مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-01-2006, 05:42 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي الحرب العالمية على هاني السباعي بقلم د.محمد عباس

بلاغ إلى هيئة الأمن القومي





مذبحة السودانيين تخطيط صليبي صهيوني..

***

شهداء رمي الجمار: إجرام وجهل..

***

القذافي وخدام والفقي آخر تجليات القوميين


***


إعلان الحرب العالمية على هاني السباعي



هل المطلوب منه أن يتنصر – كحكام كوسوفا– حتى يرضى عنه المصريون واليهود والنصارى؟!

***

يا شيوخ الأزهر – لا يا شيخه-: انصروا الشيخ عمر عبد الرحمن..




بقلم : الدكتور محمد عباس

www.mohamadabbas.net

mohamadab@gawab.com[/font">mohamadab@gawab.com"]mohamadab@gawab.com[/email]





***
في الفترات الماضية عشت في كبد..

كبد جعل الكتابة محنة..

لأن الكتابة تحتاج إلى حد أدنى من الثوابت ترتكز عليها، فإذا تلاشت هذه الثوابت، أصبحت أرض الفكر رمالا متحركة تبتلع من يمشي عليها، فليس يصحّ في الأذهان شيء إذا احتاج النـهـارُ إلى دلـيـل ِ، ذلك مما يقول الشاعر و أصدقه فيه.. و أنا أشعر يا إخواني في الله أن جل ما أكتبه يدور حول أدلة وجود النهار.. في النهار!!.. نعم.شعر أن الكثيرين جدا من ولاة الأمر وخدمهم وحشمهم قد فقدوا جوهرهم البشري، و أصبحوا كجثث الحيوانات المحنطة، التي لا تحتوي من الحيوان إلا رسمه، أما المحتوى فليس إلا أكداسا من القش. نعم . حيوانات محنطة باعت دينها ووطنها و أمتها ونفسها لمجرد أن تتمتع بالبقاء ولو محنطة.

كيف يمكن أن تناقش أو حتى تكتب عن تجليات للقوميين كالقذافي وخدام والفقي؟

كيف يمكن أن تشكو و أنت كلما شكوت تمنيت بعد شكواك لو أنك لم تشك.. وانظروا مثلا إلى التغييرات الصحفية الأخيرة، لكأنهم استبدلوا المحترفات بالمنحرفات، والانحراف أهون.

جثث محنطة.. لا يشعرون..

فكيف يمكن الحديث إلى جثة محنطة، كيف يمكن إقناعها؟ وكيف يمكن مناشدتها؟؟ وكيف يمكن أن تصل الخسة إلى مذبحة السودانيين في المهندسين في القاهرة، و إلى إعلان حرب عالمية على مواطن مصري، وكيف يمكن عتاب أو عقاب جثث محنطة على جريمة تزوير الانتخابات وقتل الناخبين لتصل الأمور والانحطاط بنظام يدعي احترام القضاء إلى رفض شهادة 151 قاضيا في فاحشة إسقاط الدكتور جمال حشمت. 151 قاضيا من 160 أما التسعة فلم يشهدوا بعكس ما شهدت به الأغلبية، بل لم يشهدوا أصلا..

كيف تدعو إلى مكارم الأخلاق داعرة تفخر بالزنا ولا تخجل منه؟!..

كيف تدعو إلى الشرف خائنا يستمرئ الخيانة ويسعد بها.

كيف تدعو من يهدد الأمن القومي إلى حمايته؟..

ولقد حزبني أمران يا قراء احترت لمن أتوجه بالشكوى مما يحدث فيهما..

الأمر الأول هو جريمة أمن قومي في حق مصر والعالم العربي والعالم الإسلامي..

والأمر الثاني هو إعلان الحرب العالمية على فرد..!!

جثث محنطة.. لا يشعرون..

أو أنهم محترفون..

***
احترت..

هل أوجه التحذير والبلاغ العاجل إلى الرئيس مبارك.. وهو ضالع.. أو إلى ابنه وهو أشد ضلوعا؟..

هل أوجهه إلى النائب العام – القادم لا الحالي- ؟!

هل أوجهه إلى الأمة التي لم يعد يحركها شيء؟!

هل أتوجه به إلى الله وهو أعلم بحالي من سؤالي؟..

تدور عيناي حتى تكاد تخرج من المحاجر.. لا أحد لا أحد لا أحد..

فهل أتقدم ببلاغي العاجل إلى لا أحد؟!!

أم أتقدم به إلى أية هيئة أو مؤسسة ما تزال على قدر من التماسك والإحساس بالمسئولية، فالأمر يتعلق بالأمن القومي، و بخطر يتهدد الوطن كله، عن طريق اختراق بعض أفراده وهيئاته ومؤسساته.

