مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-08-2005, 01:40 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Post تفاصيل حرب سرية يقودها عميل إيراني في العراق

كشفت وثائق استخباراتية أمريكية عن حرب سرية تجري في العراق، متهمة ايران بأنها تقود هذه الحرب وتجند عملاءها وتمدهم بالأموال من أجل كسب نفوذ متزايد. ورفعت الستار عن محاولات دؤوبة تجري حتى من قبل عناصر في الحكومة للاعتراف بما بسمي "الأقلية الايرانية".

وأشارت إلى وجود مليشيات متطرفة من الشيعة في الجنوب تقيد الكثير من الحقوق النسائية، كأن تمنعهم من الماكياج وتمنع الأزواج والزوجات من السير متشابكي الأيدي. وفي اطار هذه الوثائق تعتبر الاستخبارات العسكرية الأمريكية أن عدو أمريكا الجديد في العراق ليس بعثيا أو عضو في القاعدة وإنما هو عميل ايراني يدعى مصطفى الشيباني يترأس شبكة من المتمرّدين شكلتها قوات الحرس الثوري الإيراني . وحسب واحدة من هذه الوثائق التي حصلت عليها مجلة "تايم" ونشرتها في 14/8/2005 فان مجموعته تمكنت خلال الشهور الثمانية الماضية، من ادخال نوع جديد من قنابل الطرق المميتة يخترق درع الدبابة كتأثير قبضة داخل الحائط.

وطبقاً للوثيقة، تَعتقد الولايات المتّحدة ان فريق الشيباني يتألف من 280 عضوا مقسمين الى 17 مجموعة من صانعي القنابل وفرق الموت. كما تعتقد الولايات المتّحدة بأنّهم يَتدرّبون في لبنان وبغداد و مدينة الصدر و«في البلاد الأخرى» وفجّرت على الأقل 37 قنبلةَ ضدّ القوات الأمريكيةِ هذه السنة في بغداد لوحدها.

وقالت المجلة إنه منذ بدايةِ التمرّدِ في العراق، يأتي الخطر الأكثر ديمومة ضد القوات الأمريكيةِ "مِنْ المتمرّدين العربِ السنّةِ والإرهابيين الذين يَجُوبونَ المركزَ وغرب البلاد، لكن بَعْض المسؤولين الأمريكيين قلقون بشأن تحدي أعظم فعلاً يستهدف المصالح العراقية والامريكية وهوالنفوذ المتزايد لايران".

وأضافت أن "النظام الايراني كرس تأثيراته على النسيج السياسي والاجتماعي العراقي ومحاولاته لمزيد من التأثير في الحكومة العراقية الجديدة.، و يُديرُ شبكات لجمع معلومات استخبارية ويُرسل الأموال والأسلحةِ إلى مجموعات شيعية مقاتلة، وذلك بهدف اقامة حكومة شيعيّة متحالفة مع إيران".




ميليشيات متطرفة تمولها ايران

واستطرد أنه "في أجزاء في جنوب العراق، هناك ميليشيات شيعية متطرفة تمول ايران بعضها وتزودها بالاسلحة، فَرضوا القيود على الحياةِ اليوميةِ للعراقيين حيث منعوا المشروبات الكحولية وقيدوا حقوق النساء، وحاول زعماء العراق الشيعة، ومن ضمنهم رئيسِ الوزراء إبراهيم الجعفري تشكيل تحالف إستراتيجي مَع طهران، بل إنهم أرادوا الاعتراف بالايرانيين في مسودة الدستور كأقلية". ويقول دبلوماسي غربي: «"يمكننا الاعتقاد بان ما نقوله ونتقاسمه مع الحكومة العراقية ينتهي في طهران".

وربما أكثر الإشارات اثارة للقلق من تنامي النفوذ الايراني - حسب التايم – هو اثارة توتّرات طائفية بين السُنّةِ والشيعة وجر العراق إلى حرب أهلية شاملة. وحاول كبار مسؤولي الاستخبارات التَقليل من أيّ دور مدعوم من قبل حكومة طهران في تأجيج أعمال العنف ضد قوات التحالف، إلا أن ظهور الشيباني على الساحة أثار شكوكاً أكثر على ايران .

وقالت مصادر التحالف لمجلة «التايم» ان احدى القنابل قتلت 3 جنود بريطانيين في العمارة الشهر الماضي، وعلق مسؤول عسكري أمريكي كبير في بغداد: "يمكن للمرء أن يتكهن بأن هذا الامر لا بد أنه يحظى بدرجة عالية من القبول من قبل كبار السلطات في طهران". كما أضاف هذا المسؤول "ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران هي الوسيطة بين مقاتلين عراقيين شيعة وحزب الله، وساعدت على استيراد اسلحة متطورة قتلت واصابت قوات بريطانية وأمريكية. ومؤخرا تحدث وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عن « أسلحة ايرانية تم اكتشافها في العراق".

