(( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ))
(ياسر الحبيب) يدعو في المقطع الفيديوي المرفق الى هدم مساجد السنة
لأنها مساجد كفر، ويدعو لتحرير الأضرحة السليبة من براثن النواصب الغاصبين
http://www.iraqirabita.org/yasir.zip
المصدر
http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=3261
انظر ماذا كتبوا داخل مساجد السنة في العراق
استمع لهذا الشريط الخطير
الرافضة و أكذوبة محبة النبي صلى الله عليه و سلم
أولاً ما هو المسجد ؟
المسجد في الإسلام هو المكان الذي يُجعل فيه العبادة لله خالصة وحده ويكون فيها إقامة
الصلوات وذكر الله الله سبحانه وتعالى بما يُحب ويرضى ، وهو الموضع الذي يسجد فيه
العبد لله وقد النبي صلى الله عليه وسلم ( جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ) .
فالمسجد الذي يذكر فيه الله سبحانه وتعالى بمحامد وأذكار يُحب أن تُرفع في هذا المكان
ويرضى عنها سبحانه تكون مسجداً ، أي أن ما يكون غير ذلك لا يُحبه الله سبحانه وتعالى
ولا يرضاه وذلك لقول الله تبارك وتعالى :
((وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى
التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيه،ِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ أَفَمَنْ
أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي
نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمْ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة 107- 110] .
وقوله سبحانه وتعالى على تقوى من الله وضوان دليل على ما سبق والله أعلم .
فلا شك إن كان المسجد الذي بُني على أساس نشر الشرك والمذاهب الهدامة لا يكون ابداً على تقوى
من الله ورضوان فضلا أن هذا المسجد يكون حرباً على أهل التوحيد وانطلاقاً منه يخرج القتلة الذين
يستحلون أبناء التوحيد وخاصة أهل الجهاد والمجاهدين فكيف بربي أن يسمى هذا مسجداً بالمعنى
الشرعي له ؟؟؟
وإن كان الله قد أذن للمسلمين الموحدين بأن يهدموا المسجد الذي يكون ضراراً فكيف بمسجد يكون
حرباً عليهم وتُوضع فيه الخطط لقتل أهل السنة والمجاهدين ؟؟؟
وقد أقر علماء الأمة من قبل ذلك ومنهم :
الإمام ابن القيم رحمه اللـه تعالى : (( ومنها تحريق أمكنة المعصية التي يعصى اللـه ورسوله فيها
وهدمها كما حرق رسول اللـه صلى الله عليه وسلم مسجد الضرار وأمر بهدمه، وهو مسجد يصلى فيه
ويذكر اسم اللـه فيه لما كان بناؤه ضراراً وتفريقاً بين المؤمنين ومأوى للمنافقين، وكل مكان هذا شأنه
فواجب على الإمام تعطيله، إما بهدم أو تحريق وإما بتغيير صورته وإخراجه عما وضع له )) - زاد
الميعاد
وقال الإمام القاسمي رحمه الله تعالى في تفسير تلك الآية آنفاً :
(( دلت الآية على أن كل مسجد بني على ما بني عليه مسجد الضرار أنه لا حكم له ولا حرمة، ولا يصح
الوقف عليه، وقد حرق الراضي باللـه كثيراً من مساجد الباطنية والمشبهة والمجبرة وسبّل بعضها،
نقله بعض المفسرين )) - كتاب محاسن التأويل -
وقال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في " مجموع الرسائل النجدية " ج 3 / ص 414 :
(( وأبلغ من ذلك أن رسول اللـه صلى الله عليه وسلم هدم مسجد الضرار ففيه دليل على هدم المساجد
التي هي أعظم فساداً منه )) .
فإن كان هذا رأي علماء الأمة في مساجد ضرار تُبنى بجوار مساجد التوحيد فكيف بالله عليكم بمساجد
تُحارب الله ورسوله والمؤمنين والمجاهدين وتوالي النصارى من الأمريكيين .؟؟؟