***
لقد توهجت كل نذر الخطر في وجداني و أنا أراقب تعتيم العالم على الجريمة التي ارتكبها مسئولون مصريون بحق اللاجئين السودانيين في مصر، إن العالم – المتحضر!- يتكالب علينا لأسباب أقل من هذا بكثير، يتكالب علينا ليهددنا بالويل والثبور وعظائم الأمور!! ربما من أجل سجن واحد وليس قتله، فما بالهم إذن يصمتون هذا الصمت المريب إزاء قتل عدد غير محدد، إذ تعترف الجهات الرسمية بسبعة وعشرين قتيلا، بينما تتحدث مصادر المنكوبين عن عدد يناهز ثلاثمائة قتيل ( 281 حسب العدد الأخير من صحيفة الدستور).. أما جهات الرصد والإعلان والإعلام والفضح الغربية فكأن الأمر لا يعنيها، وكان يمكننا تقبل بعض ذلك إذا كان الضحايا من الشمال السوداني، أو لو كانوا جميعا مسلمين، لكن الأمر لم يكن هذا ولا ذاك، و إنما عدد كبير منهم من النصارى كما أنهم ينتمون للجنوب، وقد كان هذا وذاك كفيلين بإشعال العالم ضد مصر، لكن هذا العالم بدا متفهما ومتعاطفا مع المجرمين المصريين الذين ارتكبوا المذبحة ، بل بدا أنه لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم.

الذين ارتكبوا الجريمة مدانون من أصغر جندي إلى رئيس الجمهورية، وجميع من اتصل بالتنفيذ المباشر وغير المباشر هم مجرمون أيا كانت مناصبهم، أما الجريمة، فإنها تتعدى أبعادها الإنسانية والقانونية والتاريخية والسياسية إلى مرمى أبعد بكثير و أخطر بكثير، فبعد أن فرضت آليات انفصال جنوب السودان عن شماله، وكذلك فصل غربه وشرقه، بعد أن تقرر هذا في المخطط، لم يبق إلا قيام العملاء والمغفلين بتمهيد الأرض لتنفيذ القرار.

إنني أضع أمام هيئة الأمن القومي الأبعاد الاستراتيجية التالية:

1- كان من الأهداف الرئيسية للاحتلال البريطاني لمصر هو فصل السودان عن مصر. وكان موقف البوليس المصري في عمومه مخزيا، فيما عدا استثناءات لا يقاس عليها، ومن ذلك ما اكتشف بعد انقلاب 23 يوليو من قيام مفتش بوليس العاصمة بالتجسس على الملك لحساب السفارة البريطانية.

أنا واثق أن ثمة مفتش بوليس ينقل الأخبار للسفارة الأمريكية..!!

2- كان موقف حزب الوفد – رغم تحفظاتنا على الحزب نفسه- ممتازا، وقد عبر عنه زعيمه مصطفى النحاس بقوله:" تقطع يدي ولا تفصل السودان عن مصر".

3- بدا أن المقايضة مع ضباط انقلاب 23 يوليو هو الموافقة على فصل السودان مقابل تثبيتهم في السلطة، وقد نبه رئيس الجمهورية آنذاك لذلك ( اللواء محمد نجيب) كما أن البكباشي صلاح سالم، المكلف من مجلس قيادة الثورة بمتابعة ملف السودان قد تحدث صراحة عن مؤامرة من زملائه لإفشال مساعيه لتكريس الوحدة.

4- صمت محمد حسنين هيكل نصف قرن عن الشأن السوداني ثم جاء ليخبرنا على قناة الجزيرة منذ عام أن السودان لا يصلح دولة واحدة، بل أربعة، و أنه اكتشف ذلك منذ أكثر من خمسين عاما – بالتحديد قبل قيام الثورة .. وهذا عجيب!!- ثم قامت الثورة لتكرس انفصال السودان، ثم تكفلت السياسة المصرية الغبية بل الخائنة في تفاقم أزمة السودان بهويته الإسلامية لصالح الانفصاليين وجارانج ضد الإسلاميين في الشمال. كانت مصر والسعودية تملان جارنج، وتقضيان على الحركة الإسلامية في أريتريا) .. وكانت الحجة الخائنة لتدعيم جارانج هي أن المصلحة تكمن في توثيق الروابط مع الجنوبيين كي تحتفظ مصر بثقلها وتأثيرها هناك، و أن هذا الثقل سيصب في عدم تفتيت السودان عندما تحتدم الأمور ويتقرر الحسم.




******


ملحوظة: يتبع

آخر تعديل بواسطة يحى عياش ، 16-01-2006 الساعة 06:05 AM.
  #2  
قديم 16-01-2006, 06:09 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي

الأخوة المشرفبن أرجو تعديل العنوان الى :
بلاغ إلى هيئة الأمن القومي بقلم د.محمد عباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م