مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-06-2007, 06:19 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي هل مر بك هذا الاحساس يوما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل أحسست مرة أن الدنيا جميلة جمالا لا حد له؟
و هل أحسست يوما أنها ثقيلة لا تحتمل تعسة لا تطاق؟
ما من أحد الا أحس هذين الاحساسين
و ما من أحد الا غمرته السعادة حتى شعر أنها أكثر مما يطيق و شمله
الشقاء حتى شعر أنه أكثر مما يحتمل و مع ذلك لا أكاد اتحدث الى أحد أو يتحدث الى
الا يشكو الحرمان الذى يعيش فيه و الا يؤكد أن حظه أسوأ الحظوظ
و ما حمله القدر من بؤس و شقاء اضخم بكثير مما حمله لغيره من الناس !!
اترانا ننسى أمواج السعادة التى تمر بنا فى الحياة و لا يرسب فى الخاطر الا لمحات اليأس و الألم و الشقاء ؟
اترانا نعد السعادة حقا و نعد العناء الشذوذ ؟
أم ترانا لا نعرف الشكوى الا حين تظلم الايام و ينحرف القدر السعيد عن طريقنا
فاذا أضات البهجة أيامنا لم نر أن نعترف بها أو نذكرها أو نحمد الله من أجلها
لأننا نراها حقا نستمتع به و نراها القاعدة التى لا تحتاج الى ذكر او تعريف0
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 18-06-2007 الساعة 06:37 AM.
  #2  
قديم 18-06-2007, 01:05 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
هل أحسست مرة أن الدنيا جميلة جمالا لا حد له؟
و هل أحسست يوما أنها ثقيلة لا تحتمل تعسة لا تطاق؟
ما من أحد الا أحس هذين الاحساسين
و ما من أحد الا غمرته السعادة حتى شعر أنها أكثر مما يطيق و شمله
الشقاء حتى شعر أنه أكثر مما يحتمل و مع ذلك لا أكاد اتحدث الى أحد أو يتحدث الى
الا يشكو الحرمان الذى يعيش فيه و الا يؤكد أن حظه أسوأ الحظوظ
و ما حمله القدر من بؤس و شقاء اضخم بكثير مما حمله لغيره من الناس !!
اترانا ننسى أمواج السعادة التى تمر بنا فى الحياة و لا يرسب فى الخاطر الا لمحات اليأس و الألم و الشقاء ؟
اترانا نعد السعادة حقا و نعد العناء الشذوذ ؟
أم ترانا لا نعرف الشكوى الا حين تظلم الايام و ينحرف القدر السعيد عن طريقنا
فاذا أضات البهجة أيامنا لم نر أن نعترف بها أو نذكرها أو نحمد الله من أجلها
لأننا نراها حقا نستمتع به و نراها القاعدة التى لا تحتاج الى ذكر او تعريف0

اخي وحبيبي محي الدين

جميل ما كتبت ...

وصدقا .. لقد ترددت في كتابة ردي هذا خوفا من ان يقال اني اكتب مثاليات فقط

لكني ولمعرفتي فيك من خلال ردودك ارى انك تفهم ما بين السطور وبما انك تقرا ردودي بشكل عام في الخيام فاظنك ستعرف اني ما اقوله الان هو ببساطة ما اعيشه واحسه من غير تجميل ولا ديكور


اخي الحبيب
إقتباس:

هل أحسست مرة أن الدنيا جميلة جمالا لا حد له؟
و هل أحسست يوما أنها ثقيلة لا تحتمل تعسة لا تطاق؟
ما من أحد الا أحس هذين الاحساسين

ابدا ... ليس صحيحا ان ما من احد الا واحس بهذا الاحساس

فمن يملك كونترولا جيدا على احاسيسه وعنده نظرة أخرى للامور يعرف في كل لحظة انه افضل من غيره وغيره افضل منه

في المال

في الجاه

في السعادة

في الصحة

في الفطانة
في الوجاهة


وحتى في التعاسة

ففي اي وقت وفي اي حال هناك من هو اتعس منه ومن هو اقل تعاسة وسوءا منه

فعندما يرافقنا هذا الاعتقاد مع كل حدث ..... ويظهر على لساننا مع كل طارىء وامام الصديق والحبيب والاخ والابن والبنت والزوجة

