مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-01-2001, 02:45 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي ... "

روى الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، وابن منيع، وابن الجعد، وابن ماجة بطرقٍ عن فضيل بن مرزوق عن عطية بن سعيد العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال حين يخرج إلى الصلاة: اللهم إني أسألك بحق السّائلين عليك وبحق ممشاي، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة، خرجتُ اتّقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وكَّلَ الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له، وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته".


أ) عطيّة بن سعيد العوفي مردود الرّواية لسببين:

1) أنه ضعيف: ضعّفه الإمام أحمد (العلل ومعرفة الرجال)، وأبو حاتم (الجرح والتعديل)، والنّسائي (الضعفاء والمتروكين)، والنّووي (الأذكار)، والذّهبي (السير)، والبوصيري (مصباح الزجاجة)، والعظيم آبادي (عون المعبود)، والمتقي الهندي (كنز العمال)، وابن تيمية (الفتاوى)، وابن القيم (زاد المعاد)، والمناوي (فيض القدير)، والقاري (مرقاة المفاتيح).

وقال عنه أبو زرعة:"كوفي ليّن" (الجرح والتعديل)، وأبو داود:"ليس بالذي يعتمد عليه" (سؤالات الآجرّي)، والبيهقي:"لا يحتجّ به" (السنن)، وابن خزيمة:"في القلب من عطيّة" (الصحيح)، والعجلي:"ليس بالقوي" (معرفة الثقات)، والجوزجاني:"مائل" (أحوال الرجال)، وابن تيمية:"ضعيف بإجماع أهل العلم" (الفتاوى)، والهيتمي:"ضعيف وقد وُثّق" (مجمع الزوائد)، وابن حزم:"ضعيف جداً" (المحلّى)، وابن حجر:"صدوق يخطئ كثيراً" (التقريب).

2) أنه كان يدلّس التدليسَ القبيح: قال ابن الصّلاح:"يدلّس" (مقدّمته)، وابن حبان -بعد أن ذكر صورة تدليسه-:"فلا يحل الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب" (المجروحين)، وابن حجر:"مشهور بالتدليس القبيح" (طبقات المدلّسين).


ب) أقوال العلماء في الحديث: ضعّفه النووي بعد تضعيفه لحديث بلال بن رباح (الأذكار)، وقال البوصيري:"هذا إسناد مسلسل بالضعفاء" (مصباح الزجاجة)، والمنذري:"رواه ابن ماجة بإسناد فيه مقال" (الترغيب والترهيب)، وأبو حاتم:"وَقْفُه أشبه" (علل ابن أبي حاتم)، وابن تيمية:"لا يقوم بإسناده حجّة" (الفتاوى).

وراجع للأهميّة كلام العلامة الألباني -رحمه الله- على ضعف الحديث في (التّوسّل أنواعه وأحكامه)، والحديث 24 من (السلسلة الضعيفة).


جـ) وعليه فإنه يبطل الاستدلال بهذا الحديث على جواز التّوسّل إلى الله بحق الأولياء وما شابه.
  #2  
قديم 26-01-2001, 05:03 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

بل إن حديث عطية حسن وعطية لم يدلس في هذا الحديث فقد ثبت أنه قال حدثنا فأُمن بذلك تدليسه, وهذا الحديث حجة في محل النزاع فقد حسنه الحافظ شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث ابن حجر العسقلاني في كتاب نتائج الأفكار ج1 ص 272

الحافظ الكبير العراقي في المغني عن حمل الأسفار 1/289

الحافظ الكبير الدمياطي في المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح ص 471/472

الحافظ أبو الحسن المقدسي كما في الترغيب والترهيب 2/273

دعوى ابن تيمية الإجماع منقوضة بتوثيق ابن سعد له فتنبه.

قال ابن حجر في نتائج الأفكار: وقد رويناه في كتاب الصلاة لأبي نعيم وقال في روايته عن فضيل بن مرزوق عن عطية قال " حدثني " أبو سعيد فذكره. انتهى كلام ابن حجر فلا تدليس إذن وبما أنه صدوق في نفسه فتحسين الحفاظ له صواب في محله, ولهذا أكررها أن من اطلع يا أخ هيثم على إسناد يكون واهما إذا اقتصر عليه لعدم علمه بورود الحديث بإسناد ءاخر وهذه هي وظيفة الحافظ وبما أنك لست حافظا يغيب عنك هذا وليتك تقبل نصيحة الإخوان لك.

