لَم..يَعُد..الشيء..كما ..الشيء..نفسه

[الرحيل اليماني]

لم يَعُد الّليـــل كما كان..ولا النهار أصبح كما كان..ولا الشمس أصبحت تشرق كشروقها المعتاد..

ولا القمر ضوءه يعمّ كل أرجاء المدينه..ولا النجوم أصبحت كما إعتدنا على رؤيتها دوماً في صفحة

السماء الحالكه..ولا الناس أصبحوا كالناس الّلذين عرفناهم من قبل..قلوبهم تغيّرت..تحجّرت..زادت

بالجفاء..والصلابه..والحقد..وزا دت بالظلم..وانعدمت الرحمه..وانعدمت معها الأخلاق الإنسانيّه..

التي هي أساس كل إنسان على وجه هذه الأرض الطاهره..

حتى الحب..لم يسكن قلب أي شخص ..

اتعلمون لماذا؟؟

لأنه لم يجد قلباً صادقاً..قلباً يعيش من أجل إرضاء الله تعالى,,ثم إرضاء من هم حوله من أشخاص..

ذهب الحب..لأنه إنصدم من هؤلاء الناس اللذين تغيّروا..وتغيّرت معهم قلوبهم..التي أصبحت كما الحجر..

بل أشدّ صلابةً منها..

أوجّه كلمه أخيره إلى الحب,,واقول له:

ياحبّ..سافر..إذهب..إرحل..

لم يَعُد لك مكان بين حنايا أشخاص..يعيشون من أجل..

.............................. ..............إلخ


اخوكم الرحيل


.