فسيشكل هذا سياجا عاما يقيك الاحساس المفرط سواء في النظرة الايجابية للحاية او النظر السلبية



إقتباس:
أم ترانا لا نعرف الشكوى الا حين تظلم الايام و ينحرف القدر السعيد عن طريقنا
فاذا أضات البهجة أيامنا لم نر أن نعترف بها أو نذكرها أو نحمد الله من أجلها
لأننا نراها حقا نستمتع به و نراها القاعدة التى لا تحتاج الى ذكر او تعريف0

اما في هذه .... فالحقيقة ان المرء يمر في غفلة ... فاذا ما اصابه بلاء استيقظ وافاق

ولجوءه الفوري الى الله دليل ايمانه اصلا

اما الشكوى فهي من الالم .... ومن طبيعة البشر ان لا يعرف قيمة الصحة حتى يفقدها ولا قيمة الغنى حتى يفتقر ولا قيمة القريب حتى يغيب .... والخ


شكرا لموضوعك المهم....نتمنى منك دوام ذلك ايها الحبيب
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #3  
قديم 18-06-2007, 05:04 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

إن نعم الله تعالى واجبة الشكر في كل حين , وما من يوم يمر نشعر فيه بتعاسة إلا ويكون في ذات اليوم قد تفضل الله سبحانه علينا بنعم عظيمة.

فكان ينبغي لنا أن نشكر الله سبحانه في جميع أحوالنا

وإن من أعظم الأمور المعينة الصبر والصبر يقتضي عدم التذمر والشكوى للناس مما ألم بنا ,,, وإن كنا نشتكي كثيراً فهذا عيب فينا لعلنا نستدركه ونصلحه.

أما الساخطون على أقدار الله في كل حين فهي نماذج التقيها كل يوم , وإن كنت أحاول جاهدة أن أغير نظرتهم وأذكرهم أن الله تعالى عند حسن ظن عبده به فليظن به ماشاء . لكنني لاأجد أثراً كبيراً إلا أنهم يجتنبون التذمر أمامي فقط .


الإنسان الساخط المتذمر ينقل إليك العدوى دون أن تشعر أحياناً وربما دون أن يتكلم ,, لأن ملامح وجهه خير سفير .


لنتذكر دائما أن الله تعالى قد فضلنا على كثيرين فالحمدلله الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً كثيرا.
__________________









  #4  
قديم 18-06-2007, 05:22 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

كل منّا يمر به هذا الإحساس منتهى السعادة ومنتهى التعاسة

لكن حقّا ما يترك علامات هى المآسى والمواقف المحزنة

وهذا بطبع الإنسان جبل على ذلك

والبشر نوعان:

بين شاكر لنعم الله وساخط على قضاء الله

والمؤمن لا يتطرف الى الجانب السئ كثيرا لكنّه ليس شاكرا طوال الوقت فتأتى له المصائب مذكرة بنعم الله فما أحسّ بالشبع من لم يشرب كأس الجوع وما أحس بالأمن والأمان من لم يذق الخوف فيرسل الله تعالى لنا ما يردنا إلى ذكر نعمه سبحانه وشكره عليها

فحياة المؤمن بين رخاء وشدّة وقال النبى الكريم أنّ أمر المؤمن كله له خير ان كان خيرا فشكر فكان خيرا له وان كان شرا صبر فكان خيرا له ... أو كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم

أخى محى الدين جزاكم الله خيرا على الموضوع الجميل الذى يذكرنا بنعمة الشكر وكان لى خاطرة بخصوص الشكر أتشرف أن تسمحلى وأضعها بين طيّات موضوعك القيّم.



