مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-01-2007, 01:31 AM
هبةالله هبةالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: سوريا
المشاركات: 103
إفتراضي من اروع القصص الحقيقيه المعبره الموثره


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

هذه مجموعة قصص وعبر

ارجو ان تنال رضائكم


القبلة الطيبة

زار الأقرع بن حابس-رضي الله عنه-رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبينما هو جالس عنده رأي
النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّل الحسن بن علي-رضي الله عنهما-، فتعجب مما رآه، فإن له
عشرة من الولد ما قَبَّل أحدًا منهم أبدًا، وتساءل في دهشة:تُقَبِّلون صبيانكم؟فما نُقَبِّلهم؟!!
فتعجب النبي صلى الله عليه وسلم من جفاء الأقرع-رضي الله عنه- وغلظته مع أولاده، ووجه إليه
لومًا وعتابًا شديدين، وقال له: (أَوَ أمِلك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة!)(أي: لا أملك لك شيئًا إن
كان الله قد نزع من قلبك الرحمة)، وحذره صلى الله عليه وسلم عاقبة القسوة والجفاء، فقال له:
(من لا يرحم لا يرحم).


رحمة وأنصاف

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يسير في طريق من طرق المدينة المنورة،
فرأي شيخًا قد شاب شعره، وانحني ظهره، يسير مستندًا علي عصاه، يسأل الناس أن يتصدقوا
عليه.
لم يكن الشيخ مسلمًا، بل كان من أهل الذمة المقيمين في بلاد المسلمين، تحميهم دولة
الإسلام، وترعاهم، وتأخذ من القادرين منهم مبلغًا زهيدًا (الجزية)، نظير ما يقدم لهم من خدمة
ورعاية.
ولما علم أمير المؤمنين بأمر الرجل رق له، وشعر بالرحمة والشفقة نحوه، وقال:ما أنصفناك..أخذنا
منك الجزية في شبيبتك (شبابك) ثم ضيعناك في كبرك.
وأصدر أوامره بإسقاط الجزية عن الرجل، وأمر أن يصرف له مبلغ شهري من المال يكفي لقضاء
حوائجه، فانصرف الشيخ سعيدًا راضيا بكرم أمير المؤمنين، ورحمة الإسلام بأهله ورعاياه.

الغلام والسوط


أمسك أبو مسعود الأنصاري-رضي الله عنه-خادمًا له يومًا، وظل يضربه بسوطه، والخادم يستغيث
ويقول: أعوذ بالله، أعوذ برسول الله.
وبينما أبو مسعود يفعل ذلك إذ سمع صوتًا يناديه من خلفه، يقول له: (اعلم أبا مسعود!).فالتفت
لينظر من ذا الذي ينادي عليه، فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يكرر النداء: (اعلم أبا
مسعود!.اعلم أبا مسعود!).
وهنا أحس أبو مسعود بخطئه، فاستحيا من الله، ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسقط
السوط من يده.
فقال له صلى الله عليه وسلم : (اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك علي هذا الغلام).
فاعتذر أبو مسعود إلي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال: لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا، وهو حر
لوجه الله-تعالي-.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (أما لو لم تفعل(أي تعتقه) لمسَّتْك النار).

السؤال الصعب

ذات يوم، جلس أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-يفكر في شئون رعيته، فتذكر
المسئوليات الكثيرة التي يجب أن يؤديها للناس، فبكي بكاءً شديدًا، ودخلت عليه زوجته فاطمة
بنت عبد الملك، فرأته ويده علي خده، ودموعه تسيل من عينيه، فظنت أن شيئًا ما قد حدث،
فسألته عما يبكيه.
فقال:يا فاطمة، إني تقلَّدتُ أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فتفكرتُ في الفقير الجائع،
والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، والكبير، وذي العيال في
أقطار الأرض، فعلمتُ أن ربي سيسألني عنهم، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم ،
فخشيتُ ألا تثبت لي حجة عند خصومته، فرحمتُ نفسي، فبكيتُ.
لقد خشي أمير المؤمنين أن يُفَرِّط في حق من حقوق أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يعجز
عن القيام بما يجب عليه نحوها، فيتعرض للحساب الشديد من الله يوم القيامة فبكي شفقة
علي نفسه ورحمة بها.