وسبحان الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الطاهر الأمين

  #3  
قديم 26-01-2001, 11:28 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

الأخ الفاروق:

1) تصريحُ عطية بالسماع لا يفيد في تصحيح الحديث لأن عطية سيء الحفظ، ومن الوارد أن يكون تصريحه بالسماع سببه سوء حفظه.

2) حتى لو نجا الحديث من تدليس عطيّة فإنه لا ينجو من كون عطية ضعيفاً، فقد كان مع تدليسه سيء الحفظ.

3) ماذا عن العلماء الذين ضعّفوا الحديث ؟
  #4  
قديم 27-01-2001, 01:21 AM
ناصر الدين ناصر الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 14
Post

بسم الله الرحمن الرحيم ن
من ناصر الدين للأخوين الفاضلين العزيزين ،،


الأخ هيثم الفاضل ،
مادام أنه صرح بالسماع فإنه يقبل منه تصريحه ،
اللهم إلا إن أتبثّ أن طريق التصريح بالسماع فيها كذاب أو متّهم أو غير ذلك من القرائن التي تجعلها غير محتجاّ بها .

النووي من الفقهاء فلا داعي من ذكر قوله مادام أهل الحديث لهم رأي في الرجل .

الأخ فاروق الفاضل ،
لاداعي من قول الإمام الكبير ونحوها من العبارات في حالة ذكر الأقوال والترجيح بينها لأنها لا تؤثر في الترجيح شيئاً .

تحسين الأئمة للرجل ليس معناه أنه عندهم ممن حديثه حسن ،
وفرق بينهما لا أظنك تجهله .

أحبابي ،
إن كان الحديث مختلفاً فيه بين الأئمة فليس قول أحد حجة على أحد بل يلزم طالب العلم قول من يوافق قواعد علم الحديث .

وعليه فالبحث في حال الرجل ،
فنجد ممن ضعفه الإمام أحمد والرازيان والنسائي و البيهقي وأبوداود
وابن خزيمة والجوزجاني (لم أرتّب) ،
ولو لم يكن إلا قول الثلاثة الأولون لكفى في معرفة حال الرجل ،
ففيهم الإمام أحمد وهو من المعتدلين في الرجال ،
فيتقرر عند طالب الحديث أنه ضعيف ،
ولا يقدم توثيق ابن سعد على من ضعّفه لأنه معروف بالتساهل .

أخي فاروق ،
إن كنت مازلت ترى أن حديثه من قبيل الحسن فهات لنا من يوثقه من الأئمة ممن هو في مرتبة من ذكر الأخ هيثم ..

أما تحسين الأئمة للحديث فقد بينت لك موقف الطالب من الاختلاف .

أحبابي ،
بانتظار أي رد مفيد جديد في الموضوع ،

والسلام ،،،،،،،،،،
  #5  
قديم 27-01-2001, 01:36 AM
ناصر الدين ناصر الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 14
Post

المعذرة أخي الفاروق ،
كيف جاء تحسين الدمياطي ؟
لأني لم أجده شرط الصحة ولا الحسن في كتابه وليس الكتاب عندي لأراجعه ،،
فأفدني يا أخي فاروق لو تكرمت ،،

اللهم ارحم أئمتنا وارفع درجاتهم وألحقانا وغياهم بنبينا صلى الله عليه وسلم ،

والسلام ،،،،،،،،،
  #6  
قديم 27-01-2001, 06:18 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:

الأخ ناصر الدين: عطية إنما جاء ضعفه لسببين الأول تدليسه والثاني تشيعه كما قال الحافظ في نتائج الأفكار.

وهو في نفسه صدوق وهذا خلاصة القول فيه كما في تقريب التهذيب, وقد وثقه ابن سعد وابن معين صلّحه.

وهم إنما تجنبوا حديثه بسبب تدليسه بقوله عن أبي سعيد. وقد صرح بالسماع فأمن التدليس بهذا.

أما بالنسبة لقولي الحافظ الكبير فهو أولا للتنصيص على تحسين الحديث مقابل تضعيف عطية وثانيا مقابل قول القاري والمتقي الهندي وشارح أبي داود وغيره ممن لم يبلغ رتبة الحافظ فإن تضعيفهم " الحديث " بدون نقل عن حافظ مردود.