إلاهى وخلّاقى

سبحانك سبحانك

كيف أشكرك وأنت يا مولاى من أوجدنى وجعل ليا لسانا وقلبا

كيف أشكرك وأنت من هدانى للإسلام

كيف أشكرك وأنت جعلتنى مسلما بغير اختيارى

إلاهى ومولاى

كيف نشكر نعمك ونحن حتى لا نستطيع احصاء النعم

كيف نشكرك وأنت من علمنا كلمة الشكر

كيف نشكرك يا ربنا وأنت بكرمك تعطينا بشكرنا ثوابا وجزاءا

كيف نشكرك يا ربنا وأنت بجلالك تعطينا الكثير وتقبل منّا القليل من الشكر

كيف نشكرك وأنت يا مولانا قلت للكليم عليه السلام أنه عجزه عن شكرك شكر

كيف يا مولانا وكرمك تعدّى الكمال بالكمال

لك الحمد يا مولانا كما علّمتنا

لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد

تحياتى

محمد
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
  #5  
قديم 19-06-2007, 04:15 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
اخي وحبيبي محي الدين
أحبك الله أخى وزادك من فضله و رزقك نعمة الشكر فهى والله من اعظم النعم

إقتباس:
جميل ما كتبت ...
بل الجميل تلك الاعين التى رأت الجميل فمن عينه بغير جمال لا يرى فى الوجود شيئا جميلا
مع اعتذارى طبعا لايليا ابو ماضى


إقتباس:
وصدقا .. لقد ترددت في كتابة ردي هذا خوفا من ان يقال اني اكتب مثاليات فقط
لا يا أخى لا تخاف قل ما شئت فسبحان من خلق الناس من اصل واحد و لكن جعل لهم عقولا شتى و لو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة فى الفكر و الشكل و المشاعر و لكنه سبحانه جعل التنوع سنة الحياة و لذلك خلق الليل و النهار و الظل و الحرور و النور و الظلام فخلق الشئ و ضده و ما يعرف الجميل الا بالسيئ و اختلاف الأراء نعمة و لذلك جعلت الشورى

إقتباس:
لكني ولمعرفتي فيك من خلال ردودك ارى انك تفهم ما بين السطور وبما انك تقرا ردودي بشكل عام في الخيام فاظنك ستعرف اني ما اقوله الان هو ببساطة ما اعيشه واحسه من غير تجميل ولا ديكور
نعم أخى ما ارى فى ردوك الا كل جميل اذاقك الله حلاوة الايمان كما رزقك حلاوة اللسان


إقتباس:
اخي الحبيب

ابدا ... ليس صحيحا ان ما من احد الا واحس بهذا الاحساس

انا لم اقل ان هناك هذين الاحساسين فقط و لكن قلت انه ما من أحد الا شعر باحدهما و ان كانت هناك مشاعر أخرى و لكن انا خصصت منهما هذين الاحساسين

إقتباس:
فمن يملك كونترولا جيدا على احاسيسه وعنده نظرة أخرى للامور يعرف في كل لحظة انه افضل من غيره وغيره افضل منه

في المال

في الجاه

في السعادة

في الصحة

في الفطانة
في الوجاهة


وحتى في التعاسة

ففي اي وقت وفي اي حال هناك من هو اتعس منه ومن هو اقل تعاسة وسوءا منه

نعم هذا هو المطلوب و لكن الانسان خلق من عجل و سمى انسان لنسيانه
و تأمل قوله تعالى:
" فأما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربى اكرمن و اما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى اهانن"
و قد ذكر الله سبحانه انه قليلا من عباده الشكور00و معظم بنى آدم فعلا على هذا النهج00 اذا ما رزقهم الله من واسع فضله اعتقدوا انه يكرمهم
و اذا ما قدر عليهم رزقهم اعتقدوا أنه يعاقبهم و ما يدرون ان الضيق و السعة و الهم و الكرب
لا علاقة له برضى الله سبحانه و لا بسخطه فالمؤمن الحقيقى يعلم انه قد يبتلى بالضيق ليكفر الله عنه ذنوبه و يعلم أنه قد يبتلى بالغنى و النعمة لينظر هل يشكر أم يكفر
و لكن ايضا يجب ان يكون المؤمن على حذر فقد يبتليه الله لذنوبه فليفهم و ليرجع
و فى جميع الاحول فأن المؤمن يجب ان يعلم ان رضا الله فى طاعته و سخطه فى معصيته
و رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فقيرا و اصيب فى نفسه وأهله و ابدا ما كان ساخطا و لا متبرما


إقتباس:
فعندما يرافقنا هذا الاعتقاد مع كل حدث ..... ويظهر على لساننا مع كل طارىء وامام الصديق والحبيب والاخ والابن والبنت والزوجة

فسيشكل هذا سياجا عاما يقيك الاحساس المفرط سواء في النظرة الايجابية للحاية او النظر السلبية
نعم أخى اتفق معك تماما