{الفطام المبكر }


علم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-أن جماعة من التجار جاءوا إلي المدينة، وأنهم
مقيمون بالمسجد، فخرج ومعه عبد الرحمن بن عوف-رضي الله عنه-لحراسة التجار طوال الليل.
ووسط الليل سمع عمر بكاء صبي، فتوجه نحوه، وقال لأم الصبي:اتقي الله وأحسني إلي
صبيك.ثم عاد إلي مكانه، وتكرر هذا الأمر مرة ثانية.وفي آخر الليل سمع عمر بكاء الطفل، فذهب
إلي أمه، وقال لها:ويحك إني لأراك أم سَوْء، مالي أري ابنك لا َيقِر(لايهدأ).
فغضبت الأم من قوله-وهي لا تعرفه-وأخبرته أنها تستعجل فطام ابنها؛حتى يكون له نصيب مما
يعطيه عُمَر للمسلمين من بيت المال؛فإن عمر لا يعطي الرضيع.
فتأثر عمر بما سمع، وبكي كثيرًا، حتى إن الناس لم تسمع قراءته في صلاة الفجر من شدة بكائه،
ولما انتهي من الصلاة قال:يا بؤسًا لعمر، كم قتل من أولاد المسلمين، ثم أمر مناديا ينادي ألا
لاتُعْجِلوا صبيانكم عن الفطام؛فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام.


الطائر ألأسير


خرج جماعة من الأولاد ليلعبوا، فأحضر أحدهم طائرًا وربطه؛ليكون هدفًا يرمونه بسهامهم، واتفقوا
علي أن السهام الطائشة تكون من نصيب صاحب الطائر.
واستعد الأولاد لبدء اللعب، فأعد كل واحد منهم نبله وسهامه، وتقدم أحدهم ووضع سهمه في
قوسه، وركز نظره علي الطائر، ولما همَّ بإطلاق السهم، شاهد رفاقه يجرون خائفين، فنظر فرأي
عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-فأسرع هو الآخر بالفرار، تاركًا الطائر مربوطًا في مكانه.
شاهد عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-الطائر مربوطًا، فأسرع نحوه، وحل قيده، وفك أسره،
وأطلقه، ثم قال:لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه
الروح غَرَضًا (هدفًا).

{الجمل الباكى }


في يوم من الأيام، دخل النبي صلى الله عليه وسلم حديقة، فوجد بها جملا، فلما رأي الجملُ
سولَ الله صلى الله عليه وسلم بكي، وسالت الدموع من عينيه بغزارة.
فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم من الجمل، ومسح بيديه الشريفتين خلف أُذُنه، فاطمأن
الجمل، وتوقف عن البكاء.
وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحب الجمل، فقال شاب من الأنصار:لي يا رسول الله.
فعاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم علي قسوته، وأرشده إلي ضرورة الرحمة بالحيوان، وقال له:
(أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها، فإنه شكي إلي أنك تجيعه وتدئبه(أي:تُرهقه
وتُتعبه في العمل، وتُحمله مالا يطيق، ولا تعطه حقه من الطعام والراحة).

{الرحمه باليتامى}


]جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي بيت جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-وأخبرهم
باستشهاده في غزوة مؤتة، فبكت زوجته أسماء بنت عميس-رضي الله عنها-وبكي أبناؤه عبد الله
وعون ومحمد-رضي الله عنهم-. فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم أبناء جعفر وضمهم إلي صدره
وقبلهم، وبكي لبكائهم.
وفي اليوم الثالث، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلي أبناء جعفر، وطلب الحلاق، وأمره أن
يحلق رءوسهم.
وكان صلى الله عليه وسلم يتودد إليهم ويمسح علي رءوسهم، ويقول: (أمَّا محمد فشبيه عمنا
أبي طالب، وأما عون فشبيه خَلْقي وخُلُقي)، وأمسك بيد عبد الله، ودعا له قائلا: (اللهم اخْلُف
جعفرًا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه (تجارته)).
فما أعظم رحمة الإسلام باليتامى، وما أجل حرصه عليهم.الرحمة باليتامى


عوده الغائب


0ذات يوم، لقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي جالسًا في خيمته، فجاءته امرأة من غير
المسلمين فمنعها الحراس من الدخول، فجلست علي مقربة من خيمته تبكي.فسمع صلاح الدين
بكاءها، فأمر بإدخالها، فلما دخلت قالت:لقد أُُِسِر زوجي في الحرب، واختطف اللصوص ابني
الصغير.
فتأثَّر صَلاَح الدين لحالها، ورق قلبه رحمة بها، فأمر بإخراج زوجها من بين الأسري، ثم أمر الجنود
بالبحث عن ابنها.
فخرج الجنود يبحثون عن الغلام حتى وجدوه، فأحضروه إليها، ففرحت وأخذت تدعو لصلاح الدين
بالخير والبركة، فأخبرها صلاح الدين بأن هذه هي أخلاق الإسلام، الذي يأمرنا أن نرحم الناس
جميعًا. فقالت السيدة:ما أجمل دينكم هذا الذي يأمر بالرحمة ومساعدة الضعفاء!.
وأسلمت المرأة، وأسلم زوجها إعجابًا برحمة الإسلام وأبنائه.