كتاب الحافظ الدمياطي مطبوع وقد أحلتك على تحسينه للحديث في الصفحة التي ذكر فيها إسناده حسن.

أخي ناصر الدين إن الذين ذكرتهم نصوا على حسن الحديث ليس على تحسين الرجل نفسه.

أما أبو حاتم فقد ليّنه قائلا ضعيف يكتب حديثه, وأبو زرعة قال لين. وما ذكره ابن حجر وغيره من تحسين للحديث مع علمهم بكلام الأئمة واضح, وكلام ابن حجر مفسر يبين جهة ضعفه وما يزول به الضعف فهو مقدم على الجرح المجمل.

وفصل الكلام هنا في كلام شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في نزهة النظر شرح نخبة الفكر ص 64:

لأهل العلم بالحديث مَلَكة قوية يميزون بها ذلك, وإنما يقوم بذلك منهم من يكون اطلاعه تاما وذهنه ثاقبا وفهمه قويا ومعرفته بالقرائن الدالة على ذلك قوية. انتهى كلام شيخ الإسلام

فالوقوف على تحسين هؤلاء للحديث " مع علمهم بمن ضعف ووثق عطية أو ليّنه " واجب لأنه لا يجوز التصحيح والتضعيف إلا لهؤلاء, أما من كان كهيثم فإنه يدخل تحت قول الحافظ الذهبي في التذكرة 1/4:

حق على المحدث أن يتورع فيما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته, ولا سبيل إلى أن يصير العارف - الذي يزكي نقلة الأخبار ويجرحهم - جهبذا إلا بإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن, وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم, مع التقوى والدين المتين والإنصاف, والتردد إلى العلماء والإتقان, وإلا تفعل:

فدع عنك الكتابة لست منها
---------------- ولو سودت وجهك بالمداد

فإن ءانست من نفسك فهما وصدقا ودينا وورعا, وإلا فلا تفعل وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب فبالله لا تتعب وإن عرفت أنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك. انتهى كلام الذهبي

والحمد لله رب العالمين وقد قلتها يا هيثم من قبل إما أن تأتي " بنص " حافظ معتمد على تضعيف الحديث وإلا فالحذف الحذف فإن هذا العلم لا بد من الحفاظ على هيبته من خوض من يشاء النظر في الكتب.

وشكرا
  #7  
قديم 27-01-2001, 01:20 PM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

أولا النووي إنما ضعف حديث بلال -وهو بنفس لفظ حديث أبي سعيد- وفيه الوازع أما حديث أبي سعيد فقال بعده وعطية ضعيف ولذا رد عليه الحافظ ابن حجر بما نصه
قوله - أي النووي في الأذكار-: (وعطية أيضا ضعيف).
قال الحافظ ابن حجر : ضعف عطية إنما جاء من قبيل التشييع ومن قبيل التدليس وهو في نفسه صدوق
وقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأخرج له أبو داود عدة أحاديث ساكتا عليها وحسن له الترمذي عدة أحاديث بعضها من أفراده - أي لم يروها أحد غير عطية- فلا يظن أنه مثل الوازع فإنه متروك باتفاق وقال فيه ابن معين والنسائي: ليس بثقة.
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غير محفوظة.
وحديث أبي سعيد المشار إليه حسن أخرجه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في كتاب التوحيد ورواه أبو نعيم في كتاب الصلاة وقال في روايته عن عطية: حدثني أبو سعيد فأمن بذلك تدليس عطية.
قال الحافظ: وعجبت للشيخ كيف اقتصر على سوق رواية بلال دون أبي سعيد

تحفة الأبرار بنكت الأذكار للنووي
للسيوطي ص 9 تلخيصا لكلام الحافظ ابن حجر


عموما الهدف من كل ما سبق هو نقل كلام الحافظ ابن حجر بحروفه لئلا يرتاب مرتاب وتأمل كيف استدل بتحسين الترمذي له وسكوت أبي داود وإخراج البخاري له في الأدب المفرد وهذه مجتمعة لها وزن عند الحافظ
  #8  
قديم 27-01-2001, 01:38 PM
ناصر الدين ناصر الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 14
Post

بسم الله الرحمن الرحيم ،

أخي ،
لا أرى في كلامك جديداً ،

رجعت وتمسكت بمن حسن الحديث وقد بينت لك الموقف وهو الترجيح بين كلام الأئمة بما يوافق قواعد العلم لا أخذ رأي الأعلم أو الأحفظ لأنها طريقة المقلّد أو العامّي .