وتستند تحقيقات«التايم» على وثائق مهربة من ايران وعشرات المقابلات مع مسؤولي مخابرات أمريكيين وبريطانيين وعراقيين فضلا عن عميل ايراني ومنشقين مسلحين وميليشيا عراقية وحلفاء سياسيين. وتكشف الوثائق عن "خطة ايرانية لكسب النفوذ في العراق قبل الغزو الاميركي للعراق، و المنافسة مع النشاطات الاميركية وحلفائها خصوصاً في الجنوب" .

وتقول الصحيفة إن هناك قلقا يساور بعض الدوائر الاستخبارية من عدم الاهتمام بالقيام بمواجهة النفوذ الايراني، وعلى حد ما ورد في الوثائق فانه "اذا وصلت المجموعات الشيعية المدعومة بقوة من قبل ايران الى السلطة، فان ذلك يثير السنة على التمرد فهذا الامر قد يؤدي الى بقاء الولايات المتحدة وحلفائها في العراق". وقال ضابط استخبارات بريطاني بشأن عدم الاهتمام النسبي بالتدخلات الايرانية : «"كأننا نحلم في النوم بأننا نسير".

ويمضي تقرير التايم قائلا "ان الاختراق الايراني للعراق قد تم تخطيطه منذ وقت طويل في 9 /9 /2002 عندما استدعى آية الله علي الخامنئي مجلس حربه في طهران" . وحسب مصادر ايرانية "فان المجلس الاعلى للامن القومي استنتج بضرورة تبني سياسة نشطة لكي تمنع الاخطار طويلة المدى وقصيرة الامد ، ودعمت أجهزة الامن الايرانية الاجنحة المسلحة لفصائل عراقية عدة كانت ايران قد احتضتنها في عهد صدام". وتقول المصادر الإستخباراتية الإيرانيةَ إن المجموعات المُخْتَلِفة نُظّمتْ تحت قيادةِ العميدِ قاسم سليماني ، مُستشار خامنئي في شؤون أفغانستان والعراق وهو ضابط كبير في قوات الحرسِ الثوري الإيراني.

وتقول مصادر عسكرية ان وحدات بحدود 46 بين مشاة وألوية صواريخ تحركت قبل احتلال مارس / آذار 2003 لدعم الحدود، من بينها وحدات قوات بدر التي تأسست عام 1980 باعتبارها الجناح المسلح للمجموعة الشيعية العراقية المتشددة (sciri) وهي الآن الحزب الأقوى في العراق.

وكانت مهمة قوات بدر التي وزعت على ثلاثة محاور في الشمال والوسط والجنوب أن تدخل الاراضي العراقية أثناء حالة الفوضى الناجمة عن الاحتلال وتقوم بالاستيلاء على البلداتِ والمكاتب الحكومية، وتملأ الفراغ الناجم عن انهيار نظامِ صدام.

وقد دخل بحدود 12,000 رجل مسلّح، مع ضبّاطِ المخابرات الإيرانيينِ، إلى العراق. وحصلت «التايم» على نسخ ترى الإستخبارات العسكريةِ الأمريكية والبريطانيِة بأنها تقاريرِ استخبارية لقوات الحرس الايراني أرسلت في أبريل/نيسانِ 2003.

ويقول احد التقارير أَرّخَ في العاشر من أبريل/نيسان وصنف باعتباره سرّياً، إن القوات الاميركية المدعومة بالدروع عبرت مدينة الكوت ولكنه يستطرد "إننا مسيطرون على المدينة". وهناك وثيقة أخرى مؤرخة بنفس التاريخ عن وحدة برقم 1546 تقول: "ان قواتنا سيطرت على مدينة العمارة واحتلت ممتلكات حزب البعث". ويشير تحقيق الجيش البريطاني الى أن منظمة بدر والميليشيات الاخرى كانت في العمارة قوية جداً بحيث أصبح واضحاً بسرعة أن التحالف بحاجة الى العمل معهم لضمان خلق بيئة آمنة في المحافظة.




