات الديد المركن .

- العرقوبان : تكون المسافة بين العرقوبين واسعة ، أي فجحاء ، وأن تكون جليلة عظم الكراع .

- الساق : أن تكون جليلة عظم الساق .

- عكرة الذيل : أن تكون عكرة ذيلها عريضة .

- العيز – الردف – الفقار : قصيرة المسافة بين نهاية السنام وعكرة الذيل ، وأن يكون عريضاً إذا نظر إلى الناقة من الخلف ، أي أن تكون المسافة بين الوركين عريضة .

- الفخذ : أن تكون أفخاذها مكتنزة باللحم .

- السنام : أن يكون متأخراً وعريضاً مستديراً .

- شعفلة السنام : وهو الشعر الذي يغطي السنام فتفضل ذات الشعر الكثير الملتوي كأنه حلقات ؛ لأن ذات الشعر المستقيم ((السائب)) لاترغب .

- الغارب : تفضل ذات الغارب المارق ، أي المرتفع إلى أعلى والممتد إلى الأمام .

- المعذر (الفاعوس): تفضل ذات المعذر العريض ، وأن يكون به شعر .

- الأذن : تفضل ذات الأذن الطويلة الحادة .

- العرنون (العرنين): تفضل ذات العرنون المرتفع المقوس ، وأن يكون وجهها حديداً إذا نظر إليه من الأمام.

- الجنب – الشقة : وهي المسافة بين برجمة الكتف وزر الورك ، ويفضل أن تكون هذه المسافة واسعة ما أمكن .

- الشاكلة : أن تكون الشاكلة طافية وغير مرتفعة .
أن يكون رأس السنام أي ذروته مقابلة للصرة . علماً بأن هذه المواصفات تختلف من ناقة إلى أخرى . فالمواصفات مثلاً في المجاهيم (السوداء اللون) تختلف عن المغاتير (البيضاء اللون) ، وهكذا . وهناك رسم يوضح أجزاء الإبل التي تؤخذ صفاتها في الحسبان عند الترجيح والاختيار . ويبدأ توزيع الجوائز بمنح جائزة لأجمل ناقة من النياق الإماراتية المشاركة ، ثم أجمل مجموعة لمالك ، ثم أجمل ناقة للإبل السعودية ، ثم أجمل مجموعة لمالك سعودي ، ثم الثنايا – فالجذاع – فالحقائق – فاللقايا – فالمفاريد فالصغار .


سوق وأسعار خيالية
تصاحب هذه المناسبة مجموعة من الفعاليات التي تعطيها طبعها ، فهناك سوق لبيع الإبل وشرائها ، ووصل أعلى سعر للناقة إلى أكثر من 450 ألف دولار أمريكي . وكذلك سوق شعبية شاركت فيه نساء من البادية بمصنوعاتهن اليدوية مثل الشمايل ، والأعقلة ، والحليات التي توضع التجميل النياق المشاركة . وسوق آخرى لبيع الشعير ، والتبن ، وبقالات متنقلة لبيع المواد الغذائية والمشروبات المبردة .




  #2  
قديم 17-11-2000, 05:29 PM
ناقد2000 ناقد2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 661
Thumbs up

أخي الكريم حرق جزاك الله خيراً على هذا الموضوع ..
هذه قصة تبين مدى وفاء الابل لأصحابها..
قصة عبدالله مفرح الدوسري والناقة..

هذه قصة قديمه جرت على شخص اسمه عبد الله بن مفرح الدوسري الملقب (بالشمالي) أصيب يوم بمرض الجدري ولزم الفراش حوالي شهرين وكانت ناقته اسمها( الهدية) قد أحست بغياب صاحبها ودائماً تجيء يم بيت الشعر وترفع رواق البيت برأسها وتطالعه وتحن وبعد مدة توفي صاحبها فصارت الناقة كل ما وردت تجيء إلى البيت وتنهض الرواق برأسها ولا تجده ثم تسري فسارت ابنته سارة تعقلها حتى لا تسري في الليل ومضى نصف شهر تهجرع"بالحنين وكان عندهم جار اسمه حصيبان وفي ليله من الليالي توقظ وهي "تهجرع بالحنين عند مشب النار وهاضت قريحته بأبيات طويلة من الشعر منها يقول:
مل قلب هيضه حس الهديه
................................هجرعت بالصوت من عقب الشمالي
يا ذلول القرم حماي الرديه
................................اصبري عقبه على سقــم الليالي
ذكرت بالحب من عينه شقيه
................................ذاكــر في نجـد خــلان وغـــالي
عقب فقده ما توالف للرعيه
................................تطــرده ساره على روس المفالي
عزتي للقرم حطوله بنيه
................................عـزتي للقرم مـن قبر هيـــالي
عادته بالكون يثني للرديه
................................ينسم الحفيات ريــف للهــزالي




  #3  
قديم 17-11-2000, 06:18 PM
حرق-المهيني حرق-المهيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 640
Post

بارك الله فيك اخي العزيز ناقد علي هذه القصه الرائعه فعلا
وهيه تبين قوة الرابط بين الابل وصاحبها
وللابل قصص كثير جدا في الوفاء لاصحابها
فمن القصص القديمه
يحكي انه كان في احد العربان القديمه شيخ للقبيله وله ولد
وهذا الولد متزوج وله ولد صغير مولودجديد
وفي احد الايام خرج الولد مع زوجته
وكانا يركبان علي الابل قاصدين الزياره
وفي الطريق خرج عليهم بعض قطاع الطريق
وقتلوا الولد وزوجته
وتركوا المولود الصغير في الصحراء مع الابل
وكان رضيع ،فكانت احدي النوق هي من ترضعه مثل امه
وعاش الرضيع مع الابل مده حتي كبر
وذات اليوم قامت الناقه التي كانت ترضع الظفل
وسارت الي موطن والد الطفل
اي الي عرب الطفل
حتي وصلت الي خيمة شيخ القبيله وادخلت راسها في داخل البيت
والولد الصغير لايعرف القصه
فقام الحضور جميعا لنظر في هذه الناقه وما تحمله
وكانت الجمال والابل توسم بوسم صاحبها
فشاهدوا الوسم الذي في رقبتها
فعرفوها انها الناقه التي رحل بها ابن الشيخ مع زوجته وولده الصغير
فانظر اخي كيف وفاء الناقه الي صاحبها
وكيف حفظت الطفل ورضعته حتي كبر واعادته الي اهله
فسبحان الله

  #4  
قديم 17-11-2000, 09:02 PM
شمالي شمالي غير متصل
sitesstar
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 196
Post

بارك الله بكما.
الف شكر اخي جاسم على الموضوع الراااااااااائع
شمالي
  #5  
قديم 18-11-2000, 12:07 PM
حرق-المهيني حرق-المهيني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 640
Post

جزاك الله كل الخير يا عزيزي الشمالي
وبارك الله فيك
وانشاء الله في المستقبل راح اكتب في المقناص والصقور
وقصائد الاولين
وكل ماهو من التراث
وعسي ان يحوز علي رضا الجميع
اخوكم جاسم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م