إقتباس:
اما في هذه .... فالحقيقة ان المرء يمر في غفلة ... فاذا ما اصابه بلاء استيقظ وافاق

ولجوءه الفوري الى الله دليل ايمانه اصلا

اما الشكوى فهي من الالم .... ومن طبيعة البشر ان لا يعرف قيمة الصحة حتى يفقدها ولا قيمة الغنى حتى يفتقر ولا قيمة القريب حتى يغيب .... والخ
و ايضا اتفق معك فى هذا


إقتباس:
شكرا لموضوعك المهم....نتمنى منك دوام ذلك ايها الحبيب]

الشكر لله أخى الكريم رزقنا الله واياكم نعمة الشكر فى السراء و الضراء
و جزاك الله خيرا
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #6  
قديم 19-06-2007, 04:38 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي





مساء الخير ...


نعم ما كتبته صحيح دائما ننسى لحظات السعادة ولا نتذكر

إلا الشقاء ...قد يكون بسبب أن سير حياة البشر في الغالب منظمة

فإذا عكر صفوها شئ كان أثره أعمق ومقدار شعورنا به يكون ملازما

أكثر من شعورنا بالسعادة ..لأن شعور الألم أقوى من شعور السعاده

إذا شعرنا بالسعادة فنحن لا نبحث عن أسبابها البعيدة ..

والعكس صحيح مع الشقاء والعنا .نبدأ نسأل لماذا حصل ذلك

ونستقصي عن الأسباب ..,,لعميق أثره في أنفسنا ..

وسأشبه السعادة بالهواء العليل .والشقاء بالرمضاء

الشعور بالهواء ينسى أما الرمضاء فلا ينسى لأنه يبقي

أثر.ولأن تأثيرها في وقتها كان أكثر من تأثير الهواء العليل



وفي الأخير أسأل الله أن يرزقنى الرضا والصبر

على هذه الدنيا وما فيها من سعادة وشقاء



وتسأل جميل وعميق



دمت بخير
__________________
  #7  
قديم 20-06-2007, 11:49 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
إن نعم الله تعالى واجبة الشكر في كل حين , وما من يوم يمر نشعر فيه بتعاسة إلا ويكون في ذات اليوم قد تفضل الله سبحانه علينا بنعم عظيمة.

فكان ينبغي لنا أن نشكر الله سبحانه في جميع أحوالنا

وإن من أعظم الأمور المعينة الصبر والصبر يقتضي عدم التذمر والشكوى للناس مما ألم بنا ,,, وإن كنا نشتكي كثيراً فهذا عيب فينا لعلنا نستدركه ونصلحه.

أما الساخطون على أقدار الله في كل حين فهي نماذج التقيها كل يوم , وإن كنت أحاول جاهدة أن أغير نظرتهم وأذكرهم أن الله تعالى عند حسن ظن عبده به فليظن به ماشاء . لكنني لاأجد أثراً كبيراً إلا أنهم يجتنبون التذمر أمامي فقط .


الإنسان الساخط المتذمر ينقل إليك العدوى دون أن تشعر أحياناً وربما دون أن يتكلم ,, لأن ملامح وجهه خير سفير .


لنتذكر دائما أن الله تعالى قد فضلنا على كثيرين فالحمدلله الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً كثيرا.

لله در شاعر مؤدب قال يوما

اللهم لك الحمد0000000أما مانحب فلا نرى
و نبصر مالانشتهى0000000 فلك الحمد

هو يقول أنه لا يرى ما يحب بل يرى ما يكره و لكن أدبه مع الله
و اعترافه بنعمة الله يمنعه ان يجحدها فلله در هذا المؤدب مع الله
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #8  
قديم 20-06-2007, 11:54 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق القمر
كل منّا يمر به هذا الإحساس منتهى السعادة ومنتهى التعاسة

لكن حقّا ما يترك علامات هى المآسى والمواقف المحزنة

وهذا بطبع الإنسان جبل على ذلك

والبشر نوعان:

