مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-01-2007, 02:35 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
Thumbs up الســيد " جحــا " فى حوار مع قنـــــاة العالم الايرانية :

جحــا فى قنـــــاة العالم :
بينما كنت اتجول بين المحطات الفضائية ، التى يمتلىء بها فضاؤنا العربى ، استوقفنى فى قناة العالم الايرانية ، شخص كث الشعر ، اذ يبلغ حجم شعره مساحة وجهه ، وكان يلمع لمعانا غريبا ، ويبدو انه كان يضع كمية كبيرة من كريم الشعر ، ويقدم برنامجا اسمه ( العراق اليوم )المهم حاولت ان اتعرف على ماهية هذا البرنامج وماذا يناقش ، فكان الموضوع عن اعدام برزان التكريتى وعوادالبندروتوقعت ان يكون الحوار منصفا او عقلانيا ، ولا اطيل عليكم ، فقد وجدت الحوار تافها ، وعقول الضيوف اتفه ، وقلوبهم مليئة بالغل والغيظ والحقد ، وانهم يصفقون لما تفعله حكومة المالكى من ابادة للعراقيين بجميع أطيافهم وانتماءاتهم حتى بلغ عدد العراقيين الذين قتلوا خلال العام الماضى فقط 35000 عراقى حسب احصاءات الامم المتحدة ، ومن قتلوا منذ الغزو حتى الآن اكثر من مليون ومائة واثنا عشرة الفا حتى نهاية عام 2006 ، احد الضيوف التافهين كان يتحدث من بغداد ،
واسمه / صلاح عبد الرزاق ، وكتب تحت اسمه مفكر وباحث عراقى ، ولاادرى كيف يكون رجلا بهذا العقل السطحى ، باحثا ومفكرا ، اما الضيف الثانى فكان اكثر بلاهة وغباءا وكان يتحدث من بيروت واسمه / طالب العواد ، والضيف الثالث الاكثر غباءا كان يتحدث من لندن واسمه / طالب العواد وكتب تحت اسمه محلل ومفكر عراقى ، وكنت اظن انه مادام يعيش فى لندن وهى عاصمة اوروبية وربما يقول كلاما عقلانيا ، وبعد ان تابعت جزءا من الحوار ، ادركت مدى تفاهة الموضوع ، ومدى تفاهة هذه العقول ، حين كان كل واحد من هؤلاء الضيوف يخرج لسانه ليضرب ارنبة انفه ، فتذكرت بعض نوادر " جحــــا " . التى تقول احداها :
1- كان جحا يسير في الطريق فأدركه الجوع فجلس تحت ظل شجرة وأخذ يتناول طعاما كان معه ، فمر به رجل يعرفه من أولئك المتحذلقين فنظر مبحلقا وقال: ما هذا الذي أنت فيه يا جحا، كيف يليق بك أن تأكل يا شيخ هكذا على قارعة الطريق .انه يحط من قدرك في أعين الناس فضحك جحا في نفسه ساخرا ثم قال: وأين الناس? قال الرجل: هؤلاء الذين يمرون بك ، قال جحا: هؤلاء ليسوا بناس ولكنهم بقر . فأنكر عليه الرجل قوله ، وتعجب ، كيف تقول ان الناس بقر ، ولكن جحـا سرعان ما أسعفته بديهته بالحجة الرادعة فنهض من مكانه وقال مهلا يا أخي: لا تتعجل وانتظر .
ثم علا جحا ربوه من الأرض ونادى بأعلى صوته أيها الناس إني متكلم فاستمعوا وأقبل الناس يتواكبون من كل صوب ثم ابتدأ حديث الوعظ قائلا :-
يا بني آدم أنتم كالأنعام بل أضل سبيلا ، أنتم حطب جهنم يوم القيامة... فما بقي واحد فيهم إلا وقد تحدرت على خده دمعة ، أو أطرق آسفا على حاله .. فمضى جحا يفيض عليهم من أحاديث الأمم الغابرة حتى انتهى ما في جعبته ثم قال:
أيها الناس لقد جاء في الأثر أن من أخرج لسانه فضرب به أرنبة أنفه ، غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر فما بقي أحد منهم إلا وقد أخرج لسانه وراح يحاول أن يضرب به أرنبة آنفة!! فتركهم جحا على هذه الحال ثم التفت إلى صاحبه قائلا:- أنظر أيها الأحمق أأناس هؤلاء أم بقر?
- 2 دفع جحا اللجام ذات مرة من فك حماره فجمح به ولم يستطع أن يمسك زمامه فانطلق على غير هدى فاستسلم جحا الذي لم يكن له هم إلا المحافظة على حياته من الخطر... فرآه أحد أصحابه على هذه الحال فصاح به: إلى أين يا جحا..? فقال جحا: إلى حيث يريد الحمار يا سيدي ما دمنا قد رضينا أن نعيش بعقول الحمير.
القاضى الكبيــر
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م