ضِدّ أمريكا
أنا ضِدّ أمريكا إلى أن تنقضي
هذي الحياةُ و يوضعُ الميزانُ
أنا ضِدَّها حتى و إن رقّ الحصى
يوماً وسالَ الجَـلْـمَدُ الصّوّانُ
بُغضي لأمريكا لو الأكوانُ ضمّتْ
بَعضَهُ لانهارتِ الأكوانُ
هيَ جَذرُ دَوحِ الموبقاتِ ، وكلُّ ما
في الأرض من شرٍّ هو الأغصانُ
مَن غيرُها زَرَعَ الطغاة بأرضِنا ؟
و بمَن سِواها أثمرَ الطُغيانُ
حَبَكَتْ فصولَ المسرحيّةِ حَبْكةً
يَعْيا بها المتمرِّسُ الفنّانُ
هذا يَكِرُ ، وذا يَفِرُّ ، وذا بهذا
يستجيرُ ، ويبدأُ الغليانُ
حتّى إذا انقشع الدُّخانُ ، مضى لنا
جُرحٌ ، وحلّ محلّهُ سرطانُ
و إذا ذئابُ الغربِ راعيةٌ لنا
و إذا جميعُ رُعاتِنا خِرفانُ
أحمد مطر
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
|