فضل صلاه الجماعه>


عن عبيد الله القواريرى <شيخ البخارى ومسلم > رضى الله عنه قال:
لم تكن تفوتنى صلاه العشاء فى الجماعه قط فنزل بى ليليه ضيف فشغلت بسبه وفاتتنى صلاه العشاء فى جماعه فخرجت أطلب الصلاه فى مساجد البصره فوجدت الناس كلهم قد صلوا وغلقت المساجد فرجعت الى بيتى وقلت :
قد ورد فى الحديث أن صلاه الجماعه تزيد على صلاه الفرد بسبع وعشرين درجه فصليت العشاء سبع وعشرين مره
ثم نمت فرأيت فى المنام كأنى على قوم على خيل وأنا أيضا على فرس ونحن نستبق وأنا أركض بفرسى فلا ألحقهم
فالتفت ألى أحدهم فقال لى : لاتتعب فرسك فلست تلحقنا ....قلت ولم ؟
قال: لأننا صلينا العشاء فى جماعه وأنت صليت وحدك فانتهيت من منامى وأنا مغموم حزين لذلك

تأخير الصلاه عن وقتها>

كان رجل من أهل المدينه وكانت له أخت فى ناحيه بالمدينه فماتت فدفنها فلما رجع تذكر أنه نسئ شيئا فى القبر كان معه فاستعان برجل من أصحابه فنبشا القبر ووجدا ذلك المتاع فقال الرجل أبتعد أنت حتى أنظر الى أختى فرفع بعض ما على اللحد فأذا مشتعل نارا فرده بسرعه وسوى القبرورجع الى أمه
وقال لها: كيف كان حال أختى
فقالت: ولماذا قد ماتت ؟ فحكى لها ماشاهده فى قبرها فقالت أمه كانت أختك تؤخر الصلاه عن وقتها وتأتى أبواب الجيران فتلقم أذنهما أبوابهم وتخرج حديثهم


قصص جميله قرأتها و استفدت منها واتنمى ان تنال الاعجاب

والبقيه تأتي .......................

آخر تعديل بواسطة دايم العلو ، 18-01-2007 الساعة 04:44 AM.
  #2  
قديم 18-01-2007, 01:49 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الأخت الكريمة هبةالله ....

قصص رائعة وجميلة ومفيدة وذات عظة لمن أراد أن يتعظ ....

جزاكي الله خيراً ... وجعله في موازين حسناتك ...

بإنتظار المزيد ...

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________

  #3  
قديم 18-01-2007, 02:01 AM
هبةالله هبةالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: سوريا
المشاركات: 103
إفتراضي

شكراً لك اخي الكريم النسري ( يا شيخ الخيمه ) و ( و يا مبدع الخيمه) على مرورك الكريم ..

اللهم امنين للجميع انشاءالله تعالى ...
  #4  
قديم 18-01-2007, 04:42 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت الفاضلة / هبة الله

فعلاً قصص رائعة ومؤثرة
وقد تأثرت كثيراً بالقصة ماقبل الأخيرة ..
فقلت يالله كم مرة فاتنا الركب ؟؟!!
أسأل الله أن يتجاوز عن مامضى ..

جزاك الله خيراً .. وننتظر الباقي ..
  #5  
قديم 18-01-2007, 10:40 PM
براءه براءه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 12
إفتراضي

أختي الفاضله
جزاكي الله خيرا وزادك علما
مجموعه رائعه وكل قصه ناخذ منها عبره وموعظه فكم تاخذنا الحياه وننسي تعاليم الاسلام السمحه
جزاكي الله عنا خيرا
  #6  
قديم 21-01-2007, 12:20 AM
هبةالله هبةالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: سوريا
المشاركات: 103
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم . . .

قصه<رجل دخل الجنه ولم يركع ركعه>

بينما رسول الله<صلى الله عليه وسلم>محاصر لبعض حصون خيبر أتاه راع أسود الوجه معه غنم كان فيها أجيرا لرجل من اليهود وقال له يا رسول الله : أعرض على ألإسلام فعرض عليه ألإسلام فأسلم

فلما أسلم قال يا رسول الله : أنى كنت أجيرا لصاحب هذه ألأغنام وهى أمانه عندى فكيف أصنع بها قال: أضرب فى وجوهها فأنها سترجع الى صاحبها

فأخذ ألأسود الراعى حفنه من المل فرمى به وجهها وقال:أرجعى الى صاحبك فوالله لاأصجبك أبدا

فرخت مجتمعه كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن

ثم تقدم الراعى الى الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى لله ركعه

فأتى به الى رسول الله <صلى الله عليه وسلم > فوضع بجواره وهو مغطى بشمله كانت عليه فالتفت اليه ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه فقالوا : يارسول الله :لم أعرضت عنه؟

قال: أن معه ألأن زوجته من الحور العين تنفض عن وجهه التراب



<لاتتكلم بالنحو أبدا>

قال رجل نحوى لأبنه : أذا أردت أن تتكلم بشئ فأعرضه على عقلك وفكر فيه بجهدك حتى تقومه ثم أخرج الكلمه مقومه فبينما هما جالسان فى الشتاء والنار مشتعله وقعت شراره فى جبته وهو غافل عنها وألأبن يراه فسكت ساعه يفكر ثم قال: ياأبت أريد أن أقول لك شيئا أفتأذن لى فيه ؟

قال أبوه : أن حقا فتكلم قال: أراه حقا

فقال :قل قال: أنى أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟

قال: شراره وقعت على جبتك وقد أحترق منها جزء كبير

فقال للأبن لماذا لم تعلمنى بها سريعا ؟

قال: فكرت فيه كما أمرتنى ثم قومت الكلام وتكلمت به فنهره

وقال له : لاتتكلم بالنحو أبدا

قصه الشافعى مع الحاقدين >

يحكى أن بعض فطاحل العلماء من العراق كانوا يحقدون على ألأمام الشافعى رضى الله عنه ويكيدون له لأنه كان متفوقا عليهم فى العلم والحكمه وكان متربعا على قلوب أكثر طلاب العلم والمعرفه الذين أصبحوا لا يحرصون ألا على مجلسه ول ايقتنعون ألا برأيه وعلمه ولهذا أتفق هؤلاء الحاقدين على ألأمام الشافعى فيما بينهم على تحضير بعض ألأسئله المعقده وفى أسلوب ألألغلز حتى يختبروا بها ذكاء الشافعى ومقدار تضلعه وأدراكه أمام الخليفه الرشيد الذى كان يحب الشافعى ويثنى عليه كثيرا وبعد أن وضعوا ألأسئله أخبروا الخليفه الذى حضر المناظره وأستمع الى ألأسئله التى أجاب عليها الشافعى رضى الله عنه بكل ذكاء وفصاحه وكانت على النحو التالى :

س1: ما قولك فى رجل ذبح شاه فى منزله ثم خرج لحاجه وعاد فقال : لأهله كلوا أنتم الشاه فقد حمت على
فقال أهله : علينا كذلك؟

ج1: أن هذا الرجل كان مشركا فذبح الشاه على أسم ألأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله تعالى الى

ألأسلام وأسلم فحرمت عليه الشاه وعندما علم أهله بأسلامه أسلموا هم أيضا فحمت عليه الشاه كذلك

س2: شرب مسلمان عاقلان الخمر يحد أحدهما <يقام عليه الحد>ولا يحد ألأخر؟

ج2: أن أحدهما كان بالغا وألأخر كان صبيا

س3: زنا خمسه نفر بأمرأه فوجب على أولهم القتل وثانيهم الرجم وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد وخامسهم لاشئ؟

ج3: أستحل ألأول الزنا فصار مرتدا فوجب عليه القتل والثانى كان محصنا <أى متزوج> والثالث كان غير محصن والرابع كان عبدا والخامس كان مجنونا

س4: رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته ولما سلم عن يساره بطلت صلاته ولما نظر الى السماء وجب عليه ألف درهم؟

ج4: لما سلم عن يمينه رأى شخصا تزوج هو <المصلى> امرأته فى غيبته فلما رأه حضر طلقت زوجته منه ولما نظر عن يساره رأى فى ثوبه نجاسه فبطلت صلاته ولما نظر الى السماء رأى الهلال وقد ظهر فى السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده فى أول الشهر من ظهور الهلال