بين شاكر لنعم الله وساخط على قضاء الله

والمؤمن لا يتطرف الى الجانب السئ كثيرا لكنّه ليس شاكرا طوال الوقت فتأتى له المصائب مذكرة بنعم الله فما أحسّ بالشبع من لم يشرب كأس الجوع وما أحس بالأمن والأمان من لم يذق الخوف فيرسل الله تعالى لنا ما يردنا إلى ذكر نعمه سبحانه وشكره عليها

فحياة المؤمن بين رخاء وشدّة وقال النبى الكريم أنّ أمر المؤمن كله له خير ان كان خيرا فشكر فكان خيرا له وان كان شرا صبر فكان خيرا له ... أو كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم

أخى محى الدين جزاكم الله خيرا على الموضوع الجميل الذى يذكرنا بنعمة الشكر وكان لى خاطرة بخصوص الشكر أتشرف أن تسمحلى وأضعها بين طيّات موضوعك القيّم.



إلاهى وخلّاقى

سبحانك سبحانك

كيف أشكرك وأنت يا مولاى من أوجدنى وجعل ليا لسانا وقلبا

كيف أشكرك وأنت من هدانى للإسلام

كيف أشكرك وأنت جعلتنى مسلما بغير اختيارى

إلاهى ومولاى

كيف نشكر نعمك ونحن حتى لا نستطيع احصاء النعم

كيف نشكرك وأنت من علمنا كلمة الشكر

كيف نشكرك يا ربنا وأنت بكرمك تعطينا بشكرنا ثوابا وجزاءا

كيف نشكرك يا ربنا وأنت بجلالك تعطينا الكثير وتقبل منّا القليل من الشكر

كيف نشكرك وأنت يا مولانا قلت للكليم عليه السلام أنه عجزه عن شكرك شكر

كيف يا مولانا وكرمك تعدّى الكمال بالكمال

لك الحمد يا مولانا كما علّمتنا

لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد

تحياتى

محمد

فعلا أخى محمد ان من البيان لسحرا
كلماتك جد مؤثرة وخواطرك تتجه للقلب مباشرة
فما اروع ما كتبت
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #9  
قديم 20-06-2007, 12:13 PM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك




مساء الخير ...


نعم ما كتبته صحيح دائما ننسى لحظات السعادة ولا نتذكر

إلا الشقاء ...قد يكون بسبب أن سير حياة البشر في الغالب منظمة

فإذا عكر صفوها شئ كان أثره أعمق ومقدار شعورنا به يكون ملازما

أكثر من شعورنا بالسعادة ..لأن شعور الألم أقوى من شعور السعاده

إذا شعرنا بالسعادة فنحن لا نبحث عن أسبابها البعيدة ..

والعكس صحيح مع الشقاء والعنا .نبدأ نسأل لماذا حصل ذلك

ونستقصي عن الأسباب ..,,لعميق أثره في أنفسنا ..

وسأشبه السعادة بالهواء العليل .والشقاء بالرمضاء

الشعور بالهواء ينسى أما الرمضاء فلا ينسى لأنه يبقي

أثر.ولأن تأثيرها في وقتها كان أكثر من تأثير الهواء العليل



وفي الأخير أسأل الله أن يرزقنى الرضا والصبر

على هذه الدنيا وما فيها من سعادة وشقاء



وتسأل جميل وعميق



دمت بخير

مساء النور

تشبيهك للسعادة بالهواء العليل و الشقاء يالرمضاء تشبيه رائع
ففعلا على الرغم ان المرء لا يستغنى عن الهواء العليل ففيه حياته
الا أنه لا يشعر به الا قليلا !!
بينما مشاعر الشقاء تلهب ظهر المرء و يكون تأثيرها شديد لأنه تاثير حسى أكثر

والدليل على ذلك ان لحظات السعادة تمر سريعة بينما لحظات الشقاء تمر كأنها الدهر كله
عموما يجب ان نعلم جميعا
أنه ما من عبد يبلغ حقيقة الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطئه لم يكن ليصيبه0
و لنعلم ان الحياة ألم وراحة 00سعادة وشقاء و انه مهما ضاقت حلقاتها فهى الى فرجة ان شاء الله
و شكرا
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #10  
قديم 24-06-2007, 02:47 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

دخلت

لاسجل بطاقة اعتراف

بان جميع مواضيعك تعجبني يا شيخ محي..


وانني مررت بما كتبته اعلاه...ولكن....


ملاك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م