ملتحون وبنادق في الحرم الجامعي

العديد مِن العراقيين في الجنوب يقولون ان الميليشيات في المنفى جلبت معها قيوداً دينية مزعجة . وقال قائد طلابي في جامعة البصرة : "ظهر هؤلاء الرجالِ باللحى وبنادقِ الكلاشينكوف وقالوا انهم جاؤوا لحماية الحرم الجامعي، ولكن المشكلة أنهم لم يتركوا الموقع نهائياً. ان هؤلاء الميليشيات يتهمون دوماً الشبَّاب بالسلوكِ غيرِ الإسلاميِ، مثل تشابك الايادي بين الأزواجِ أَو ماكياج البناتِ" .

وقال أحد زعماء الطلاب الذي أراد عدم الكشف عن هويته: "هم يُراقبونَنا، وهم الوحيدون الذين يسيطرون على الشوارعِ". ويقول مقدم في الشرطة يعمل مع القوات البريطانية مباشرة «"ان الاحزاب الاسلامية ملأت الفراغات والسلطة بيدهم فعلاً، ان الرتب وملفات الجميع بيد هذه الاحزاب، ولا يستطيع أحد أن يقوم بعمل دونهم".

ويقول المسؤولون العسكريون بأنّهم يَعتقدون ان ميليشيات تمولها ايران ساعدت على تدبير غوغاء ببلدة مجر الكبير في يونيو حزيران 2003 نجم عنه اعدام ستة من الشرطة العسكرية البريطانية.. و طبقاً لوثيقةَ مصنفة لدى الإستخبارات العسكريةِ البريطانيةِ هناك قائد مقاومة محلية متورط في قتلِ الشرطة العسكرية الملكية. "انه يقود شبكة مجاهدي الثورة الاسلامية في العراق، وهي الشبكة ميليشيات مسلحة منسقة مع قوات الحرس الايراني في الاهواز في ايران.

وبالرغم من أن الضبّاطِ الأمريكان والبريطانيينِ يعتقدون أنه من غير المحتمل أن الجنود قتلوا بأمر من ضباط قوات الحرس الايراني غير أنهم يُوافقونَ بأنّ حالات القتل تنسجم مع تعليماتِ الجنرالاتِ الإيرانيينِ الواسعةِ لتوريط قوّات التحالف من خلال هجمات متقطعة وحملات كر وفر".

ويمضي تقرير التايم مشيرا إلى منافسة المشاريع الايرانية لمساعي التَحَالُف أحياناً والتفوق عليها في معظم الأحيان، اذ تتضمن الأعمال التجارية وشركات تعمل كغطاء ومجموعات دينية ومنظمات غير حكومية ومساعدة للمَدارِسِ والجامعاتِ.




تمويل ايراني لوسائل اعلام عراقية

وبينما تدعم واشنطن وسائل الاعلام العراقية مثل قناة الحرة ، فان طهران تمول الاذاعة والتلفزيون والصحف في العراق. وتقترح مذكرة المجلس الاعلى للامن القومي لعام 2003 تم تهريبها خارج إيران، أن تقوم جمعية الهلال الأحمرَ الإيرانيةَ، التي هي بمثابة الصليب الأحمرِ، بتنسيق نشاطاتَها من خلال قوات الحرسِ الثوري الإيراني. وتوصي المذكرة المسؤولين بأنّ الحاجاتِ الفوريةِ للشعب العراقي يَجِب أَنْ يتم حسمها من قبل فيلق القدس.

وتتناول الوثائق الاستخباراتية التي اوردتها التايم عن إشارات فرق الموت التي تتولى مسؤولية تصيفة المعارضة والبعثيين السابقينِ بالقوة. و تُؤكّدُ مصادر الاستخبارات الأمريكيةِ بأنّ الأهدافِ الاولية تتضمن أعضاء سابقينَ في شعبة ايران في مخابرات صدام.

وفي المُدن الجنوبيةِ، تنظيم "ثأر الله" هو أحد المجموعات الفدائيةِ التي يشتبه بأنها متورطة في الإغتيالاتِ. ويقول القادة الأمريكيون في بغداد و المحافظاتِ الشرقيةِ ان هناك خلايا مماثلةَ تَشتغل في قطاعاتِهم. واتهم رئيس جهاز الامن الوطني العراقي، الجنرال محمد عبد الله الشهواني ، علناً خلايا مدعومة من قبل ايران بمطاردة وقَتْل ضبّاطِه، وأعلن في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضيِ أن موظفي السفارةِ الايرانية في بغداد يتحملون المسؤولية في الاغتيالات المنسقة التي طالت بحدود 18 مِن أعضاء جهازه. كما ادعى بأنّه وخلال عمليات المداهمة لثلاثة أوكار الامن تم العثور على مجموعة مِنْ الوثائقِ تكشف عن تمويل تتلقاها قوات بدر لاغراض "التصفية الجسدية".

__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م