س5: كان أمام يصلى مع أربعه نفر فدخل عليهم رجل وصلى عن يمين ألأمام فلما سلم ألأمام عن يمينه ورأى الرجل وجب على ألأمام القتل وعلى المصلين ألأربعه الجلد ووجب هدم المسجد الى أساسه؟

ج5: أن الرجل القادم كانت له زوجه وسافر وتركها فى بيت أخيه فقتل ألأمام هذا ألأخ وتدعى أن المرأه زوجه المقتول فتزوج منها وشهد على ذلك ألأربعه المصلون وأن المسجد كان بيتا للمقتول فجعله ألأمام مسجدا

س6: ما قولك فى رجل هرب له غلام<مملوك> فقال: هو حر أن أكلت طعاما حتى أجده فكيف المخرج له عما قال؟

ج6: يهب الغلام لبعض أولاده ثم يأكل ثم بعد ذلك يسترد ما وهب

س7: لقى أمرأتان غلامين فقالتا مرحبا يابنينا وزوجينا وابنى زوجينا ؟

ج7: أن الغلامين كانا ابنى المرأتين فتزوجت كل واحده منهما بابن صاحبتها فكان الغلامين وابنيهما وزجيهما وابنى زوجيهما

س8: أخذ رجل قدح ماء ليشرب فشرب نصفه حلال وحرم عليه بقيه مافى القدح؟

ج8: أن الرجل شرب نصف القدح ورعف الماء الباقى فى القدح فاختلط الدم بالماء فصار محرما عليه

س9أعطى رجل لآمرأته كيسا مملؤا مختوما وطلب أليها أن تفرغ مافيه بشرط ألا تفتحه أو تفتقه أو تكسر ختمه أو تحرقه وهى أن فعلت شيئا من ذلك فهى طالق ؟

ج9: أن الكيس كان مملوء بالسكر أو بالملح وما على المرأه ألا أن تضعه فى الماء فيذوب مافيه

س10 : رأى رجل وامرأه غلامين فى الطريق فقبلاهما ولما سئلا فى ذلك

قال الرجل : أبى جدهما عمهما وزوجتى امرأه أبيهما وقالت المرأه : أمى جدتهما وأختى خالتهما؟

ج10: ان الرجل أبا الغلامين والمرأه أمهما

س11: كان رجلان فوق سطح منزل فسقط أحدهما فمات فحرمت على ألأخر امرأته؟

ج11: أن الرجل الذى سقط فمات كان مزوجا أبنته من عبده الذى كان معه فوق السطوح فلما مات الرجل أصبحت البنت تملك ذلك العبد الذى هو زوجها فحرمت عليه الى هنا لم يستطع الرشيد الذى كان حاضرا تلك المسألة أخفاء أعجابه من ذكاء الشافعى وسرعه خاطره وجوده فهمه وحسن أدراكه وقال لله در بن مناف فقد بينت فأحسنت وفسرت فأبلغت وعبرت فأفصحت

فقال الشافعى: أطال الله عمر أمير المؤمنين أنى سائل هؤلاء العلماء فى مسأله فأن أجابوا عليها فالحمد لله

وألا فأرجوا أمير المؤمنين أن يكف عنى شرهم

فقال الرشيد لك ذلك وسلهم ماتريد ياشافعى

قال: مات رجل عن 600 درهم فلم تنل أخته من هذه التركه ألا درهم واحد فكيف كان الظرف فى توزيع التركه؟

فنظر العلماء بعضهم الى بعض طويلا ولم يستطع أحدهم ألأجابه على هذا السؤال وأخذ العرق يهطل من جباههم ولما طال بهم السكوت قال الخليفه قل لهم الجواب فقال الشافعى بعد أن تورط هؤلاء الذين أرادوا أن يفقدوه مكانته عند الخليفه الذى كان يحبه حبا جما لعلمه وتقواه

قال: مات هذا الرجل عن أبنتين وأم وزوجه واثنى عشر أخا وأخت واحده فأخذت البنتان الثلثين وهو400 درهم وأخذت

ألأم السدس وهو 100 درهم وأخذت الزوجه الثمن وهو75 درهم وأخذ ألأثنل عشر أخا 24 درهم فبقى درهم واحد للأخت

فتبسم الرشيد وقال: أكثر الله فى أهلى منك وأمر بألفى درهم فتسلمها الشافعى ووزعها على خدم القصر وحاشيته
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م