أتحداكم تردون 2‍‍‍..‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

[مستشر]

ســــــلام .. يأخوان ترى من هالحين أقول لكم أن الكلام إللي جاء أقوله لكم هالمره خطير واتحدى أحد منكم وخصوصاً أحفاد جحا ومخلفاته إللي على غفلة جوا مدري من وين؟؟! ومسوين فيها خبراء سياسيين بعد!!هههههههههها

أقول ترى السياسة شئ بعيد على ذي الوجيه أنتم ما تدرون أن الله ما يكلف النفس إلا استطاعتها وحدود مقدرتها والسياسة لها ناسها سواء كانوا آل سعود ( أنتبه يا.. ترى قولتك عليهم آل شذوذ تزعل مثل مازعلتك …!! وأقولك بعد إلي بيته من قزاز لا يحذف الناس بالطوب يا فالح ..!!) أقول سواء كانوا آل سعود وإلا عساهم آل قرود تراهم أسيادك رضيت وإلا انرضيت أنت فاهم ..!

طيب بعد ما فهمت هالنقطة أروح معك لنقطة خلقنا وأنا داري أنه ما خلقنا إلا لشيء واحد وهوكما ذكرته أخوي عويد لعبادة الله وطاعته و لا أختلف معك على ذلك بس أستغرب منكم أخذكم لبعض مافي(القران الكريم والسنة النبوية)وترككم للي ما يناسبكم أو يمكن يكون عمره مامر على بعضكم من الأساس !!


فأعلموا واعوا أن طاعة ولاة الأمر من المسلمين من طاعة الله ورسوله ، يدل على ذلك أحاديث صحيحة..

منها ما أخرجاه في ((الصحيحين)) البخاري (12/111) ومسلم (3/1466) عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال:
قال صلى الله عليه وسلم : (( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصى أمير فقد عصاني )) وفي لفظ لمسلم : ((…ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني)).

وقد بوب البخاري -رحمه الله- على هذا الحديث في كتاب الأحكام من ((صحيحه)) فقال : قوله تعالى : (( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) النساء/59


وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله : (وفي حديث : وجوب طاعة ولاة الأمور ، وهي مقيدة بغير الأمر بالمعصية والحكمة في الأمر بطاعتهم : المحافظة على اتفاق الكلمة ، لما في الافتراق من الفساد ) .


كذلك ما أخرجه البخاري في (( صحيحه )) - كتاب الأحكام ، باب السمع والطاعة للأمام مالم تكن معصية - عن أنس بن مالك رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اسمعوا وأطيعوا ، وأن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة )).

و(( ما أخرجاه في الصحيحين))( 2/ 503 ) عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه - قال : دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، قال : (( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) هذا لفظ لمسلم . وهو في ((المسند)) للأمام أحمد (4/96)و((مجمع الزوائد))(5/271)

وما رواه ابن أبي عاصم في(( السنة )) بسند جيد عن معاوية - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أن السامع المطيع لاحجة عليه ، وإن السامع العاصي لاحجة له )).

وفي (( السنة )) لابن أبي عاصم -أيضا- عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه- قال: قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل وفعل - فذكر الشر - فقال : ((اتقوا الله واسمعوا واطيعوا)). قال الألباني : حديث صحيح((ظلال الجنة في تخريج السنة)) (2/508).

وفي(( كتاب الأموال )) (1/74073)لابن زنجوية عن أبي هريرة -رضي الله عنه - عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس السمع والطاعة فيما تحبون ، فإذا كرهتم أمراً تركتموه ، لكن السمع والطاعة فيما كرهتم وأحببتم ، فالسامع المطيع لاسبيل عليه ، والسامع العاصي لاحجة له )).

وقد قال شيخ الإسلام أبن تيمية - رحمة الله عليه- في ((مجموع فتاوى ابن تيمية))(35/12):
(( وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور ، وغشهم ، والخروج عليهم بوجه من الوجوه ، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً ، ومن سيرة غيرهم )).

خلاص ..
انتهى درس اليوم انصرفوا بارك الله فيكم ..
ولنا لقاء لاحق أن شاء الله ،،



أخوكم وأستاذكم مستتتتتتتتشر !!