لم تأت حتى الآن بمن وثق الرجل ممن هو في مثل حال من ذكر الأخ هيثم .

كل ماذكرت لا يردّ تضعيف الأئمة المعتبرين المعدودين من المعتدلين في الرجال .

ثم لعلك لم تقرأ كلام الأخ هيثم جيداً فقد ساق لك أن تدليسه من التدليس الخبيث ،
فرواية التصريح لا تنفع إذ لم يتبيّن حتى الآن أن أباسعيد هو الخدري أم لا (؟؟) .
فقد ذكر ابن حبان أنه يروي عن الكلبي ويسميه أبا سعيد فيُظنّ أنه الخدري .

أخي الفاروق ،
لإن كان ابن حجر نص على أن ضعفه من جهة تدليسه وتشيّعه (شرح الأذكار)،
فقد نص كذلك على أنه سيء الحفظ وعبارته التي سقتها لم تكتمل في الرجل فالعبارة تقول :
صدوق يُخطيء كثيراً وكان شيعياً مدلّساً (التقريب) ،

ومعلوم أن كلامه في التقريب هو خلاصة ماعنده في الرجل .

وبناءاً على ماذكرته أقول :
لا أزال إذاً أتمسك بالتدليس بعدما أطلعتُك على كلام ابن حبان فيه .
والرجل ضعيف كذلك لسوء حفظه .
من وثّقه فقد خالف الجمهور من الأئمة .

هذه علّة واحدة لم يُجب عنها بجواب مقنع .

وللحديث علتان أُخريان لا أستحبّ ذكرهما حتى نفرغ من العلة الأولى ،،

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ،،،

وللإفادة فالكلام على هذا النحو قد بسطه الألباني في الموضع الذي أشار له الأخ هيثم .

رحم الله جميع أئمتنا آمين ،

والسلام ،،،،،،،،،،نن
  #9  
قديم 27-01-2001, 01:44 PM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

ثم هناك توضيح لكل الإخوة

المتقي الهندي ليس هو صاحب الكلام والتحقيقات إنما هي للسيوطي وكل عمله إنما هو إعادة ترتيب الكتاب على المواضيع

ثم نقل التضعيف عنه ليس بصواب فهو إنما ضعف رواية ابنه عنه بقوله

عن عمرو بن عطية العوفي عن أبيه عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قضى صلاته: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، فإن للسائل عليك حقاً، أيما عبد أو أمة من أهل البر والبحر تقبلت دعوتهم، واستجبت دعاءهم أن تشركنا في صالح ما يدعونك، وأن تشركهم في صالح ما ندعوك، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم، فإنا آمنا بما أنزلت، واتبعنا الرسول، فاكتبنا مع الشاهدين، وكان يقول: لا يتكلم بها أحد من خلق الله إلا أشركه الله في دعوة أهل بحرهم، وأهل برهم وهو مكانه.
رواه الديلمي قال في المغنى عمرو بن عطية العوفي ضعفه الداقطني.


وحين ذكر غير رواية ابنه كما في موطنين آخرين لم يذكر أي ضعف للحديث
  #10  
قديم 27-01-2001, 02:44 PM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

ثم بعد البحث والتتبع لم أجد للمناوي كلام في فيض القدير

بل إن الحديث ليس أصلا في الجامع الصغير الذي شرحه المناوي بل هو في الزيادات والتي ليست داخلة في الشرح كما هو معلوم

أم أن الأمر تكثير للأسماء وحسب

الرجاء ذكر رقم الجزء والصفحة فليست القضية قص ولزق

أما إن كنت تقصد تضعيف الرجل - وهذا الذي يظهر لي من تأملي في كلامك- فيا طالب العلم ليس فيض القدير كتاب للجرح والتعديل

ثم إنه قد يضعف في حديث ولا في آخر كما لا يخفى على من مارس هذا الفن

وبمثله يرد على بقية الكتب المسرودة

أما الهيثمي فلم يبخل في ذكر توثيق ابن معين لعطية في غير ما موطن كقوله في مجمع الزوائد ج: 9 ص: 109
وفيه عطية العوفي وثقه ابن معين وضعفه أحمد وجماعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

وسبب التضعيف لا ينبغي انفكاكه عن التدليس والتشيع

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م